
كارثة في نيودلهي.. تدافع ركاب في محطة القطارات يودي بحياة 15 شخصًا
في مشهد مروع هز العاصمة الهندية نيودلهي، لقي 15 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 15 آخرين في حادث تدافع مأساوي وقع مساء السبت في أكبر محطة قطارات بالمدينة. وجاء الحادث وسط ازدحام شديد، حيث كان آلاف الركاب يتأهبون للصعود إلى قطارين متجهين إلى مدينة براياغراج، التي تستضيف
لحظات الرعب.. كيف بدأ التدافع؟
بحسب شهود العيان، بدأت الكارثة عندما ازدادت كثافة الحشود على رصيفين داخل المحطة، مما تسبب في تدافع كبير بين المسافرين الذين كانوا في عجلة من أمرهم للصعود إلى القطارات المزدحمة بالفعل. يقول أحد الناجين: "فجأة، بدأ الجميع يركضون، ودون سابق إنذار، وجدت نفسي تحت أقدام العشرات الذين سقطوا فوق بعضهم البعض. لم يكن هناك مجال للحركة أو التنفس."
وتشير التقارير إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، الذين كانوا ضمن
ردود فعل غاضبة وتحقيقات فورية
أثارت هذه المأساة موجة من الحزن والغضب في الشارع الهندي، حيث سارع المسؤولون الحكوميون إلى تقديم تعازيهم والتأكيد على فتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب الحادث ومنع تكراره في المستقبل.
رئيسة وزراء نيودلهي، أتيشي مارلينا، كتبت عبر منصة "إكس": "قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحبّاءها. كان العديد من الضحايا في طريقهم إلى احتفال ديني، وهذه المأساة لا يجب أن تتكرر."
كما عبّر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه الشديد في منشور رسمي، قال فيه: "أشعر بحزن عميق تجاه ما حدث في محطة القطارات. نقدم تعازينا الحارة لعائلات الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين."
أما وزير السكك الحديدية، أشويني فايشناو، فأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق عاجلة لكشف ملابسات الحادث، كما تم إرسال أربعة قطارات خاصة لإخلاء المحطة من الحشود والتخفيف من الازدحام المتزايد.
مهرجان "ماها كومبه".. أكبر تجمع بشري في العالم
لا يمكن فهم حجم الكارثة دون إدراك أهمية مهرجان "ماها كومبه"، الذي يُعد أضخم تجمع ديني في العالم، حيث يشارك فيه عشرات الملايين من الهندوس الذين يأتون من مختلف أنحاء البلاد لأداء طقوسهم المقدسة في نهر الغانج.
وبسبب هذه الأعداد الهائلة، دائمًا ما تواجه السلطات تحديات جسيمة في إدارة الحشود وضمان سلامتهم، خاصة أن حوادث التدافع تكررت في عدة نسخ سابقة من المهرجان، حيث شهد عام 2013 حادثًا مأساويًا مماثلًا أودى بحياة أكثر من 30 شخصًا في محطة قطارات بنفس الظروف تقريبًا.
هل يمكن منع مثل هذه الكوارث؟
مع تكرار حوادث التدافع القاتلة، تتزايد الدعوات إلى ضرورة تحسين استراتيجيات إدارة الحشود في الهند. الخبراء يرون أن الحل يكمن في تنفيذ تدابير أكثر صرامة، مثل تعزيز تواجد قوات الأمن في المحطات، وتطبيق أنظمة ذكية لمراقبة حركة الحشود، وإجراء عمليات تفويج منظمة لمنع الاكتظاظ المفاجئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إصابات في هجوم بزجاجات حارقة على فعالية مؤيدة لإسرائيل في كولورادو، والمشتبه به قيد الاحتجاز
الاثنين 2 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 2 يونيو/ حزيران 2025، 00:40 GMT آخر تحديث قبل 4 ساعة أصيب عدة أشخاص بحروق الأحد في ولاية كولورادو الأمريكية في هجوم وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "إرهابي" ضد متظاهرين يطالبون بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن رجلاً ألقى شيئاً يشبه زجاجة حارقة بدائية الصنع على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل. وأعلنت شرطة مدينة بولدر في كولورادو عن اعتقال رجل، لكنها كانت حذرة بدايةً في تحديد الدافع وراء الهجوم الذي أفادت مصادر عدة بأنه استهدف أفراداً من الجالية اليهودية خلال مسيرة سلمية. وفي مقطع فيديو للهجوم تم تداوله، يظهر رجل عاري الصدر حاملاً زجاجتين بيديه، بينما يحترق عشب أمامه. ويُسمع الرجل في مقطع الفيديو وهو يقول "أنهوا الصهاينة" و"فلسطين حرة" و"إنهم قتلة"، في وجه عدد من الأشخاص يرتدون قمصاناً حمراء بينما كانوا يحاولون مساعدة شخص مُلقىً على الأرض. وأظهرت لقطات أخرى تصاعد دخان أسود فوق إحدى الحدائق. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن ثمانية أشخاص أصيبوا في الهجوم، تتراوح أعمارهم بين 67 و 88 عاماً. وأفادت شبكة "سي بي إس" الإخبارية، الشريكة لبي بي سي، نقلاً عن مصدر في جهات إنفاذ القانون، أن مشتبهاً به في هجوم بزجاجات حارقة استهدف تجمعاً في محكمة مقاطعة بولدر التاريخية، قد تم وضعه قيد الاحتجاز. وذكرت "سي بي إس" أن زجاجات تحتوي على سائل قابل للاشتعال أُلقيت على الحاضرين خلال فعالية نظمت لرفع الوعي بقضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي" في مدينة دنفر. إن المشتبه به يدعى محمد صبري سليمان، وهو مواطن مصري يبلغ من العمر 45 عاماً. وحسب ما ذكرت عدة مصادر لشبكة "سي بي إس"، فقد وصل المشتبه به إلى كاليفورنيا عام 2022 بتأشيرة لغير المهاجرين انتهت صلاحيتها في فبراير/ شباط 2023. وأعرب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن غضبه إزاء الهجوم. وقال في بيان "الإرهاب ضد اليهود لا يتوقف عند حدود غزة (...) بل بدأ يحرق شوارع أمريكا". وأضاف "اليوم، في بولدر في كولورادو، تظاهر يهود حاملين مطلباً أخلاقياً وإنسانياً: إعادة الرهائن. ورداً على ذلك، تعرض المتظاهرون اليهود لهجوم وحشي، حيث ألقى مهاجم عليهم زجاجة حارقة". وقال عبر حسابه على منصة إكس: ""هذه معاداة سامية بحتة، تُغذّيها افتراءات الدم المنتشرة في وسائل الإعلام. تحدثتُ مع سفيرنا في الولايات المتحدة وقنصلنا العام في لوس أنجلوس". وتابع "هذا ليس احتجاجاً سياسياً، هذا إرهاب". أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فوصف الحادث أيضاً بأنه "هجوم إرهابي مستهدف"، قائلاً "الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم". من جهتها، قالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي مجموعة ناشطة يهودية، على منصة إكس إنها "على علم بتقارير عن هجوم في فعالية" في بولدر. ويأتي هجوم بولدر بعد نحو أسبوعين من إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن، حيث اعتقلت الشرطة مشتبهاً به يبلغ 31 عاماً كان يصرخ "فلسطين حرة". ما هي حركة "اركضوا لإنقاذ حياتهم"؟ صدر الصورة، Reuters كانت حركة "اركضوا لإنقاذ حياتهم" هي المجموعة التي نظمت مسيرةً عند وقوع الهجوم. وفقاً لموقعها الإلكتروني، تُنظم الحركة فعالياتٍ للمشي والجري حول العالم للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وتقول إن فعالياتها ليست احتجاجات، بل "مسيرات سلمية". ويُشير موقعها الإلكتروني إلى وجود 230 مجموعة نشطة حول العالم، معظمها في أمريكا الشمالية وأوروبا. تلتقي المجموعات مرةً واحدةً أسبوعياً في مسيرةٍ بطول كيلومتر واحد، ويرتدون قمصاناً حمراء. كما يحملون أعلاماً وطنيةً للإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين من بين الرهائن في غزة. يتابع حساب "اركضوا لإنقاذ حياتهم" على إنستغرام أكثر من 6000 شخص، بينما تضم مجموعتهم على فيسبوك أكثر من 2000 عضو.


تحيا مصر
منذ 16 ساعات
- تحيا مصر
«المنفذ مصري الجنسية».. التفاصيل الكاملة لهجوم بولاية كولورادو الأميركية
بعد مرور نحو أكثر من أسبوع على واقعة واشنطن والذي أسفر عنه مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، وقع هجوم جديد في الأميركية، أسفر عنه إصابة 6 أشخاص أحدهم في حالة حرجة وذلك خلال مشاركتهم في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. إلقاء مولوتوف على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل وحول تفاصيل الهجوم، فالمنفذ لكن رجلاً يبلغ من العمر 45 عاماً وظهر في مقطع فيديو ويردد شعار " فلسطين حرّة" وألقى زجاجات حارقة (مولوتوف) داخل التجمهر. حيث وقع الهجوم في منطقة بيرل ستريت مول. لحظة القبض على منفذ هجوم بولاية كولورادو وقال رئيس شرطة بولدر ستيفن ريدفيرن إن العديد من الأشخاص أصيبوا بجروح في الحادث، بما في ذلك إصابات مثل الحروق والكدمات. وأضاف ريدفيرن إن الشرطة عثرت على المشتبه به واقتادته إلى الحجز "دون وقوع حوادث" - كما نقل المشتبه به إلى المستشفى مصابًا بجروح طفيفة. إسرائيل مصدومة وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في بيان إنه "مصدوم" من الحادث ووصف الهجوم بأنه "معاداة للسامية بحتة". وكتب عبر منصة إكس تغريدة قائلاً:"لقد صدمنا بالهجوم الإرهابي المعادي للسامية المروع الذي استهدف اليهود في بولدر، كولورادو". وأضاف:" هذه معاداة سامية خالصة، مدفوعة بتشويهات دموية تُنشر في وسائل الإعلام. وتحدثتُ مع سفيرنا في الولايات المتحدة وقنصلنا العام في لوس أنجلوس". وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في مؤتمر صحفي إنهم يتعاملون مع الهجوم باعتباره عملاً إرهابياً مشتبهاً به. وذكر وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص مارك ميشاليك إن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عاما. منفذ الهجوم مصري الجنسية أما عن هوية منفذ الهجوم، فيدعى محمد صبري سليمان مصري الجنسية دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية عام 2022، لكنه بقي بعد انتهاء صلاحية التأشيرة. وذكرت تقارير أمريكية، أن سليمان وصل إلى مطار لوس أنجلوس الدولي في أغسطس 2022، وكان مسموحاً له بالبقاء حتى فبراير 2023، إلا أنه قدم طلباً للهجرة في سبتمبر 2022 وحصل على تصريح عمل في مارس 2023 انتهت صلاحيته الشهر الماضي.


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
الاثنين 2 يونيو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت السلطات الأمريكية تفاصيل جديدة عن منفذ الهجوم الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، الأحد. وبحسب شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية، فإن منفذ الهجوم يدعى محمد صبري سليمان، حيث أعلنت السلطات أنه مصري الجنسية ومقيم في الولايات المتحدة منذ عامين وأن تأشيرته انتهت في أواخر مارس الماضي. وقالت الشبكة إن الهجوم أسفر عن إصابة 6 أشخاص حتى الآن. — Megatron (@Megatron_ron) وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن الهجوم وقع عصر الأحد بالتوقيت المحلي في منطقة بيرل ستريت مول التجارية، وهي من أكثر الأماكن ازدحامًا في مدينة بولدر، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، ولم تُعلن بعد حصيلة دقيقة للمصابين أو مدى خطورة إصاباتهم. وفي تصريح أولي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر، ونحقق فيه بشكل كامل"، مشيرًا إلى أن قوات المكتب بالتعاون مع الشرطة المحلية باشرت التحقيقات فور وقوع الحادث. هل هو عمل إرهابي؟ ورغم وصف باتيل للهجوم بأنه "إرهابي"، فإن شرطة بولدر لم تصنّف رسميًا الحادث كهجوم إرهابي بعد، موضحة أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي. وأكد مسؤولون محليون أن التحقيقات تشمل خلفيات سياسية أو دينية محتملة، لكنهم حذروا من استباق النتائج قبل التثبت من ملابسات الهجوم. تنديد رسمي وفي واشنطن، أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إطلاعه على تفاصيل الحادث، ويتابع مجريات التحقيق عبر مستشاريه الأمنيين. كما كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على "إكس": "نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجّه... الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم". من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: "نحن نواجه موجة من الإرهاب المعادي للسامية ضد اليهود في الولايات المتحدة". يأتي هذا الاعتداء بعد أسابيع من حادثة أخرى شهدت إطلاق نار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ما أسفر عن مقتلهما، ما أثار مخاوف من تصاعد الهجمات المعادية لإسرائيل أو لليهود في الأراضي الأمريكية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة وتوترات سياسية داخلية وخارجية.