.jpg&w=3840&q=100)
نعيمة الجاني تكشف عن رسائل ''فتنة'' حول الإرث
في حوارها مع برنامج "رمضان شو"، تحدثت الممثلة التونسية نعيمة الجاني عن قضية الإرث التي تم تناولها في مسلسل "فتنة"، مشيرة إلى أن المسلسل تناول هذا الموضوع بطريقة ذكية وعميقة.
وأكدت أن الرسالة التي يسعى المسلسل لإيصالها هي أن اللهفة وراء الميراث يمكن أن تساهم في الانقسام الاجتماعي، مشيرة إلى أن العمل الفني قادر على معالجة قضايا واقعية مثل قضية الميراث في المجتمع التونسي.
وقالت الجاني: "المسلسل قادر على إصلاح الوضع الراهن بخصوص الميراث داخل المجتمع التونسي"، مؤكدة أن الفن يمتلك القدرة على إصلاح الواقع الاجتماعي من خلال طرح القضايا الحساسة والمهمة بطريقة مؤثرة.
وتحدثت الجاني عن دورها في "فتنة"، حيث أكدت أن الشخصية كُتبت خصيصًا لها. ورغم هذا، اعترفت بأنها كانت متوترة عندما عملت لأول مرة مع المخرجة سوسن الجمني، معتبرة أن العمل مع مخرجة كبيرة مثل سوسن كان يمثل تحديًا جديدًا بالنسبة لها. وأضافت أن "فتنة" قد قدم لها فرصة لتجسيد دور مختلف ومؤثر في مسلسل يعكس قضايا اجتماعية حيوية.
نعيمة الجاني عبرت عن شغفها العميق بالتمثيل منذ صغرها، مؤكدة أنها تفقد الروح في حال غيابها عن الأعمال الفنية. وقالت: "التمثيل هو جزء من حياتي، وأشعر بالحاجة إليه دائمًا". وأعربت عن أملها في أن يصبح الإنتاج الفني مستمرًا طوال العام، بعيدًا عن الاقتصار على موسم رمضان فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- تونسكوب
يسرى المسعودي: خضعت لدروس ''رقص'' من أجل دور ''شيحة''
خلال مشاركتها في برنامج "رمضان شو" اليوم الأربعاء على موجات اذاعة "موزاييك"،، تحدثت الممثلة يُسرى المسعودي عن دورها في مسلسل "وادي الباي"، الذي يُعرض على قناة الوطنية الأولى في النصف الثاني من شهر رمضان. وأوضحت المسعودي أن تجسيد شخصية "شيحة" تطلب منها تحضيرًا مكثفًا، حيث كان عليها التعمق في تفاصيل الحقبة الزمنية التي ينتمي إليها الدور، بما في ذلك الملابس، أسلوب الجلوس، وطريقة الحديث. كما أكدت أنها خضعت لدروس رقص لكي تتمكن من أداء الدور بكفاءة وتجنب الوقوع في "السطحية". كما كشفت ضيفة "رمضان شو" أنها كانت قد اقترحت الممثلة المصرية نادية للمشاركة في "وادي الباي"، في خطوة كانت تهدف إلى إثراء العمل الفني بمشاركة مميزة. وفيما يتعلق بأعمالها المستقبلية، عبّرت يُسرى عن رغبتها في خوض تجربة الكوميديا، لكن مع ذلك، أكدت أنها تفضل أن يختص الممثل في نوع معين من الأدوار ليتمكن من إتقانه بشكل كامل. وفي ختام حديثها، عبّرت عن فخرها الكبير بانتمائها الوطني، مشيرة إلى أن رغم تجاربها في الخارج، فإن تونس تظل دائمًا مكان بداياتها وهي التي منحتها الفرصة للتألق، مؤكدة أنها دائمًا مستعدة للعودة لتلبية ندائها.

تورس
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
سوسن معالج: ''في ڨفصة... 5 نساء خدموا في الداموس''
وعلى الرغم من ضغوطات الزمن والموازنة المحدودة، أبدعت سوسن في تقديم شخصية "فالحة" التي تلعب دورًا محوريًا في إبراز كفاح النساء التونسيات في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع المناجم. تعد شخصية "فالحة" من أعمق الأدوار التي قدّمتها سوسن في مسيرتها الفنية، حيث تسلط الضوء على جهد المرأة التونسية في "الداموس"، وهو المصطلح الذي يرمز إلى الأعمال الصعبة في المناجم. ورغم التحديات التي مرّت بها، استطاعت سوسن أن تبرز هذه الشخصية بشكل إنساني للغاية، حيث تُجسد "فالحة" كأم تعاني وتكافح من أجل عائلتها وتثبت نفسها في عالم يسيطر عليه الرجال. تتداخل هذه الشخصية مع معاناة النساء في فترات تاريخية صعبة، حيث واجهت العديد من النساء صعوبة في التموقع في الأعمال الميدانية، خاصة في قطاع المناجم. ما يميز المسلسل هو تسليط الضوء على دور المرأة في تلك الحقبة، والحديث عن "الداموس" والمهن الشاقة التي كانت تشارك فيها النساء في قفصة ، وهي منطقة مشهورة تاريخياً بمناجمها. تحدثت سوسن معالج عن "الداموس" وعن واقع النساء اللواتي عملن هناك، حيث قالت: "في قفصة قالوا لنا إنّ هناك خمسة نساء عملن في الداموس، لكن هناك من ينكر ذلك، ويقول إنه لا توجد نساء اشتغلن في هذا القطاع". هذه التصريحات تكشف عن التحديات الاجتماعية التي واجهت النساء في تلك الفترات، في محاولة لتصحيح صورة المجتمع وتقديم الحقيقة التاريخية بكل أبعادها. وفقاً لما ذكرته سوسن، كانت النساء في "الداموس" يعملن في ظروف قاسية جداً، حيث كانت تُفرض عليهن أحيانًا إجراءات تعسفية، حتى أنهن كنّ يتنكرن ليتجنبن النظرة الاجتماعية السلبية، إذ كانت المناجم والمهن الشاقة تعتبر من الأعمال التي تخص الرجال فقط. ومن هنا، كان دور النساء في هذه المهن قد تم طمسه لفترات طويلة، ولكن مسلسل "وادي الباي" جاء ليعيد تسليط الضوء على هذا الجانب التاريخي المهم.


Babnet
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- Babnet
دليلة مفتاحي تعتذر عن تصريحاتها حول أهالي المحرس بعد موجة جدل واسعة
أثارت تصريحات الممثلة دليلة مفتاحي في برنامج "رمضان شو" على إذاعة موزاييك ، جدلًا واسعًا بعد أن أشارت إلى أن بعض أهالي المحرس (ولاية صفاقس) رفضوا إدماج أبناء قرية الأطفال "SOS" في المؤسسات التربوية العمومية ، وهو ما اعتبرته تمييزًا ضد هؤلاء الأطفال. - تصريحات مفتاحي أثارت استياءً كبيرًا في صفوف أهالي المحرس ، حيث عبر عدد منهم عن رفضهم لهذه الاتهامات، معتبرين أن المحرسيين لطالما احتضنوا أبناء القرية واعتبروهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المحلي. تدخل مواطنة من المحرس لتوضيح الموقف - في مداخلة هاتفية على إذاعة موزاييك ، ردّت السيدة مفيدة، إحدى ممثلات المجتمع المدني بالمحرس ، على تصريحات دليلة مفتاحي قائلة: -- "ما قيل عن أهالي المحرس غير صحيح، أبناء قرية SOS هم جزء من مجتمعنا، ونحن نحتضنهم ونساعدهم في دراستهم وحياتهم اليومية. عائلات عديدة تكفلت بأطفال القرية، وأساتذتنا علموهم دون أي تمييز". - وأكدت أن هذه التصريحات كانت "إساءة غير مبررة" لصورة المحرس وأهلها المعروفين بالكرم والانفتاح ، مشددة على أن الفنانة مطالبة بالاعتذار. دليلة مفتاحي توضح وتعتذر - بعد الجدل، تدخلت دليلة مفتاحي في البرنامج ذاته، حيث أوضحت أنها لم تكن تقصد تعميم كلامها على كل أهالي المحرس ، بل كانت تشير إلى حالة فردية وصلتها من بعض الأشخاص. -- "أنا أزور قرية SOS بالمحرس بانتظام، وكنت كافلة لطفلة من هناك. كنت أتحدث عن حادثة نقلها لي بعض الأولياء، ولكنني لم أحسن صياغة كلامي بالشكل الصحيح، ولهذا أتفهم سوء الفهم الذي حدث". - وقدمت مفتاحي اعتذارًا رسميًا لأهالي المحرس ، قائلة: "أنا آسفة، لم أقصد الإساءة، وأتفهم تمامًا غضب الأهالي. المحرس مدينة عزيزة على قلبي وأهلها معروفون بطيبتهم وكرمهم". - بهذا الاعتذار، أسدل الستار على الجدل الذي أُثير حول هذه التصريحات، وسط دعوات إلى التركيز على القضايا الحقيقية لدعم أطفال قرى SOS وتعزيز اندماجهم في المجتمع.