
صادم... حادثة مروّعة في مطار موسكو: مسافر بيلاروسي يعتدي على طفل والسلطات الروسية تفتح تحقيقًا جنائيًا
شهد مطار شيريميتيفو الدولي في موسكو، يوم الأحد 23 جوان 2025، حادثة صادمة تمثّلت في اعتداء مسافر بيلاروسي يبلغ من العمر 31 عامًا على طفل صغير يبلغ من العمر حوالي عامين ، ما أسفر عن إصابات خطيرة أدخلت الطفل في غيبوبة، وأثارت موجة غضب عارمة في الأوساط الروسية والدولية.
اتهام بالشروع في القتل تحت تأثير المخدرات
أعلنت لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي أنها وجهت للمشتبه به تهمة الشروع في القتل العمد ، استنادًا إلى الفصل الثالث من المادة 30 والفقرة "ب" من الفصل الثاني للمادة 105 من القانون الجنائي الروسي.
وكشفت الفحوصات الطبية عن وجود مادة الحشيش ومخدرات أخرى في دم المتهم ، فيما لم يتمكن خلال الاستجواب من تقديم تفسير منطقي لفعله العنيف.
حالة الطفل: مستقرة رغم الخطر
تم نقل الضحية إلى المستشفى مباشرة بعد الحادث، حيث وُصفت حالته في البداية بالحرجة.
لكن مفوضة حقوق الطفل في منطقة موسكو، كسينيا ميشونوفا ، أكدت لاحقًا أن الفحوصات لم تكشف عن تلف في الدماغ ، وأن حالة الطفل أصبحت مستقرة نسبيًا ، إلا أن تعافيه الكامل قد يستغرق قرابة شهر.
الجدل حول هوية الضحية: إيراني أم أفغاني؟
رغم تداول أنباء أولية تفيد بأن الطفل إيراني الجنسية، نفى السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، هذه المعلومات ، مشيرًا إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الطفل ينتمي لعائلة أفغانية تقيم في روسيا.
وقال جلالي: "نتابع القضية من منطلق إنساني وقانوني، وحتى اللحظة لم نتلقَّ ما يؤكد أن الطفل إيراني".
غضب وتحقيقات موسّعة
الحادثة، التي وثقتها كاميرات المراقبة بالمطار وأثارت ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، دفعت السلطات الروسية إلى فتح تحقيق معمّق ، يشمل استجواب شهود العيان وتحليل المعطيات الفنية.
كما أعلنت لجنة التحقيق أنها ستطلب حبس المتهم احتياطيًا في انتظار استكمال التحقيقات.
وتُسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على أهمية تعزيز إجراءات المراقبة والسلامة داخل المطارات الدولية ، وسط دعوات لمحاسبة الجاني وتوفير العناية اللازمة للطفل الضحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 3 دقائق
- صحيفة المواطن
بدء أعمال السجل العقاري لـ 50,259 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة
أعلنت الهيئة العامة للعقار عن بدء أعمال التسجيل العيني للعقار لـ(50,259) قطعة عقارية في (21) حيًّا بمنطقة مكة المكرمة، ابتداءً من 13 يوليو 2025م، الموافق 18 محرم 1447هـ، حتى نهاية يوم 16 أكتوبر 2025م، الموافق 24 ربيع الثاني 1447هـ. وأوضحت الهيئة أنّ الأحياء المستفيدة من السجل العقاري في هذه المرحلة تشمل (حيَّ السلام، وجزءًا من حي الروابي، وجزءًا من حي الراشدية، وجزءًا من حي معاد، وجزءًا من حي الخضراء، وجزءًا من حي الفلق الجديد، وجزءًا من شعب علي الجديد، وجزءًا من حي بطحاء قريش، وجزءًا من حي الهجرة، وجزءًا من حي التقوى، وجزءًا من حي شعب علي الجديد، وجزءًا من حي المغمس، وجزءًا من حي الكوثر، وجزءًا من حي الشرائع، وأجزاء من حي المقام، وأجزاء من حي الخضراء، وأجزاء من حي القرارة الجديد، وأجزاء من حي شعب عامر الجديد، ومخطط المبارك بالريان، ومخطط ذوي الدخل المحدود المعدل بهدى الشام، ومخطط إسكان مدينة الجموم)، مُبينةً أنَّ اختيار الأحياء والمخططات تم وفق معايير محددة، وسيُعلن تباعًا عن بقية المناطق والمحافظات والأحياء، التي ستخضع لأعمال التسجيل العيني للعقار في مختلف مناطق المملكة خلال الفترات القادمة. وأشارت 'هيئة العقار' أنَّ التسجيل الأول للعقارات في هذه المناطق والأحياء سيكون مُتاحًا عن طريق منصة السجل العقاري الإلكترونية أو عن طريق مراكز الخدمة، مشيرةً إلى أنّ التسجيل العيني يشترط وجود صك ملكية مستوفٍ المتطلبات النظامية لإتمام عملية التسجيل. ودعت الهيئة ملاَّك العقارات في المناطق والأحياء الخاضعة للتسجيل العيني إلى التحقق من صك ملكية العقار وتوفر الاشتراطات اللازمة استعدادًا لبدء التسجيل، ويمكن الاستفسار عن خطوات التسجيل من خلال المنصات الرسمية للهيئة أو عن طريق الاتصال على مركز خدمة العملاء 199002. وابتداءً من الموعد الـمُحدد لبدء التسجيل سيصدر 'رقم عقار' وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية تُسَجَّل، وسيتضمن صك تسجيل الملكية بيانات العقار وأوصافه وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات مرتبطة بالمعلومات الجيومكانية الدقيقة بما يُسهم في تعزيز البنية التحتية واستدامة القطاع العقاري، إذ يهدف نظام التسجيل العيني للعقار إلى رفع الموثوقية العقارية وتعزيز الشفافية في القطاع العقاري.


صحيفة عاجل
منذ 3 دقائق
- صحيفة عاجل
القبض على مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة صيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
إشارة إلى المحتوى المرئي، الذي يظهر فيه شخص يرتكب مخالفة صيد كائن فطري مهدد بالانقراض (الوعل البري)، فقد تمكنت الجهة المختصة بالقوات من القبض على المخالف وهو المواطن مسفر صالح الحويطي، بحوزته (3) أسلحة نارية، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى الجهة المختصة.


بوابة اللاجئين
منذ 3 دقائق
- بوابة اللاجئين
الاحتلال يمنع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة وسط تحذيرات أممية
قررت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، برئاسة "بنيامين نتنياهو" ووزير الحرب "يسرائيل كاتس"، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، في خطوة وصفت بأنها استمرار لسياسة ممنهجة ضمن حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين، وذلك بحجة "استعادة حركة حماس السيطرة على تلك المساعدات". وفي بيان مشترك صدر الليلة الماضية، وجّه نتنياهو وكاتس جيش الاحتلال بإعداد خطة عمل خلال 48 ساعة لمنع ما وصفاه بـ"سيطرة حماس على المساعدات"، مدعيين تلقيهما معلومات جديدة عن "قيام الحركة بسرقة شحنات الإغاثة من المواطنين". ورافق هذا الإعلان وقف فوري لإيصال المساعدات إلى شمال القطاع، استجابة لتهديد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالاستقالة إن لم يتخذ هذا الإجراء، استنادا إلى مشاهدته مقاطع فيديو "تظهر استيلاء حماس على المساعدات". وذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة يديعوت أحرونوت، أن جيش الاحتلال لا يملك سيطرة فعلية على مراكز التوزيع الأربعة في شمال غزة، ولا يستطيع التحقق من الجهات التي تتلقى المساعدات، في وقت تخطط فيه الأوساط السياسية في كيان الاحتلال لزيادة عدد المراكز إلى ثمانية. وتواصل جهات متعددة، خاصة من اليمين المتطرف، سواء رسمية أو غير رسمية، التحريض ضد إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث انتقد رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، عبر منصة "إكس"، السماح بدخول المساعدات، وذلك دقائق قبل إعلان نتنياهو وكاتس قرار المنع. من جهة أخرى، أعلنت العشائر في غزة نجاحها في تأمين الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، حيث أكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر وصول شحنات المساعدات إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي في مدينة غزة، لضمان إيصالها إلى مستحقيها ومنع تعرضها للنهب. وقال رئيس الهيئة، حسني المغني، في تصريح صحفي: "تأمين شاحنات المساعدات يأتي في إطار جهود عشائرية لضمان توزيع عادل للغذاء، والمساهمة في مواجهة المجاعة التي تعصف بالسكان منذ مارس الماضي بفعل الحصار المشدد". وأضاف المغني: "العشائر تتحرك بالتعاون مع منظمات إغاثية لضمان وصول المساعدات إلى الجهات المعنية، وتوزيعها بشكل متساوٍ على السكان، بعيدًا عن أي استغلال أو سرقة". الاحتلال يكرّس الفوضى، ويمنع المنظمات الإنسانية من أداء مهامها في هذا السياق، اتهم رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، الاحتلال "الإسرائيلي" بالسعي لتكريس الفوضى، ومنع قيام منظومة إنسانية منظمة لتوزيع المساعدات، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على استبدال دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشركة أمنية أميركية لإدارة عمليات التوزيع وفق أجندات سياسية وأمنية. وقال الشوا لوكالة "الأناضول": "إسرائيل تسعى إلى تخريب العمل الإنساني المنظّم، وخلق حالة عنف داخلي، بدلًا من السماح بتوزيع المساعدات عبر قواعد بيانات ومراكز معتمدة"، مشيرًا إلى أن العشائر نجحت مؤخرًا في تأمين دخول شاحنات مساعدات إلى الشمال، وجرى توزيعها من قبل المؤسسات وفق قوائم موثقة. وتابع: "الوضع في غزة بلغ مرحلة حرجة تعد الأخطر حتى الآن، مع استمرار سياسة التجويع، واستهداف البنية التحتية والمرافق الحيوية". برنامج الأغذية العالمي: لم يدخل سوى 9 آلاف طن منذ أيار أكد برنامج الأغذية العالمي أنه منذ 19 أيار/مايو الماضي، لم يدخل إلى غزة سوى 9 آلاف طن فقط من المساعدات الغذائية، وهي كمية أقل من الاحتياج الغذائي ليوم واحد لكافة سكان القطاع، في ظل استمرار الإبادة الجماعية "الإسرائيلية". وأوضح البرنامج أنه مستعد لتوسيع نطاق عمله، لكنه بحاجة إلى وصول آمن وظروف مناسبة، مشددًا: "الوقت حان للعمل". خطر الموت عطشًا يهدد سكان غزة حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من خطر الموت عطشًا الذي يهدد سكان غزة، مشيرة إلى أن 40% فقط من مرافق إنتاج المياه تعمل حاليًا، نتيجة تدمير البنية التحتية ومنع إدخال الوقود لأكثر من 100 يوم. وأكدت "أونروا" أن القطاع بات على "حافة جفاف من صنع الإنسان"، وأن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى النصف حتى خلال فترات الهدنة. وجاء في بيان للوكالة: إن العديد من الآبار توقفت بسبب نفاد الوقود، بينما تقع آبار أخرى في مناطق يصعب الوصول إليها، أو تعرضت للتدمير الكامل، ما يهدد بانقطاع شامل لإمدادات المياه، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. معاناة الأطفال في غزة تتجاوز كل معيار إنساني أكدت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، أن أطفال غزة يواجهون معاناة إنسانية تتجاوز كل المعايير، مشددة في إحاطتها أمام مجلس الأمن على أنه "لا يوجد أي مبرر لحرمان الأطفال من حقهم في الغذاء، والرعاية الصحية، والأمان". وأشارت إلى أن العام الماضي شهد أعلى عدد من الانتهاكات ضد الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، داعية "إسرائيل"، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، إلى تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق، ومحذّرة من استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له المدنيون، لا سيما الأطفال، في غزة. بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات