
«أمنية» تحقق حلم الفتى الشجاع سالم.. بحصان خاص به
سالم، فتى شجاع يبلغ من العمر تسع سنوات، كانت له أمنية فريدة ومميزة: أن يحصل على حصان خاص به، فبالنسبة له، كانت الخيول رمزاً للقوة والجمال والشعور بالحرية، ورفقة يتطلّع إليها بشغف.
وحرصت مؤسسة «تحقيق أمنية» على تحويل هذه الأمنية العزيزة إلى واقع، وفي صباح مشرق، تحقّق حلم سالم عندما وصل حصان جميل إلى مزرعة عائلته.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية» هاني الزبيدي: «أشكر كلّ من ساهم في مدّ يد العون لتحقيق أمنية طفلنا. بالنسبة لسالم، هذا الحصان ليس مجرد حيوان، إنه رمز للشجاعة والأمل والقوة التحويلية لتحقيق الأمنيات. هذه اللحظات تُذكّرنا بالتأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه أمنية واحدة، ليس فقط على الطفل ولكن أيضاً على عائلته ومجتمعه. وفخورون للغاية بكوننا جزء من رحلة سالم، وشاهدنا السعادة التي جلبتها هذه الأمنية إلى حياته».
وأضاف: «من خلال قصة سالم، تواصل مؤسسة تحقيق أمنية التأكيد على السير قُدماً في رسالتها الإنسانية الراسخة: جلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يواجهون أمراضاً خطيرة تهدّد حياتهم. حلم سالم بامتلاك حصان لم يكن مجرد أمنية، بل كان مصدر إلهام، ودليلاً على أن أصغر الأحلام يمكن أن تحمل أعظم المعاني».
اليوم، يقضي سالم أيامه في رعاية وركوب حصانه العزيز، ويصنع ذكريات ستبقى معه مدى الحياة.. قصته هي شهادة على قوة الروح البشرية والتأثير المذهل لتحقيق أمنية واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 أيام
- الإمارات اليوم
هيا صالح: الكتابة لليافعين كلها تحديات
قد يكون الانطلاق من الجانب النقدي هو أبرز ما ميز مسيرة الكاتبة الأردنية هيا صالح، التي تنوعت تجربتها بين الرواية، والمسرح، والكتابة للأطفال واليافعين. تعمل صالح في الكتابة دون استراحة، مركزة على الكتابة لليافعين بأسلوب أدبي تنسج لغته بين الواقع والخيال بشكل غرائبي، وهذا ما جعلها تحصد العديد من الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي. في رصيد الكاتبة ما يقارب 27 عملاً أدبياً، الأكثرية الغالبة منها تركز على فئة اليافعين. وأكدت هيا صالح في حديثها مع «الإمارات اليوم» على وجود الكثير من التحديات التي تواجه الكاتب الذي يقرر الكتابة لفئة اليافعين، فهي من الفئات التي تتسم بالحساسية النفسية والجسدية، خصوصاً في مرحلة المراهقة التي تشهد الكثير من التغيرات الهرمونية، فضلاً عن الانفتاح التكنولوجي الذي أضاف العديد من التحديات إلى الكاتب، فالأخير عليه أن يلاحق كل جديد في التكنولوجيا، كي يتمكن من تمرير رسائله التربوية التي يجب أن تبقى موجودة في الأدب. واعتبرت صالح أن انتشار الذكاء الاصطناعي و«شات جي بي تي» لن يلغي دور الكتاب. وأضافت: «من خلال ورش الكتابة التي أقوم بها مع الفئات العمرية الصغيرة، وجدت أن الصغار يفضلون الكتاب الورقي على النسخ الإلكترونية، وهذا يؤكد الحفاظ على وجود ودور الكتاب». ولفتت إلى أنها أجرت تجارب علمية على فئة الصغار في إحدى الورش، بحيث أحضرت لهم الألعاب الخاصة بالفقاعات من جهة والكتب من جهة أخرى، ووجدت أن معظم الأطفال توجهوا نحو الكتاب، مشددة على أنه يصعب الحديث عن انقراض الكتاب الورقي حالياً. واعتبرت صالح أن الكتاب يجب أن ينطوي على التنمية الذاتية المرتبطة بمواجهة الصعاب، مستشهدة بالتجربة التي عرضتها في رواية «جرعة زائدة»، وكيفية معالجتها آفة المخدرات. ولفتت إلى انتشار أشكال للجريمة، وبالبحث خلف الأسباب يتبين دائماً أن التعاطي هو السبب الكامن وراء هذه الجرائم، مشيرة إلى أن الشخص المتعاطي يتعرض لتلف في أجزاء من الدماغ أو مرض ثنائي القطب. ولفتت إلى أن محاربة الآفة بالشكل البوليسي والاجتماعي تتطلب أيضاً المساندة من الناحية الأدبية، لمحاربتها عبر القلم، مؤمنة بأن الكتاب مازال قادراً على لعب دور التوعية، مع الإشارة إلى أن حجم الدور يتعاظم حين تقوم المؤسسات التعليمية بوضع الكتاب ضمن المنهاج المساند، أو مع تقديم الفيديوهات التي تنشر التوعية للفئات العمرية الشابة. وأكدت صالح أن الجانب التربوي يجب أن يكون الضوء في أي كتاب، ولكن يجب ألا يسيطر على الأحداث، فلابد من وضع المغامرات ضمن الكتاب، وإثارة العاطفة، وكذلك التركيز على جانب الحركة من أجل إثارة الحماس عند القارئ. حصدت صالح العديد من الجوائز في مجالات كتاباتها المتعددة سواء الكتابة للأطفال أو حتى في النقد والمسرح، واعتبرت أن الجوائز مهمة لأنها تشجع على الكتابة، وقد فتحت باب التنافس في العالم العربي. وأشارت إلى أن الكتب الفائزة لا يمكن أن تكون غير جيدة، ووضعت الجوائز في مرتبة الاستحقاق الجيد للكاتب. تتنوع الأنماط التي تكتب بها الكاتبة هيا صالح، وأشارت إلى أنها انطلقت من خلفية نقدية، وهذا ما جعلها تنغمس في البدء في أدوات الكاتب وكيف يجب أن تتعاطى مع الشخصيات ومفاتيح الكتابة، وبالتالي قادها إلى انتقاد كتابتها على نحو كبير، موضحة أن الكاتب الذي يمتلك أدواته ويكون متمكناً من الطابع العام للشكل الأدبي الذي يكتبه، ستكون عملية الكتابة يسيرة عليه، أما الكتابة للمسرح فأشارت الى أنها تتيح للكاتب خلق شخصيات محددة والالتزام بوقت محدد وإيجاد حوارات وفي الأخير إيصال فكرة من خلال النصوص، موضحة أن إحدى نقاط اعتزازها بنصوصها هي أنها تقدم على المسرح، وهو استحقاق لجهد سنوات في عالم الكتابة. ونوهت إلى أن العالم العربي واقعياً يعاني أزمة حقيقية في النصوص، مؤكدة على أن تواجدها في أكثر من لجنة تحكيم لمهرجانات مسرحية جعلها ترصد وجود أزمة حقيقية في الكتابة المسرحية. ولفتت إلى أن أسباب الأزمة متعددة، منها الاستعجال وعدم المعرفة، أو حتى السرد الكبير على حساب المشهد والأداء والفرجة، وإهمال بعض الأدوات التي يجب ألا يهملها الكاتب، كالطاقة التي يجب أن تستخدم على الخشبة، وكذلك السينوغرافيا، وغياب هذه التوليفة يوقع الكاتب في أزمة مع النص. جلسة نقاشية شاركت الكاتبة الأردنية هيا صالح في جلسة نقاشية في مكتبة محمد بن راشد، أخيراً، واعتبرت هذه المشاركة بمثابة جائزة تكريمية لوجودها في هذا الصرح الثقافي وسط جمهور من المهتمين. وسلطت الجلسة الضوء على روايتها «جرعة زائدة» التي تتوجه من خلالها لليافعين، وعلاقتها بهذا النوع من الكتابة. وجمعت الجلسة العديد من المهتمين بالأدب وعالم الكتابة، فيما كان اللافت حضور صغار مهتمين بتجربة الكاتبة، منهم الطفلة هيا أحمد التي حضرت صدفة، وكانت قد رسمت غلاف إحدى القصص التي نشرتها الكاتبة. هيا صالح: . الكتاب يجب أن ينطوي على التنمية الذاتية ومواجهة الصعاب. . الانفتاح التكنولوجي أضاف العديد من التحديات إلى الكاتب.


الإمارات اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
في مكتبة محمد بن راشد.. أدب اليافعين تحت المجهر
تحت عنوان «أدب تحت المجهر: مخاطبة عقول الشباب»، استضافت مكتبة محمد بن راشد الكاتبة الأردنية، هيا صالح، أول من أمس، في جلسة نقاشية حول أدب اليافعين والدور الذي يلعبه في تشكيل الوعي. كما طالت الجلسة، التي قدمها الصحافي محمد الرفاعي، العديد من روايات هيا صالح التي حققت جوائز أدبية، ورواية «جرعة زائدة»، التي تتوجّه فيها إلى الشباب، وتناقش من خلالها واحدة من الآفات التي تواجهها هذه الفئة وهي المخدرات. وتناولت هيا صالح العديد من الموضوعات المرتبطة بالأدب، منها أهميته في تشكيل وعي الناشئة، مشددة على أهمية الاهتمام بالمكتبات، لأن الكتب تنمي مهارات الناشئة الفكرية والنقدية، ورأت أن الكتابة للطفل بشكل خاص تتطلب الحفاظ على الرسالة التربوية، على أن يعمل المبدع على تمرير هذه الرسائل بأسلوب أدبي خفي. ولفتت إلى التحديات التكنولوجية التي ينغمس فيها الناشئة والشباب اليوم، واصفة الكتاب بأنه أقوى منها، ملقية بالمسؤولية على الأهل في توجيه الأبناء إلى الكتاب، فضلاً عن المسؤولية التي تقع على عاتق المبدع؛ إذ لابد أن يقدم محتوى جاذباً لقراء هذا العصر. وأوضحت الكاتبة الأردنية أن الكتابة لليافعين تحمل العديد من التحديات، إذ تخاطب مرحلة عمرية يواجه فيها المراهق الكثير من التغيرات، مشددة على أنه من الممكن أن يستثمر الكاتب هذه التحديات وينطلق منها إلى تقديم موضوعات مهمة تخص الناشئة. وقالت إنها توازن بين قوة الطرح وسلاسة الأسلوب المقدم للناشئة، علاوة على العمق في الطرح الذي لا يعني تقديم نصوص تحمل تحدياً، فضلاً عن أهمية استخدام الحوارات الخاصة بهذه الفئة والتي قد لا يفهمها الآخرون. ونوهت بأن هناك مفاتيح بين المبدع والقارئ الواعد، من أبرزها استخدام لغة الفتيان، كما لاحظت في الآونة الأخيرة أن العديد من الروائيين يستخدمون لغتهم الخاصة وليس كلمات تلك الفئة التي يتوجهون إليها. واعتبرت أن هناك خيطاً بسيطاً بين الواقع والخيال في الكتابة، وذكاء المبدع يكمن في انتزاع هذا الخيط أو أن يتماهى بالسير عليه بشكل خفي، من دون أن يسقط في الواقعية أو الخيال الزائد، وأشارت إلى أنها في حال كانت تتأمل شيئاً من كل كتاباتها، فهو خلق نوع من التعاطف مع كل بطل من أبطال قصصها، لأنهم يستحقون التعاطف، لاسيما المقهورون من الحروب أو الأمراض أو أي واقع اجتماعي معين. الكاتبة الأردنية: . خيط بسيط بين الواقع والخيال في الكتابة، وذكاء المبدع يكمن في أن يتماهى بالسير عليه.


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
وزارة التعليم الأردنية تكرم إسماعيل عبدالله
عمان - «الخليج» كرّمت وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، وذلك خلال افتتاح الدورة الثانية من مهرجان المسرح المدرسي العربي، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بمشاركة العديد من الوفود العربية المشاركة، وذلك تقديراً لجهوده الإبداعية التي يرفد بها المسرح العربي عامة والمدرسي خاصة من خلال مشاريع استراتيجية لتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، والذي يقوده عبدالله منذ عشر سنوات، أنجزت الهيئة خلالها الكثير من المشاريع وتحقيق قفزات نوعية في ترسيخ مكانة ودور المسرح المدرسي كأساس لتنمية المسرح بشكل عام. بدوره شكر إسماعيل عبدالله، وزارة التربية والتعليم الأردنية والقائمين على المهرجان، منوهاً بأهمية المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الهيئة بتوجيه من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقال: «إن تكريمي في المهرجان هو تكريم للفكرة والعمل المنجز، ونحن اليوم نحتفي بالعام العاشر على انطلاقة مهرجان المسرح المدرسي العربي، حيث نحرص على ديمومة المشاريع المبذولة في هذا السياق، آملين أن تؤتي ثمارها التي تضمن تطوير المسرح العربي عامة».