
"غوغل" تخطط لجعل محركها أكثر ذكاء
أعلنت شركة "غوغل" الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا عن مخططها لجعل محرك بحثها الشهير أكثر ذكاء، وذلك من خلال إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي من شركتها الفرعية "DeepMind" في محرك البحث، مما يجعله أشبه بمساعد شخصي ذكي قادر على تصفح الإنترنت، وتحليل الصفحات، وتقديم إجابات دقيقة، بدلا من مجرد عرض 10 روابط زرقاء كما هو معتاد.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "غوغل"، ساندار بيتشاي، إن "عام 2025 سيكون من أكبر الأعوام من ناحية ابتكارات البحث"، مشيرا إلى أن مشروع "Astra"، وهو نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط من DeepMind، قد يؤدي دورا رئيسيا في هذه التحولات.
ويتميز هذا المشروع المنتظر بقدرته على تحليل مقاطع الفيديو، والصور الحية، والرد على الأسئلة المتعلقة بها في الوقت الفعلي، مما قد يمهد الطريق لاستخدامه في أجهزة مثل النظارات الذكية المستقبلية التي تطورها "غوغل".
وأضاف أنه إلى جانب مشروع Astra، سوف تتوفر أداة البحث العميق "Gemini Deep Research" القادرة على توليد تقارير بحثية عميقة خلال دقائق، وهو ما قد يغير جذريا طريقة استخدام البحث في "غوغل"، إذ يصبح بالإمكان أتمتة عمليات البحث المعقدة التي تتطلب عادة وقتا وجهدا من المستخدمين.
وأشار بيتشاي إلى مشروع "Mariner"، وهو نظام ذكاء اصطناعي آخر يمكنه تصفح الويب تلقائيا، وتنفيذ المهام، مما يقلل الحاجة إلى التنقل يدويا بين المواقع المختلفة للحصول على المعلومات.
وكانت شركة "غوغل" قد أطلقت، مؤخرا، رسميا نموذج الذكاء الاصطناعي "Gemini 2.0 Flash"، الذي يعد أسرع نموذج تقدمه الشركة حتى الآن، وذلك ضمن تطبيق "جيميناي" الذي يستخدمه ملايين الأشخاص مجانا.
شارك المقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 4 ساعات
- LE12
هام للمستخدمين. غوغل تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل سوندار بيتشاي أمس الثلاثاء أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود ويتعلق الأمر بمرحلة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث الشهير، بعد عام على إطلاق 'إيه آي أوفرفيوز' وهو مربع يظهر في أعلى النتائج قبل الروابط التقليدية للمواقع الإلكترونية. وتعتمد 'إيه آي أوفرفيوز' على واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدية 'جيميناي التي أطلقتها غوغل في دجنبر 2023 بعد الانتشار الكبير لـ'تشات جي بي تي'. ومن المتوقع أن يتمتع 'AI Mode' ('وضع الذكاء الاصطناعي') الذي سيكون متاحا في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات عند الطلب باللغة اليومية. وتوفر الأداة المرتقبة أيضا استجابات مخصصة بناء على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وما إذا كان قد أعطى حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني. وسيبدو محرك البحث أشبه بخدمة تشات جي بي تي المطورة من شركة أوبن إيه آي، والتي اكتسبت أخيرا وظائف جديدة لا سيما مع إضافة خاصية التسوق. وبحسب غوغل، فإن أكثر من 1,5 مليار مستخدم يستعينون بخاصية 'إيه آي أوفرفيوز'.


أخبارنا
منذ 17 ساعات
- أخبارنا
غوغل تعزز سيطرة الآباء: أدوات جديدة لإدارة وقت الشاشة ونشاط الأطفال
أطلقت شركة غوغل تحديثاً شاملاً لتطبيق Family Link، مُعيدة تصميم واجهته بالكامل مع إضافة مجموعة من ميزات الإشراف الرقمي المتقدمة، بهدف تعزيز سيطرة الآباء على نشاط أطفالهم الإلكتروني ووقتهم أمام الشاشة. وأصبح التحديث متوفراً الآن على جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام Android، ويوفّر تجربة إشراف أكثر سهولة وفعالية من خلال ثلاثة أقسام رئيسية: "وقت الشاشة"، و"عناصر التحكم"، و"الموقع". تتبع دقيق لوقت الشاشة في قسم "وقت الشاشة"، يمكن للآباء تتبع استخدام التطبيقات وتحديد قيود زمنية لكل تطبيق على حدة، إلى جانب إعداد جدولي "وقت التوقف عن العمل" و**"وقت الدراسة"**، لتحديد أوقات يمنع فيها استخدام الجهاز. تحكم شامل وإعدادات الخصوصية أما "عناصر التحكم"، فتمنح أولياء الأمور القدرة على إدارة موافقات تحميل التطبيقات من Google Play، وضبط إعدادات الخصوصية، وتقييد المحتوى عبر متصفحات Chrome وYouTube وGoogle Search. كما أصبح التنقل بين ملفات الأطفال أسهل، مما يسهل إدارة حسابات متعددة من جهاز واحد. تتبع الموقع والبطارية من خلال علامة تبويب "الموقع"، يمكن للوالدين معرفة الموقع الجغرافي لطفلهم في الوقت الفعلي، إلى جانب عرض حالة بطارية الجهاز. ميزة "وقت الدراسة" الموسعة في تحديث بارز، أصبحت ميزة "وقت الدراسة"، التي كانت محصورة سابقاً بساعات ذكية معينة، متاحة الآن على جميع الهواتف والأجهزة اللوحية بنظام أندرويد. وتتيح هذه الخاصية للأهل تعطيل معظم التطبيقات والإشعارات خلال ساعات الدراسة، مع إبقاء التطبيقات التعليمية فعالة. كما يمكن تحديد أوقات للراحة مثل الغداء أو الاستراحات. أدوات قادمة: جهات الاتصال والمحفظة الرقمية وتعمل غوغل على إدخال تحسينات إضافية، من بينها تمكين الآباء من إدارة جهات اتصال أطفالهم مباشرة عبر التطبيق. يمكن للطفل طلب إضافة جهة اتصال، ولكن لا يُسمح بالوصول إلا بعد موافقة الوالدين. كذلك، أعلنت غوغل عن محفظة رقمية مخصصة للأطفال ستُطرح قريباً، تسمح للآباء بإضافة بطاقات إلى حسابات أطفالهم وتعيين الأذونات، ما يتيح للأطفال إجراء مشتريات آمنة عبر تقنية NFC وحمل التذاكر وبطاقات الهدايا. حماية المراسلات بشكل افتراضي كخطوة إضافية نحو الأمان، فعّلت غوغل ميزة فلترة المحتوى الحساس في الرسائل بشكل افتراضي للمستخدمين تحت 18 عاماً، مع خيار الإلغاء عند الحاجة. بهذه التحديثات، تُقدّم غوغل نهجاً أكثر شمولاً وأماناً لحماية الأطفال في العالم الرقمي، مع تعزيز الثقة بين الأهل وأبنائهم في بيئة إلكترونية آمنة.


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية محدودة، بل تحول إلى قوة معرفية عابرة للتخصصات، قادرة على إعادة تعريف حدود العقل البشري. من المعروف أنه تفوق سابقاً في مجالات كالشطرنج وتحليل البيانات، غير أن تقدمه السريع في ميادين معقدة كعلم الفيروسات بات يثير تساؤلات ملحة حول مستقبله وتداعياته المحتملة. ففي مقابل الإنجازات، تبرز مخاوف وجودية تتطلب تفكيرا جماعيا دقيقا. في هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة بدأت تتجاوز الأداء البشري في حل مشاكل مختبرية متقدمة، حيث تفوق نموذج 'o3' من 'أوبن إيه آي' على علماء حاصلين على درجة الدكتوراه في اختبارات صُممت خصيصا لقياس مهارات اكتشاف الأخطاء وإصلاحها في بروتوكولات المختبرات البيولوجية. وبالإضافة إلى 'o3″، حقق 'Gemini 2.5 Pro' من 'غوغل' نسبة أداء بلغت 37.6%، مقارنة بمتوسط 22.1% فقط للعلماء المتخصصين. رغم أن هذه النتائج قد تمثل طفرة إيجابية في مكافحة الأوبئة وتسريع الابتكار الطبي، إلا أنها تطرح أيضا تحديات خطيرة، خاصة إذا وُضعت هذه القدرات بين أيدي غير مختصين. وقد عبر سيث دونوهيو، الباحث في منظمة 'سكيور بيو'، عن قلقه من إمكانية استخدام هذه النماذج كمرشد تقني لتطوير أسلحة بيولوجية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لا يميز بين نوايا المستخدمين، بل يقدم المعلومة ببساطة وبدون تقييم أخلاقي. من جهة أخرى، بادرت بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل 'أوبن إيه آي' و'xAI'، إلى تنفيذ إجراءات احترازية للحد من هذه المخاطر. في المقابل، فضلت شركات أخرى كـ'أنثروبيك' الاكتفاء بإدراج الدراسة دون إعلان خطط واضحة، بينما رفضت 'غوغل' التعليق على نتائج الدراسة التي نُشرت حصرياً في مجلة 'تايم'، ما زاد من قلق الباحثين حول جدية الالتزام الجماعي بأخلاقيات تطوير هذه النماذج. الاهتمام بعلم الفيروسات لم يكن مصادفة، إذ لطالما مثل هذا المجال واحداً من أهم دوافع تطوير الذكاء الاصطناعي. وقد صرح سام ألتمان، المدير التنفيذي لـ'أوبن إيه آي'، أن هذه التكنولوجيا قادرة على تسريع علاج الأمراض بوتيرة غير مسبوقة. ومن المؤشرات المشجعة، ما كشفه باحثون من جامعة فلوريدا حول خوارزمية قادرة على التنبؤ بمتحورات فيروس كورونا، وهو ما يعزز الأمل في توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية الصحة العامة. رغم ذلك، فإن غياب دراسات موسعة حول قدرة النماذج على أداء مهام مخبرية فعلية ظل يمثل فجوة واضحة. ولهذا السبب، بادر فريق البحث إلى تصميم اختبارات دقيقة تحاكي مشكلات يصعب العثور على حلولها عبر الإنترنت، حيث طُرحت أسئلة تتطلب تحليلاً عميقاً لتجارب مختبرية واقعية. وقد صيغت الأسئلة بأسلوب تطبيقي مثل: 'أزرع هذا الفيروس في نوع معين من الخلايا تحت ظروف محددة. ظهرت مشكلة ما، فهل يمكنك تحديد الخطأ الأكثر احتمالا؟'. مثل هذه الاختبارات لا تهدف إلى التشكيك في قدرات العلماء، بل إلى قياس جدوى الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة أو بديلة محتملة. ورغم أن البعض قد ينظر إلى هذه التطورات بعين الأمل، إلا أن آخرين يدقون ناقوس الخطر، خاصة مع التقدم السريع للنماذج المفتوحة التي قد تسهّل الوصول إلى معرفة حساسة دون أي ضوابط واضحة. وهكذا، يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في علم الفيروسات معلقاً بين احتمالين متناقضين: إما أن يصبح طوق نجاة للبشرية، أو تهديداً غير مسبوق، ما لم يُرافق تقدمه تطور مواز في الوعي، والمساءلة، والتشريعات العالمية الصارمة.