
نور شعبان أحد الأبطال لحقيقيين لمسلسل "ولاد الشمس" يكشف تأثير العمل عليه
قال نور شعبان، أحد خريجي دور الرعاية، وأحد الأبطال الحقيقيين لمسلسل 'ولاد الشمس'، إن المواقف الفردية التي ظهرت بين أبطال المسلسل، خاصة علاقات الحب والترابط بينهم، كانت مؤثرة للغاية، مشيرًا إلى شخصية أحمد مالك في المسلسل عندما كان يبحث عن والدته، قائلًا: "كلنا مرينا بظرف إنك عايز تعرف إيه حقيقتك، هل فعلًا ليك أهل ممكن يكونوا بيدوروا عليك؟".
وأضاف 'شعبان'، خلال حواره في برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية CBCk أن هذه التساؤلات تعد مرحلة طبيعية وأسئلة وجودية يمر بها الجميع، وليس فقط أبناء الرعاية، مضيفًا: "اللي هو أنا أهلي مين؟ أنا مين؟، مشيرًا إلى أن دار "أولادي" بالمعادي، التي نشأ فيها، كانت تتعامل مع الأبناء برعاية واهتمام كبير، مشيدًا بدور المهندسة عزة، قائلًا: " كانت بتتعامل معنا كأنها الأم لنا جميعًا، رغم العدد ورغم كل شيء، لكن بيتعاملوا معانا بشكل محترم جدًا".
وأشار إلى أن المسلسل أعاد إليه ذكريات الأسئلة التي كانت تدور في ذهنه حول عائلته، مؤكدًا أنه شاهد إخوة له من أبناء الدار مروا بتجارب صعبة عند بحثهم عن أهلهم، وتعرضوا لصدمة من بعض ردود فعل المجتمع.
ووجه رسالة إلى الجميع قال فيها إن البحث عن الأهل لا يجب أن يسيطر على مستقبل الأبناء أو يوقف تقدمهم، قائلًا: "حتى لو بتدور على أهلك، ده ماضي، والصح إنك تترك الماضي ده وتبص لمستقبلك وتاخد خطوات إيجابية في حياتك، عشان ما ترجعش للخلف".
البعض بعد اكتشاف الحقيقة حول أسرهم عاشوا صدمة مضاعفة
وتابع أن الإيمان بالقدر كان سببًا رئيسيًا في تجاوزه لهذه المرحلة، موضحًا: 'إحنا مؤمنين بقدر ربنا، ومؤمنين إن دي حياتنا، وده قدر ربنا، ولا يكلف نفسًا إلا وسعها، ربنا لو مش عارف إن احنا هنقدر نتخطى الظروف دي ما كانش هيحطنا في الوضع ده'، مؤكدًا أن الاستسلام للبحث قد يؤدي إلى انتكاسة نفسية، مشيرًا إلى أن البعض بعد اكتشاف الحقيقة حول أسرهم قد يعيشون صدمة مضاعفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
"التعليم مالوش عمر".. أب وابنته على مقاعد الدراسة وهو بسن التقاعد
عرض برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، حوارًا مع شخص يدعى خالد أبو ليلة، والذي قرر دراسة الحقوق ويكون زميلًا لابنته رنيم، بعد بلوغه سن المعاش من أجل الحصول على فرصة عمل. وقال أبو ليلة، خلال تصريحاته للبرنامج، إنه يوجد نظام المؤهلات العليا انتظام، وهذا النظام لا يشترط الحضور أو الامتحانات الشفوية، ويعتمد على المحاضرات الأونلاين، ثم أداء الامتحانات مع باقي الطلاب، والبالغ عددهم نحو 67 طالبًا من حملة المؤهلات العليا ما أتاح له الإلحاق بكلية الحقوق رفقة ابنته. وأشار إلى أنه في البداية كان يشعر بالحرج من الدراسة وسط شباب أصغر سنًا، لكنه تغلب على ذلك لاحقًا لرغبته في تحقيق هدفه، مؤكدًا أن حلمه الحالي هو دراسة الحقوق للحصول على فرصة عمل لاحقًا، موضحًا أنه فضل استكمال تعليمه بعد بلوغه سن المعاش، بدلًا من الجلوس في المنزل ومواجهة الاكتئاب ومشاكل المعاشات. التقاعد ليس نهاية الطريق وأكد أن التقاعد ليس نهاية الطريق، وأن العمل بعد المعاش ليس عيبًا، بل يجب احترام من يواصل العطاء ما دام يتمتع بالصحة، مشيرًا إلى أن الظروف التي واجهها بعد وفاة زوجته كانت صعبة للغاية، لكنه تحملها حفاظًا على تماسك الأسرة، رافضًا أن يتشتت أولاده الأربعة، خاصة بعد أن وصلت والدتهم إلى حالة إعاقة شديدة. وأشار إلى أن تجربته تمثل دعوة لمن هم على مشارف المعاش لاستثمار الوقت في التعلم والتطوير، قائلًا إن التخصصات المطلوبة حاليًا تشمل مجالات الحاسبات والبرمجة والذكاء الاصطناعي، داعيًا الشباب للالتحاق بكليات الهندسة أو الحاسبات.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
منى عبدالغني تكشف تفاصيل دخولها الروضة الشريفة
كشفت الفنانة والإعلامية منى عبدالغني عن تفاصيلَ منعها من دخول الروضة الشريفة وزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال أدائها مناسك الحج، لأنها لم تكن حاصلة على تصريح للزيارة. وقالت عبدالغني، خلال حلقة برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، إنها طلبت من الحرس الدخول للزيارة، ولكنها واجهت رفضًا منهم، مشيرة إلى أنها وقتها قالت للحارس: "حبيبي النبي عليه الصلاة والسلام لو عايزني أدخل هدخل، وربنا لو عايزني هدخل هدخل". وأكدت أنها بعدها بثوان وجدت مجموعة من الفنانين المصريين يدخلون بصحبة شخصيات مهمة، وقيل لها: "يلا عايزه تدخلي ادخلي"، لتجد نفسها داخل الروضة عند النبي عليه الصلاة والسلام، مؤكدة أن الإنسان عندما يتمنى شيئًا بقلب صادق، فإن الله، إن شاء، سيحققه له.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
طالبة تكشف تجربتها في الدراسة برفقة والدها في صف واحد بالجامعة
عبرت رنيم أبو ليلة عن سعادتها الكبيرة بتجربة الدراسة مع والدها في كلية الحقوق، مشيرة إلى أنه يدعمها كثيرًا، وأن فكرة رغبته في التعلم مجددًا وتغلبه على عامل السن تعد أمرًا ملهمًا للغاية. وقالت أبو ليلة، خلال تصريحاتها برفقة والدها لبرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، إن طلاب الجامعة في البداية كانوا يستغربون من وجود والدها بينهم، لكنها بعد فترة شعرت أن الأمر أصبح طبيعيًا، وأصبح والدها يجلس معهم كأي طالب دون حرج، مشيرة إلى أن والدها يسبقها حاليًا في التفوق، وأنه يعمل ويدرس في الوقت نفسه، وهو ما يشجعها على بذل جهد مضاعف للحصول على أفضل التقديرات. وأضافت أن المذاكرة مع والدها تحفزها دائمًا لتحقيق أعلى الدرجات، وأنها تشعر بمسئولية كبيرة تجاه إخوتها وتسعى لتعويضهم عن دور والدتهم الراحلة، مؤكدة أنها تحرص على تلبية احتياجاتهم ومتابعتهم باستمرار، وستظل تدعمهم كما فعل والدها معها، مشددة على أن التعليم يمثل كيان الإنسان، وأنها عازمة على تشجيع إخوتها في مسيرتهم التعليمية. رنيم تحملت المسئولية وهي سن الرابعة وأشار والدها خالد أبو ليلة، أن رنيم، تحملت المسئولية منذ أن كانت في سن الرابعة أو الخامسة، خاصة بعد فقدان والدتها لبصرها، وكانت بمثابة الأم الثانية لإخوتها، مؤكدًا أنها كانت ترعى شقيقها التوأم وأنهما كانا يتقاسمان المهام اليومية، من إعداد الطعام وتوزيع الأدوار المنزلية، وذلك للحفاظ على تماسك الأسرة، لافتًا إلى أنه يتحمل مع رنيم 90% من أعباء المنزل، خاصة وأنه لديه ثلاثة أبناء، ورنيم هي الفتاة الوحيدة.