
بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية..وزيرة التضامن تشهد تكريم المؤسسات الفائزة في مسابقة "أهل الخير 2025"
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة "أهل الخير 2025"، والتي نظمتها الوزارة خلال شهر رمضان بالشراكة مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا في الشهر الكريم، بمشاركة بلغت 52 مليون وجبة.
حضر الحفل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وعدد من المحافظين، وممثلي الجهات الوطنية، والشركاء الاستراتيجيين، والقيادات التنفيذية بالوزارة.
وقدّم الدكتور أحمد سعدة، المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية، عرضًا تفصيليًا حول المسابقة، أعقبه عرض فيلم توثيقي عن جهود الوزارة خلال رمضان.
وكرّمت وزيرة التضامن وزملاؤها من الوزراء والمحافظين أبرز المشاركين، حيث حصلت محافظة القاهرة على المركز الأول، تلتها الجيزة ثم القليوبية. كما تم تكريم عدد من الجهات الوطنية مثل بيت الزكاة والهيئة القبطية وأسقفية الخدمات، إلى جانب تكريم المجلس القومي للمرأة، وصندوق "تحيا مصر"، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وشمل التكريم أيضًا فرق العمل التنفيذية بوزارة التضامن، من بينها إدارة الحماية الاجتماعية، والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي خلال كلمتها أن المسابقة تعكس روح التكافل المجتمعي لدى الشعب المصري، مشيرة إلى أن الوزارة لعبت دور المنظم والمحفز دون التدخل في اختيار الفائزين، مشيدة بقدرة المجتمع المدني على تحقيق إنجازات كبيرة.
وأعلنت الوزيرة انطلاق المرحلة الثانية من المسابقة بدءًا من اليوم وحتى ليلة رمضان المقبل.
وفي ختام الحفل، أعلن الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، نتائج المسابقة، حيث جاءت مؤسسة "مصر الخير" في صدارة فئة "أكثر من مليون وجبة"، بينما فازت مؤسسة "صناع الحياة مصر" بجائزة الابتكار، ومبادرة "إفطار المطرية" بجائزة أفضل مبادرة جماعية تحت شعار "أكبر لمة".
النتائج حسب الفئات:
أكثر من مليون وجبة:
المركز الأول: مصر الخير
الثاني: الأورمان
الثالث: بنك الطعام
الرابع: الجمعية الشرعية
الخامس: الجارحي
السادس: صناع الخير
السابع: حياة كريمة
أكثر من 100 ألف وجبة:
المركز الأول: الجود الخيرية
الثاني: سبع سنابل
الثالث: الهلال الأحمر
الرابع: البر والتقوى
أكثر من 10 آلاف وجبة:
المركز الأول: التكية للتنمية
الثاني: نبيل الكاتب
الثالث (مكرر): أحباب الكريم، مجاهد نصار، التنمية الاجتماعية بتاج الدول
الجوائز الخاصة:
الابتكار للخير: صناع الحياة مصر
أفضل مبادرة فردية: شيماء أحمد
أفضل مبادرة جماعية: إفطار المطرية
مشاركة شرفية: سنابل الخير
1000373222
1000373218
1000373206
1000373198
1000373194
1000373210
1000373162
1000373174
1000373158
1000373146
1000373138

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر الترجمة الإنجليزية لكتاب "الأدب مع الله والخلق"
أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة "رؤية للنشء" الترجمة الإنجليزية لكتاب "الأدب مع الله والخلق" في إطار جهود الدولة المصرية لنشر الوعي المستنير، وتعزيز القيم التربوية والثقافية الرفيعة بين النشء، أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن صدور النسخة الإنجليزية من كتاب 'الأدب مع الله والخلق'، للكاتبة هناء عبد الهادي، وإخراج فني للدكتورة مها إبراهيم، ورسوم الفنان عمرو رجب؛ ضمن سلسلة "رؤية للنشء"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف؛ وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. ويمثل هذا الإصدار خطوة جديدة ضمن سلسلة "رؤية للنشء" التي تسعى إلى بناء وعي ثقافي وتربوي لدى الأطفال والبراعم، من خلال محتوى يتسم بالبساطة والعمق، ويخاطب العقول والقلوب في آنٍ واحد، ويُسهم في تعزيز الحضور الثقافي المصري في الفضاء العالمي بلغات متعددة. من جانبه قام وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بكتابة تصدير للكتاب استهله بقوله: "الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد... فإن الآداب هي مجموعة السلوكيات والأفعال والتصرفات التي تصدر منا بشكل حسن وصحيح ولائق، سواء كانت مع النفس أو مع الآخرين، وقد قدم لنا ديننا الحنيف من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة عددًا من الآداب الإسلامية التي تنظم حياتنا، وتحقق النفع لنا وللآخرين في مجتمعنا، فهناك الأدب مع الله - عز وجل -، والذي نحظى به بحبه ورضاه، وهناك الأدب مع رسولنا الكريم ﷺ، والذي يمكننا من الفوز بصحبته في الجنة، وهناك آداب أخرى تغطي جوانب أخرى في حياتنا، كالأدب مع الوالدين، والأدب مع المعلم، والأدب مع الناس، وأدب الحديث إلى غيرها من الآداب المتعلقة بحياتنا ومعاملاتنا اليومية، ويسعدنا أبنائي أن نقدم من خلال هذا الكتاب عددًا من هذه الآداب وغيرها في قالب قصصي مبسط برسوم، وألوان جاذبة تمكنك من فهمها فهمًا صحيحًا، ومعرفة كيفية تطبيقها في حياتك اليومية بشكل مبسط وسهل". كما أكد من خلال تصديره لهذا الكتاب على أنه يساعد في زيادة شغف القراءة والاطلاع، مما يحقق الارتقاء الفكري والثقافي لدى النشء، قائلًا: "أعلم أبنائي أن اختياركم لهذا الكتاب يؤكد على شغفكم بالقراءة والاطلاع في هذا الموضوع، ولذلك أتمنى لكم قراءة ممتعة تقدم لكم مزيدًا من المعلومات القيّمة، وأن يكون إضافة علمية موفقة لمكتبتكم". يأتي هذا الإصدار في سياق خطة طموحة تتبناها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، تهدف إلى توسيع نطاق النشر بلغات متعددة، وتقديم محتوى تربوي وثقافي راقٍ، يناسب مختلف الفئات العمرية، داخل مصر وخارجها.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
«الأعلى للشؤون الإسلامية» يصدر الترجمة الإنجليزية لكتاب «الأدب مع الله والخلق»
في إطار جهود الدولة المصرية لنشر الوعي المستنير، وتعزيز القيم التربوية والثقافية الرفيعة بين النشء، أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن صدور النسخة الإنجليزية من كتاب 'الأدب مع الله والخلق'، للكاتبة هناء عبد الهادي، وإخراج فني للدكتورة مها إبراهيم، ورسوم الفنان عمرو رجب؛ ضمن سلسلة "رؤية للنشء". جاء ذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف؛ وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. ويمثل هذا الإصدار خطوة جديدة ضمن سلسلة "رؤية للنشء" التي تسعى إلى بناء وعي ثقافي وتربوي لدى الأطفال والبراعم، من خلال محتوى يتسم بالبساطة والعمق، ويخاطب العقول والقلوب في آنٍ واحد، ويُسهم في تعزيز الحضور الثقافي المصري في الفضاء العالمي بلغات متعددة. من جانبه قام وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بكتابة تصدير للكتاب استهله بقوله: "الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد ... فإن الآداب هي مجموعة السلوكيات والأفعال والتصرفات التي تصدر منا بشكل حسن وصحيح ولائق، سواء كانت مع النفس أو مع الآخرين، وقد قدم لنا ديننا الحنيف من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة عددًا من الآداب الإسلامية التي تنظم حياتنا، وتحقق النفع لنا وللآخرين في مجتمعنا، فهناك الأدب مع الله - عز وجل -، والذي نحظى به بحبه ورضاه، وهناك الأدب مع رسولنا الكريم ﷺ، والذي يمكننا من الفوز بصحبته في الجنة، وهناك آداب أخرى تغطي جوانب أخرى في حياتنا، كالأدب مع الوالدين، والأدب مع المعلم، والأدب مع الناس، وأدب الحديث إلى غيرها من الآداب المتعلقة بحياتنا ومعاملاتنا اليومية، ويسعدنا أبنائي أن نقدم من خلال هذا الكتاب عددًا من هذه الآداب وغيرها في قالب قصصي مبسط برسوم، وألوان جاذبة تمكنك من فهمها فهمًا صحيحًا، ومعرفة كيفية تطبيقها في حياتك اليومية بشكل مبسط وسهل". كما أكد من خلال تصديره لهذا الكتاب على أنه يساعد في زيادة شغف القراءة والاطلاع، مما يحقق الارتقاء الفكري والثقافي لدى النشء، قائلًا: "أعلم أبنائي أن اختياركم لهذا الكتاب يؤكد على شغفكم بالقراءة والاطلاع في هذا الموضوع، ولذلك أتمنى لكم قراءة ممتعة تقدم لكم مزيدًا من المعلومات القيّمة، وأن يكون إضافة علمية موفقة لمكتبتكم". يأتي هذا الإصدار في سياق خطة طموحة تتبناها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، تهدف إلى توسيع نطاق النشر بلغات متعددة، وتقديم محتوى تربوي وثقافي راقٍ، يناسب مختلف الفئات العمرية، داخل مصر وخارجها.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
مهند دياب عن فيلم فاطمة الفائز بمهرجان أسوان: سعيد بالفرحة التي رأيتها في عيون البطلة بعد العرض
نظمت ندوة لمناقشة فيلم "فاطمة" للمخرج مهند دياب، بقاعة ثروت عكاشة في أكاديمية الفنون، حيث يتناول الفيلم التسجيلي القصير، ومدته 7 دقائق، قضية الغارمات. وسلط المخرج الضوء على ملف الغارمين، من خلال عمل تم توثيقه بالتعاون مع برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير" بقيادة الدكتورة حنان الدرباشي، وذلك بحضور عدد من نجوم الفن والإعلام والثقافة والمجتمع المدني.شارك في مناقشة الفيلم كل من الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة عزة لبيب، وعدد من قيادات جمعية أبناء السجينات بقيادة الدكتورة نوال مصطفى، والدكتورة راندا رزق أستاذ الإعلام التربوي ورئيس المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، ومروة شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية جدلية للتنمية، والدكتورة فيروز عمر رئيس مجلس إدارة جمعية قلب كبير، ودينا الجندي عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة رباب بحيري رئيس مجلس إدارة جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة، والكاتبة الصحفية محاسن السنوسي وآخرون.وأكدت الدكتورة حنان الدرباشي: "أطلقنا من قبل مبادرة بعنوان (أنت السند) لدعم ومساندة الغارمين والغارمات، ومن هنا جاءت فكرة توثيق أعمال تسجيلية ودرامية تتناول قصصهم لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع، ووقع الاختيار على المخرج مهند دياب لتوثيق فيلم (فاطمة)، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته الأخيرة".وأضافت: "تناول الفيلم معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغُرم، وكيفية تعامل المجتمع مع الغارمات. كما ألقى الضوء على قصة واحدة من بين قصص عديدة، حيث تم اختيار حالة (فاطمة)، وهي إحدى الفتيات اللاتي تولّت تربيتهن إحدى الأسر البديلة منذ أن كان عمرها 3 شهور، وقامت أمها البديلة بالحصول على قرض لبناء مسكن لها. وخلال رحلة الحياة، حكت الأم البديلة كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولتها حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الاستدانة لبناء مسكن مناسب لها. وتدخلت مؤسسة مصر الخير لصالح الفتاة، وتم حل المشكلة، إلى جانب السير في إجراءات تنفيذ مشروع خاص بها وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين، لتكون فتاة فاعلة في المجتمع".من جانبه، قال المخرج مهند دياب: "فخور جداً بالعمل مع مؤسسة مصر الخير من خلال إنتاج فيلم (فاطمة)، وسعيد جداً بالفرحة التي رأيتها في عيون فاطمة بعد عرض الفيلم. الأم البديلة، وهي البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني، الحاجة سعيدة، ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلي. لقد غيّرت مجتمعًا كاملًا من حولها، وأثبتت أن الإنسان البسيط يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لمن حوله. الأم سعيدة كانت نموذجًا حيًا لقدرة المرأة على التغيير بصمت وقوة من القلب".وأشاد الحضور خلال اللقاء، الذي أدارته الكاتب الصحفي أيمن حمزة، بقصة الفيلم ونجاح المخرج الشاب في توظيف الطبيعة لخدمة العمل، مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول لأهدافها. كما وجّهوا الشكر لمؤسسة "مصر الخير" على اختيار الفكرة وإنتاجها وتسليط الضوء على ملف الغارمين.يُذكر أن فيلم "فاطمة" شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن فئة "أفلام ذات أثر"، وهو من إخراج مهند دياب، وإنتاج مؤسسة مصر الخير.