
الموت يغيب الفنان الأردني إبراهيم ابو الخير
جو 24 :
غيب الموت، صباح اليوم الاربعاء الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير بعد صراع مع المرض، الزمه المكوث في المستشفى.
ابوالخير الذي رحل تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا بالأعمال الناجحة التي أثرت الساحة الفنية الأردنية والعربية.
وإبراهيم أبو الخير، المولود عام 1950، هو ممثل ومدير إنتاج أردني بارز، عضو في نقابة الفنانين الأردنيين. خلال مسيرته الفنية الطويلة، قدّم أكثر من 250 عملاً فنياً، شملت مسلسلات ومسرحيات تركت بصمة واضحة في المشهد الفني الأردني. من أبرز أعماله مسلسل "رياح السموم' ومسرحية "ميت في إجازة'.
اشتهر بأدوار الشر التي تحمل طابعاً كوميدياً، مثل دوره في مسلسل "أم الكروم' بشخصية "صبري'.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة
أخبارنا : زار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، المخرج السينمائي الأردني جلال طعمة للاطمئنان على صحته. وأثنى الرواشدة، خلال الزيارة على إسهامات طعمة في تطوير السينما الأردنية، مؤكدا أن أعماله تعد بنية أساسية في الذاكرة الفنية والوطنية، وأسهمت في إيصال الصورة الأردنية لجمهور واسع داخل المملكة وخارجها. وجرى خلال الزيارة الحديث حول واقع المشهد الثقافي والدرامي في الأردن وسبل تطويره في ضوء التحديات الراهنة، حيث شدد الرواشدة على أهمية دعم المبدعين وتوثيق منجزاتهم، لما لهم من أثر في تشكيل الوعي الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني. من جهته، عبر المخرج طعمة عن شكره وامتنانه لوزير الثقافة على هذه اللفتة الطيبة، مؤكدا أن الدعم المعنوي للفنانين يحمل قيمة كبيرة بالنسبة له. يشار إلى أن المخرج طعمة، من رواد الإخراج السينمائي والتلفزيوني، وكان من أوائل المخرجين الذين وضعوا بصمتهم في صناعة السينما الأردنية والدراما التلفزيونية. وقدم طعمة، العديد من الأعمال التي لاقت صدى محليا وعربيا، ومن أبرز أعماله: فيلم "الأفعى"، و"الغصن الأخضر" الحائز على جائزة تقديرية من مهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا عام 1971، وفيلم "الابن الثاني عشر"، و"صراع من أجل حياة أفضل"، ومسلسل "رأس العين"، ومسلسل "بداية أم نهاية". كما شارك بمهرجانات دولية، منها مهرجان دمشق السينمائي ومهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا، ونال عدة تكريمات من جهات رسمية، أبرزها درع من الأميرة ريم عام 2008، إلى جانب درع نقابة الفنانين الأردنيين. وولد طعمة، في إربد عام 1942، ونال شهادة البكالوريوس في الإخراج السينمائي من جامعة القاهرة عام 1968، وعمل في التلفزيون الأردني كمخرج من عام 1968 إلى 1978، وهو عضو في نقابة الفنانين الأردنيين. --(بترا)


هلا اخبار
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- هلا اخبار
وزير الثقافة ينعى الفنانة الشابة ريناد ثلجي
هلا أخبار – نعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء، الفنانة الشابة ريناد ثلجي التي وافاها الأجل اليوم عن عمر 36 ربيعا، أثر مرض عضال. ووفقا لبيان صحفي للوزارة ، أعرب الرواشدة عن شديد الحزن والأسف على وفاة الفنانة الشابة التي أثبتت نشاطا ملحوظا وحضورا مميزا بين بنات وأبناء جيلها في الأعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية الأردنية وخصوصا في المسلسلات البدوية. كما أعرب الرواشدة عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيدة ولنقابة الفنانين الأردنيين وأسرة فرقة المسرح الحر، وزميلاتها وزملائها على فقدان فنانة شابة كانت تخط خطواتها نحو مزيد من الابداع والتميز، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته. والفنانة الشابة الراحلة ثلجي ممثلة أردنية، ولدت في عمان وهي خريجة كلية الآداب تخصص علم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الحسين بن طلال التي تخرجت منها عام 2012، أولت اهتمامها بالمسرح والتحقت بفرقة الجامعة المسرحية عام 2009، وشاركت في عروض مختلفة وكانت أنطلاقتها التي فتحت لها آفاقا واسعة حينما نالت جائزة أفضل ممثلة عن مسرحية 'ثورات بلا عنوان' في مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي. وخاضت تجارب مسرحية عدة في مهرجانات الأطفال والشباب والمحترفين التابعة لوزارة الثقافة منها: 'رحلة المعرفة'، و'ماريانا'، و'تضاد القمامة' التي نالت من خلالها جائزة أفضل دور ثانٍ ضمن الدورة السادسة لمهرجان عشيات طقوس المسرحية عام 2013. وشاركت في أعمال مسرحية عديدة مع عدد من أبرز المخرجين الأردنيين ومنها 'حرير آدم' و'بيت بلا شرفات'، و'ألم عابر'، و'مسكارة' و'سناء بلا ملامح' و'بوابة خمسة' إضافة إلى العديد من مسرحيات الأطفال أيضا. وشاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية ومنها 'فنجان البلد'، و'العزيمة'، و'أخوة الدم'، و'الدمعة الحمراء'، و'شيء من الماضي' و'نوف' و'الوعد' وصبر العذوب' وغيرها. ولعبت في مسلسلي 'رياح السموم' و'الخوابي'، دورا رئيسا، وبمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين، وشاركت في عدد من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة. وكان مجلس إدارة فرقة المسرح الحر قرر تسمية ' الفنانة رناد ثلجي ' مديرا تنفيذيا لمهرجان المسرح الحر الدولي في دورته (20)المقبلة والتي ستنطلق في 28 حزيران ولغاية 3 تموز 2025. والفنانة الراحلة ثلجي عضو نقابة الفنانين الأردنيين وعضو في فرقة المسرح الحر.


الغد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الغد
الدراما الأردنية تحتضر
رحل عن عالمنا الفنان الأردني المبدع إبراهيم أبو الخير؛ تاركا إرثا فنيا كبيرا أبرزه دوره بشخصية صبري في مسلسل أم الكروم الشهير؛ فضلا عن عشرات الأعمال الفنية المتميزة. اضافة اعلان الدراما الأردنية باتت تفقد سنويا مبدعيها؛ لهم جميعا خالص الرحمة ولذويهم الصبر والسلون؛ بيد أن المؤسف أننا بتنا بشكل مستمر نسمع عن شكاوى من قبل الفنانين قبل وفاتهم أو من قبل ذويهم بعد الوفاة تتحدث عن الإهمال الرسمي الذي يعاني منه الفنان الأردني. هذا الإهمال ليس مرتبطا بالفنان الأردني وحده وانما إهمال بالدراما بشكل عام، ولذلك تغيب عنا السرديات الواقعية، ويغيب عن شاشتنا مسلسلات نوعية تلامس الواقع وتتحدث عن مشاكل المجتمع وهي كثيرة. مؤخرا فقدنا الكثير من جيل الرواد، فغاب فنانون كان لهم فضل في انتشار الفن الأردني في الوطن العربي، وأطال الله في عمر البقية الذين ما زالوا يحملون الرسالة ويأملون بإعادة الاعتبار للدراما الأردنية والمسلسل الأردني الذي بات يعاني أشد المعاناة، وباتت تحتضر. غلق الآذان عما يجري يجعلنا خارج نطاق المنطق، والسكوت المستمر عن هذا التدهور الحاد سيؤدي بالفنانين والمبدعين لمواصلة النزف بصمت، وعدم الاعتراف بالمشكلة والمسارعة لحلها سيجعلنا نفقد الكثير من السرديات التي تعالج واقعنا. الحقيقة الثابتة أن الحكومات المتعاقبة قصرت وما تزال في خلق بيئة حاضنة للدراما وتركت الفنانين يموتون بصمت، ويعانون، ويكافحون، منهم من شق طريقه نحو آفاق خارج حدود الوطن، ومنهم طوته قسوة الحياة، فوقف في انتظار فرصة للعودة للشاشة، وما بين هذا وذاك غابت الحلول عن الحكومات فبات الفنان يقع في أسفل سلم الاهتمام الرسمي ولم نسمع حتى اليوم عن خطط حكومية لمعالجة التدهور الحاد الذي تعاني منها الدراما. مؤلم اننا بعد ان كنا نفتخر بمبدعنا الأردني، الذي كان يظهر على الشاشة العربية من محيطها لخليجها تطويه السنين، ومؤلم أن نراه بهذا الشكل، وان لا نشهد أعمالا أردنية منافسة، وان رأينا بعضها فإنها تكون أقل بكثير من المتوقع والمؤمل، لا تتضمن قضايا نوعية ولا تصل لحد التشويق. لو أردنا الحديث عن أسباب تراجع الدراما فهي متعددة أبرزها نقص الدعم المالي، حيث أن الإنتاج التلفزيوني يحتاج لميزانيات كبيرة، ولكن الحكومة لا تقدم دعما كافيا لهذا الغرض، ونقص التطوير الفني، حيث أن هناك نقصا في التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في الإنتاج التلفزيوني، ونقص الكتابة الدرامية، حيث أن هناك نقصا في الكتاب الدراميين الذين يمكنهم كتابة سيناريوهات جيدة منافسة. لا تقف العقبات عند ذاك فقط وانما علينا ملاحظة أن القنوات الفضائية العربية اثرت سلبا على الدراما الأردنية، حيث أن هذه القنوات تعرض دراما عربية أخرى منافسة، فضلا عن نقص الدعم الشعبي، إذ أن هناك نقصا في الاهتمام بالدراما الأردنية عند المجتمع، كما أن الإنترنت أثر سلبا على الدراما، وأمام كل تلك المعيقات يقف نقص التخطيط الإستراتيجي، إذ أن هناك نقصا في التخطيط والتنظيم للدراما الأردنية، وأيضا التأثير السلبي للتوترات السياسية في المنطقة. بالمجمل، فإنه إذا شاءت الحكومة النهوض بالدراما، وإنعاشها فإنه يتوجب قبل ذلك وبعده الإيمان أن الدراما بشكل عام تعكس حياة المجتمع وتاريخه وتطوره، وهي من أهم وسائل التعبير في المجتمع، ولذلك يتوجب الاقتناع بأهمية اطلاق طاقاتها وعدم وضعها في قوالب محدودة، ودوائر مغلقة بين الممنوع والمسموح، والسماح للكتاب والمبدعين إطلاق طاقاتهم ومنحهم حرية النقد والتأشير للمظاهر السلبية في المجتمع دون ممنوعات وعقبات ومسموح وممنوع، مع احترام العادات الأردنية وتقاليدنا، وهذا يتطلب وضع سياسة واضحة للدعم والنهوض، وقتها سنجد الفنان الأردني يخرج كل طاقاته الإبداعية وسنجد كتابنا لديهم الكثير من الإبداع الذي يمكن الاستفادة منه.