
«كيبكو» تربح 5.1 مليون دينار
- ادانا الصباح: ماضون في التركيز على خلق قيمة مضافة للمساهمين
أعلنت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، تحقيق صافي ربح قدره 5.1 مليون دينار (16.5 مليون دولار)، في الربع الأول من 2025. وبلغت ربحية السهم للفترة 0.7 فلس (0.2 سنت).
ويأتي الانخفاض في صافي الربح للربع الأول 2025، مقارنة مع الفترة نفسها من 2024 والبالغ 5.8 مليون دينار (18.8 مليون دولار)، بشكل رئيسي، إلى زيادة المخصصات الائتمانية في البنوك التابعة للشركة.
كما ارتفعت الأرباح التشغيلية 15 في المئة لتصل 50.3 مليون دينار (163.1 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، مقارنة بـ 43.7 مليون دينار (141.7 مليون دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي. ويعكس الارتفاع تحسّن الأداء في الأعمال المصرفية وفي قطاعي الخدمات البتروكيماويات واللوجستية.
وبلغ إجمالي الإيرادات من العمليات في الربع الأول من العام 383.6 مليون (1.24 مليار دولار)، وهو ارتفاع بنسبة 9 في المئة مقارنة مع 351.8 مليون (1.14 مليار دولار) المسجلة في الفترة المماثلة من 2024.
كما زادت حقوق المساهمين 1.1 في المئة لتصل إلى 641 مليون (2.08 مليار دولار)، مقارنة مع 633.9 مليون (2.06 مليار دولار) في نهاية العام الماضي.
أما حجم الأصول المجمّعة للشركة فقد بلغت 13.3 مليار دينار (43.1 مليار دولار) بنهاية الربع، مرتفعة من 13 مليار (42.1 مليار دولار) نهاية 2024.
وبهذه المناسبة، قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة المشاريع الشيخة ادانا ناصر صباح الأحمد الصباح «أكدّنا في اجتماع الجمعية العمومية الأخير على التزامنا بتحقيق تدفقات نقدية إيجابية مستقرة ومتنامية من خلال تلقي توزيعات أرباح مستقبلية مستدامة من شركاتنا».
واعتبرت ادانا الصباح، أن «نتائج الربع الأول من 2025 تعكس جهود شركة المشاريع المستمرة لضمان نمو مستدام من خلال انسيابية أعمالنا، وتحسين أداء شركات المحفظة، وتقوية هيكل رأس المال للشركة، فيما نواصل التركيز على خلق قيمة مضافة للمساهمين».
أبرز المؤشرات
50.3 مليون أرباحاً تشغيلية بنمو 15 في المئة
383.6 مليون إيرادات بارتفاع 9 في المئة
641 مليوناً حقوق المساهمين بزيادة 1.1 في المئة
13.3 مليار أصولاً مجمّعة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
النفط يتراجع على خلفية ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية
تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس بعدما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف في شأن الطلب، في وقت يواصل فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على إشارات متضاربة مرتبطة بإيران. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 64.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.38 بتوقيت غرينتش، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 61.25 دولار. وخسر الخامان 0.7 في المئة أمس الأربعاء. وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى «نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت»، وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز «رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار المخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة (يوم الذكرى) إلى انخفاض المخزونات». وأضاف «لا يزال المتعاملون يتوخون الحذر ويتجنبون بناء مراكز كبيرة مع تقييمهم للإشارات المتضاربة في شأن المحادثات النووية الأميركية الإيرانية وتقرير إعلامي عن ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية»، متوقعا أن يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 55 و65 دولارا في الوقت الحالي. وقال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو في روما. ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها.


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها تعهدت بتقديم أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.37 ملايين دولار) مساعدات إنسانية لغزة، بالتزامن مع زيارة وزيرة التنمية جيني تشابمان لـ 'إسرائيل' والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ما أوردت وكالات أنباء عالمية.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
الشملان: «بيت التمويل» شريك في التنمية
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد الشملان، خلال كلمته في المؤتمر: إن «دور (بيت التمويل) منذ تأسيسه في 1977، لم ينحصر في كونه مجرد مؤسسة مالية، بل امتد ليصبح رائداً في مجال الصيرفة الإسلامية وشريكاً في تنمية الكويت. وقد ساهم التزامنا بالصيرفة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في بناء الثقة وتقديم قيمة مضافة لمساهمينا». وأوضح الشملان، أن العصر الجديد الذي تشهده الكويت ليس مجرد مرحلة من مراحل التنمية الاقتصادية، بل يعكس مرونة الكويت وخططها الطموحة، مشيراً إلى أن بيت التمويل الكويتي يبدي التزامه بلعب دور محوري في هذه المسيرة، وتسخير إمكاناته للمساهمة في استدامة نمو وازدهار الكويت. وأضاف الشملان، أن «بيت التمويل» سجل في 2024 صافي أرباح تاريخية بلغت 602 مليون دينار، بنمو 3 في المئة مقارنة بالعام السابق، بينما بلغ صافي إيرادات التمويل 1.14 مليار دينار، بزيادة 18.7 في المئة مقارنة بالعام السابق. كما بلغ صافي إيرادات التشغيل مليار دينار في 2024، بنمو 9 في المئة مقارنة بالعام السابق. وأشار الشملان، إلى أن «بيت التمويل» يواصل تصدره للبنوك والشركات المدرجة في بورصة الكويت، بقيمة سوقية حالية تتجاوز 13 ملياراً، مضيفاً أن هذه النتائج تعكس مرونة البنك والتزامه الراسخ بالاستقرار المالي. وأوضح، أن «بيت التمويل» يتواجد في 8 دول حول العالم، ويمتلك شبكة فروع تضم أكثر من 600 فرع، ويعزّز هذا التوسع قدرة البنك على خدمة عملائه، ويساهم في تحقيق رؤية الكويت بتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي. وقال، إن «الاستدامة إحدى أبرز الموضوعات التي ناقشها مؤتمر عصر جديد للكويت، فضلاً عن كونها جوهر عمليات«بيت التمويل»، مشيراً إلى أن إدراج البنك في مؤشر «FTSE4Good»، وحصوله على تصنيف«A»على مؤشر مورغان ستانلي«MSCI ESG Index»، يؤكد التزام البنك بتبني المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).