logo
Sprintly Partners ترسم خارطة طريق للشركات المصرية الناشئة الرائدة للوصول إلي وادي السيليكون

Sprintly Partners ترسم خارطة طريق للشركات المصرية الناشئة الرائدة للوصول إلي وادي السيليكون

تحيا مصر١١-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت شركة "سبرنتلي بارتنرز" Sprintly Partners، ومقرها وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، والمتخصصة في تمكين الشركات الناشئة من التوسع المستدام والتغلب على التحديات، عن مبادرة "من مصر إلى الوادي"، التي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة المصرية لخوض جولة تمويلية بمركز رأس المال الاستثماري بسيليكون فالي بكاليفورنيا .
في حفل اطلاق المبادرة، الذي شهد حضور نخبة من المستثمرين ورواد الأعمال، تم الإعلان عن نتائج المشاركة و عن الفائزين.
أقيم الحدث في قصر السلطان حسين كامل، مركز الإبداع Creativa Innovation Hub ، حيث وفرت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) الدعم من خلال إتاحة القصر لاقامة حفل اطلاق المبادرة.
لعبت يسرا جاب الله، رائدة الأعمال المصرية والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Sprintly Partners، دورًا محوريًا في تمثيل مصر على الساحة الدولية وبناء شراكات مع أبرز مسرعات الأعمال في البلاد وهمAUC Venture Lab ، Plug and Play، و500 Global. كما أنها لم تدخر جهدًا في مد الجسور بين المشهد الريادي المصري وكيانات مرموقة في وادي السيليكون مثل TechWadi، Expert Dojo، Techstars، وYC، في خطوة تعكس التزامها بدعم الشركات المصرية الناشئة وتعزيز مكانتها عالميًا .
إلى جانب عملها مع Expert Dojo وTechstars كموجهة للشركات الناشئة، في تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى المستثمرين العالميين في وادي السيليكون. كان ذلك أحد العوامل الرئيسية التي سهلت عملية تأسيس الشراكات اللازمة لهذه المبادرة بكفاءة وسرعة.
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار المبادرة، تأتي جهودها ضمن رؤية أوسع تشمل برنامج ريادة الأعمال بالتعاون مع Dream VC، والذي يسعى إلى تعزيز التواصل و خلق فرص شراكة بين الشركات الناشئة المصرية والمؤسسات الكبرى من القطاع الخاص. كما عملت يسرا خلال مسيرتها المهنية مع شركات عالمية كبرى مثل أمازون، كريم، وفودافون.
وكجزء من معايير المسابقة، قد تم اختيار 12 شركة ناشئة من قبل المسرعات الشريكة، حيث قامت كل منها باختيار 3 إلى 4 شركات ناشئة مؤهلة للانضمام إلى هذه المبادرة بناءً على معايير تأهيلية دقيقة لضمان قدرتهم على المنافسة عالميًا .
وشهد الحدث حضور عدد من المستثمرين ورواد الأعمال البارزين، من بينهم الشريك المؤسس أحمد الأقصر ممثلًا عن Shark Tank، ومنال أمين من Tiye Angels، وغادة حمودة الرئيس التنفيذي للمجموعة للاستدامة والتسويق بمجموعة القلعة القابضة، إلى جانب عدد من ممثلي البنوك الكبرى ومنظمات تمكين المرأة.
في كلمتها خلال الحدث، أكدت يسرا جاب الله على أهمية دعم الشركات الناشئة المصرية ومنحها الفرصة للتنافس على مستوى عالمي، أن هذه المبادرة تمثل خطوة حيوية في تمكين رواد الأعمال المصريين وفتح أبواب جديدة لهم في الأسواق الدولية.
بعد عملية تقييم تم انتقاء عدد من الشركات الناشئة التي أثبتت قدرتها على المنافسة، مما أدى إلى اختيار الشركات الفائزة الثلاث، وهي:
InCurA Med: يمثلها وسام سرحان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك. و تعمل على تطوير أجهزة طبية متقدمة تضمن أداءً فعالًا وتكاليف تصنيع منخفضة، وقد حصلت بالفعل على ترخيص تصنيع في المملكة العربية السعودية.
Fincart: يمثلهم مصطفى المصري المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي. وهي منصة رقمية تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في التجارة الإلكترونية، عبر تحسين عمليات الشحن وتنمية رأس المال.
Stakpak: يمثلها جورج فهمي الرئيس التنفيذي. وهي منصة تعتمد على الذكاء الإصطناعي لمساعدة مطوري التطبيقات في بناء وصيانة البنية التحتية البرمجية بفعالية وسرعة.
والجدير بالذكر ان استغرقت عملية إعداد وإطلاق المبادرة أقل من ستة أسابيع، شملت اختيار الشركاء، إدارة المنافسة، وإتمام الاتفاقيات مع الشركاء في وادي السيليكون.
و من أهم أهداف المبادرة وما يميزها هو تخصيص التجربة لكل شركة ناشئة من خلال ربطها بمستثمر مهتم بقطاعها.
من خلال هذه المبادرة، تسعى Sprintly Partners إلى تحقيق تنوع في الاستثمارات، إلى جانب منح الشركات الناشئة المصرية فرصة حقيقية لتمثيل البلاد على الساحة العالمية، مما يعزز حضورها في وادي السيليكون ويدعم تطورها المستقبلي .
تمثل مبادرة "من مصر إلى الوادي" نقلة نوعية في تمكين رواد الأعمال المصريين وتسهيل وصولهم إلى شبكات التمويل العالمية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحويل مبني السلطان حسين بالأسكندرية الي مركز للعرض الفني والمتحفي
تحويل مبني السلطان حسين بالأسكندرية الي مركز للعرض الفني والمتحفي

البشاير

timeمنذ 8 ساعات

  • البشاير

تحويل مبني السلطان حسين بالأسكندرية الي مركز للعرض الفني والمتحفي

نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية في مصر البنك الأهلي المصري ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى 'السلطان حسين' وتحويله إلى مركز للعرض المتحفي والفني وقّع البنك الأهلي المصري وقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل واستغلال مبنى 'السلطان حسين' التراثي المملوك للبنك وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية لقطاع الفنون التشكيلية، وخاصة تلك التي تعكس هوية مصر الثقافية وتنوّعها الحضاري. حضر التوقيع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ومحمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. وقع البروتوكول عن وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بينما وقّعه عن البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. خطوة نحو تعاون مؤسسات الدولة أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذا المشروع يأتي كخطوة هامة نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية في مصر ويمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع المصرفي في مصر، كما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري وتقديمه في قالب ثقافي يليق بتاريخه، وضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المباني التاريخية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها بما يخدم أهداف التنمية الثقافية الشاملة، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. الدور الإجتماعي للبنك وأشار إلى أن إعادة إحياء المباني التراثية في أنشطة ثقافية تفاعلية يعد من أهم أدوات تعزيز الوعي الفني وبناء شخصية وطنية متزنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعكس روح الشراكة وتخدم المجتمع. من جانبه، أعرب محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن فخره بهذا التعاون خاصة إن هذا التعاون بين وزارة الثقافة والبنك الأهلي المصري ليس الأول من نوعه، بل يأتي استكمالًا لسلسلة من الشراكات التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية في مصر، وتوظيفها لخدمة الجمهور وتحقيق التنمية الشاملة من خلال الثقافة، مؤكدا ان المشاركة في هذا البروتوكول تأتي انطلاقًا من إيمان البنك الأهلي المصري بأهمية الدور الثقافي والفني في نهضة المجتمع، خاصة ان الحفاظ على التراث لا يجب أن يقتصر فقط على الترميم، بل يجب أن يشمل إعادة توظيف هذه الأصول في خدمة الثقافة والتعليم والفن، وهو ما يرسخ الانتماء الوطني ويعزز من مكانة مصر حضاريًا واقتصاديًا. وأضاف يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري، باعتباره أقدم وأعرق مؤسسة مصرفية مصرية، يتحمل مسؤولية وطنية تتجاوز الدور المالي والتنموي، لتمتد إلى دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن تشغيل مبنى السلطان حسين سيكون خطوة مهمة في مسار طويل يهدف إلى إعادة إحياء عدد من المباني المملوكة للبنك ذات القيمة التراثية. تجيهز المقتنيات ومن جانبه أشار الدكتور وليد قانوش ان البروتوكول ينص على أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية إعداد السيناريو المتحفي للمحتوى المزمع عرضه داخل المبنى، بما يشمل تحديد المقتنيات الفنية وتجهيزها للنقل والعرض، بالإضافة إلى الإشراف الفني والإداري على التشغيل الكامل للموقع، كما سيتولى القطاع أيضًا تأمين الأعمال الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وأكد الدكتور أشرف البكري رئيس تنفيذ اعمال المشروعات والمنشئات العقارية بالبنك الأهلي المصري ان البنك الأهلي المصري سيقوم بتمويل أعمال التجهيز والصيانة اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة تضمن سلامة المعروضات، إلى جانب توفير الموارد اللوجستية لإنجاح المشروع، مشيرا الى ان مدة البروتوكول سنة واحدة قابلة للتجديد حال نجاح الفكرة. تجدر الإشارة الى ان المبنى هو أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري الشهير جان ساين وترجع ملكيته الى السيد أوزوالد فيني الملحق التجاري البريطاني بمصر وافريقيا والذي كان يدير بورصة القطن بالإسكندرية آنذاك، وهو من أهم المباني المملوكة للبنك الأهلي المصري والتي تحمل طابعا أثريا، والتي حرص البنك على تطويرها اعتمادا على أحدث الأساليب العلمية المعتمدة عالميا في الحفاظ على الطابع المميز للمباني الأثرية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

البنك الأهلي ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول لتحويل مبنى "السلطان حسين" لمركز عرض متحفي
البنك الأهلي ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول لتحويل مبنى "السلطان حسين" لمركز عرض متحفي

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

البنك الأهلي ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول لتحويل مبنى "السلطان حسين" لمركز عرض متحفي

نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية في مصر وقّع البنك الأهلي المصري وقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل واستغلال مبنى "السلطان حسين" التراثي المملوك للبنك وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية لقطاع الفنون التشكيلية، وخاصة تلك التي تعكس هوية مصر الثقافية وتنوّعها الحضاري. حضر التوقيع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ومحمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. تفاصيل البروتكول وقع البروتوكول عن وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بينما وقّعه عن البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن المشروع يأتي كخطوة نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية في مصر ويمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع المصرفي في مصر، كما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري وتقديمه في قالب ثقافي يليق بتاريخه، وضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المباني التاريخية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها بما يخدم أهداف التنمية الثقافية الشاملة، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. وأشار إلى أن إعادة إحياء المباني التراثية في أنشطة ثقافية تفاعلية يعد من أهم أدوات تعزيز الوعي الفني وبناء شخصية وطنية متزنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعكس روح الشراكة وتخدم المجتمع. من جانبه، أعرب محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن فخره بهذا التعاون خاصة إنه ليس الأول من نوعه، بل يأتي استكمالًا لسلسلة من الشراكات التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية في مصر، وتوظيفها لخدمة الجمهور وتحقيق التنمية الشاملة من خلال الثقافة، مؤكدا أن المشاركة في البروتوكول تأتي انطلاقًا من إيمان البنك الأهلي المصري بأهمية الدور الثقافي والفني في نهضة المجتمع، خاصة أن الحفاظ على التراث لا يجب أن يقتصر فقط على الترميم، بل يجب أن يشمل إعادة توظيف هذه الأصول في خدمة الثقافة والتعليم والفن، وهو ما يرسخ الانتماء الوطني ويعزز من مكانة مصر حضاريًا واقتصاديًا. وأكد يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري، باعتباره أقدم وأعرق مؤسسة مصرفية مصرية، يتحمل مسؤولية وطنية تتجاوز الدور المالي والتنموي، لتمتد إلى دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن تشغيل مبنى السلطان حسين سيكون خطوة مهمة في مسار طويل يهدف إلى إعادة إحياء عدد من المباني المملوكة للبنك ذات القيمة التراثية. من جانبه، قال الدكتور وليد قانوش إن البروتوكول ينص على أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية إعداد السيناريو المتحفي للمحتوى المزمع عرضه داخل المبنى، بما يشمل تحديد المقتنيات الفنية وتجهيزها للنقل والعرض، إضافة للإشراف الفني والإداري على تشغيل الموقع، كما سيتولى القطاع أيضًا تأمين الأعمال الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وأكد الدكتور أشرف البكري أن البنك الأهلي المصري سيمول أعمال التجهيز والصيانة اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة تضمن سلامة المعروضات، وتوفير الموارد اللوجستية لإنجاح المشروع، مشيرا إلى أن البروتوكول مدته سنة قابلة للتجديد حال نجاح الفكرة.

بروتوكول بين البنك الأهلي ووزارة الثقافة لتحويل مبنى "السلطان حسين" إلى مركز للعرض المتحفي
بروتوكول بين البنك الأهلي ووزارة الثقافة لتحويل مبنى "السلطان حسين" إلى مركز للعرض المتحفي

مصراوي

timeمنذ 9 ساعات

  • مصراوي

بروتوكول بين البنك الأهلي ووزارة الثقافة لتحويل مبنى "السلطان حسين" إلى مركز للعرض المتحفي

كتبت- منال المصري: وقّع البنك الأهلي المصري وقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل واستغلال مبنى "السلطان حسين" التراثي المملوك للبنك وتحويله إلى مركز للعروض المتحفية والفنية لقطاع الفنون التشكيلية، وخاصة تلك التي تعكس هوية مصر الثقافية وتنوّعها الحضاري. وبحسب بيان البنك اليوم، حضر التوقيع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ومحمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. ووقع البروتوكول عن وزارة الثقافة الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بينما وقّعه عن البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن هذا المشروع يأتي كخطوة هامة نحو تفعيل التعاون بين المؤسسات الثقافية والمالية في مصر ويمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع المصرفي في مصر. كما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري وتقديمه في قالب ثقافي يليق بتاريخه، وضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من المباني التاريخية ذات القيمة المعمارية والثقافية، وإعادة توظيفها بما يخدم أهداف التنمية الثقافية الشاملة، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030. وأشار فؤاد إلى أن إعادة إحياء المباني التراثية في أنشطة ثقافية تفاعلية يعد من أهم أدوات تعزيز الوعي الفني وبناء شخصية وطنية متزنة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعكس روح الشراكة وتخدم المجتمع. وأعرب محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن فخره بهذا التعاون خاصة إن هذا التعاون بين وزارة الثقافة والبنك الأهلي المصري ليس الأول من نوعه، بل يأتي استكمالًا لسلسلة من الشراكات التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية في مصر، وتوظيفها لخدمة الجمهور وتحقيق التنمية الشاملة من خلال الثقافة. وأكد أن المشاركة في هذا البروتوكول تأتي انطلاقًا من إيمان البنك الأهلي المصري بأهمية الدور الثقافي والفني في نهضة المجتمع، خاصة ان الحفاظ على التراث لا يجب أن يقتصر فقط على الترميم، بل يجب أن يشمل إعادة توظيف هذه الأصول في خدمة الثقافة والتعليم والفن، وهو ما يرسخ الانتماء الوطني ويعزز من مكانة مصر حضاريًا واقتصاديًا. وقال يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري، باعتباره أقدم وأعرق مؤسسة مصرفية مصرية، يتحمل مسؤولية وطنية تتجاوز الدور المالي والتنموي، لتمتد إلى دعم المبادرات الثقافية والفنية والاجتماعية. وأِشار إلى أن تشغيل مبنى السلطان حسين سيكون خطوة مهمة في مسار طويل يهدف إلى إعادة إحياء عدد من المباني المملوكة للبنك ذات القيمة التراثية. وقال الدكتور وليد قانوش إن البروتوكول ينص على أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية إعداد السيناريو المتحفي للمحتوى المزمع عرضه داخل المبنى، بما يشمل تحديد المقتنيات الفنية وتجهيزها للنقل والعرض، بالإضافة إلى الإشراف الفني والإداري على التشغيل الكامل للموقع، كما سيتولى القطاع أيضًا تأمين الأعمال الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية في هذا المجال. وأكد الدكتور أشرف البكري رئيس تنفيذ أعمال المشروعات والمنشئات العقارية بالبنك الأهلي المصري أن البنك الأهلي المصري سيقوم بتمويل أعمال التجهيز والصيانة اللازمة، وتوفير منظومة أمنية متكاملة تضمن سلامة المعروضات، إلى جانب توفير الموارد اللوجستية لإنجاح المشروع، مشيرا إلى أن مدة البروتوكول سنة واحدة قابلة للتجديد حال نجاح الفكرة. يعد مبنى السلطان حسين أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري الشهير جان ساين وترجع ملكيته إلى أوزوالد فيني الملحق التجاري البريطاني بمصر وأفريقيا والذي كان يدير بورصة القطن بالإسكندرية آنذاك، وهو من أهم المباني المملوكة للبنك الأهلي والتي تحمل طابعا أثريا، والتي حرص البنك على تطويرها اعتمادا على أحدث الأساليب العلمية المعتمدة عالميا في الحفاظ على الطابع المميز للمباني الأثرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store