قندوز يروي أسباب مغادرة سانت إيتيان: هذه أهدافي مع الجزائر

أكد
الحارس الجزائري
والمحترف في نادي بيرسبوليس الإيراني، ألكسيس قندوز (29 عاماً)، رغبَته في المواصلة أساسياً ضمن تشكيلة منتخب بلاده والمساهمة معه في تحقيق أقصى النجاحات الممكنة، على غرار كأس أمم أفريقيا المقرّرة في المغرب نهاية العام الجاري، وقبل ذلك المساهمة في تأهله لنهائيات
كأس العالم
التي ستنظمها الولايات المتحدة الأميركية صيف عام 2026، كما كشف عن الأسباب التي دفعته لمغادرة ناديه السابق سانت ايتيان الفرنسي الذي تكوّن فيه.
وجاءت تصريحات ألكسيس قندوز في حوار له مع صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الخميس، إذ قال عن مشواره مع منتخب الجزائر: "الآن أموري تسير على ما يرام مع منتخب الجزائر، لقد جرى استدعائي لأول مرة شهر سبتمبر الماضي، وكنت أعرف الكثير من اللاعبين مثل الحارسين أنتوني ماندريا وألكسندر أوكيدجة. ظهوري الأول الأساسي كان في معسكر أكتوبر الفائت بعد إصابة الحارس ماندريا ومنذ ذلك الحين شاركت في مباريات متتالية، صحيح أنّ المنافسة لن تكون سهلة في ظل وجود أسماء قوية، لكن هدفي هو البقاء أساسياً في المباريات المقبلة، وأظن أن هذا يبقى طموحاً مشروعاً".
وبخصوص التحديات المقبلة التي تنتظره مع منتخب الجزائر، أضاف الحارس السابق لنادي شباب بلوزداد: "لم يعد اللعب في كأس أمم أفريقيا مع الجزائر حلماً، بل أصبح هدفاً، عندما أستيقظ كل يوم، أقول لنفسي عليّ أن أبذل جهداً أكبر، هناك كأس أمم أفريقيا، وربما كأس العالم، القرار النهائي في المشاركة لا يعود لي طبعاً، لكن لديّ الفرصة لتهيئة الظروف والنجاح بأفضل صورة ممكنة".
كرة عربية
التحديثات الحية
ماندريا أم قندوز؟ بيتكوفيتش يحسم هوية الحارس الأول لمنتخب الجزائر
وعاد ألكسيس قندوز ليكشف السبب الحقيقي الذي دفعه لمغادرة ناديه السابق سانت إيتيان الفرنسي، والانضمام إلى اتحاد العاصمة ثم شباب بلوزداد في الدوري الجزائري، قبل أن يغادر تجاه نادي بيرسبوليس الإيراني، إذ قال: "كان الأمر مستحيلاً مع الحارس ستيفان روفييه، كان لا يُضاهى، حتى إنّه استدعي إلى المنتخب الفرنسي. عندما تكون حارساً ثالثاً عليك الانتظار، في سن 18 و19 إلى 20 عاماً، لا بأس، لكن أن تصل إلى سن 22 عاماً فهنا يجب أن تفكر. قبل أن أغادر تحدث معي المدرب كلود بويل وأخبرني بأنه يريد أن يراني في فترة التحضيرات، لكن أكدت له أنه لم يعد بوسعي الانتظار أكثر وأريد أن ألعب، وبعد ذلك أتيحت لي فرصة اللعب في الجزائر مع اتحاد العاصمة ثم شباب بلوزداد وقضيت أربع سنوات هناك".
وتحدث ألكسيس قندوز عن سرّ انتقاله إلى بيرسبوليس الإيراني، وصرح: "في المرة الأولى التي تواصل معي فيها أحد مُمثلي هذا الفريق فكرت وقلت (يا إلهي، إيران، حقاً) لذلك اتصلت باللاعب برايان دابو الذي كان زميلي في سانت ايتيان وكنت أعلم أنه أمضى مع سباهان عام 2023 وقالي لي: إذا كان العقد يُناسبك، اغفل عن كل ما سمعته في وسائل الإعلام، أو ما قيل لك عن هذا البلد، تعال، ستختبر تجربة رائعة خاصة في بيرسبوليس. وعليه وقّعت وأنا بصراحة سعيد جداً في إيران، خاصة مع الفريق الأكثر شعبية في البلاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربي الجديد

منذ 3 ساعات

• العربي الجديد

بنهاشم أمام امتحان صعب مع الوداد المغربي بعد رحيل موكوينا

أنهى نادي الوداد الرياضي لكرة القدم رسمياً مرحلة المدرب الجنوب أفريقي، رولاني موكوينا (38 عاماً)، بعدما أعلن كلاهما في بيان مشترك، أمس الثلاثاء، فسخ العقد بالتراضي، بعد طول انتظار، إذ اتُخذ القرار عقب مشاورات اتسمت بروح التفاهم والاحترام المتبادل بين الطرفين، اللذين عبرا عن امتنانهما لبعضهما، فيما نفى المدرب موكوينا ما أشيع بشأن مزاعم مطالبته بمبالغ مالية كبيرة شرطاً للرحيل عن النادي الأحمر. ويواصل محمد أمين بنهاشم (49 عاماً)، إشرافه على تدريب نادي الوداد الرياضي منذ شهر تقريباً، في انتظار تعيينه رسمياً مدرباً جديداً لكتيبة القائد، مهدي بنعبيد (27 عاماً)، لكن السؤال المطروح: هل ينجح المدرب الجديد في الاستجابة إلى تطلعات الجماهير الودادية، التي لن ترضى بمزيد من النكبات، بعد موسم كارثي على كافة المستويات؟ وعليه فإن التحديات كثيرة والانتظارات ثقيلة والامتحان صعب أمام المدرب أمين بنهاشم في هذا التوقيت بالذات، الذي يستعد فيه الوداد الرياضي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز المقبلين. ويراهن عشاق نادي وداد الأمة على استقرار فني وتعزيزات وازنة يعيدان لممثل الكرة المغربية في مونديال الأندية هيبته ومكانته قارياً ودولياً، بعد تراجع أدائه بشكل يبعث عن الاستياء في السنتين الأخيرتين، لأسباب فنية وإدارية، بالإضافة إلى الأزمات المالية التي عاناها هذا النادي العريق جراء كثرة ملفات النزاعات المعروضة على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي (تاس). ومن بين أبرز انتظارات الجماهير، التي لم تعد تقبل بمزيد من الأعذار، تدعيم النادي الأحمر بأسماء بارزة قادرة على سد النواقص التي ظهرت في عهد المدرب السابق رولاني موكوينا في جميع خطوطه، الأمر الذي استجابت له إدارة الوداد الرياضي، برئاسة هشام أيت منا، عبر التفاوض مع بعض اللاعبين المحليين والأجانب، الذين يمتلكون خبرة المشاركة في المسابقات القارية والدولية. كرة عربية التحديثات الحية 3 عوامل وراء خسارة منتخب المغرب للشباب لقب كأس أمم أفريقيا وينتظر المدرب الجديد محمد أمين بنهاشم تحديات كبيرة، لعل من أبرزها إعادة التوازن لخطوط الوداد الرياضي حتى يكون منافساً قوياً لأندية أوروبية عملاقة من قبيل مانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى العين الإماراتي، إذ يمثل مونديال الأندية فرصة ذهبية لتلميع صورة النادي عالمياً ورفع أسهمه بين الكبار، وهي المهمة التي تثقل كاهل جميع مكونات الوداد الرياضي حالياً. وبات المدرب أمين بنهاشم مطالباً بإصلاح منظومة اللعب عبر اعتماد نهج تكتيكي يراعي أسلوب الوداد الرياضي والتركيز على العامل الذهني لاستعادة الثقة إلى اللاعبين والجماهير، التي لن ترضى بغير العودة إلى القمة بداية من الموسم القادم. وعلى الجانب التحضيري، شرع نادي الوداد الرياضي في الاستعداد لخوض بطولة كأس العالم للأندية، إذ وفرت الإدارة جميع الظروف الملائمة لضمان مشاركة مشرفة بدءاً من خوض معسكر تدريبي مغلق، سيتخلله إجراء مباراتين وديتين ضد إشبيلية الإسباني وبورتو البرتغالي في 27 و31 مايو/أيار الحالي، على ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، الأمر الذي يعكس رغبة الوداد القوية في تقديم صورة مشرفة لكرة القدم الأفريقية والعربية في مونديال الأندية.

العربي الجديد

منذ 3 ساعات

• العربي الجديد

ديشان يُوضّح موقفه من ملف شرقي والجزائر

أوضح المدير الفني لمنتخب فرنسا ، ديدييه ديشان (56 عاماً)، موقفه من ملف موهبة أولمبيك ليون، ريان شرقي (21 عاماً)، وذلك بعد استدعائه لخوض مباريات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ، ليُغلق بذلك الباب أمام منتخب الجزائر، الذي سعى اتحادُه الكروي لإقناع اللاعب بتمثيل بلده الأصلي، إلى جانب عدد من المواهب مزدوجي الجنسية الذين يقدّمون مستويات لافتة مع أنديتهم الأوروبية. وردّ ديدييه ديشان على سؤال بشأن مزاعم محاولته منع الجزائر من الاستفادة من خدمات اللاعب ريان شرقي، بعد انتشار أخبار تفيد باقتراب انضمامه إلى المنتخب الجزائري، عقب تجاهله لفترة طويلة من قبل المدرب الفرنسي، ونفى في تصريح نقَلته مجلة ليكيب الفرنسية، يوم الأربعاء، صحة هذه الادعاءات تماماً، معتبراً إياها "لا تمتّ للحقيقة بصلة"، ومشدّداً على أنه لا يرى فيها سوى اتهامات غير منطقية لا تستند إلى أي أساس. وقال ديدييه ديشان في ردّه على السؤال: "لم يسبق لي يوماً أن منعت لاعباً من اتخاذ القرار الذي يريده، أو حرمته من حقّه في الاختيار. طوال مسيرتي، لم ألجأ يوماً إلى التلاعب في مثل هذه الأمور. حين أستدعي لاعباً يحمل حرية الانضمام إلى أكثر من منتخب، فإنني أفعل ذلك عندما أرى أن التوقيت مناسب، لا أكثر، من دون أي تقييد لحريته، الاختيار يبقى مسؤوليتي في النهاية. لقد تواصلت كثيراً مع جيرالد باتيكل، مدرب منتخب أقل من 21 عاماً، وكان من المخطط أن يكون ريان شرقي ضمن القائمة في معسكر شهر مارس/آذار، بعد الأداء الرائع الذي قدّمه مع ناديه، سواءً من حيث تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص الحاسمة". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ديشان عن طبيعة علاقته بزيدان: لست من أصدقائه المقربين وظلّ ملف ريان شرقي معلّقاً لأشهر عدة، رغم المستويات المميزة التي قدّمها مع ليون، وسط ضغط إعلامي متزايد من الجانبين الفرنسي والجزائري، اللذين ألحّا على منحه فرصة الظهور الدولي. وفي الوقت الذي ترقّب فيه الجمهور الجزائري انضمامه إلى كتيبة "محاربي الصحراء" التي تضم نُخبة من النجوم كرياض محرز وأمين غويري، جاءت دعوة ديدييه ديشان الأخيرة لتنهي تلك الآمال، وتُعيد شرقي إلى دائرة الجدل من جديد.

العربي الجديد

منذ يوم واحد

• العربي الجديد

كيف تغيّرت شروط التتويج بجائزة الكرة الذهبية في عام 2025؟

تعرف جائزة الكرة الذهبية في عام 2025 عدداً من التعديلات المهمة على النظام، سواءً تعلّق الأمر بتوقيت الحفل، أو عدد الجوائز الموزّعة، أو حتى معايير التصويت نفسها، فقد أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية أن حفل هذا العام سيُقام في 22 سبتمبر/أيلول القادم، أي قبل شهر من الموعد المعتاد، وسيُعقد كالعادة في مسرح دو شاتليه بالعاصمة باريس، كما تقرّر الإعلان عن أسماء اللاعبين واللاعبات المرشحين في النصف الأول من شهر أغسطس/آب المقبل، ما يمنح الحفل طابعاً أكثر تركيزاً على الأداء خلال الموسم. وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الاثنين، أن المعايير المعتمدة لاختيار الفائز بالكرة الذهبية عُدّلت أخيراً لتصبح أكثر وضوحاً وتركيزاً على الموسم الحالي فقط، وتشمل هذه المعايير ثلاثة عناصر أساسية وهي: الأداء الفردي ومدى تأثيره الحاسم، وكذلك الإنجازات الجماعية والبطولات المحققة، إلى جانب السلوك الرياضي والروح التنافسية، كما أُلغي بشكل رسمي معيار النظر إلى المسيرة الكاملة للاعب، وهو ما يعني أن التصويت أصبح ينحصر في الأداء خلال الفترة الزمنية القصيرة، وليس في الإنجازات الممتدة لسنوات، ما يمنح الجائزة طابعاً أكثر عدالة وتحديثاً. وأضافت الصحيفة أن أبرز التغييرات في نسخة 2025 يتمثل في تحقيق المساواة الكاملة بين جوائز الرجال والسيدات، فبعدما كانت الجوائز الفردية، مثل أفضل حارس وأفضل لاعب شاب وأفضل هداف، حكراً على فئة الرجال، أصبحت الآن تُمنح للسيدات أيضاً، وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز التحوّلات في تاريخ الجائزة، وتتماشى مع التوجه العالمي نحو تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، خاصة مع تزايد شعبية كرة القدم النسائية على المستوى الدولي. كرة عالمية التحديثات الحية يامال بلوحاته في الكلاسيكو يستعيد أمل الكرة الذهبية واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن عملية التصويت لجائزة الكرة الذهبية لا تزال تجري عبر شبكة من الصحافيين المتخصصين، بعد اختيار 30 لاعباً للمنافسة على الجائزة المرموقة، ويشارك 100 إعلامي في اختيار الفائز بجائزة الرجال، بينما يشارك 50 صحافياً في التصويت على جائزة السيدات، وتُمنح كل دولة من ضمن أول 100 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (أو أول 50 للسيدات)، حق التصويت عبر ممثل صحافي واحد، ويُطلب من كل مصوّت ترتيب قائمة من عشرة لاعبين، يحصل كل مركز فيها على عدد معيّن من النقاط، على أن يفوز اللاعب أو اللاعبة الحاصل على أعلى مجموع. La cérémonie du Ballon d'Or 2025 aura lieu le 22 septembre au théâtre du Châtelet, à Paris ! Voici les 3 critères pour l'obtenir Les détails sur la cérémonie ➡️ — L'ÉQUIPE (@lequipe) May 19, 2025