تعاون بين مجموعتي الشريف والصياد لإنشاء مصنع لإنتاج الكابلات الكهربائية

أعلنت مجموعة الشريف للاستثمار الصناعي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة كابلات مصر لإطلاق 'Saudi Egypt Cables LLC'، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز القدرات التصنيعية المحلية وتلبية الطلب المتزايد على الكابلات الكهربائية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية السعودية 2030 التي تركز على توطين الصناعات الاستراتيجية، وتعزيز المحتوى المحلي، وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة. وسيسهم المشروع في تطوير حلول كابلات كهربائية متقدمة لدعم مشاريع البنية التحتية والطاقة المتجددة، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية في الإنتاج والكفاءة التشغيلية.
بموجب هذه الاتفاقية، سيتم إنشاء مصنع حديث على مساحة 190,000 متر مربع، مجهز بأحدث التقنيات الإنتاجية، مما يعزز تنافسية قطاع التصنيع الكهربائي في المملكة. ومن المتوقع أن يبدأ المصنع عملياته التشغيلية بحلول عام 2027، حيث سيوفر حلولًا متكاملة لعملاء رئيسيين مثل أرامكو، سابك، والشركة السعودية للكهرباء (SEC).
سيسهم المشروع في تعزيز سلاسل التوريد المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يدعم تحفيز النمو الاقتصادي في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية جديدة وتعزيز الخبرات المحلية في مجال التصنيع، مع التركيز على تطوير تقنيات مستدامة تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
وصرّح السيد نواف بن فايز الشريف، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف القابضة قائلًا:
'تعد هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة صناعية متكاملة تواكب التحولات الاقتصادية في المملكة. نهدف إلى تعزيز الاستقلالية الصناعية، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في قطاع الطاقة والبنية التحتية.'
من جانبه، قال المهندس أحمد الصياد، الرئيس التنفيذي لشركة كابلات مصر:
'التعاون مع مجموعة الشريف للاستثمار الصناعي يمثل نقلة نوعية في قطاع الكابلات الكهربائية في المنطقة، حيث نعمل على تقديم حلول تقنية متطورة تساهم في رفع جودة المنتجات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في السوق الخليجي.'
تستند هذه الشراكة إلى تبني أحدث التقنيات والتصميمات الذكية لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاجية، مع التركيز على حلول صديقة للبيئة تتماشى مع توجهات المملكة نحو اقتصاد مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة والتصنيع المتطور.
تواصل مجموعة الشريف للاستثمار الصناعي التوسع في مشاريعها الصناعية، ملتزمة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ريادة المملكة في قطاع التصنيع، مما يسهم في بناء قطاع صناعي قوي قادر على المنافسة عالميًا، ودعم النمو الاقتصادي طويل الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جريدة المال

منذ ساعة واحدة

• جريدة المال

الأسهم السعودية تغلق الخميس متراجعة بقيادة «أرامكو»

سيطر التراجع على معظم الأسهم الرئيسية اليوم الخميس في آخِر جلسات البورصة السعودية، كان أبرزها سهم أرامكو السعودية الذي جاء ضمن الأكثر تراجعًا. وأغلق مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) اليوم الخميس، متراجعًا بنسبة 1.02 في المئة، ليصل إلى مستوى 11188.74 نقطة، بإجمالي قيمة متداولة 4.402 مليار ريال، وبإجمالي حجم تداول 201.943 مليون سهم. أما القطاعات فجاء معظمها متراجعًا في جلسة البورصة السعودية اليوم الخميس، ويتصدرها قطاع الطاقة الهابط بنسبة 3.54%، والإعلام والترفيه بـ2.38%، في المقابل جاءت القطاعات المرتفعة أبرزها قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة 0.47%، والتأمين بـ0.45%. جاءت الأسهم الأكثر ارتفاعًا في البورصة السعودية اليوم الخميس، يتصدرها سهم الإعادة السعودية المتراجع بنسبة 3.70%، وتكافل الراجحي بـ3.65%. بالإضافة إلى سهم أسمنت أم القرى المرتفع بنسبة 3.42%، ورتال بـ3.41%، والبابطين بـ3.31%. في المقابل جاءت الأسهم الأكثر انخفاضًا في البورصة السعودية اليوم الخميس، في مقدمتها سهم سهل المتراجع بنسبة 4.93%، والاتحاد بـ3.86%. بالإضافة إلى سهم أرامكو السعودية الهابط بـ3.61%، وشمس بـ3.61%، وسينومي ريتيل بـ3.46%. سيطر اللون الأحمر على أداء معظم الأسهم الرئيسية في البورصة السعودية اليوم الخميس، وأبرزها سهم المصافي المتراجع بنسبة 0.72%، وأرامكو السعودية بـ3.64%، وأديس بـ1.54 %، والبحري بـ1.28%، ومبكو بـ1.54%، وأنابيب الشرق بـ3.37%. بالإضافة إلى سهم الوطنية للتعليم بـ1.3%، وسينومي ريتل بـ3.46%، وأسواق عبدالله العثيم بـ2.05%، ومصرف الراجحي بـ2.08%، وبنك الجزيرة بـ1.82 في المئة، والبنك السعودي الأول بـ1.03%.

الأموال

منذ 3 ساعات

• الأموال

أرامكو السعودية تحقق إنجازا عالميا بتشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط

تمكنت شركة أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، من تحقيق إنجازًا يُعدُّ الأول على مستوى العالم من خلال نجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط لتشغيل أنشطة إنتاج الغاز، ويُعدُّ ذلك أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم، بصفته مصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز. ويوجد نظام بطارية التدفق الذي تبلغ قدرته 1 ميغاواط/ساعة في وعد الشمال غرب المملكة، ويستند على تقنية أرامكو السعودية الحاصلة على براءة اختراع، وجرى تطويره بالتعاون مع شركة رونغكي باور (آر كي بي)، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال بطاريات التدفق، ويمكن للبطارية دعم ما يصل إلى خمس آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر بـ 25 عامًا، وتوفر بديلًا قويًا لحلول الطاقة الشمسية الحالية، كما تلبّي احتياجات الطاقة المتغيّرة بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وصُممت خصيصًا لتحمّل المناخ الحار في المملكة، كما تحقق البطارية الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، ما يميّزها عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في السوق. و أكد النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية، علي المشاري: "يُمثل نظام بطاريات التدفق الرائد، الذي قاد جهود تطويره باحثو أرامكو السعودية، نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز، وتزوّد أرامكو السعودية حاليًا عددًا كبيرًا من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية، إلا أن هذه التقنية الرائدة لبطاريات التدفق تُقدم حلًا مرنًا لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من التطبيقات الصناعية. وهذا مثال على كيفية قيام أرامكو السعودية بتطوير واستخدام تقنيات متقدمة، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها". وتخزن بطاريات التدفق الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة عن خلايا البطارية، وتُحوّل المحاليل الكهربائية التي يتم ضخها في الخلية الطاقة الكيميائية إلى كهرباء، إضافة إلى توفيرها لاستقلالية الطاقة، ويُمكن تفريغ وإعادة شحن بطاريات التدفق بشكل متكرر بأقل قدر من فقدان طاقتها الاستيعابية، كما أنها تُقلل من مخاطر الحريق مُقارنةً بأنواع البطاريات الأخرى، في حين أن تصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة. وتتماشى بطارية التدفق الجديدة، التي شغّلتها أرامكو السعودية، مع تركيز الشركة، على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وتوفر هذه البطارية استخدامًا مُحسّنًا للمحاليل الكهربائية السائلة واستهلاكًا أقل للفاناديوم مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة، كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل، يتراوح بين -8 درجات مئوية، و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية، كما أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، مما يوفر حلًا فعالًا للطاقة، يمكنه التكيّف مع الاحتياجات المتقلبة دون تحمّل تكاليف إضافية

بوابة ماسبيرو

منذ 3 ساعات

• بوابة ماسبيرو

"أرامكو السعودية" تشغّل أول نظام عالمي لتخزين الطاقة المتجددة لأعمال الغاز

حققت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، إنجازًا يُعدُّ الأول على مستوى العالم من خلال نجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط لتشغيل أنشطة إنتاج الغاز، ويُعدُّ ذلك أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم، بصفته مصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز. ويوجد نظام بطارية التدفق الذي تبلغ قدرته 1 ميغاواط/ساعة في وعد الشمال غرب المملكة، ويستند على تقنية أرامكو السعودية الحاصلة على براءة اختراع، وجرى تطويره بالتعاون مع شركة رونغكي باور (آر كي بي)، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال بطاريات التدفق، ويمكن للبطارية دعم ما يصل إلى خمس آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر بـ 25 عامًا، وتوفر بديلًا قويًا لحلول الطاقة الشمسية الحالية، كما تلبّي احتياجات الطاقة المتغيّرة بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وصُممت خصيصًا لتحمّل المناخ الحار في المملكة، كما تحقق البطارية الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، ما يميّزها عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في السوق. وقال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية، على المشاري: "يُمثل نظام بطاريات التدفق الرائد، الذي قاد جهود تطويره باحثو أرامكو السعودية، نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز، وتزوّد أرامكو السعودية حاليًا عددًا كبيرًا من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية، إلا أن هذه التقنية الرائدة لبطاريات التدفق تُقدم حلًا مرنًا لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من التطبيقات الصناعية. وهذا مثال على كيفية قيام أرامكو السعودية بتطوير واستخدام تقنيات متقدمة، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها". وتخزن بطاريات التدفق الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة عن خلايا البطارية، وتُحوّل المحاليل الكهربائية التي يتم ضخها في الخلية الطاقة الكيميائية إلى كهرباء، إضافة إلى توفيرها لاستقلالية الطاقة، ويُمكن تفريغ وإعادة شحن بطاريات التدفق بشكل متكرر بأقل قدر من فقدان طاقتها الاستيعابية، كما أنها تُقلل من مخاطر الحريق مُقارنةً بأنواع البطاريات الأخرى، في حين أن تصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة. وتتماشى بطارية التدفق الجديدة، التي شغّلتها أرامكو السعودية، مع تركيز الشركة، على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وتوفر هذه البطارية استخدامًا مُحسّنًا للمحاليل الكهربائية السائلة واستهلاكًا أقل للفاناديوم مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة، كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل، يتراوح بين -8 درجات مئوية، و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية، كما أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، مما يوفر حلًا فعالًا للطاقة، يمكنه التكيّف مع الاحتياجات المتقلبة دون تحمّل تكاليف إضافية..