عسكري يقتل طليقته بست رصاصات... والسبب؟
بعد زواج نتج عنه أربعة أطفال، وقع أبغض الحلال بين الزوجين ، الطلاق، بسبب "السلوك المهين" للزوجة ومعاملتها السيئة لزوجها العسكري، حيث كانت تعيّره بسبب راتبه الزهيد وتستفزه بألفاظ وعبارات يندى لها الجبين، الى ان صادف مشاهدتها، بعد ثلاثة اشهر من الطلاق، في محلة الدورة وهي ترتدي ملابس فاضحة ، وعندما عاتبها، عاودت إستفزازه، ما دفعه الى إطلاق النار عليها ب"فورة غضب" وإصابتها بست رصاصات كانت كافية لإزهاق روحها.
هكذا يبرّر العسكري فعلته، اثناء استجوابه امام المحكمة العسكرية بعد عام كامل على وقوع الجريمة، إستحصل خلاله على إسقاط من اهل الضحية، طليقته، لتصدر المحكمة برئاسة العميد وسيم فياض حكما بحقه قضى بسجنه عشر سنوات اشغالا شاقة مع تجريده من حقوقه المدنية.
ويروي المتهم اثناء استجوابه ما حصل يوم الحادثة في حزيران العام الماضي، بعد ان تحدث عن سلوك زوجته حينها السيء وتركها للمنزل عدة مرات "من دون اي سبب". وقبل ذلك بشهرين، إتصل بها وأعلمها بانه سيحضر معه"أكلة سمك"، ليأتي جوابها بانها تركت المنزل والاولاد"إصطفل منك لهم".
سريعا عاد العسكري الى المنزل ليجد بابه مفتوحا، فيما زوجته جمعت اغراضها وغادرت الى وجهة لا يعرفها، حينها طلبت منه الطلاق مقابل عودتها الى المنزل من اجل الاطفال فطلّقها، لكنها نكثت بوعدها بالعودة.
مرّت ثلاثة اشهر على ذلك، يتابع العسكري افادته، الى ان شاهدها صدفة في الدورة اثناء توجهه الى عمله في محلة الكرنتينا، فنزل من"الفان" بعدما رآها ترتدي ملابس فاضحة، وعاتبها لعدم عودتها الى اولادها بعد الطلاق، لكن جواب الزوجة السابقة أفقد العسكري أعصابه حين قالت له:"انا حرّة وافعل ما اريده"، ولم تكتف الزوجة بذلك انما راحت تتصل بشخص ليحضر الى المكان.
هنا، يقول العسكري،"لم اعد استوعب ما تقوله ولم اعد اسيطر على أعصابي ولم احتمل ألفاظها خصوصا واننا اولاد عشائر"، مؤكدا بانه لم يكن يخطط لقتلها ولم تتوافر لديه النيّة لذلك.
اما كيف قتلها فيجيب:"لم اعد اذكر ولا اعرف عدد الطلقات التي اطلقتها"، موضحا بانه استحصل على إسقاط من اهل الضحية بعدما دفع فدية لهم، وبان الاولاد يتنقلون بين اهل امهم واهله.
وكانت النيابة العامة العسكرية قد ادعت على العسكري بقتل طليقته عمدا بست رصاصات ، الا ان القرار الاتهامي بدّل في الوصف الجرمي واعتبر فعله ينطبق على جناية القتل قصداً وليس عمداً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
وزيرة البيئة تعليقا على حرائق القبيات: من دون محاسبة سيتكرر هذا المشهد المأسوي
علّقت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين على الحرائق التي اندلعت في القبيات، فقالت في تصريح "حرائق القبيات اليوم تُضاف إلى سجل التسيّب وانعدام المسؤولية عند من لا يتورعون عن إشعال حريق من أجل الحطب وحفنة من الدولارات، وللأسف كما في كل سنة، لا وصول إلى المرتكبين!". ولفتت إلى أن "فرق التدخل والدفاع المدني والجيش اللبناني لم يستطعوا حتى الساعة إطفاء الحريق، وسرعة الرياح تصعّب المهمة على الجميع". وأكدت الوزيرة الزين أنه "من دون ملاحقة ومحاسبة، سيتكرر هذا المشهد المأسوي، وهذه السنة سنكون أمام مخاطر متزايدة بسبب الشح والجفاف". وختمت "هذا يأخذنا إلى ضرورة الإستعانة بالمزيد من حراس الأحراج والتنسيق الفعّال مع البلديات والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو - انفجار يهز العاصمة الأميركية واشنطن
ذكرت تقارير صحفية أن انفجارا كبيرا هز، جنوب العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الأحد، تسبب بسقوط ضحايا، إلى جانب أضرار مادية. ووفق صحيفة "واشنطن بوست"، قُتل شخص وأصيب اثنان آخران في انفجار سيارة هزّ منطقة سكنية قرب واشنطن، حيث تسبب الانفجار بأضرار في منازل مجاورة. وقالت السلطات المحلية إن بعض المنازل معرض لخطر الانهيار، بحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية. وبحسب وسائل إعلام، تم استدعاء قوات الأمن إلى موقع الحادث، التي طوقت المكان ومنعت الاقتراب منه. وتجري السلطات الأمريكية تحقيقا في سبب الانفجار. ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الانفجار وأسبابه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
القصيفي: لعدم مثول الصحافيين الا أمام محكمة المطبوعات
اصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي البيان آلاتي: "استدعي الزميلان المسجلان على جدول نقابة المحررين رئيس تحرير موقع "الحرة" بشاره شربل ومديرة تحرير الموقع كارن عبد النور أمام مكتب المباحث الجنائية من دون إيراد سبب الاستدعاء. إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية سبق أن أعلنت عشرات المرات جهارا أن الصحافيين والاعلاميين، عموما من العاملين في وسائل الاعلام المرخص لها، ولا سيما المنتسبين منهم إلى نقابة المحررين، وفي ضوء أحكام المادتين 28 و29 من قانون المطبوعات، فإن جميع القضايا المتعلقة بالمطبوعات تنظر فيها محكمة المطبوعات فقط. وبما أن المطلوب الاستماع إليه هو صحافي يخضع لقرار مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الذي أعلن قراره اكثر من مرة بصورة مبدئية ودائمة بالتقيد باحكام المادتين المشار اليهما أعلاه بوجوب امتناع الزملاء الصحافيين عن المثول أمام الأجهزة الامنية. اضاف البيان:"وهي ليست المرة الأولى التي يستدعى فيها زميلات وزملاء بالطريقة التي حصلت مع الزميلين شربل، وعبد النور، فقد سبق أن استدعي الزميل نمر جبر بالطريقة نفسها. إن الصحافيين والاعلاميين خيمتهم قانون المطبوعات والمطبوعات فقط في ما يتعلق بمخالفات النشر، اذا صح أن هناك مخالفات، وهذا الأمر يرقى إلى العام 1994،عندما عدلت بعض أحكام قانون المطبوعات وقضت هذه الأحكام بأن تكون محكمة المطبوعات هي الفيصل في كل دعوى ترفع أمام الصحافي والاعلامي بقضية نشر بعدما ألغى العقوبات السالبة للحرية، وفي مقدمها الحبس". وختم البيان: "واني إذ أعلن تضامني مع الزميلين شربل وعبد النور وكل الزميلات والزملاء، أكرر الدعوة باسم مجلس نقابة المحررين وباسمي إلى جميع الصحافيين والاعلاميين إلى التحصن باحكام المادتين 28و29 من قانون المطبوعات، وعدم المثول الا أمام محكمة المطبوعات، لأنها المخولة البت في كل مساءلة تتصل بالمهنة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News