
فريق إماراتي يحصد جائزة "ناسا" لأفضل فريق ملهم
حقق الفريق الإماراتي "INNOVISIONARIES" إنجازاً عالمياً بفوزه بجائزة "أفضل فريق ملهم"، ضمن تحدي "ناسا" لتطبيقات الفضاء 2024، الذي شهد مشاركة 93 ألف متسابق من 163 دولة حول العالم، وتقديم عشرة آلاف مشروع مبتكر.
وكان الفريق "INNOVISIONARIES" من إمارة الشارقة والذي حظي بدعم استراتيجي من جامعة دبي إلى جانب الشريك التقني "SPACE.TAYAR"، الوحيد الفائز من الإمارات، بعد أن قدم خطة دراسية مبتكرة لطلاب المدارس الثانوية، تدمج أهداف التنمية المستدامة في المناهج العلمية، مثل الطقس والجيولوجيا وصحة التربة.
وسيُكرم الفرق الفائزة في حفل يقام في 4 يونيو (حزيران) المقبل بمركز غودارد لرحلات الفضاء في مدينة جرينبلت الأمريكية.
وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، أهمية هذه المسابقات في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن فوز فريق الشارقة يعكس التوجه الاستراتيجي للإمارات في دعم المبتكرين وتعزيز مهارات الشباب.
وقال المهندس طارق صلاح الدين الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال"جي أي إي"، إن "التحدي يعد منصة عالمية لتعزيز الابتكار التكنولوجي"، مشيراً إلى أن النسخة الخامسة منه استقطبت 202 فريق من مختلف إمارات الدولة، وتأهل منها فريق "ORBITSPACE" للنهائيات العالمية.
يذكر أن "تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء" هو أكبر هاكاثون عالمي، يستخدم بيانات وكالة "ناسا" المفتوحة لتطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات الأرضية والفضائية، مما يسهم في تعزيز التعاون المعرفي بين الشباب عالمياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«عيون هابل» تلتقط «حلقة أينشتاين»
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن تلسكوب هابل الفضائي تمكن مؤخراً من التقاط صور لثلاث مجرات تشكل ظاهرة تعرف باسم حلقة أينشتاين. وحلقة أينشتاين هي شكل حلقي بسبب انحناء الضوء حول جسم فائق الكتلة بتأثير عدسة الجاذبية. وتتكون هذه الحلقة عندما يقع مصدر الضوء، وجسم العدسة، والراصد، على خط مستقيم. وفي الصور التي التقطها التلسكوب الفضائي هابل، تقع المجرات المشار إليها على مسافات تبلغ 19.5 مليار سنة ضوئية، و5.5 مليارات سنة ضوئية، و2.7 مليار سنة ضوئية من الأرض.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة مرعبة.. هل يصطدم؟
متابعات – «الخليج» يترقب علماء الفلك مرور الكويكب «2003 MH4» قرب كوكب الأرض يوم السبت 24 مايو، في حدث فلكي لافت لكنه غير مقلق حتى الآن. يندفع الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 335 متراً، أي ما يعادل ثلاثة ملاعب كرة قدم، بسرعة مذهلة تصل إلى 14 كيلومتراً في الثانية، ومن المتوقع أن يمر على بُعد 6.67 مليون كيلومتر من الأرض، أي ما يعادل 17 مرة المسافة بين الأرض والقمر. ناسا ترصد الكويكب وتتابع مساره لحظة بلحظة أكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن الكويكب لا يشكل تهديداً مباشراً، لكنه مصنف ضمن «الكويكبات الخطرة المحتملة» نظراً لحجمه ومساره الذي يعبر مدار الأرض، ويُطلق هذا التصنيف على أي جرم فضائي يزيد قطره عن 140 متراً ويقترب من الأرض لمسافة تقل عن 7.5 مليون كيلومتر. هل يشكل خطراً حقيقياً على الأرض؟ مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، التابع لوكالة ناسا يتابع الكويكب بدقة، ويؤكد العلماء أن احتمالات الاصطدام بالأرض ضئيلة للغاية، لكن المتابعة المستمرة تبقى ضرورية، إذ قد تؤثر تغيرات الجاذبية أو العوامل المدارية الأخرى على مسار الكويكب مستقبلاً. ماذا يحدث إذا اصطدم الكويكب بالغلاف الجوي؟ رغم أن الحدث لا يحمل تهديداً فورياً، فإنه يعيد إلى الواجهة أهمية مراقبة الفضاء القريب من الأرض والتأهب لأي مفاجآت كونية محتملة. اصطدام كويكب بحجم «2003 MH4» من الأرض سيكون حدثاً مدمّراً محلياً، لكنه لا يُصنف ضمن الكوارث التي تُهدد الحياة على مستوى الكوكب كما هو الحال مع الكويكبات العملاقة. ومع ذلك، هذا النوع من التهديدات يدفع العلماء لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والدفاع الكوكبي. شهدت الأرض خلال السنوات الماضية عدة اقترابات وثيقة لكويكبات شبيهة بـ«2003 MH4». في عام 2019، مر الكويكب «OK 2019» بحجم 100 متر على بعد 70 ألف كيلومتر فقط، واكتُشف قبل أيام من اقترابه، ما أثار قلق العلماء. وفي أغسطس 2020، مرّ الكويكب «QG 2020» على بعد 2950 كيلومتراً فقط من الأرض، ويُعد أقرب كويكب مسجل حتى الآن، رغم صغر حجمه الذي لم يتجاوز 6 أمتار، كذلك في عام 2011، عبر الكويكب «YU55 2005» بحجم 400 متر على مسافة آمنة، وشُوهد بوضوح باستخدام الرادار. أما الكويكب الشهير «99942 أبوفيس»، فيُتوقع أن يقترب بشكل استثنائي عام 2029 على بُعد 31 ألف كيلومتر فقط، دون احتمال اصطدام مؤكد.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
كويكب بحجم منزل يمر قرب الأرض بسرعة 41 ألف كيلومتر في الساعة
اقترب كويكب جديد بحجم منزل من الأرض بسرعة تجاوزت 41 ألف كيلومتر في الساعة، وذلك بعد يومين فقط من اكتشافه، وفق ما أعلنه علماء الفلك ضمن رصد دقيق يُعدّ قريبًا بمعايير الفضاء. أفاد فريق مشروع MAP الفلكي أن الكويكب الذي يحمل اسم 2025 KF تم رصده لأول مرة في 19 مايو/ أيار في صحراء أتاكاما التشيلية، ويُقدَّر قطره بين 10 و23 مترًا، وهو ما يُعادل تقريبًا حجم منزل. وعلى الرغم من حجمه الكبير نسبيًا، طمأن الخبراء بأن الجسم الفضائي لا يشكّل تهديدًا فعليًا لسكان الأرض. مرور على مسافة أقل من ثلث المسافة إلى القمر وذكرت وكالة ناسا أن الكويكب سيقترب من كوكب الأرض مساء 21 مايو/ أيار عند الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، مارًّا على مسافة تُقدّر بحوالي 115000 كيلومتر، أي ما يعادل قرابة ثلث المسافة بين الأرض والقمر، وبسرعة تقارب 41650 كيلومترًا في الساعة. مرور فوق القارة القطبية ومسار شمسي وأوضح العلماء أن أقرب نقطة للكويكب ستكون فوق المنطقة القطبية الجنوبية، قبل أن يواصل مساره في مدار طويل حول الشمس. وعلى الرغم من هذه المسافة القريبة نسبيًا، يؤكّد الباحثون أن الكويكب لن يصطدم بالأرض، كما أنه لن يقترب من القمر، إذ سيمر على بُعد يُقدَّر بـ226666 كيلومترًا من سطحه. لا خطر اصطدام والغلاف الجوي عامل حماية وفي ما يتعلّق بالاحتمال النادر لسقوط الكويكب على سطح الأرض، أكّد علماء ناسا أن حجمه الصغير يجعل هذا السيناريو مستبعدًا، حيث يُرجَّح أن يحترق الجسم الفضائي في الغلاف الجوي للأرض قبل أن يتمكن من بلوغ السطح. رصد مستمر لآلاف الكويكبات منذ 1998 منذ صيف 1998، تتابع وكالة الفضاء الأمريكية آلاف الكويكبات التي قد تُصنّف كأجسام خطرة على الأرض. وقد بلغ عدد هذه الأجسام حتى اليوم حوالي 40000 كويكب، بينما يُصنَّف نحو 4700 منها باعتبارها "أجسامًا خطيرة محتملة". إلا أن التقديرات العلمية تشير إلى أن احتمال وقوع اصطدام مدمّر مع الأرض خلال القرن الحالي لا يزال منخفضًا للغاية. لم يحطّم الرقم القياسي وعلى الرغم من قرب مروره، لم يتمكن كويكب 2025 KF من كسر الرقم القياسي لأقرب مرور لكويكب من الأرض، والذي لا يزال يحمله كويكب بحجم سيارة مرّ في عام 2020 على مسافة لا تتجاوز 2950 كيلومترًا فقط من سطح الأرض. aXA6IDgyLjIyLjIxMi4zMiA= جزيرة ام اند امز CH