
في ذكرى ميلاده.. 9 أعمال لـ صلاح منصور بين أفضل 100 فيلم بالسينما
102عامًا مرت على ذكرى ميلاد الفنان الكبير صلاح منصور، الذي ولد في مثل هذا اليوم باعتباره من مواليد17 مارس عام 1923، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا طويلًا، والعديد من الأفلام الهامة التي حملت بصمته الإبداعية، حيث بدأ مشواره الفني مبكراً على خشبة المسرح المدرسى عام 1938، ولم يقتصر نشاطه على التمثيل، بل عمل أيضاً محرراً فى مجلة روز اليوسف عام 1940، وفى عام 1954 شارك فى تأسيس فرقة المسرح الحر مع زملائه، وقدم أول أعماله السينمائية "غرام وانتقام" عام 1944.
رصيده الفني يقترب من 120عملا فنيا، وتم اختيار 9 أفلام شارك فيها، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996، تستعرضها جريدة «النهار المصرية» من خلال السطور التالية:
غرام وانتقام
عام 1944 كانت بدايته في عالم السينما، بدور ثانوي وتجسيده شخصية مصور في أحداث فيلم غرام وانتقام، بطولة يوسف وهبي، وأسمهان حيث كان آخر أفلامها ووفاتها غرقًا قبل الانتهاء من تصوير المشهد الأخير، والفيلم تأليف وإخراج يوسف وهبي.
أمير الانتقام
عام 1950 شارك في فيلم أمير الانتقام، أمام أنور وجدي، كمال الشناوي، فريد شوقي، سراج منير، حسين رياض، كمال الشناوي، سامية جمال، وإخراج هنري بركات.
بداية ونهاية
عام 1960 جسّد صلاح منصور شخصية سليمان الذي يستقطب نفيسة إليه وقامت بدورها سناء جميل، وذلك خلال أحداث فيلم بداية ونهاية، للأديب نجيب محفوظ، إخراج صلاح أبوسيف، بطولة فريد شوقي، عمر الشريف، كمال حسين، أمينة رزق.
اللص والكلاب
عام 1962 كان من بين السجناء في فيلم اللص والكلاب، بطولة شادية، شكري سرحان، كمال الشناوي، للأديب نجيب محفوظ، إخراج كمال الشيخ.
المستحيل
عام 1965 جسد صلاح منصور شخصية عزيز، في فيلم المستحيل للكاتب مصطفى محمود، إخراج حسين كمال، بطولة نادية لطفي، كمال الشناوي، سناء جميل، كريمة مختار، ملك الجمل.
الزوجة الثانية
عام 1967 نجح في تجسيد شخصية العمدة عتمان الذي يرغب في الزواج من فاطمة زوجة أبوالعلا طمعًا فيها ولرغبته في الإنجاب، وذلك خلال فيلم الزوجة الثانية أمام سعاد حسني، شكري سرحان، سناء جميل، حسن البارودي، سيناريو وحوار أحمد رشدي صالح ومحمد مصطفى سامي، وإخراج صلاح أبو سيف.
البوسطجي
عام 1968 جسد شخصية والد جميلة والذي يقتلها بدم بارد لوقوعها في الغرام، من خلال فيلم البوسطجي للأديب يحيى حقي، سيناريو وحوار صبري موسى، إخراج حسين كمال، بطولة شكري سرحان، زيزي مصطفى، سهير المرشدي، سيف عبدالرحمن.قنديل أم هاشم
قنديل أم هاشم
كما جسد شخصية عم درديري في أحداث فيلم قنديل أم هاشم عام 1968، أمام سميرة أحمد، شكري سرحان، عبدالوارث عسر، أمينة رزق، ماجدة الخطيب، عزت العلايلي للأديب يحيى حقي، إخراج كمال عطية.
العصفور
وفي عام 1974 شارك في فيلم العصفور للمخرج يوسف شاهين، وللكاتب لطفي الخولي، بطولة محمود المليجي، محسنة توفيق، صلاح قابيل، سيف عبدالرحمن، مريم فخرالدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
لبنى عبد العزيز سبب دخول سمير صبرى الفن وقصة انطلاقته الحقيقة
سمير صبرى و لبنى عبدالعزيز فتحت الفنانة لبنى عبدالعزيز ابواب الشهرة للفنان سمير صبرى بعدما التقته مصادفة لتطلب منه أن يشاركها في أحد مسلسلات الأطفال المقدمة بالإنجليزية بالإذاعة المصرية، ثم اكمل مشواره في الإذاعة من خلال برنامج "ما يطلبه المستمعون" عقب تخرجه من كلية الاداب. بداية شهرة سمير صبرى اما انطلاقته الفعلية نحو السينما فكانت في بداية الستينيات بعدما شارك في افلام ناحجة ومن ابرزها "اللص والكلاب" عام 1962، و"زقاق المدق"، و"أخطر رجل في العالم"، و"البحث عن فضيحة"، و"عالم عيال عيال"، وغيرها. يبلغ رصيده الفني السينمائي الذي جمع بين اللون الكوميدي والاستعراض الغنائي قرابة 138 فيلماً، ومن أبرز افلامه: "جحيم تحت الأرض" و"القتل اللذيذ" و"علاقات مشبوهة" و"إنذار بالقتل" و"في الصيف الحب جنون" و"لعبة القتل" و"اليتيم والحب" و"الصديقان" و"ابن الجبل" و"صائد الجبابرة" و"الهاربة إلى الجحيم" و"مجانين على الطريق" و"لعبة الأشرار" و"بنت مشاغبة جدا" و"جحيم تحت الماء" و"التوت والنبوت" و"عالم عيال عيال" و"لا يا من كنت حبيبي" وغيرها.


فيتو
منذ 3 أيام
- فيتو
ذكرى ميلاد يوسف إدريس.. ما تيسر من حياة أنطون تشيكوف القصة العربية القصيرة.. جمع بين الفلكلور والأدب.. وقدم 11 مجموعة أشهرها أيها الرجال
يوسف إدريس ، أنطون تشيكوف القصة العربية القصيرة، استفاد من تخصصه كطبيب فى كتابة القصة فأبدع فى تشخيص الأمور، هو صاحب طبيعة ثائرة متمردة أشعل الكثير من المعارك الفكرية والسياسية، أدبه نموذج للفن صاحب الرسالة، كتب القصة والرواية والمسرحية والكتاب فجمع فى قصصه بين الفلكلور والأدب، رحل عام 1991. فى مثل هذا اليوم عام 1927 ولد الكاتب الأديب يوسف إدريس بقرية البيروم محافظة الشرقية، درس فى كلية الطب وتخرج طبيبا ليعمل فى مستشفى القصر العينى، لكن ظهرت ميوله الأدبية وهو طالب فكتب قصة قصيرة بعنوان "أنشودة الغرباء " عام 1950. ترك الطب من أجل كتابة القصة ترك الأديب يوسف إدريس مهنة الطب بصفة نهائية، وتفرغ لكتابة القصة والرواية والمسرحية فقدم 11 مجموعة قصصية أشهرها أيها الرجال وأرخص الليالي و9 مسرحيات أشهرها (الفرافير، والمهزلة الأرضية، المخططين، البهلوان). أعماله تناولت معاناة المواطن البسيط الفقير فكتب من الروايات: (الحرام، النداهة، العيب، البيضا، رجال وثيران) وغيرها، كما قدم 15 كتابا فى الرحلات والانطباعات منها: (شاهد عصره، عن عمد اسمع تسمع، فكر الفقر وفقر الفكر، خلو البال ـ أهمية أن نتثقف) وغيرها. يوسف إدريس مع الحكيم إحسان ونجيب محفوظ وبدأت شهرة يوسف ادريس كأديب عندما نشرت مجموعته القصصية الأولى " أرخص ليالى " عام 1954 ليعلن من خلالها وجوده كأحد كتاب القصة القصيرة ومنها أطلق عليه تشيكوف العرب. شهادة طه حسين خلق ليكون قاصا قال عنه الدكتور طه حسين: "تهيأ يوسف إدريس في أول شبابه لدراسة الطب، ثم جد في دروسه وتحصيله حتى تخرج طبيبا، ولكن للأدب استئثار ببعض النفوس وسلطانا على بعض القلوب لا يستطيع مقاومته والامتناع عنه إلا الأقلون، يقرأ الناس كتابه الأول "أرخص الليالى" فيرضون عنه ويستمتعون به ويقرأه الناقدون للآثار الأدبية فيعجبون له ويعجبون به ويشجعون صاحبه على المضى في الإنتاج.. وأقرأه فأجد فيه من المتعة والقوة ودقة الحس ورقة الذوق وبراعة الأداء مثل ما وجدت في كتابه الأول وكأن الكاتب قد خلق ليكون قاصا". الأديب يوسف إدريس حول بدايته الأدبية والثقافية يقول الدكتور يوسف إدريس: 'بدأت مشوارى مع المعرفة فى سن ثمانى سنوات كنت اقرأ الكتاب جيدا حتى استوعبه تماما، ولا أقرأه سوى مرة واحدة باستثناء القرآن الكريم الذى كنت أقرأه مرات ومرات لأن معانيه تختلف مع السن فإيمانى فى الرابعة عشرة غير إيمانى فى الخمسين. كما كنت أقرأ روايات أجنبية مترجمة وقرأت روايات أيضا باللغتين الفرنسية والإنجليزية، ومنها المؤلفات الحديثة مثل الكتب العلمية وتركيب الذرة والمناهج المتقدمة حتى أصبحت القراءة ممتعة جدا ومفيدة فى اتقان اللغات'. بدأ الدكتور يوسف إدريس الكتابة فى مجلة روز اليوسف، ثم عمل محررا ثقافيا بجريدة الجمهورية وعينه السادات معاونا له فى سكرتارية الاتحاد القومى، فكتب إدريس ينتقد الاتحاد القومى وفصل من جميع مناصبه، وتولى بعد ذلك منصب رئيس قطاع المسرح وانتقل فى النهاية كاتبا متفرغا فى جريدة الأهرام فى عهد هيكل ضمن كتاب الدور السادس الكبار بالاهرام. إني أشكو منك إليك وخاض الدكتور يوسف إدريس معارك أدبية وفكرية كثيرة فهاجم الشيخ محمد متولي الشعراوى ووصفه بالممثل النصف موهوب، وهاجم الرئيس الراحل أنور السادات واتفاقية كامب ديفيد، واعترض على زيارة السادات للقدس، وفصل من الأهرام ومنع من الكتابة فى عهد الرئيس الراحل حسني مبارك حتى وصل به الأمر إلى أن كتب خطابا إليه بعنوان " إني أشكو منك إليك ". الكاتب الكبير يوسف إدريس قدمت السينما المصرية العديد من روايات يوسف إدريس فى أفلام كانت الأكثر نجاحا والتى تركت علامة فى تاريخ السينما منها (النداهة، حادثة شرف، العسكرى الأسود، سجين الليل، العيب، الحرام) وغيرها. كرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمنحه جائزة الدولة فى الأدب عام 1966، كما منحه السادات وسام الجمهورية من الطبقة الأولى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
129 عاما على ميلاد محمد التابعي.. إليكم محطات من حياته
129 عاما مرت على ميلاد أحد أعمدة الصحافة المصرية والعربية، الكاتب الصحفي محمد التابعي، الملقب بـ"أمير الصحافة"، والمولود في 18 مايو 1896 بمنطقة الجميل بمدينة بورسعيد، ليصبح فيما بعد رمزًا من رموز الصحافة المصرية، حيث ساهم بشكل كبير في تطويرها وإثرائها بأسلوبه المميز وشجاعته في تناول القضايا السياسية والاجتماعية. النشأة والتعليم نشأ محمد التابعي في أسرة تنتمي إلى مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وأمضى دراسته الابتدائية في مدرسة المنصورة، ثم حصل على البكالوريا من مدرسة العباسية الثانوية، والتحق بكلية الحقوق وتخرج منها عام 1923، وكان الأول على دفعته. المسيرة الصحفية بدأ محمد التابعي حياته المهنية بوظيفة في إدارة التموين بديوان محافظة السويس، ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بوظيفة في "قلم الترجمة" بمجلس النواب بعد إتمام دراسته في كلية الحقوق. بدأ التابعي مسيرته الصحفية عام 1924 بكتابة مقالات فنية في جريدة "الأهرام" تحت توقيع "حندس"، ثم انتقل إلى مجلة "روز اليوسف" حيث أحدث نقلة نوعية بتحويلها من مجلة فنية إلى سياسية، مما ساهم في زيادة توزيعها بشكل ملحوظ. في عام 1934، أسس مجلة "آخر ساعة"، وشارك في تأسيس جريدة "المصري" مع محمود أبو الفتح وكريم ثابت. وتميز التابعي بأسلوبه الساخر والمهذب، وكان يتحقق من معلوماته بدقة قبل النشر، مؤمنًا بأن "أن يفوتك 100 سبق صحفي أفضل من أن تنشر خبرًا كاذبًا". تتلمذ على يديه عدد من كبار الصحفيين مثل محمد حسنين هيكل، مصطفى وعلي أمين، إحسان عبد القدوس، وأحمد رجب. كما تميز التابعي بأسلوب ساخر وجريء في الكتابة، حيث كان يطلق أسماء هزلية على بعض الشخصيات السياسية المعروفة، وكان يكفي أن يشير إلى الاسم الهزلي ليتعرف القراء على الشخصية المقصودة، وقال عنه الكاتب مصطفى أمين: "كانت مقالاته تهز الحكومات وتسقط الوزارات ولا يخاف ولا يتراجع". أعمال محمد التابعي لم تقتصر إسهاماته على الصحافة فقط، بل ألّف العديد من الكتب منها: "بعض من عرفت"، "من أسرار الساسة والسياسة"، و"أسمهان تروي قصتها"، وألف عدة روايات ومؤلفات تم تحويلها إلى مسرحيات ومسلسلات وأفلام، مثل فيلم "نورا" عام 1967 ومسرحية "ثورة قرية" وفيلم "عندما نحب".