
موناكو يُودّع المصراتي برسالة مؤثرة بعد قرار عدم تفعيل خيار الشراء
ودّع نادي موناكو الفرنسي لاعب خط الوسط
الليبي
المعتصم بالله المصراتي (29 عاماً)، بعدما قضى في صفوفه ستة أشهر فقط، ووجّه له رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر مديره العام تياغو سكورو، وجاء ذلك بعد قرار مجلس الإدارة، بالتشاور مع المدير الفني والمدير الرياضي، بعدم تفعيل خيار الشراء الموجود في عقده، ما يعني عودته إلى ناديه بيشكتاش التركي في الفترة المقبلة.
ونشر الموقع الرسمي لنادي موناكو، يوم الاثنين، بياناً يوجّه من خلاله رسالة شكر إلى الدولي الليبي المعتصم المصراتي، الذي أعلن اعتزاله مؤخراً، وجاء فيه: "موناكو يشكر المعتصم المصراتي، الذي انضم إلى صفوف الفريق في يناير/كانون الثاني 2025 على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم"، ثم أشاد البيان بمزاياه الفنية والقيادية، مضيفاً: "كان عنصراً حاسماً في مسيرة الفريق نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ سجّل هدفاً مهماً خلال مواجهة سانت إيتيان في الجولة 32 من الدوري الفرنسي، وساهم بشكل فعّال في سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق. كما اتّصف بدور مميّز في دعم وتوجيه اللاعبين الشباب، مستفيداً من خبراته السابقة مع سبورتينغ براغا وبيشكتاش".
من جانبه، قال تياغو سكورو: "المعتصم ساعدنا كثيراً، وربما سجّل أهم هدف لنا هذا الموسم. أود أن أشكره أمام الجميع، فهو شخص رائع، ولاعب محترف وناضج، وقد قدّم لنا الكثير"، وتشير الإحصاءات إلى أن الدولي الليبي شارك في 11 مباراة بقميص موناكو، سجّل خلالها هدفاً وقدّم تمريرة حاسمة، ورغم أن مركزه متأخر في أرض الملعب، إذ يشغل دور المحور الدفاعي، إلا أن مساهماته كانت واضحة، لا سيّما في إيقاف هجمات الخصوم وتوفير التوازن في وسط الميدان.
ميركاتو
التحديثات الحية
المصراتي يفقد فرصة البقاء مع موناكو ومصير مجهول ينتظره في تركيا
وعلى عكس موناكو الذي استفاد من خبرة المعتصم بالله المصراتي، فإن المنتخب الليبي لم يحظَ بنفس الامتياز في هذه المرحلة، بعدما قرّر اللاعب الاعتزال دولياً قبل عدّة أشهر، محتجاً على ظروف العمل السيئة التي سادت خلال فترة رئاسة عبد الحكيم الشلماني، واشتكى المصراتي حينها من عراقيل متعددة، أبرزها مشاكل السفر إلى الدول الأفريقية لخوض المباريات، إضافة إلى تجاوزات تنظيمية أثّرت على تحضيرات 'فرسان المتوسط' وخلقت أجواء سلبية انعكست مباشرة على أداء المنتخب ونتائجه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
إيفان غيسان.. دروغبا الجديد تحت أنظار أندية البريمييرليغ
يستعد المهاجم العاجي إيفان غيسان (24 عاماً)، لخوض صيف حاسم في مسيرته من أجل تحديد وجهته القادمة بعد موسم لافت قدّمه مع نادي نيس، ساهم خلاله بشكل مباشر في تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا ، بتسجيله 12 هدفاً وتقديم تسع تمريرات حاسمة، كما ساهم تألقه في حلوله ثانياً في ترتيب جائزة "مارك-فيفيان فوي" لأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي خلف نجم باريس سان جيرمان المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً). ورغم تلقيه عدة عروض خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن رحيل المهاجم العاجي تأجل بطلب من نادي نيس، الذي فضّل الاحتفاظ به حتى نهاية الموسم، ومع اقتراب انطلاق الميركاتو الصيفي، يأتي اللاعب على رادار ثمانية أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز، وفقاً لما كشفته صحيفة تليغراف البريطانية أمس الاثنين. وذكرت الصحيفة البريطانية اسمي أستون فيلا ووست هام فقط، بينما تحفظت على الكشف عن بقية الأندية الستة، مكتفية بالإشارة إلى أن بعضها سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أكدت وجود اهتمام من الدوري الألماني، من طرف نادي بايرن ميونخ، بإصرار من مدربه البلجيكي فينسنت كومباني (39 عاماً)، الذي سبق أن سعى للتعاقد مع غيسان من قبل خلال فترتي إشرافه على فريقي أندرلخت وبيرنلي. ويُفضل غيسان، أو "دروغبا الجديد" نظراً لتشابه أسلوبه ومواصفاته البدنية مع نجم منتخب ساحل العاج ديدييه دروغبا (47 عاماً)، خوض تجربة جديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز، اقتداءً بمواطنه الذي يُعد قدوته الأولى ومصدر إلهامه في الملاعب، ولا تقتصر العلاقة بينهما على هذا الجانب فقط، بل يمتلك غيسان علاقة قوية تجمعه بديدييه، والتي بدأت قبل أربع سنوات في لقاء جمعهما في مدينة أبيدجان، حيث التُقطت لهما صورة شهيرة أثناء تناولهما العشاء، ومنذ ذلك الحين أصبح دروغبا مستشاراً معنوياً لغيسان، وقد صرّح الأخير في وقت سابق قائلاً: "عندما تتلقى نصيحة من مهاجم قوي مثل دروغبا، عليك أن تصغي جيداً". كرة عالمية التحديثات الحية إسحاق توريه.. حلم بأن يصبح مهاجماً مثل دروغبا فتألق مدافعاً في فرنسا وسيكون على غيسان، في حال اكتمال انتقاله إلى "البريمييرليغ"، حمل عبء المقارنة بأسطورة بلاده ديدييه دروغبا، الذي دوّن اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإنكليزي، وصنع مجداً استثنائياً مع ناديه تشلسي، مخلّداً مكانته بين أعظم المهاجمين الذين مرّوا على البطولة.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
يورغن كلوب على أعتاب قيادة روما بعودة غير متوقعة للتدريب
كشفت وسائل إعلام إيطالية عن اقتراب المدرب الألماني، يورغن كلوب (57 عاماً)، من العودة إلى مقاعد التدريب، بقيادة نادي روما الإيطالي، في خطوة غير متوقعة، بعد إعلانه الابتعاد المؤقت عن عالم الكرة لأخذ قسط من الراحة. وبحسب المصادر، فإن بطل الدوري الإنكليزي الممتاز والمدرب السابق لنادي ليفربول بات على أعتاب خوض تجربة جديدة في "الكالتشيو"، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات في "أنفيلد". ورغم الطابع المفاجئ للصفقة، إلا أن كواليسها لا تزال طيّ الكتمان، وقد تكشف الأيام المقبلة تفاصيل مثيرة خلف هذا القرار الجريء. وأفادت صحيفة لا ستامبا الإيطالية، أمس الاثنين، بأنّ الاتفاق بين نادي روما والمدرب يورغن كلوب قد تمّ منذ فترة، بعد أن تعهّد الملاك الجدد بإطلاق مشروع طموح يقوده المدرب الألماني، لكن كلوب أبدى تردّداً وتأخر في حسم قراره النهائي، قبل أن يمنح موافقته يوم الأحد، لتنتشر الأنباء سريعاً في وسائل الإعلام، وسط ترقّب إعلان الصفقة رسمياً. وتُعد هذه الخطوة ضربة قوية لمصلحة نادي العاصمة، بالنظر إلى كفاءة كلوب وسجله الحافل بالإنجازات، وعلى رأسها تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. ومنحت الصحيفة تفاصيل إضافية تؤكد أن الاتفاق قد تم بالفعل، مشيرة إلى أن كلوب قدّم إلى إدارة النادي قائمة بمطالبه الفنية، تضمنت التعاقد مع ستة لاعبين، من بينهم ثلاثة يُنتظر أن يكونوا عناصر أساسية في التشكيلة منذ البداية، وثلاثة آخرين يقبلون بدور البدلاء في المرحلة الأولى من المشروع، مع منحهم الفرصة تدريجياً للمشاركة والمنافسة على مراكز أساسية، كذلك شملت القائمة اثنين من لاعبي الفريق الرديف لدعم العمق الفني وتوسيع الخيارات المتاحة، سيُختاران بعد المعاينة. كرة عالمية التحديثات الحية هل فكّر يورغن كلوب في استبدال صلاح بالتعاقد مع أنتوني؟ ويسعى روما للعودة بقوة إلى الواجهة الأوروبية، إذ ما زال يمتلك فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ومن أجل تحقيق النجاح المنتظر، يدرك النادي ضرورة التعاقد مع مدرب يملك خبرة واسعة في القارة العجوز، وقادر على قيادة المشروع الطموح نحو منصات التتويج، فالجماهير العاشقة، المعروفة بشغفها وحضورها اللافت في المدرجات، تحلم بفريق ينافس الكبار، ويُعيد أمجاد الذئاب على الساحة الأوروبية.