
قتلها زوجها السابق بعد مشاركتها معه وعشيقته في برنامج شهير
أطلقت "نتفليكس" سلسلة وثائقية جديدة، بعنوان "جيري سبرينغر: معارك، كاميرا، أكشن"، تتناول قصة امرأة تدعى نانسي كامبل، وهي أمّ عزباء، لا تحبّ الأضواء، قتلتها زوجها السابق رالف بانيتز، بعد مشاركتها معه وعشيقته في برنامج "جيري سبرينغر".
عُرضت على كامبل فرصة لمّ شملها مع زوجها السابق بانيتز وعشيقته على التلفزيون الوطني، لكنها غادرت المنصّة عندما أدركت ما أراده المنتجون من ضيوف البرنامج: شجار ساخن وفجّ أمام الجمهور على الهواء مباشرة.
يستذكر جيفري كامبل، نجل السيدة كامبل، في الوثائقي الجديد: "رؤيتها على المسرح وهي تبدو مثل غزال عالق في الأضواء الأماميّة. أتمنّى فقط لو كان بإمكاني العودة إلى الوراء لأقول لها: لا تفعلي ذلك".
بعد عدة أسابيع، في اليوم الذي بُثت فيه الحلقة أخيراً على التلفزيون، قُتلت كامبل على يد زوجها السابق. فقد ذهب بانيتز إلى منزل طليقته، بعد أن حصلت على أمر تقييديّ ضدّه، فضربها وخنقها حتى الموت.
ربما كانت جريمة قتل كامبل هي الحادثة الأكثر شهرة التي تورط فيها ضيوف برنامج "جيري سبرينغر" الشهير، الذي كان يستضيف أشخاصاً متورّطين في سيناريوهات واقعيّة مضحكة في كثير من الأحيان، وكان يشجّع على المشادات الكلامية الحادّة وحتى المشادات الجسدية، عبر حلقاته التي امتدّت على 27 موسماً، وبلغت الآلاف.
وقد غُطيت جريمة القتل هذه بعمق في المسلسل الوثائقي الجديد من فصلين، "جيري سبرينغر: معارك، كاميرا، أكشن"، الذي عُرض للمرة الأولى في 7 كانون الأول (يناير).
ويسرد المسلسل الوثائقي تفاصيل صعود البرنامج إلى قمة التصنيفات في أواخر التسعينيات، عندما كان يديره المنتج المنفّذ ريتشارد دومينيك. وقد تمكن أيضاً في ذروته من الإطاحة بملكة التلفزيون النهاري، أوبرا وينفري، في التقييمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
Squid Game يتصدر قائمة أكثر 100 مسلسل مشاهدة عبر المنصات
تصدّر مسلسل 'لعبة الحبار' (Squid Game) قائمة أكثر المسلسلات مشاهدة عبر جميع المنصات، بما في ذلك البث المباشر والتليفزيون التقليدي والكابل، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني من السلسلة. أُطلق الموسم الثاني من لعبة الحبار في 26 ديسمبر 2024، وحقق في أول ثلاثة أيام فقط 68 مليون مشاهدة، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي سجله مسلسل 'Wednesday' بـ50.1 مليون مشاهدة في أسبوعه الأول. خلال 11 يومًا من عرضه، وصل عدد مشاهدات الموسم الثاني إلى 126.2 مليون، مما جعله يحتل المرتبة الثانية في قائمة أكثر المسلسلات غير الإنجليزية مشاهدة على نتفليكس. على الرغم من بعض الانتقادات التي وُجهت للموسم الثاني، إلا أنه حافظ على شعبيته، حيث تصدّر قائمة نتفليكس للمسلسلات غير الإنجليزية الأكثر مشاهدة للأسبوع الثاني على التوالي، محققًا 58.2 مليون مشاهدة في الأسبوع المنتهي في 5 يناير 2025. تدور أحداث الموسم الثاني حول شخصية 'جي هون' الذي يقرر العودة إلى كوريا بعد فوزه في الألعاب المميتة، بهدف إنهاء هذه المنافسات الدموية. ينضم إليه المحقق 'هوانج جون-هو' في محاولة للكشف عن القائمين على هذه الألعاب. من المتوقع أن يُعرض الموسم الثالث والأخير من السلسلة في 27 يونيو 2025، مما يزيد من ترقب الجماهير لمعرفة نهاية هذه القصة المثيرة.


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
كارثة.. اختراق كلمات مرور لملايين المستخدمين على أبرز المنصات الرقمية!
في تطور جديد يثير القلق بشأن أمن المعلومات، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم طال بيانات تسجيل دخول لأكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة مثل فيسبوك ، نتفليكس، غوغل ، وباي بال. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ذا صن البريطانية ، فإن التسريب شمل بيانات حساسة تتضمن أسماء الدخول وكلمات المرور، مما يعرض المستخدمين لخطر القرصنة والاختراقات المالية. الباحث الأميركي جيريميا فاولر، المتخصص في رصد تسريبات البيانات، عثر على قاعدة البيانات المكشوفة خلال تحليل روتيني للأمن السيبراني. وأكد أن التسريب لم يقتصر على البريد الإلكتروني وكلمات السر، بل شمل أيضًا معلومات مالية وسجلات صحية وحكومية، ما يزيد من خطورة الاستخدام الإجرامي لهذه البيانات. ورجّح فاولر أن التسريب ناتج عن انتشار برمجيات خبيثة تُعرف بـ Infostealer malware ، وهي أدوات تجسسية تُزرع في أجهزة المستخدمين دون علمهم، وتقوم باستخراج البيانات المخزنة محلياً في المتصفحات، وتطبيقات البريد الإلكتروني والمراسلة. وتستهدف هذه البرمجيات ملفات تعريف الدخول المحفوظة في الأجهزة، مما يجعل عمليات الاختراق أكثر دقة وتأثيراً، ويُبرز مجدداً الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات الحماية السيبرانية. كما يقع كثير من المستخدمين في خطأ شائع يتمثل في استخدام بريدهم الإلكتروني كمستودع طويل الأمد للملفات الشخصية، من نماذج الضرائب إلى العقود الطبية والمصرفية، دون وعي كافٍ بخطورة ذلك. وأوصى بضرورة حذف الرسائل القديمة التي تتضمن معلومات حساسة، وعدم استخدام البريد الإلكتروني لتخزين أو تبادل ملفات تتعلق بالهوية أو الشؤون المالية. ورغم أن قاعدة البيانات قد أُزيلت، إلا أن حجم التسريب وخطورته تفرضان على المستخدمين اتخاذ تدابير عاجلة، أبرزها تحديث كلمات المرور فوراً، وتجنّب استخدامها المتكرر عبر أكثر من خدمة، بالإضافة إلى تفعيل المصادقة الثنائية حيثما أمكن. كما يُنصح بالاعتماد على أدوات إدارة كلمات المرور الموثوقة، مع التفكير الجاد في الانتقال إلى أنظمة تحقق أكثر أماناً مثل "Passkeys"، لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة عالمياً.


MTV
منذ 2 أيام
- MTV
28 May 2025 15:57 PM ليس كما تظن... حقيقة مذهلة وراء قصر مسلسل نتفليكس "Sirens"
تعود نتفليكس بعمل درامي جديد ومثير، يحمل عنوان "Sirens"، الذي بدأ عرضه في 22 أيار الجاري، ويجمع بين الحبكات المشوقة، والديكورات الساحرة، وطاقم مميز من النجوم، أبرزهم جوليان مور، وميغان فاهي، وميلي ألكوك، وكيفن بيكون. تدور أحداث المسلسل في بلدة خيالية ساحلية، موطن لنخبة الـ1% الأغنى في البلاد، حيث تجسد مور شخصية محورية ضمن هذه الطبقة الثرية. وصُوّرت العديد من مشاهد المسلسل في بلدة لويد هاربور الحقيقية في نيويورك، والتي لطالما كانت ملاذًا سرياً لمشاهير هوليوود، بحسب تقارير صحافية. يُظهر المسلسل الزوجين ميكايلا وبيتر كيل، اللذين يجسد دوريهما مور وبيكون، وهما يعيشان في قصر فاخر تُقام فيه حفلات مترفة للنخبة. وقد أثار العقار إعجاب المشاهدين، الذين تساءلوا عن موقعه الحقيقي. رغم أن المسلسل يصور القصر وكأنه منزل خاص، إلا أن الموقع الحقيقي مختلف تماماً. في الواقع، يُستخدم القصر كمقر لمحمية حديقة كومسيت التاريخية الحكومية في لويد هاربور. المبنى نفسه ليس منزلًا سكنياً، بل نادٍ ريفي تاريخي بُني عام 1921، وكان في الأصل مخصصاً للصيد. أما في المسلسل، فقد استعان صناع العمل بتقنيات تصوير متقدمة ومؤثرات بصرية لإضفاء طابع مميز على القصر، بما في ذلك إضافة مسبح ضخم وطوب داكن أنيق. تُعرف لويد هاربور بأنها منطقة ساحلية هادئة يسكنها نحو 4000 شخص فقط، وتتميز بعقارات فاخرة تتراوح أسعارها بين 675 ألف دولار و19.5 مليون دولار. وكانت المنطقة في السابق موطناً لعدد من المشاهير مثل بيلي جويل، وأنجلينا جولي، وجيري ساينفيلد، وتضم منازلها مسابح خاصة، وحدائق شاسعة، وملعب تنس. أما المشاهد الداخلية للقصر، فقد صُوّرت في استوديوهات ستاينر في بروكلين، حيث بُنيت ديكورات متقنة وزُينت بلوحات ومنحوتات ثمينة. حقق مسلسل "Sirens" نجاحاً لافتاً بين النقاد، إذ حصل على تقييم 78% على موقع Rotten Tomatoes بعد ساعات من صدوره. ووصفت إحدى المراجعات العمل بأنه "دراما آسرة ومليئة بالغموض"، مشيدةً بأداء الممثلين الرئيسيين، خاصة ميغان فاهي وميلي ألكوك، اللتين أضافتا للمسلسل طابعاً مشوقاً بفضل تجسيدهما المعقد لعلاقة الأختين المتنافستين.