logo
عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024م

عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024م

اليمن الآن١٤-٠٥-٢٠٢٥

كريتر سكاي/ خاص
في إنجاز غير مسبوق بتاريخ الإعلام الرياضي اليمني، توج الزميل عصام الكمالي عضو جمعية الإعلام الرياضي بجائزة المركز الأول عالميًا في فئة 'ملف الصور' ضمن جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية (AIPS) لعام 2024، عن عمله الإبداعي 'كرة القدم بوابة للسلام'، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي احتضنته العاصمة المغربية الرباط ضمن فعاليات المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد.
وتفوق الكمالي على أكثر من 2500 مشاركة من 135 دولة، ليُسجل بذلك أول فوز لليمن في فئة الكبار، بعد أن سبق للزميل أكرم عبدالله أن أحرز جائزة فئة الصحفيين الشباب في النسخة السابقة، وهو ما يعكس تطور أداء الصحفيين اليمنيين، وتزايد حضورهم الإبداعي في المحافل الدولية رغم الظروف الصعبة.
وحل في المركز الثاني المصوّر البريطاني إدوارد ويتاكر عن عمله 'سباقات الخيول العالمية'، فيما جاء الإيطالي داريو بيلينغيري ثالثًا عن 'لحظات من رياضة الدراجات'. كما شهد الحفل تكريم الفائزين في باقي الفئات، مثل الصورة الحركية، الصوت، القصة الملونة، الفيلم الوثائقي، الصحفيين الشباب، والتحقيقات الاستقصائية، وسط حضور دولي كبير من نخبة الصحفيين الرياضيين.
وتضمنت الجوائز أعمالًا من مختلف القارات، منها: 'اللحظة الذهبية' للفرنسي جيروم بروييه (فئة الصورة الحركية)، و'شوماخر: قصة أسطورة' للألماني ينز بيتر غيديون (فئة الصوت)، و'كريستيان أتسو: بعد عام من الغياب' للبريطاني آدم ليفينثال (فئة القصة الملونة)، إضافة إلى أعمال متميزة من الصين وكينيا والمجر وألمانيا. كما تم توزيع جوائز شرفية في مجالات تعزيز الرياضة النسائية، مكافحة العنصرية، دعم الصحافة الاستقصائية، وتغطيات البارالمبياد.
وشهد الحفل كذلك تكريم عدد من رموز الصحافة الرياضية، من ضمنهم المغاربة محمد السلهامي ونجيب السالمي، بحضور لجنة تحكيم دولية مرموقة ترأسها الإيطالي جياني ميرلو، وضمّت شخصيات إعلامية من فرنسا، ألمانيا، اليابان، أستراليا، المغرب، والولايات المتحدة.
وعبّر الزميل بشير سنان، المستشار الخاص لرئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، عن فخره الكبير بهذا التتويج، قائلاً:
'ما حققه الزميل عصام الكمالي هو لحظة تاريخية في مسيرة الصحافة الرياضية اليمنية. هذا الفوز يمثل كل صحفي يمني آمن بأن الكلمة والصورة يمكن أن تعبر حدود المعاناة، وتصل إلى العالمية.'
وأضاف:
'منذ سنوات، واليمن حاضر في التصفيات النهائية لهذه الجوائز المرموقة، بفضل جيل شاب يثبت عامًا بعد عام أنه قادر على المنافسة رغم ضعف الإمكانيات. واليوم، جاء التتويج ليُتوج كل هذه الجهود بالأولى عالميًا.'
واختتم تصريحه بالقول:
'نهدي هذا الفوز لكل صحفي يمني يعمل في الميدان، ولكل من يؤمن أن الصحافة رسالة إنسانية تتجاوز الحدود. ونتطلع إلى مواصلة الحضور اليمني الفعّال في منصات التتويج الدولية خلال الأعوام القادمة بإذن الله.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ماتت الرجولة؟
هل ماتت الرجولة؟

اليمن الآن

timeمنذ 20 دقائق

  • اليمن الآن

هل ماتت الرجولة؟

عدن حرة / صدام اللحجي : كنا نرى الأب إذا خرج مع ابنته، كان يحوطها بنظراته قبل خطواته، يغار عليها من نسمة الهواء، ويخاف أن يلامس الحياء طرف عباءتها واليوم إلا من رحم ربي نرى آباءً يسيرون بجانب بناتهم وهن يرتدين عباءات لا تستر بل تُظهر، أقرب للفساتين منها للستر، وكأن الغيرة نُزعت من القلوب. هل ماتت الرجولة؟ أم صار الحياء عيبًا؟ يا من ترضى لابنتك أن تخرج بهذه الهيئة، تذكّر أنك مسؤول عنها أمام الله، وأن الغيرة ليست تشددًا بل شرف، وليست تحكمًا بل حماية. رحمك الله يا زمان الغيرة.. ويا رجال كانت الغيرة تسكن في عيونهم قبل قلوبهم.

شوقي إلى البيت العتيق وحنيني إلى عرفات
شوقي إلى البيت العتيق وحنيني إلى عرفات

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

شوقي إلى البيت العتيق وحنيني إلى عرفات

أ.د مهدي دبان في كل عام، يهفو فؤادي، و يتشوق قلبي، و تتلهف نفسي لتحل في تلك الرحاب الطاهرة، وأمر بتلك البقاع الفاضلة، حيث تهطل الرحمات، وتُغسل الذنوب، وتُطهر القلوب. يزداد شوقي لأداء تلك المناسك العطرة، التي شرعها الله -سبحانه وتعالى- وجعل فيها مقامات للذكر والطاعة، وفضلا عظيما لا يناله إلا من اصطفاه. كم يعتصر قلبي ألما حين أرى وفود الحجيج تتوجه إلى بيت الله الحرام، وأشعر بروحي تسبقني إلى هناك، إلى عرفات ومنى ومزدلفة، إلى البيت العتيق، حيث السكينة والطمأنينة، وحيث تنسك الأبدان وتتطهر الأرواح. وقد وجدت نفسي كثيرا ما أردد كلمات الشاعر عبدالرحيم البرعي، فهي تصف حالتي تماما: يا راحلين إلـى منـى بقيـادي هيجتموا يوم الرحيـل فـؤادي من نال من عرفات نظرة ساعة نال السرور ونال كل مـرادي وكم أثرت في هذه الأبيات الأخرى: ضحوا ضحاياهـم وسال دماؤها وأنا المتيّم قد نحرتُ فؤادي هكذا هو شعوري في كل عام، شعور يختلط فيه الألم بالشوق، والعجز، والرجاء بالأمل، أن أكون ممن وفقه الله ليكون من وفده، من ذلك الرعيل المبارك الذي كتب الله له السير إلى بيته، وأداء المناسك، والوقوف بعرفات. فالحج في نظري ليس مجرد طواف وسعي، بل هو تزكية للروح، وتطهير للنفس، وامتثال لأمر الله، واقتداء بنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وامتلاء للقلب بتعظيم الله وشعائره وأحكامه. أذكر دائمًا حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يملأ قلبي رجاء: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة." اللهم إني أسألك بحق هذه المشاعر، وصدق هذا التعلق، ألا تحرمنا حج بيتك، ولا تمنعنا الوقوف بعرفات، و بلغنا ما نتمنى، و اكتبنا من وفودك وعبادك المقبولين، إنك ولي ذلك والقادر عليه . //

زيارة عدد من الدورات الصيفية في عمران
زيارة عدد من الدورات الصيفية في عمران

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

زيارة عدد من الدورات الصيفية في عمران

عمران - سبأ : اطلع وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب - رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية عبدالله الرازحي وعضو اللجنة العليا للأنشطة الصيفية يحيى المحطوري ومسؤول التعبئة بمحافظة عمران سجاد حمزة، اليوم على الأنشطة الصيفية في عدد من مديريات المحافظة. واستمع الزائرون خلال الزيارة لمدارس الإمام زيد عليه السلام في مديرية قفلة عذر والإمام زين العابدين في مدينة سفيان والإمام القاسم العياني في منطقة عيان بسفيان والإمام زيد عليه السلام في منطقة العمشية بسفيان والإمام زيد بن علي عليه السلام بمديرية حوث إلى شرح من القائمين عليها حول الأنشطة والبرامج المنفذة ومستوى تفاعل الطلاب معها. وأشادوا بما تضمنته الدورات الصيفية من برامج وأنشطة، في مختلف المجالات، خاصة حفظ كتاب الله عز وجل وتلاوته والثقافة القرآنية والتزود بالعلوم النافعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store