logo
الأمير خالد الفيصل: فريق سعودي في الفورمولا 1 قد يصبح واقعاً قريباً

الأمير خالد الفيصل: فريق سعودي في الفورمولا 1 قد يصبح واقعاً قريباً

أكد الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن امتلاك فريق في بطولة العالم للفورمولا 1 بات احتمالاً وارداً في المستقبل القريب، وذلك في إطار التوسع المتواصل للمملكة في عالم رياضة المحركات.
وقال الفيصل خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو قبيل انطلاق سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 في جدة، الأحد المقبل، إن المملكة تتابع باهتمام هذا المسار، موضحاً أن الاستثمار في فريق فورمولا 1 سيكون خطوة مدروسة تهدف لتحقيق عوائد اقتصادية، لا سيما إذا تم من خلال إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة.
وأضاف: 'هذا الاحتمال وارد جداً، وقد يكون أقرب مما نتصور، نشهد نمواً لافتاً في شعبية الفورمولا 1، ومع دخولها أسواقاً جديدة وتزايد العوائد التجارية، فإن وجود فريق سعودي لن يكون مفاجئاً'.
وتستضيف جدة، عروس البحر الأحمر، النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى، خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل، في حدث عالمي يحظى باهتمام واسع من الجماهير ووسائل الإعلام.
وقد رسّخت المدينة مكانتها على خارطة الفورمولا 1 منذ أول نسخة عام 2021، بفضل حلبة كورنيش جدة، التي صُممت في سبعة أشهر فقط، لتكون ثاني أطول حلبة في البطولة وأسرع حلبة شوارع في العالم.
ويبلغ طول الحلبة 6.176 كيلومتر، وتضم 27 منعطفاً و3 مناطق DRS، ما يمنح السائقين والجماهير تجربة مثيرة واستثنائية، كما تلعب شركة 'أرامكو' دوراً محورياً كشريك عالمي للفورمولا 1، فضلاً عن كونها الراعي الرسمي لفريق أستون مارتن.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة استثمر سابقاً في فريق مكلارين، كما يمتلك حصة تبلغ 20.5% في شركة صناعة السيارات أستون مارتن، التي تخطط حالياً لإعادة هيكلة ملكيتها بعد إعلان الملياردير الكندي لورانس سترول عن نيته بيع حصته في فريق الفورمولا 1 عبر بنك الاستثمار راين غروب.
وفي الوقت الذي تزداد فيه التكهنات حول مستقبل فريق 'ألبين'، المملوك لشركة رينو الفرنسية، تتجه الأنظار إلى فرص استثمارية جديدة في الساحة، خاصة مع دخول فريق 'كاديلاك' التابع لجنرال موتورز إلى البطولة العام المقبل كالفريق الحادي عشر.
على جانب آخر، تشهد نسخة هذا العام مشاركة بارزة للسائقة السعودية فرح اليوسف، في الجولة الثانية من سلسلة سباقات أكاديمية الفورمولا 1، ضمن السباقات المصاحبة للحدث الرئيسي.
وتأتي مشاركتها بعد تألقها في بطولة الكارتينغ للسيدات عام 2022، وظهورها المشرف في نهائيات العالم للكارتينغ، ما يعكس الحضور المتصاعد للمرأة السعودية في عالم رياضة المحركات.
وقالت فرح اليوسف في تصريحاتها: 'المشاركة في سباق على أرض الوطن هو إنجاز بحد ذاته، لطالما كان حلمي أن أتنافس على حلبة كورنيش جدة، والآن يتحقق هذا الحلم. آمل أن ألهم الفتيات السعوديات للسعي خلف شغفهن بثقة وعزيمة'.
إقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غولف السعودية" تقدّم دورات "غو غولف" مجانية للأطفال
"غولف السعودية" تقدّم دورات "غو غولف" مجانية للأطفال

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

"غولف السعودية" تقدّم دورات "غو غولف" مجانية للأطفال

قدّمت "غولف السعودية" خلال فعاليات بطولة أرامكو كوريا دورات تدريبية مجانية في رياضة الغولف عبر مبادرتها العالمية الرائدة "غو غولف"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتنمية المهارات الرياضية وإعداد جيل جديد من المهتمين بهذه الرياضة.

مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تفوز بـ'جائزة القصيم للتميز البيئي'
مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تفوز بـ'جائزة القصيم للتميز البيئي'

سويفت نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • سويفت نيوز

مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تفوز بـ'جائزة القصيم للتميز البيئي'

جيزان – واس : حصلت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على جائزة القصيم للتميّز البيئي؛ وذلك تقديرًا لدورها البارز في حماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي الساحلي، وتتويجًا لمسيرتها في تبنّي الممارسات البيئية المستدامة.واستحقت المدينة هذا الفوز لمشروعها البيئي الرائد 'المانجروف'، الذي أطلقته بالشراكة مع 'أرامكو السعودية'، مستهدفًا زراعة (19) مليون شجرة 'مانجروف' على امتداد سواحل المدينة، حيث أُنجز منه حتى الآن زراعة أكثر من (11) مليون شجرة، في خطوة نوعية تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة 'السعودية الخضراء' التي تطمح إلى زراعة أكثر من (100) مليون شجرة 'مانجروف' في المملكة بحلول عام 2030.وتبرز أهمية هذا المشروع في أثره البيئي الإيجابي، إذ تمتاز أشجار 'المانجروف' بقدرتها العالية على امتصاص ثاني أكسيد الكربون؛ مما يساعد على الحد من آثار التغير المناخي، إلى جانب دورها في حماية السواحل من العواصف والتآكل عبر تشكيلها حواجز طبيعية، فضلًا عن دعمها الكبير لـ'التنوع البيولوجي' من خلال توفير موائل آمنة للأسماك والطيور المهاجرة. وبهذه المناسبة تؤكد الهيئة الملكية للجبيل وينبع، التزامها المستمر بتعزيز الاستدامة البيئية من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز التكامل بين التنمية الصناعية والحفاظ على البيئة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store