
يثير قلق واشنطن والناتو.. ما تريد معرفته عن مدفع Koalitsiya-SV الروسي
أثمر التحديث العسكري الروسي المستمر عن تطوير وترقية عدد كبير من الأنظمة القتالية التي تثير قلق الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومن بين الأنظمة التي أثبتت جدارتها كميزة تكتيكية للجيش الروسي في حربه الدائرة بأوكرانيا، مدفع الهاوتزر ذاتي الحركة 2S35 Koalitsiya-SV، وفق مجلة The National Interest.
وكشفت روسيا النقاب عن مدفع 2S35 Koalitsiya-SV للمرة الأولى عام 2015 خلال استعراض يوم النصر في موسكو. ويُعتبر هذا النظام المدفعي المجنزر عيار 152 ملم مهيئاً ليحل مكان مدفع 2S19 Msta-S القديم في القوات البرية الروسية.
وبفضل أتمتته المتطورة، ومداه الممتد، ومعدل إطلاقه العالي، يُوصف 2S35 Koalitsiya-SV بأنه من أكثر مدافع "الهاوتزر" ذاتية الدفع تطوراً في العالم. كما وصفته المجلة الأميركية بأنه السلاح الروسي الذي "يرعب الناتو".
"تاريخ طويل من التدمير"
بالعودة إلى أوائل العقد الأول من القرن الحالي، سعت روسيا إلى تحديث قدراتها المدفعية في ظل متطلبات ساحة المعركة المتطورة.
وصُمم المشروع في البداية كترقية لـ2S19 Msta-S، ثم اتخذ منعطفاً جريئاً بنموذج أولي طموح ذي ماسورتين.
ويهدف تصميم هذا المدفع المزدوج عيار 152 ملم، المزود برأسين علوي وسفلي، إلى مضاعفة معدل إطلاق النار بفاعلية، بل وتمكين تقنية التأثير المتزامن متعدد الطلقات، وهي تقنية تُصيب فيها عدة قذائف هدفاً في وقت واحد من مسارات مختلفة.
وصمم معهد الأبحاث المركزي بوريفيستنيك التابع لشركة Uralvagonzavod هذا النظام المدفعي الضخم، لكن بحلول عام 2010، تم التخلي عن مفهوم السبطانة المزدوجة، نظراً لتعقيده التقني وتكلفته العالية. والسبطانة هي الجزء الأنبوبي من الأسلحة النارية أو المدافع.
ولجأ مصممو نظام المدفعية الجديدة إلى نظام تقليدي أحادي السبطانة، مبني على هيكل دبابة القتال الرئيسية T-90 معدل، وخضعت مركبة 2S35 Koalitsiya-SV لاختبارات مكثفة خلال العقد الثاني من القرن الحالي.
وظهرت النماذج الأولية بحلول عام 2015، ليبدأ الإنتاج التسلسلي بعد انتهاء التجارب في أكتوبر 2023، أي بعد أكثر من عام على بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وسُلمت الدفعة الأولى للجيش الروسي في وقت لاحق من العام الجاري، ما يعكس تسارعاً في الجدول الزمني نظراً لاستمرار الحرب.
وكما هو الحال مع العديد من الأنظمة الروسية، عكست التغييرات التي أجراها مصممو نظام 2S35 Koalitsiya-SV الحاجة إلى نهج عملي في مجال المدفعية الميدانية الجديدة، يوازن بين الابتكار والتطبيق العملي في ساحة المعركة.
وتاريخياً، اتسمت الأسلحة الروسية بتصميمها البسيط، متجنبة الجوانب باهظة الثمن التي أصبحت تُميز الأنظمة الأميركية وحلف شمال الأطلسي، مُفضلة انخفاض التكاليف وسهولة الصيانة.
"بسيط ولكنه فعّال"
يتميز نظام 2S35 Koalitsiya-SV بقدراته المتطورة، فمدفعه 2A88 عيار 152 ملم يصل مداه إلى 43 ميلاً، مع ذخائر دقيقة التوجيه تصل إلى 25 ميلاً بالطلقات القياسية.
ويتفوق النظام الروسي على العديد من نظرائه الغربيين، مثل نظام M109 Paladin الأميركي، أو نظام As90 Braveheart البريطاني.
ويوفر التحميل الهوائي الآلي في نظام Koalitsiya-SV معدل إطلاق يصل إلى 16 طلقة في الدقيقة، أي 4 أضعاف معدل إطلاق Paladin الذي يبلغ 4 طلقات في الدقيقة.
وتضمن سعة ذخيرته التي تتراوح بين 60 و70 طلقة عمليات مستدامة في ظل ظروف قتالية شديدة، من النوع الذي يهيمن على ساحات القتال الأوكرانية حالياً.
وتُعتبر الأتمتة سمة مميزة للنظام المدفعي الروسي، فالبرج غير مأهول، ويتمركز الطاقم في كبسولة مدرعة داخل الهيكل.
ويدمج نظام قيادة وتحكم موحد شاشات رقمية، ما يسمح باختيار القذيفة تلقائياً، وتعديل الشحنة، وتحديد الأهداف، وهذا بدوره يقلل من الخطأ البشري، ويُسرع دورات إطلاق النار.
ويتميز 2S35 Koalitsiya-SV بنظام حماية نووية وبيولوجية وكيميائية، وتصل سرعة الدبابة المحملة بالنظام إلى 37 ميلاً في الساعة.
ورغم عدم تأكيدها، تشير التقارير المتعلقة بهذه المنصة الديناميكية للأسلحة إلى أن الروس زودوها برادارات Doppler لتعزيز الدقة من خلال تتبع مسارات المقذوفات آنياً، ما يلغي الحاجة إلى طلقات التصويب التقليدية.
وستتوافق هذه التقنية مع تركيز 2S35 Koalitsiya-SV على الدقة والكفاءة، وستُمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير هذه المنصة.
وتُفهم العقيدة العسكرية الروسية على أفضل وجه على أنها حروب استنزاف تُعرف بالتطويق التكتيكي المصحوب بإطلاق نار كثيف لإضعاف قوة العدو.
وأشارت مجلة The National Interest إلى أن نظام 2S35 Koalitsiya-SV سيلعب دوراً حاسماً في تحقيق النصر لروسيا في الساحة الأوكرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
صواريخ LRHW الأسرع من الصوت.. "النسر المظلم" في الجيش الأميركي
أعلن الجيش الأميركي تسمية سلاحه الأسرع من الصوت بعيد المدى (LRHW) رسمياً بـ"النسر المظلم" (Dark Eagle)، والذي شهد اختبار طيران ناجح من البداية إلى النهاية في ديسمبر الماضي. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن جزءاً من الاسم يُشيد بالنسر، وهو الصيَّاد الماهر المعروف بسرعته وخفة حركته ورشاقته، وذلك بفضل مزيج السرعة والدقة والمناورة، إضافة إلى القدرة على البقاء والتنوع في منظومة LRHW الصاروخية، فضلاً عن أن النسر الأصلع، يُمثّل "الاستقلال والقوة والحرية"، بحسب مجلة "The National Interest". وأضافت أن كلمة "المظلم" تستحضر بشكل أكبر "قدرة LRHW على تفكيك قدرات الخصم"، والتي تشمل أنظمة منع الوصول/ومنع المنطقة (A2/AD) المحتملة، وقدرة الاتصالات، وإطلاق النار بعيد المدى، أو غيرها من الأهداف عالية المردود. وتابع بالقول "النسر المظلم يذكّرنا بقوة وتصميم الولايات المتحدة وجيشها؛ لأنه يُمثّل روح وقوة الأسلحة الأسرع من الصوت التي يستخدمها الجيش والبحرية". الأسلحة الأسرع من الصوت وقال باتريك ماسون، مساعد قائد الجيش الأميركي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا، إن الأسلحة الأسرع من الصوت من شأنها أن تُعقّد حسابات الخصوم، وتعزز عملية الردع. يُذكر أنه يتم تطوير منظومة LRHW في إطار جهد مشترك بين مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحيوية في الجيش الأميركي، وبرامج الأنظمة الاستراتيجية في البحرية الأميركية. وتهدف هذ المنظومة إلى توفير سلاح يمكن نشره بسرعة براً أو بحراً، مع إمكانية تسريع عملية التطوير، وتوفير التكاليف للخدمتين. منظومة إطلاق أرضي متحركة وسيستخدم الجيش الأميركي LRHW كمنظومة إطلاق أرضي متحركة، بمدى 1725 ميلاً، مع قدرة على الوصول إلى سرعة قصوى تتجاوز 3800 ميل في الساعة. ويستطيع الصاروخ التحليق حتى حافة الغلاف الجوي للأرض، متجاوزاً بذلك نطاق أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، إذ يتكون من جسم انزلاقي فرط صوتي مشترك (C-HGB)، ومعزِّز بحري بقياس 34.5 بوصة. وجرى بناء الجسم الانزلاقي C-HGB على نظام إعادة الدخول البديل الذي طوَّره الجيش الأميركي، والمختبرات الأميركية. وتتعاقد شركة Dynetics، التابعة لشركة Leidos، لإنتاج نماذج أولية من الجسم الانزلاقي C-HGB للجيش والبحرية في الولايات المتحدة. ويستخدم C-HGB محرك صاروخي معزز بسرعة تفوق سرعة الصوت بكثير، ثم يتخلص من المعزز الصاروخي المستنفَد. سهل المناورة وأوضحت دائرة أبحاث الكونجرس (CRS) في تقريرها للمشرّعين أن C-HGB، الذي يمكنه السفر بسرعة 5 ماخ أو أعلى بمفرده، من المخطط أن يكون سهل المناورة، ما قد يزيد من صعوبة اكتشافه واعتراضه. ويتم إطلاق منظومة Dark Eagle الصاروخية من شاحنة، وتتألف من مُعزز صاروخي ثنائي المراحل، طورته شركتا Lockheed Martin وNorthrop Grumman، وهو مصمم لحمل نظام C-HGB التابع للبحرية الأميركية إلى سرعة وارتفاع كافيين. وبمجرد انطلاق الصاروخ، ينفصل نظام C-HGB عن مُعززه، ويبدأ انزلاقاً عالي السرعة نحو هدفه، محافظاً على سرعات تتجاوز 5 ماخ أثناء المناورة. ويجعل هذا المزيج من السرعة وعدم القدرة على التنبؤ من مهمة اعتراض مثل هذا السلاح "شبه مستحيلة" مع معظم أنظمة الدفاع الجوي الحالية.


الدفاع العربي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الدفاع العربي
روسيا تطور مدافع الهاوتزر 2S19 Msta-S بنوع جديد من الدروع القفصية
روسيا تطور مدافع الهاوتزر 2S19 Msta-S بنوع جديد من الدروع القفصية ضد تهديدات الطائرات بدون طيار الأوكرانية في 20 أبريل 2025، أكدت صورة جديدة نشرها ليكس كيتاييف أن مدافع الهاوتزر الروسية ذاتية الدفع من طراز 2S19 Msta-S. تجهّز الآن بحماية مضادة للطائرات المسيرة مركّبة في المصنع. كشفت الصورة عن هيكل معدني يغطّي البرج. مصمّم لحماية الطاقم وآلية تحميل الذخيرة ردًا على الخسائر المتزايدة المنسوبة إلى ضربات الطائرات المسيرة الأوكرانية المنظّمة . من منظور الشخص الأول. يشير دمج هذه الحماية على مستوى المصنع إلى تحوّل في معايير الإنتاج الروسية، مما يعكس الدروس المستفادة من الخسائر الفادحة في ساحة المعركة في أوكرانيا. كان للاستخدام المتزايد للطائرات بدون طيار من قبل أوكرانيا تأثير كبير على خسائر ساحة المعركة الروسية. وفي يناير 2025، كانت ضربات الطائرات بدون طيار مسؤولة عن 66٪ من خسائر المعدات الروسية، وفقًا لتصريحات القائد العام الأوكراني أوليكساندر سيرسكي. وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7٪ مقارنة بديسمبر 2024. و شكلت طائرات FPV بدون طيار 49٪ من جميع خسائر المعدات. استخدمت الوحدات الأوكرانية، بما في ذلك اللواء 46 المحمول جواً. واللواء الثالث للهجوم، واللواء 80 للهجوم الجوي، الطائرات بدون طيار على نطاق واسع في كل من مهام الاستطلاع والهجوم. بدورها، تقوم روسيا بإضفاء الطابع الرسمي على قدراتها الخاصة في حرب الطائرات بدون طيار، وتخطط لتجنيد أكثر من 210,000 فرد . في أدوار الأنظمة غير المأهولة بحلول عام 2030. ويشمل ذلك تشكيل 277 وحدة متخصصة وتطوير طائرات بدون طيار بحرية مزودة بوظائف مدفوعة بالذكاء الاصطناعي. تدمير مدافع الهاوتزر أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ساهم وجود هذه الطائرات المسيرة في فقدان عدد كبير من مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع الروسية في أوكرانيا. وحتى 22 أبريل 2025. و تم تأكيد فقدان ما مجموعه 916 نظامًا مدفعية ذاتية الدفع روسية بالعين المجردة. ويشمل ذلك 751 وحدة مدمرة و49 وحدة تالفة و7 وحدات مهجورة و109 وحدات أسيرة. ومن بين هذه الوحدات، فقدت القوات الروسية . ما لا يقل عن 234 وحدة من طراز 2S19 Msta-S و52 وحدة من طراز 2S33 Msta-SM2. ومن بين هذه الوحدات، تم تأكيد تدمير 171 مدفع هاوتزر من طراز Msta-S من خلال الأدلة الفوتوغرافية. أما الباقي فقد تم الإبلاغ عنه على أنه تالف أو مهجور أو أسيرة. كما تسلط هذه الخسائر الضوء على حاجة روسيا إلى تدابير وقائية إضافية تتجاوز التعديلات الميدانية غير المخطط لها. والتي أثبتت عدم كفايتها في المناطق عالية الخطورة. مدفع 2S19 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد بدأ تطوير مدفع 2S19 في أواخر سبعينيات القرن الماضي كجزء من برنامج أبحاث 'أوسبيخ-2' السوفييتي، الهادف إلى مواجهة. و تطورات مدفعية الناتو مثل FH70 وSP70. أدى ذلك إلى تصميم مدفع هاوتزر ذاتي الحركة من الجيل التالي. عرف باسم 'Object 316″، والذي اعتُمد رسميًا لاحقًا باسم 2S19. وطُوّرت المركبة من قِبل شركة 'أورال ترانس ماش' بالتعاون مع مكتب تصميم 'باريكادي'، مستفيدةً من دروس أنظمة المدفعية السوفييتية السابقة. مع التركيز على الأتمتة والقوة النارية والتنقل التكتيكي. دخل مدفع 2S19 الخدمة عام 1989 . كبديل لمدفع 2S3 'أكاتسيا'، وعُرض لأول مرة للجمهور في أغسطس 1992 في معرض جوكوفسكي الجوي. منذ طرحه، تم تطوير Msta-S إلى عدة إصدارات رئيسية لتلبية متطلبات ساحة المعركة المتطورة. وأحد أهم الترقيات هو 2S33 Msta-SM2، الذي يتميز بنظام تحكم في النيران محدث، وملاحة محسّنة، ومعدل إطلاق نار أعلى – يصل إلى 10 طلقات في الدقيقة. و تتضمن بعض التكوينات تقليل التوقيع الحراري والتكامل مع شبكات القيادة والتحكم المتقدمة. وتم تعديل إصدار آخر يركز على التصدير، وهو 2S19M1-155، لإطلاق ذخيرة 155 مم قياسية لحلف شمال الأطلسي، مما زاد من جاذبيته للأسواق الدولية. وشملت الإصدارات التجريبية الأخرى 2S21 Msta-K ذات العجلات ومتغير مزدوج الماسورة تم تطويره في إطار برنامج Koalitsiya؛. لم يدخل أي منهما الخدمة. وعلى الرغم من هذه التحديثات، تواجه عائلة Msta-S قيودًا في المدى الأقصى والأتمتة مقارنة بالأنظمة الغربية . الأكثر حداثة مثل PzH 2000 الألمانية أو PLZ-05 الصينية، وكلاهما قادر على الاشتباك مع الأهداف على مسافات أكبر بأنواع قذائف أكثر تقدمًا. هيكل Msta-S أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تم بناء Msta-S على هيكل مشتق من دبابة القتال الرئيسية T-80، والذي تم تعديله لاحقًا إلى منصة T-72 لكفاءة التكلفة وسهولة الصيانة. وهي تعمل بمحرك ديزل V-84A ينتج 840 حصانًا، مما يمنحها سرعة قصوى على الطريق تبلغ حوالي 60 كيلومترًا في الساعة . ومدى يصل إلى 500 كيلومتر. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد المركبة مدرعة بطبقة فولاذية 15 مم كافية لمقاومة نيران الأسلحة الصغيرة وشظايا المدفعية. وهي تتضمن مدفع هاوتزر عيار 152 مم مثبت. على البرج، وأنظمة تحميل آلية، وحماية NBC (نووية وبيولوجية وكيميائية) لتعزيز القدرة على البقاء. ويتكون الطاقم القياسي من خمسة أعضاء: القائد، والمدفعي، والسائق، واثنان من المحملين. تم تصميم بيئة العمل الداخلية للعمليات طويلة الأمد. في ظل ظروف صعبة، وتتيح مجموعة الاتصالات الخاصة بها التكامل مع شبكات ساحة المعركة الأوسع. التسليح أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تم تسليح Msta-S بمدفع هاوتزر 2A64 عيار 152 مم، وهو متوافق مع مجموعة واسعة من الذخائر، بما في ذلك قذائف HE-Frag . شديدة الانفجار والذخائر العنقودية والقذائف الموجهة بالليزر.أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يمكن أن تصل قذائف HE-Frag القياسية إلى مدى يصل إلى 24.7 كيلومترًا، بينما تمتد المقذوفات المدعومة بالصواريخ إلى حوالي 29 كيلومترًا. تتيح قذيفة Krasnopol الموجهة بالليزر ضربات عالية الدقة ضمن نطاق 20 كيلومترًا عند إقرانها بأنظمة تحديد الهدف المناسبة. يمكن للنظام أيضًا إطلاق ذخائر عنقودية لحظر المنطقة، بالإضافة إلى قذائف تجريبية قيد التطوير تهدف إلى توسيع نطاقها إلى ما يزيد عن 30 كيلومترًا. قد تحتوي بعض الذخائر على حمولات بديلة، بما في ذلك التدابير المضادة الإلكترونية أو الرؤوس الحربية المتخصصة.أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد و يحمل النظام ما يصل إلى 50 قذيفة، ويتضمن نظام التحميل الصدم التلقائي. يُثبَّت مدفع رشاش ثقيل من طراز NSVT عيار 12.7 مم . على البرج للدفاع المحلي. تُمكّن هذه الذخائر مركبة Msta-S من تنفيذ مهام إطلاق نار كثيف وضربات مستهدفة، مُتكيِّفةً مع الاحتياجات التكتيكية المُتغيرة في ساحة المعركة. في القوات البرية الروسية، لا يزال نظام 2S19 Msta-S مكونًا رئيسيًا لوحدات المدفعية على مستوى الفرق والفيالق. وهو مكلف بإطلاق نيران قمعية وتنفيذ مهام مضادة للبطاريات وتقديم الدعم المباشر لألوية المناورة. وفي الخدمة الروسية، يتم تنظيم نظام 2S19 ضمن أفواج المدفعية وكتائب مدفعية منفصلة من ألوية الدبابات والبنادق الآلية. ويمكن أن تحتوي كل بطارية على ما يصل إلى ثمانية مدافع هاوتزر، مدعومة بمركبات القيادة والمراقبة. اعتبارًا من عام 2024، كانت روسيا . وتنشر ما يقرب من 300 وحدة Msta-S/Msta-SM1 و300 وحدة Msta-SM2 في الخدمة الفعلية. بالإضافة إلى 150 مدفع هاوتزر Msta-S في الاحتياط. لا يزال النظام مكونًا أساسيًا للمدفعية الروسية، على الرغم . من أنه يتم استبداله تدريجيًا بنظام 2S35 Koalitsiya-SV، الذي يتميز بمدى ممتد وتحميل آلي بالكامل. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


الشرق السعودية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
خرداد-15.. نظام صاروخي إيراني لحماية المنشآت النووية
أظهر مقطع فيديو انتشر أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أن إيران نقلت أعداداً كبيرة من أنظمة "خرداد - 15" الصاروخي أرض - جو، محلي الصنع إلى مواقع استراتيجية رئيسية في جميع أنحاء البلاد، في ظل التهديدات الأميركية والإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن، يمنعها من الحصول على قنبلة نووية. ويحمل النظام اسم اليوم الخامس عشر من شهر خرداد (الشهر الثالث في التقويم الهجري الشمسي الإيراني)، إحياءً لذكرى حدث مهم في الثورة الإيرانية عام 1979. ويمثل النظام الصاروخي "علامة فارقة" في سعي إيران لتحقيق الاكتفاء الذاتي عسكرياً، بحسب مجلة The National Interest. وجرى تطوير "خرداد-15" بواسطة منظمة صناعات الطيران الإيرانية، التابعة لوزارة الدفاع، وهو عبارة عن منصة دفاع جوي متوسطة إلى طويلة المدى تهدف إلى مواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات، بداية من الطائرات المقاتلة والطائرات الشبحية والطائرات دون طيار، وصواريخ كروز. قدرات النظام وباستخدام رادار مصفوفة المسح الإلكتروني السلبي (PESA)، يُعتقد أن النظام الإيراني قادر على اكتشاف وتتبع الأهداف الجوية بدرجة من التطور غير شائعة في الأنظمة الإيرانية الأخرى المنتجة محلياً. ويُعتقد أن النظام قادر على اكتشاف الطائرات النفاثة والطائرات المسيرة على مدى يصل إلى 93 ميلاً، ويمكنه تتبع الأهداف في نطاق 74 ميلاً، والاشتباك مع الأهداف على بعد نحو 46 ميلاً من النظام بصواريخ "صياد-3". وبالنسبة للأهداف الخفية، يتوقع أن نظام "خرداد-15" قادر على رصد الأهداف على بُعد 52 ميلاً، والاشتباك معها على بُعد 28 ميلاً. ويبلغ أقصى ارتفاع تشغيلي للنظام حوالي 15 ميلاً، ما يعني أنه قادر على اعتراض الأهداف عالية الارتفاع أيضاً. ويتم تركيب كل قاذف على شاحنة عسكرية، ويحمل 4 علب صواريخ مُرتبة في صفين، مع أنه يعمل عادة بصف واحد من علبتين في كل مرة. وتحتوي شاحنة منفصلة على هوائي الرادار الدوار، ما يُعزز سهولة الحركة والمرونة، وهما ميزتان أساسيتان لمواجهة القوة الجوية للجيشين الأميركي والإسرائيلي. والتسليح الأساسي لنظام الدفاع الجوي "خرداد-15" هو صاروخ "صياد-3"، وهو صاروخ محلي الصنع يبلغ مداه بين 74 و124 ميلاً، اعتماداً على الطراز. ويستخدم صاروخ "صياد-3" أنظمة الملاحة بالقصور الذاتي (INS) للتوجيه في منتصف مساره، وتوجيه راداري نشط للاستهداف النهائي. وصُمم هذا النظام لاستهداف ما يصل إلى 6 أهداف في آن واحد، وإطلاق ما يصل إلى 4 صواريخ في وقت واحد، ما يشير إلى قدرة قوية على استهداف أهداف متعددة. ويزعم المسؤولون الإيرانيون أن منظومة "خرداد-15" جاهزة للعمليات في غضون 5 دقائق من نشرها. وتجعل قدرة "خرداد-15" على الحركة واستهداف الأهداف المتعددة النظام مكوناً أساسياً في استراتيجية الدفاع الجوي الإيرانية المتعددة الطبقات، والتي تجمع بين أنظمة قصيرة المدى، وأنظمة متوسطة المدى مثل "رعد"، ومنصات طويلة المدى مثل "باور-373". ومن خلال نشر "خرداد-15" حول المواقع الحساسة، مثل منشأة نطنز النووية، وهي هدف مؤكد لأي ضربة جوية مستقبلية محتملة ضد إيران، ترسل طهران إشارة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها ستبذل قصارى جهدها لحماية البنية الأساسية الرئيسية، بحسب مجلة National Interest. نظام لم يختبر.. وفعالية غير مؤكدة المجلة الأميركية، أشارت إلى أن إيران ربما لا تكون مهتمة بالتراجع عن التزامها بتطوير الأسلحة النووية، حتى مع حشد إسرائيل أسطول طائراتها الحربية من طراز F-35I Adir، وبناء الولايات المتحدة جناحها الجوي من القاذفات الشبحية بعيدة المدى B-2 Spirit في قاعدة دييجو جارسيا الجوية. ولكنها أشارت إلى أن نظام "خرداد-15" لم يُختبر بعد. وأثبت سلاح الجو الإسرائيلي، في أكتوبر الماضي، "قدرته على الانتشار في عمق المجال الجوي الإيراني وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الأساسية المحيطة بمنشآت تطوير الأسلحة النووية المشتبه بها". وتوجد أسباب تدعو للاعتقاد بأن نظام "خرداد-15" لن يكون قادراً على اعتراض المهاجمين من الجو، نظراً لأن العديد من مكوناته قديمة جداً، وفق المجلة. ورادار PESA الذي دمجته إيران في هذه الأنظمة لا يقترب بأي حال من تطور تقنية مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA) الموجودة على العديد من منصات الدفاع الجوي الأخرى، ما يعني أن الأنظمة ستواجه صعوبة في العمل بشكل صحيح عند تعرضها للتشويش الإلكتروني أو الهجمات المكثفة من النوع الذي ستستخدمه أي ضربة جوية أميركية شاملة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية. وقالت المجلة الأميركية، إن فعالية نظام الدفاع الجوي الإيراني غير مُثبتة بشكل كاف، ولكن الانتشار الواسع الحالي للأنظمة يُشير إلى مدى معارضة طهران لأي نوع من نزع السلاح النووي. وعند دمج هذا النظام الإيراني مع أنظمة روسية أكثر فعالية، مثل نظام S-300، أو ربما S-400، من المُحتمل أن تواجه الطائرات الحربية الإسرائيلية والأميركية مشكلة إضافية تتمثل في نظام الدفاع الجوي "خرداد-15". واعتبرت المجلة أن إيران لديها خطوات يمكن اتخاذها رداً على ضربة جوية إسرائيلية وأميركية محتملة، لكنها لا تملك الكثير لتفعله لمنع الضربة نفسها.