
17 خسارة.. كيف ينهار الحلم الإيطالي في نهائي "الأبطال"؟
يُعتبر دوري أبطال أوروبا ذروة المنافسة في كرة القدم على مستوى الأندية، فهو اللقب الأرفع شأنًا الذي تتسابق عليه نخبة فرق القارة.
اضافة اعلان
وبالنسبة للكرة الإيطالية، شكلت هذه البطولة ميدانًا لإبراز القوة والتفوق؛ إذ حققت أندية إيطاليا نجاحات كبيرة بحصد 12 لقبًا عبر التاريخ.
ومع ذلك، فإن الوجه الآخر لهذه المشاركات الواسعة هو سلسلة من الخيبات في المباراة النهائية تجرعت مرارتها عدة فرق إيطالية عبر العقود.
17 خسارة
سجلت الأندية الإيطالية رقمًا قياسيًا سلبيًا بخسارة 17 نهائيًا في دوري أبطال أوروبا على مر التاريخ.
وهذه الحصيلة هي الأكبر بين دول القارة، وتعكس كثافة حضور ممثلي إيطاليا في المشهد الختامي.
وبذلك تكون الفرق الإيطالية قد خاضت ما مجموعه 29 مباراة نهائية (حققت خلالها 12 لقبًا واكتفت بالوصافة 17 مرة).
ويتصدر يوفنتوس القائمة بسبع هزائم في النهائي (أعوام 1973، 1983، 1997، 1998، 2003، 2015، 2017).
أما ميلان، صاحب الألقاب السبعة، فقد أخفق في النهائي أربع مرات (1958، 1993، 1995، 2005).
وانضمت فرق إيطالية أخرى إلى قائمة الوصافة: فقد خسر نادي فيورنتينا أول نهائي إيطالي العام 1957 أمام العملاق ريال مدريد، وتلاه إنتر ميلان، كما سقط روما في نهائي 1984 أمام ليفربول بركلات الترجيح، وفقد سمبدوريا اللقب في نهائي 1992 لصالح برشلونة بهدف في الوقت الإضافي.
إنتر.. 3 محاولات ضائعة
يعد إنتر ميلان مثالًا بارزًا على تلك النهائيات الضائعة، إذ خسر المباراة النهائية في ثلاث مناسبات.
جاءت الأولى في نهائي 1967 حين تفوق سلتيك الإسكتلندي على إنتر بنتيجة 2-1 في لشبونة، منهياً حقبة الكاتيناتشو الإيطالية أمام الكرة الهجومية السريعة.
وفي نهائي 1972 سقط إنتر مجددًا أمام أياكس الهولندي بنتيجة 0-2، وفي عام 2023، سقط بصعوبة 0-1 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في إسطنبول.
وهكذا بقيت تلك الهزائم الثلاث نقاطًا سوداء في سجل إنتر الأوروبي، رغم فوز النادي باللقب ثلاث مرات في تاريخه، وكله أمل في أن يتمكن من إضافة لقب رابع، عندما يقابل باريس سان جيرمان في النهائي المقبل.
مقارنة أوروبية
على صعيد المقارنة مع الدول الكبرى، خسرت الأندية الإسبانية 11 نهائيًا عبر التاريخ، وتقاربها الأندية الإنجليزية والألمانية برصيد مماثل.
هناك جملة عوامل أسهمت في تكرار سيناريوهات خسارة الفرق الإيطالية في المشهد الختامي لدوري الأبطال.
كثيرًا ما اصطدمت تلك الفرق بخصوم في أوج طاقتهم وتألقهم، كما أن النهج التكتيكي الإيطالي الدفاعي تقليديًا لم يصمد أحيانًا أمام فرق أوروبية اعتمدت أساليب هجومية أكثر فاعلية في المباريات الحاسمة.
وفوق ذلك، أدى تراكم الإخفاقات السابقة إلى ضغط نفسي متزايد على الأندية الإيطالية عند بلوغ النهائي.
ولا يمكن إغفال دور الحظ أيضًا؛ إذ إن بعض النهائيات حُسمت بركلات الترجيح (مثل نهائي العام 2005) أو بتفاصيل صغيرة ابتسمت للمنافس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 38 دقائق
- السوسنة
غضب عارم بين مشجعي يونايتد بسبب تغريدة صلاح
السوسنة- أثار النجم المصري محمد صلاح جدلًا واسعًا بعد تصرف مفاجئ أعقب نهائي الدوري الأوروبي الذي أُقيم الأربعاء.وجاء الجدل إثر تغريدة نشرها صلاح عبر منصة "إكس"، عقب خسارة مانشستر يونايتد أمام توتنهام بهدف دون رد، وهي النتيجة التي منحت "السبيرز" لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه.وكتب صلاح في تغريدته: "قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا"، في إشارة فُسرت على أنها سخرية من تصريحات سابقة لمدرب مانشستر يونايتد، مما أثار غضب جماهير النادي الإنجليزي.ورغم أن تهنئة لاعب ليفربول موجهة إلى المدرب أنجي بوستيكوغلو، ولم يذكر خلالها اسم مانشستر يونايتد، ولكن تم تفسير التغريدة على أنها تستفز جمهور العملاق الإنجليزي.من جهتها ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية أن النجم المصري وجه رسالة وحشية إلى مانشستر يونايتد، عقب خسارة الفريق النهائي الأوروبي.وأكدت أن صلاح لم يوجه أي رسالة مباشرة إلى المنافس التقليدي، ولكن التهنئة كانت بمثابة زيادة لأوجاع جمهوره بعد ضياع فرصة التتويج بلقب قاري بعد غياب لفترة طويلة.وكان المدرب بوستيكوغلو صرح في الموسم الماضي قائلاً: "أفوز بالألقاب دوماً في موسمي الثاني"، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام.يذكر أن توتنهام حقق اللقب الثالث في تاريخه بالدوري الأوروبي، بفضل هدف حاسم من برينان جونسون في الدقيقة 42، ليختتم الفريق موسمه بإنجاز رائع ويضمن مقعداً في دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026:


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
رد فعل هاري كين بعد تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي
ويعد هذا اللقب الأول للنادي اللندني منذ عام 2008، والأول أوروبيا منذ 1984، لينهي الفريق سنوات طويلة من الجفاف تحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، الذي أكد أن "كسر دائرة الإخفاقات" يمثل انطلاقة جديدة لتوتنهام على المستوى القاري. وفي لفتة لاقت تفاعلا واسعا، نشر هاري كين الهداف التاريخي للسبيرز والذي غادر الفريق صيف 2023، صورة من احتفالات زملائه السابقين عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وأرفقها بكلمة واحدة: "تهانينا"، ليعبر عن فخره وسعادته بنجاح النادي الذي نشأ فيه. جماهير السبيرز عبرت عن امتنانها لموقف كين، واعتبرت أن علاقته بالنادي لا تزال قوية رغم انتقاله. فيما علق آخرون مازحين بأن الفريق لم يعرف طريق التتويج إلا بعد رحيله، في إشارة إلى الحظ العاثر الذي لازمه في فترته الطويلة مع النادي. تأتي تهنئة كين بعد أيام من تتويجه بلقبه الجماعي الأول مع بايرن ميونخ، حيث ظفر بلقب الدوري الألماني في موسمه الأول مع العملاق البافاري، ليحقق إنجازا طال انتظاره في مسيرته الكروية. بهذا التتويج، ضمن توتنهام رسميا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلى جانب خوض مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام الفائز من نهائي دوري الأبطال بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
أموريم: سأغادر مانشستر يونايتد مجانًا إذا أرادني الجميع خارج النادي
يعيش النادي موسمًا كارثيًا، حيث يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويستعد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا في أولد ترافورد، وسط غضب جماهيري غير مسبوق. أطلق روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، تصريحات نارية عقب خسارة فريقه نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام 0-1، مؤكدًا استعداده لمغادرة النادي "مجانًا ودون نقاش" إذا رأت الإدارة والجماهير أنه ليس الرجل المناسب للمرحلة المقبلة. وقال أموريم في تصريحات صحفية عقب الهزيمة التي عقدت وضع الفريق أكثر: "إذا رأت الإدارة والجماهير أنني لست الشخص المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون أي تعويض. لن أتمسك بمنصبي، لكنني في المقابل لن أستقيل. أنا مؤمن بما أفعله، ولن أغير نهجي". وتلقى مانشستر يونايتد خسارة مريرة في نهائي "يوروبا ليغ" على يد توتنهام، بهدف قاتل سجله الويلزي برينان جونسون قبل نهاية الشوط الأول، ليخسر الفريق آخر فرصة كانت متاحة له للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويعيش النادي موسمًا كارثيًا، حيث يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويستعد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا في أولد ترافورد، وسط غضب جماهيري غير مسبوق. وأضاف أموريم: "غياب مانشستر يونايتد عن دوري الأبطال أمر مؤلم، لكننا سنحاول الاستفادة من ذلك بتركيز أكبر على البريميرليغ الموسم المقبل. ستكون لدينا مساحة زمنية أفضل للعمل وتطوير الفريق". وختم المدرب البرتغالي حديثه بالقول: "قدمنا أداءً جيدًا اليوم، كنا الطرف الأفضل ولكن لم ننجح في التسجيل. هذه هي كرة القدم، لكنها خسارة مؤلمة بكل تأكيد." يُذكر أن أموريم تولى تدريب يونايتد في نوفمبر الماضي خلفًا لإريك تن هاغ، وحقق فقط 6 انتصارات في 23 مباراة بالدوري، ما زاد من التكهنات حول مستقبله على رأس الجهاز الفني.