
موعد مع أول أسبوع له.. إطلاق الاتحاد اللبناني للموضة رسميًا
Join our Telegram
في خطوة تاريخية لصناعة الأزياء، أعلن مجلس الأزياء العربي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية إطلاق 'الاتحاد اللبناني للموضة'.
الإطلاق الرسمي لـ'الاتحاد اللبناني للموضة' يُعد تتويجًا لشراكة رسمية بدأت منذ توقيع اتفاقية في 3 أغسطس 2022.
يأتي هذا الإعلان تأكيدًا على دور لبنان في عالم الأزياء، حيث لعب المصممون اللبنانيون دورًا رئيسيًا في تعزيز صناعة الموضة العربية عالميًا. ويهدف هذا التعاون إلى ترسيخ بيروت كمركز عالمي للأزياء، بالاستفادة من تراثها الثقافي الغني وموهبة مصمميها المشهورين عالميًا.
من أبرز نتائج هذا المشروع، الإعلان عن إقامة 'أسبوع الموضة في بيروت'، ومن المتوقع أن تتحول بيروت إلى منصة تجمع أهم المصممين والموهوبين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز مكانتها في الساحة الدولية.
إلى جانب الأثر الثقافي، من المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في:تحفيز النمو الاقتصادي عبر توفير فرص عمل جديدة. وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الأزياء اللبناني، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية من خلال إبراز الهوية اللبنانية في عالم الموضة.
بعد هذا الإعلان، بات لبنان على موعد مع أول أسبوع موضة رسمي يُعقد وفقًا لموقعه الجديد على خارطة الأزياء العالمية. ومن المتوقع أن يلعب أبرز المصممين اللبنانيين دورًا رئيسيًا في إنجاح هذه المبادرة، مما قد يُحدث نقلة نوعية لصناعة الأزياء في المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
مو عامر يشارك بي بي سي تفاصيل مسلسله الشهير على نتفليكس
Join our Telegram عند التفكير في المسلسل الناجح 'مو' على شبكة نتفليكس والمستوحى من حياته الشخصية، هناك أمران يشغلان ذهن الممثل الكوميدي الفلسطيني مو عامر، وهما 'الكبرياء والأذى'. يقول مو لبرنامج 'بي بي سي نيوزبيت'، إنه 'من الصعب جداً التحدث عن هذا الأمر دون الانهيار في مرحلة ما'. مو عامر بطل المسلسل الذي يشبه السيرة الذاتية، ويحمل عنوان 'مو'، ويؤدي فيه دور مو نجار. الشخصية الرئيسية في المسلسل تحاكي قصة لاجئ فلسطيني يسعى للتأقلم مع عالمه الجديد بينما يعمل على الحصول على الجنسية الأمريكية من خلال اجتياز عملية هجرة معقدة، في وقت يحاول فيه تحقيق التوازن بين ثقافاته ولغاته. كان إنتاج العرض المرتبط بحياة مو بشكل كبير 'مكلفاً للغاية'، نظراً لـ'الكم الكبير من المشاعر' التي يتضمنها. يقول مو: 'أنا فخور جداً به، لقد قدمت فيه أفضل ما لدي، وما زلت أشعر بالألم بسبب أداء الدور'. كان هناك تحدٍ آخر أمام صناع العمل يجب التغلب عليه، وهو تحديد موعد تصوير الموسم الثاني. أما الحلقة الأخيرة، التي تُحاكي زيارة مو لمنزل عائلته في الضفة الغربية، فتدور أحداثها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي قبل يوم واحد من شن عناصر من حماس هجوماً على بلدات إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة بحسب الإحصائيات الإسرائيلية. ورداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسعاً على غزة، أسفر عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. ويؤكد مو أن تجنب ذكر السابع من أكتوبر/تشرين الأول في قصة المسلسل كان 'مقصوداً'، إذ أن العرض في النهاية 'مبني على الكوميديا'، وأن الحلقات التي تدور أحداثها بعد الهجوم حولت الانتباه بعيداً عن القصة والشخصيات التي قول مو أنها 'لم تكن تتعقبهم، ولا ترصد عواطفهم'. 'أنا لا أفقد الأمل أبداً' ويقول مو إنه أراد مراعاة 'السياق الأوسع' وإن التركيز على أحداث السابع من أكتوبر وتداعياتها 'يكاد يوحي بأن الأمر قد بدأ للتو'. ويضيف أن 'هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة'، في إشارة إلى التاريخ الطويل للصراع، وموضحاً أن هناك اعتباراً عملياً أيضاً، نظراً لطول الفترة الفاصلة بين التصوير وعرض المسلسل التي تجاوزت العام. ويستدرك: 'كان الأمر أشبه بمجال مقلقٍ لكتابة شيء ما، ثم حدثت كل هذه الأمور'، ويضيف: 'وبعد ذلك، قد يصبح كل ما كتبته وألفته في السلسلة بلا معنى'. وحظي المسلسل بإشادة واسعة، حيث كانت نهايته مؤثرة للجماهير ولمو أيضاً. ويتتبع المسلسل رحلة الشخصية مع عائلته إلى الضفة الغربية المحتلة، وتجربتهم الحياتية هناك. من وجهة نظره، يُظهر المسلسل القضايا اليومية المعقدة التي يواجهها الفلسطينيون، مثل الخضوع للتفتيش الدقيق على نقاط التفتيش التي يسيطر عليها الجنود الإسرائيليون، كما تظهر شخصية مو وهو يتعرض للغاز المسيل للدموع. ويعيش في الضفة الغربية، الواقعة بين إسرائيل ونهر الأردن، نحو ثلاثة ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن يهودي. وبالإضافة إلى القدس الشرقية وغزة، تُعد الضفة الغربية جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة. واحتلت إسرائيل هذه المناطق في حرب عام 1967، وبنت عليها مستوطنات تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. ويُطالب الفلسطينيون بهذه المناطق لإقامة دولة مستقلة في المستقبل، ويريدون إزالة جميع المستوطنات. يقول مو: 'تلقيتُ العديد من المكالمات من أشخاص في حالة مؤلمة بعد مشاهدة الحلقة الأخيرة، وأشاروا إلى مدى فائدة المسلسل لهم'. ويضيف أنه 'لم يكن الفلسطينيون فقط' من تواصلوا معه، موضحاً أن الحلقة الأخيرة – التي كانت مدتها في الأصل ستون دقيقة – كانت 'أشبه بفيلم سينمائي' قبل أن يتم تقليصها في النهاية إلى 39 دقيقة. ويشير إلى أنه أراد تغطية 'التفاصيل الرئيسية'، بما في ذلك صعوبة دخول الفلسطينيين والعيش هناك، موضحاً أنه 'لن تشعر حينها بأنك في إجازة، في الواقع ستكون في حالة توتر'. ويعتقد مو أن تمثيل الفلسطينيين في التلفزيون والسينما يعد محدوداً بشكل عام، وهو ما وضع عليه ضغطاً أكبر. ويقول إن 'هناك ضغطاً كبيراً من المعجبين، أصوات من خارج الوسط تطالبني بما يجب أن أقوله وما لا يجب أن أقوله، سواء من فلسطينيين أو غير فلسطينيين'. ويضيف: 'علي أن أغمض عيني وأركّز على سرد القصة التي أعرفها والتي عشتها بنفسي'. ويوضح مو أنه لا يستطيع 'التخلي' عن كونه متحدثاً باسم الفلسطينيين، معترفاً بأنه يشعر 'كأنه ملكية عامة في هذه المرحلة'، ويقول: 'أعتقد أن كل ما يحتاجه الشخص هو إدارة توقعاته، ومع ذلك، لن أتردد في ذلك'. ويوضح مو: 'سواء كانوا يتفقون معي أو يختلفون، من المهم أن نواصل الحوار ونستمر في النقاش'. ومنح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعض الأمل في إمكانية إنهاء القتال، لكنه كان أيضاً هشاً في ظل القلق من احتمال انهيار الاتفاق. ويقول مو إنه 'دائماً متفائل' بأن الأمور قد تتحسن، مضيفاً: 'لا أفقد الأمل أبداً، لأنه إذا فقدت الأمل، ينتابني شعور من الحزن'. Powered by WPeMatico


سيدر نيوز
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل غينيس وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
Join our Telegram دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم. على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع 'Hindustan times'. بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها. وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها 'لا تُخطط للتوقف عن العمل'. حاملة الشعلة تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية. وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: 'في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية'. نصيحة ذهبية تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز. وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: 'لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات'.


سيدر نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
كيف تعيش النساء الأفغانيات في ظل حكومة طالبان؟
Join our Telegram بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس/آذار كل عام، ويحتفي به العالم السبت، أمضت بي بي سي ساعات في التحدث إلى عشرات النساء والفتيات في أفغانستان حول حياتهن، بعد قضاء السنوات الثلاث والنصف الماضية في ظل حكومة طالبان. منذ عام 2021، أثرت القيود التي فرضتها طالبان على النساء والفتيات -والتي تشمل منع التعليم لمن تزيد أعمارهن عن 12 عاما، وكذلك القيود على الوظائف التي يمكنهن القيام بها وحتى الحدائق التي يمكنهن التنزه فيها – على كل جزء تقريبا من حياة النساء. لم تستخدم العديد من النساء اللواتي تحدثنا إليهن أسماءهن الحقيقية، لأنهن يخشين الوقوع في مشاكل. أفغانستان تغيرت فجأة BBC News: Nava Jamshidi استمعنا إلى زارينا، وهي طبيبة نفسية تعمل مع النساء والفتيات، لتخبرنا كيف تكيفت النساء مع حكم طالبان. لقد تغيرت أفغانستان فجأة وبشكل كامل فور تولي طالبان السلطة، وهو ما كان صعبا على العديد من الناس، وخاصة النساء العاملات والطالبات في المدارس، ويختلف وضع كل امرأة حسب فهمها لمحيطها والأضرار التي لحقت بها فالأمر ليس نفسه بالنسبة للجميع. انفصلت بعض النساء عن أحبائهن، وواجهت بعضهن صعوبات اقتصادية، وفقدت بعضهن وظائفهن، وحُرمت طالبات المدارس من التعليم. ازداد عدد النساء والفتيات اللاتي يحتجن إلى المشورة النفسية بشكل كبير في السنوات الماضية. وتقول آلاء، وهي فنانة تبلغ من العمر 28 عاماً ومساعدة طبيب أسنان: 'الفتيات يتحملن العبء الثقيل المتمثل في الأسرة الكبيرة على أكتافهن، ويحملن ثقلاً هائلاً من الأحلام غير المحققة. إنهن محاصرات في عالم حيث تُغلق الأبواب بإحكام مع كل لحظة تمر'. وتضيف: 'بالنسبة لنا نحن النساء الأفغانيات، فإنه ومنذ لحظة ولادتنا، كان العالم يحزن علينا لمجرد أننا ولدنا إناثاً. وفي كل عصر ولحظة تاريخية، تعرضت النساء الأفغانيات لأفظع أشكال الظلم'. وتؤكد: 'أنا لا أدعو النساء إلى كشف رؤوسهن، أنا أسعى إلى حرية الروح والعقل والنفس'. وتصف أرشيدا -21 عاماً – حالها عندما استولى طالبان على أفغانستان: 'كنت في الصف الحادي عشر، تمكنت من إنهاء دراستي ولكنني الآن محاصرة في المنزل. ونظراً لعدم وجود طريق آخر لاستكشاف العالم، لجأت إلى الكتب للهروب من واقعي'. وتقول: 'أقضي أيامي في قراءة الروايات، وأغرق نفسي في عوالم خيالية لنسيان الواقع القاسي المحيط بي مؤقتاً، أعتقد أن النساء الأفغانيات يتواصلن بعمق مع الشخصيات في الروايات التي يقرأنها، حيث تشبه هذه الصراعات الخيالية غالباً المعارك التي يخُضنها في الحياة الواقعية'. وتكمل: 'بالنسبة لي، الكتب ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة للبقاء في عالم أغلق أبوابه أمام أحلامي'. قواعد 'مقبولة' في المجتمع وجهت بي بي سي أسئلة لطالبان، حول القيود التي فرضتها على حريات المرأة، وقالت طالبان سابقا إنها تحترم حقوق المرأة وفقا لتفسيرها للثقافة الأفغانية والشريعة الإسلامية. وقالت حركة طالبان إن القواعد التي فرضتها منذ عام 2021 مقبولة في المجتمع الأفغاني، وإن المجتمع الدولي يجب أن يحترم 'القوانين الإسلامية والتقاليد وقيم المجتمعات الإسلامية'. وبرّرت بعض القيود التي فرضتها على النساء، مثل المرسوم الذي ينص على عدم سماع صوت المرأة خارج المنزل، بالقول إنه تم فرضه بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، فقد وعدت أيضاً مراراً وتكراراً بإعادة الفتيات المراهقات إلى المدرسة بمجرد حل عدد من القضايا، بما في ذلك ضمان أن يكون المنهج 'إسلامياً'، وهو ما لم يحدث بعد. 'تحطمت فجأة كل الأحلام' أمّا موسكا – 19 عامًا – فتقول إنه 'مع وصول طالبان، لم أتمكن من مواصلة تعليمي وحرمت من التعلم، وتم حظر برامج الرياضة والخياطة التي كنت مهتمة بها'. وتضيف: 'تحطمت فجأة كل الأحلام التي كانت لدي للنجاح وبمستقبل مشرق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية، وأحلم الآن بأن أتمكن يوماً ما من استئناف تعليمي والتقدم في الحياة والمساهمة في إعادة بناء بلدي'. وفي حين لم تتمكن النساء من الحصول على رخص القيادة منذ عودة طالبان إلى السلطة، إلّا أنّ بعض النساء في كابول والمدن الكبرى الأخرى ما زلن يقدن السيارات. منهنّ نرجس، التي تعمل في منظمة غير حكومية، حيث تمكنت من تجديد رخصتها بعد جهود حثيثة. وتقول: 'عندما ذهبت لتجديد رخصتي، لم يُسمح لي بدخول مبنى هيئة المرور بدون ولي أمر ذكر، وبعد إلحاح شديد، تمكنت من الدخول'، مضيفة: 'لسوء الحظ، على مدار العامين الماضيين، تم إيقافي عدة مرات. فحصوا مستنداتي وسيارتي، ثم سألوني: بأي حق تقودين؟، لقد هددوني قائلين إنهم يملكون السلطة لأخذي إلى مركز الشرطة، ولكن لأنني امرأة، فإنهم سيسمحون لي بالخروج من باب الرحمة'. وتكمل نرجس: 'لقد مررت بتجربة أسوأ ذات مرة عندما أخذوني إلى مركز الشرطة واحتجزوني هناك لساعات حتى وصل زوجي'. وفي ذات الشأن، أكد رئيس المرور في طالبان أنه لم يتم إصدار أي تراخيص للنساء منذ ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن أي تغييرات في السياسة يجب أن تأتي من القيادة العليا. القيود التي فرضتها طالبان على النساء طالت شاشات التلفزيون رسمت مهدية صورة لمذيعة تلفزيونية، بعد أن أمرت وزارة 'الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر' التابعة لطالبان المذيعات بتغطية وجوههن. لكن هذه القاعدة ليست سوى واحدة من القواعد التي فرضتها حكومة طالبان. العام الماضي، فرضت طالبان حظراً على بث صور الكائنات الحية على القنوات التلفزيونية – ما يعني أن أي شيء من البشر إلى الحيوانات لا يمكن أن يظهر على الشاشات حياً. كان الحظر ينطبق في البداية على سبع من محافظات أفغانستان، البالغ عددها 34 محافظة. لكن اليوم، أصبح فرع التلفزيون الوطني في ولاية 'فراه' أحدث فرع يعلق البث بعد هذا التقييد، حسبما أفاد مركز الصحفيين الأفغان في بيان. بعيدا عن العلن، قادة طالبان منقسمون بشأن حقوق المرأة BBC تقول يوغيتا ليماي وهي مراسلة بي بي سي في جنوب آسيا وأفغانستان إنه خلال الوقت الذي قضته على الأرض في أفغانستان، لتغطية تداعيات القيود المتزايدة التي فرضت على النساء، أصبح من الواضح أن هناك انقسامات خطيرة داخل حكومة طالبان، بشأن قضية تعليم النساء. في يناير/كانون الثاني الماضي، قال نائب وزير خارجية طالبان، شير محمد عباس ستانيكزاي، إنه 'لا يوجد سبب لحرمان النساء والفتيات من التعليم'، وإنه 'كما لم يكن هناك مبرر لذلك في الماضي، لا ينبغي أن يكون هناك مبرر على الإطلاق'. إن هذا التعليق نادر الحدوث، ولكن عدة مرات خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، أخبرنا بعض قادة طالبان -في السر- أنهم يعتقدون أيضا أنه يجب السماح للنساء والفتيات بالدراسة، وأنهم يحاولون حل هذه القضية. في بعض المقاطعات، رأينا حتى مسؤولين محليين في حكومة طالبان يسهلون التدريب الطبي للطالبات. وقد أخبرتنا مصادر أن قضية تعليم المرأة طُرحت أمام القائد الأعلى لطالبان، هبة الله أخوندزاده، في اجتماعات مع علماء الدين وشيوخ القبائل. ولا تستطيع بي بي سي التحقق من ذلك بشكل مستقل. لكن الزعيم الأعلى ظل متمسكا بموقفه، واستمر في فرض قيود صارمة على النساء. Powered by WPeMatico ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.