logo
في ذكرى إطلاق سراحه.. نجوم عالميون لعبوا دور نيلسون مانديلا

في ذكرى إطلاق سراحه.. نجوم عالميون لعبوا دور نيلسون مانديلا

الشرق السعودية١٩-٠٢-٢٠٢٥

في 11 فبراير 1990، خرج نيلسون مانديلا من السجن بعد 27 عاماً قضاها خلف القضبان، لتُكتب بذلك واحدة من أعظم لحظات التاريخ الحديث، فقد عاش حياة حافلة بالنضال السياسي والدراما والتحديات، وانتهى به المطاف كرمز عالمي للحرية والعدالة، ليس من المستغرب إذن أن يكون مانديلا، الذي توفي في 2013 عن عمر 95 عاماً، واحداً من أكثر الشخصيات تجسيداً على الشاشة.
لكن تقديم شخصية بحجم مانديلا ليس مجرد محاولة لمحاكاة مظهره أو تقليد صوته وتصرفاته، بل هو سعي لكشف الإنسان الحقيقي خلف الأيقونة، فشخصيته تتجاوز الحدود التقليدية للأداء التمثيلي، إذ يعد أحد أعظم رموز القرن العشرين، وملامحه باتت محفورة في الذاكرة الجمعية إلى درجة تجعل تجسيده تحدياً لأي ممثل.
عبر السنوات، قدم العديد من الممثلين شخصية مانديلا في السينما والتلفزيون، بدءاً من داني جلوفر في فيلم Mandela عام 1987، وسيدني بواتييه في Mandela and de Klerk عام 1997، وكلارك بيترز في Endgame عام 2009. كما جسد دوره دينيس هايسبيرت في Goodbye Bafana، ومورجان فريمان في Invictus، وتيرينس هوارد في Winnie عام 2011، إضافة إلى ديفيد هاروود في الدراما البريطانية Mrs. Mandela من إنتاج "بي بي سي"، وأخيراً إدريس إلبا في Mandela: A Long Walk to Freedom، الذي استند إلى سيرته الذاتية.
Mandela
فيلم Mandela هو مشروع درامي تلفزيوني بريطاني عام 1987، إخراج فيليب سافيل، وكتابة رونالد هارود، وتدور أحداثه حول مانديلا، محامٍ في جنوب إفريقيا، يصبح ناشطاً في المؤتمر الوطني الأفريقي عام 1948، ويُجند متطوعين لحملة تحدي تتضمن العصيان السلمي لقوانين الفصل العنصري التي تقيد أنشطة غير البيض، ويستمر عمله الاحتجاجي طوال الخمسينيات، ويتزوج من ويني (ألفري وودارد) وهي عاملة اجتماعية، وبعد محاكمته والحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1964.
داني جلوفر الممثل الوحيد الذي جسد شخصية مانديلا في فيلم قبل نشر سيرته الذاتية وإطلاق سراحه من السجن عام 1990، وكان قد تأثر بكتابات مانديلا السياسية عندما كان طالباً في الستينيات.
حاز داني جلوفر، على ترشيح لجائزة إيمي عن أدائه لشخصية مانديلا في فيلم Mandela "مانديلا" (1987)، فقد صور حياته من محامٍ إلى ناشط سياسي إلى سجين في جزيرة روبن، حيث كان لا يزال محتجزاً عندما تم تصوير الفيلم.
Mandela and de Klerk
جسد الممثل الأسطوري سيدني بواتييه شخصية مانديلا، في فيلم Mandela and de Klerk عام 1997، وهو كتابة ريتشارد ويسلي، وإخراج جوزيف سارجنت، وشارك في البطولة مع مايكل كين، الذي لعب دور الرئيس الجنوب أفريقي السابق فريدريك دبليو دي كليرك، في قصة تصور إطلاق سراح مانديلا من جزيرة روبن وانتقال السلطة بين الرجلين، حيث صُور الفيلم في جنوب إفريقيا، وفي مواقع حقيقية في أغلب الأحيان.
الفيلم ليس سيرة ذاتية كاملة، بل يركز بشكلٍ وثيق على السنوات الأخيرة من سجن مانديلا، وعلى مفاوضاته السرية مع حكومة جنوب إفريقيا، حيث ساعدت تلك المحادثات في إلغاء نظام الفصل العنصري، وأسفرت عن إطلاق سراحه عام 1990.
Goodbye Bafana
أدى دينيس هيزبرت دور نيلسون مانديلا في Goodbye Bafana عام 2007)، والعمل إخراج بيل أوجست، ويدور حول العلاقة بين مانديلا وجيمس جريجوري "جوزيف فاينز"، ضابط الرقابة وحارس السجن، استناداً إلى كتاب جريجوري "وداعاً بافانا: نيلسون مانديلا، سجيني، صديقي"، الأحداث بالكامل خلال فترة سجنه التي استمرت 27 عاماً في جزيرة روبن.
الفيلم قدم نظرة فريدة إلى حياة مانديلا وكذلك الاضطهاد الذي عانى منه أنصاره، حيث اعترض زملاء مانديلا في السجن وحراس السجن على الأحداث الرئيسية الواردة فيها، كما اعترض أيضاً على الموضوع العام المتمثل في الصداقة الوثيقة بين الرجلين.
ووفقاً لصديق مانديلا وكاتب سيرته الذاتية المعتمد أنتوني سامبسون، فإن مانديلا نفسه قال في لقاء خاص إن جريجوري لا بد وأن يكون قد "هلوس" في بعض مذكراته.
Endgame
لعب كلارك بيترز دور مانديلا، في الفيلم البريطاني Endgame عام 2009، إخراج بيت ترافيس، وسيناريو باولا ميلن، استناداً إلى كتاب "سقوط الفصل العنصري" لروبرت هارفي، وشارك في بطولته تشيوتيل إيجيوفور، وجوني لي ميلر، ومارك سترونج.
يروي الفيلم الأيام الأخيرة من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، حيث كان مانديلا نفسه لا يزال في السجن في ذلك الوقت، لكن هذه المحادثات، التي كانت إطلاق سراح مانديلا من بين التطلعات المهمة لها، ساعدت في خلق إطار حيوي من الثقة بين الجانبين، والذي كان زعيم المؤتمر الوطني الأفريقي قادراً على البناء عليه عندما يتم إطلاق سراحه.
تم تصوير العمل في مواقع فيريدينج بإنجلترا، وكيب تاون بجنوب أفريقيا، وسبق وعُرض الفيلم في مهرجان صندانس السينمائي.
Winnie Mandela
قدم تيرينس هوارد، دور مانديلا في فيلم Winnie Mandela عام 2013، ورغم أن محور الفيلم هو زوجته ويني مانديلا، التي لعبت دورها جينيفر هدسون، إلا أن تيرينس لعب دور مانديلا في ذروة نشاطه السياسي قبل اعتقاله مباشرة.
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2011، وحظي بإصدار محدود في الولايات المتحدة في سبتمبر 2013.
العمل تكلف 15 مليون دولار، وهو يستند إلى كتاب "ويني مانديلا: حياة" للكاتبة آن ماري دو بريز بيزدروب. والسيناريو لـ رودت وأندريه بيترس، وإخراج داريل رودت، وصُور في كيب تاون، وجوهانسبرج، وجزيرة روبن، حيث قضى مانديلا 18 عاماً في السجن.
Invictus
جسد مورجان فريمان في فيلم Invictus عام 2009 دور مانديلا، رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي أصبح أول رئيس من أصل إفريقي في جنوب إفريقيا.
في الفيلم الذي أخرجه كلينت إيستوود، والذي يدور حول كيف نجح مانديلا في توحيد البلاد من خلال كأس العالم للرجبي عام 1995، رُشح فريمان لجائزة الأوسكار، وقدَّم ما يعتبره كثيرون الأداء الأفضل لمانديلا، حيث أعطى الأخير موافقته شخصياً على اختيار فريمان.
Mandela: Long Walk to Freedom
في فيلم إدريس إلبا، Mandela: Long Walk to Freedom عام 2013، لعب إدريس إلبا دور مانديلا في فيلم مقتبس من سيرته الذاتية التي تحمل الاسم نفسه، وهو إخراج جاستن تشادويك، وبطولة ناعومي هاريس، التي لعبت دور ويني.
محور الفيلم كان العلاقة العاطفية المضطربة التي تربط مانديلا بزوجته الثانية، ويني مانديلا، في حين أن الجهود السياسية والتاريخية لهذا الفيلم مثيرة للإعجاب، إلا أنها تقلل من أهمية ذكائه كعنصر حاسم في شخصية مانديلا.
الفيلم استعرض حياة مانديلا بالكامل، من طفولته الريفية حيث كان يرعى الماشية في كيب الشرقية، وصولاً إلى الجيش الأبيض الذي يؤدي التحية العسكرية لأول رئيس من أصل إفريقي لجنوب أفريقيا في مباني الاتحاد في بريتوريا عام 1994.
تكلف فيلم مانديلا 35 مليون دولار، وهو أكبر فيلم تم إنتاجه في جنوب إفريقيا على الإطلاق، وعُرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
* ناقدة فنية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"
اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"

أثار رحيل نجم الكرة الإنجليزية السابق غاري لينيكر عن منصبه كمقدم برامج عبر قنوات "بي بي سي" البريطانية الجدل، بسبب توجيه بعض الاتهامات له بمعادة السامية في أحد منشوراته التي كانت ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة. وكان لينيكر ضمن مقدمين برامج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عبر شاشتها على التلفزيون، إذ كان يقدم برنامج "ماتش أوف ذا داي"، وكان عقده يمتد إلى نهاية الموسم الحالي 2024 – 2025، فكان يحلل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إضافة إلى بطولتي الكأس، وكان من المفترض أن يكون موجوداً ضمن المحللين في بطولة كأس العالم للمنتخبات عام 2026. ولكن أحد منشورات نجم توتنهام هوتسبير السابق عبر الحساب الشخصي له عبر منصة "إنستغرام" تسبب في قرار صارم من جانب "بي بي سي" قبل نهاية الحلقات المقرر أن يقدمها، إذ وجهت له اتهامات بمعاداة السامية. وكان المنشور يعبر عن مساندته للقضية الفلسطينية، وكان يتضمن صورة فأر، إلى جانب مقطع فيديو ينتقد أفعال دولة إسرائيل، مما عرضه لهجوم شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقُدمت شكاوى ضده من بعض الأشخاص بعد الجدل الذي أثاره هذا المنشور. وحذف لينيكر المنشور عبر حساباته الشخصية، وعلق على هذا الأمر، قائلاً "أدرك الخطأ والانزعاج اللذين سببتهما، وأكرر اعتذاري، التراجع الآن يبدو تصرفاً مسؤولاً، لقد دافعت عن الأقليات والقضايا الإنسانية وجميع أنواع العنصرية طوال حياتي، بما في ذلك بالطبع معاداة السامية التي أكرهها بشدة، لا مكان لها ولا ينبغي أن تكون كذلك أبداً". وكان لينيكر موجوداً ضمن فريق التحليل في الاستوديو الخاص بمباراة مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، قبل أن تعلن "بي بي سي" رسمياً عن ابتعاده من فريق عمل القنوات خلال الفترة المقبلة. وقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية تيم ديفي خلال تصريحات صحافية إن "لينيكر أقر بالخطأ الذي وقع به، وبناء على ذلك، اتفقنا على رحيله عن تقديم أية برامج بعد انتهاء الموسم الحالي، دائماً كان صوتاً بارزاً في التغطية لمباريات كرة القدم في 'بي بي سي'، على مدى عقدين من الزمن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولعب لينيكر قبل اعتزاله لفريق ليستر سيتي الذي نشأ بين صفوفه وانتقل إلى إيفرتون ومثل برشلونة ما بين عام 1986 حتى عام 1989 وعاد لإنجلترا عن طريق توتنهام هوتسبير، قبل أن ينهي مشواره الكروي في الدوري الياباني مع ناغويا غرامبوس في موسم 1994 – 1995، وكان مهاجماً صريحاً مثل منتخب إنجلترا الأول في كثير من المناسبات بدأت في مايو (أيار) 1984 بمباراة أمام اسكتلندا ودياً انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). ولعب للمنتخب الإنجليزي بصورة عامة عبر مسيرته 80 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 48 هدفاً وصناعة أربعة أهداف، ومن بينها 10 أهداف خلال منافسات كأس العالم في نسختي 1986 في المكسيك و1990 التي أقيمت في إيطاليا. ولم تكُن المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل حول موقفه مع "بي بي سي"، إذ أطلق عام 2023 تصريحات سياسية حول المقارنة بين خطاب الحكومة البريطانية ونظيرتها الألمانية في ما يتعلق بقضايا اللجوء آنذاك، إلى جانب انتقاد رئيس هيئة الإذاعة البريطانية بداية العام الحالي علناً، قائلاً "ليست لديه أية خبرة تلفزيونية، ولا يجب أن يجري أي تغيير على برنامجي".

كيم كارداشيان تحضر أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقتها بالإكراه وتسترجع اللحظات المرعبة التي عاشتها
كيم كارداشيان تحضر أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقتها بالإكراه وتسترجع اللحظات المرعبة التي عاشتها

مجلة هي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

كيم كارداشيان تحضر أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقتها بالإكراه وتسترجع اللحظات المرعبة التي عاشتها

كيم كارداشيان تصدرت العناوين ومواقع التواصل في الساعات الأخيرة بعد حضورها أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقة مجوهراتها في باريس في 2016، وخطفت كيم كارداشيان الأنظار بحضورها بنفسها للشهادة في القضية في قاعة المحكمة في باريس. كيم كارداشيان تسترجع لحظات تعرضها للسرقة المرعبة قبل 9 سنوات وأدلت كيم كارداشيان بشهادتها في محاكمة المشتبه بهم من المتورطين في عملية السطو التي وقعت عام ٢٠١٦، حيث تعرضت كيم كارداشيان للاحتجاز والتقييد تحت تهديد السلاح في غرفتها الفندقية بباريس في ذلك الوقت، وتعرضت لسرقة مجوهرات بلغت قيمتها ما يقارب 9 مليون دولار، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، سُئلت كيم كارداشيان في جلسة المحاكمة الأولى للمتهمين، عما إذا كانت تعتقد أنها ستموت أثناء السرقة، فأجابت: "لقد ظننتُ أنني سأموت بالتأكيد". كيم كارداشيان أمام قاعة المحكمة وأضافت كيم كارداشيان في أقوالها أمام المحكمة أنها كانت متخوفة من تعرضها للاعتداء أو القتل من قبل المتهمين، وقالت في شهادتها: "كنت متأكدة من أنني سأتعرض للاغتصاب"، وذلك بعدما تعرضت للتقييد والاحتجاز، ووفقًا لشبكة إن بي سي نيوز، قالت كارداشيان للصوص مرارًا: "لديّ أطفال، ويجب أن أعود إلى المنزل لرؤيتهم"، وقالت إنها تعتقد أن أحدهم طلب منها "الصمت" في إحدى المرات. كيم كارداشيان أمام قاعة المحكمة كيم كارداشيان تحضر أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقتها ووصلت كيم كارداشيان إلى محكمة الجنايات في باريس لحضور المحاكمة والإدلاء بشهادتها بشأن عملية السطو التي وقعت عام ٢٠١٦، والتي سُلبت فيها مجوهرات بملايين الدولارات تحت تهديد السلاح في باريس، في ١٣ مايو ٢٠٢٥، وفي شهادتها، قالت كيم كارداشيان إنه حتى مع اتضاح أن اللصوص كانوا مهتمين بسرقة مجوهراتها فقط، إلا أنها لا تزال تخشى على حياتها وتخشى أن تجدها والدتها، كريس جينر، وشقيقتها كورتني كارداشيان ميتة، بعد أن أُلقيت على السرير مقيدة اليدين والقدمين، وأخبرت كارداشيان المحكمة أنها ظنت أنها ستُطلق عليها النار. كيم كارداشيان وقالت كيم كارداشيان في أقوالها أمام المحكمة أيضاً: "في تلك اللحظة، كنت متأكدة من أنهم سيطلقون النار عليّ. لذلك دعوتُ لعائلتي وأمي وأختي وصديقتي المقربة، كنت أعتقد أنني سأُقتل بالرصاص على السرير، وسترى ذلك وستبقى تلك الذكرى خالدة في ذهني"، كما شهدت جلسة المحاكمة حضور سيمون بريتر، مصممة أزياء النجمة الأمريكية الشهيرة كيم كارداشيان، للإدلاء بشهادتها أمام محكمة الجنايات في قضية السرقة، وكشفت مصادر لمجلة "بيبول" حصريًا أن كيم كارداشيان كانت تنتظر بفارغ الصبر فرصة الإدلاء بشهادتها ضد المشتبه بهم المتورطين في سرقة باريس عام 2016. كيم كارداشيان في ميت غالا 2025 ويقول المصدر: "كيم متوترة بعض الشيء، لكنها لطالما قالت إنها تريد الإدلاء بشهادتها شخصيًا. هذا خيارها. لقد كانت مرعوبة على حياتها أثناء السرقة، إنها تريد إدانة المتورطين"، وتعود الأحداث إلى أسبوع الموضة الباريسي خلال عام 2016، حيث تعرضت كيم كارداشيان للسرقة على يد مجرمين متمرّسين وصلوا على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة، حيث اقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأمريكية التي كانت تستعد للنوم، وعندما صرخت كيم كارداشيان بوجههما توجها إليها بلهجة فرنسية قوية وطلبا منها خاتمها، الذي كان قد قدمه إليها مغني الراب كانييه ويست حينها، وتُقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار، كما بلغت قيمة المجوهرات المسروقة عشرة ملايين دولار، واعتبرها البعض هي أكبر سرقة تعرض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. كيم كارداشيان كيم كارداشيان تشوق الجمهور بأول برومو لمسلسلها "All's Fair" وفي نفس الوقت، شوقت كيم كارداشيان الجمهور بأول برومو لمسلسلها الجديد "All's Fair"، حيث أطلقت منصة "هولو" الإعلان التشويقي الأول للمسلسل، ويُظهر الإعلان التشويقي طاقم العمل المميز، والذي يضم: كيم كارداشيان، نعومي واتس، نيسي ناش-بيتس، تيانا تايلور، وماثيو نوسزكا، بالإضافة إلى سارة بولسون وغلين كلوز، لم يُحدد موعد العرض الأول رسميًا، ولكن من المقرر عرض المسلسل في موسم الخريف على هولو في الولايات المتحدة وعلى ديزني+ عالميًا. النجمة كيم كارداشيان ويقول الوصف الرسمي للمسلسل:"فريق من محاميات الطلاق يغادرن شركة يهيمن عليها الرجال لافتتاح مكتبهن الخاص. يتسمن بالقوة والذكاء والتعقيد العاطفي، ويواجهن انفصالات محفوفة بالمخاطر، وأسرارًا فاضحة، وتحولات في الولاءات، سواء في قاعة المحكمة أو داخل صفوفهن.. في عالمٍ يُسيطر فيه المال على الأمور ويتحول فيه الحب إلى ساحة معركة، لا تكتفي هؤلاء النساء بلعب اللعبة فحسب، بل يُغيرنها." الصور من حساب كيم كارداشيان على انستقرام وafp.

أكبر معمّرة في العالم: إيثيل كاترهام تحتفل بعمر 115 عامًا وتكشف عن سر حياتها الطويلة
أكبر معمّرة في العالم: إيثيل كاترهام تحتفل بعمر 115 عامًا وتكشف عن سر حياتها الطويلة

المناطق السعودية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

أكبر معمّرة في العالم: إيثيل كاترهام تحتفل بعمر 115 عامًا وتكشف عن سر حياتها الطويلة

المناطق_متابعات تحدثت أكبر معمرة في العالم عمّا تعتقد أنه سرّ عمرها الطويل، حيث ركزت على راحة بالها وهدوء أعصابها دون أن تذكر أي نوع من الطعام أو الرياضة. وقالت المعمرة البريطانية إيثيل كاترهام، البالغة من العمر 116 عاما في مقابلة سابقة مع بي بي سي إن سرّ طول عمرها يكمن في كونها لا تجادل أحدا، حيث تكتفي بالاستماع ثم فعل ما يحلو لها. وكاترهام، المقيمة في مقاطعة سَري جنوب بريطانيا، هي آخر شخص حيّ وُلد في العقد الأول من القرن العشرين، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إيناه كانابارو لوكاس، التي رحلت عن عمر ناهز 116 عاما في 30 أفريل الماضي، قبل شهرين فقط من عيد ميلادها السابع عشر بعد المئة. وعلى إثر ذلك أعلنت منظمة 'لونغيفي كويست'، وهي الجهة المعنية بتوثيق أعمار كبار السن لصالح موسوعة 'غينيس' للأرقام القياسية، أن كاترهام أصبحت رسميا أكبر معمّرة على قيد الحياة في العالم، عن عمر يبلغ 115 عاما. تقول المعمرة البريطانية التي ولدت في 21 أوت 1909: 'لقد تعاملت مع كل شيء بخطوات ثابتة، مع كل ما مررت به من تقلبات الحياة… لا أجادل أحداً أبداً، وأستمع وأفعل ما يحلو لي'. وأضافت: 'نشأت في تيدورث بويلتشاير، وكنت الثانية من بين 8 أطفال، وعملت كجليسة أطفال لعائلة عسكرية في الهند البريطانية وأنا ابنة 18 عاماً، تزوجت من المقدم نورمان كاترهام عام 1933 بعد عودتي إلى بريطانيا، وسافرت برفقة زوجي إلى جبل طارق وهونغ كونغ حيث أسّست حضانة أطفال». عقب وفاة زوجها عام 1976، استقرت كاترهام في ساري جنوب شرق بريطانيا، وتقيم فيها منذ أكثر من 50 عاماً في دار رعاية، ولديها ابنتان، وثلاث حفيدات، وخمسة من أحفاد الأحفاد. وختمت إيثيل كاترهام حديثها قائلة: 'زرت جميع أنحاء العالم، وانتهى بي المطاف في هذا المنزل الجميل، حيث يتهافت الجميع على خدمتي ويمنحوني كل ما أريده'. بعد أن أصبحت أرملة في عام 1976، رفضت إثيل أن تدع الوحدة تتغلب عليها: فقد قادت سيارتها حتى بلغت 97 عامًا واستمرت في لعب البريدج، وهو الشغف الذي ظلت حية به حتى تجاوزت المائة من عمرها، ولسوء الحظ، توفيت ابنتاها قبلها – جيم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وآنا في عام 2020. في عام 2020، بينما كان العالم يعاني من جائحة مخيفة، فاجأت إثيل الجميع بالتغلب على مرض كوفيد-19 في سن 110 سنوات، لتصبح واحدة من أطول الناجين عمراً من المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store