
ملهمة "قصار القامة" ركبت الترند.. مريم شريف تتحدث عن طرائف "سنو وايت"
جو 24 :
صيدلانية تحولت حياتها فجأة بعد بطولتها لفيلم جعل الجميع ينظرون لها بشكل مختلف ويصفقون لأدائها المختلف والمبدع، حازت على جائزة اليسر كأفضل ممثلة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وفي حوارها مع موقع "العربية.نت" تحدثت الفنانة مريم شريف عن شعورها بعد حصولها على الجائزة وكيف استقبلت ردود الأفعال من الجمهور، كما كشفت عن سر موافقتها على المشاركة بالفيلم وكيفية تحضيرها للدور، وهل ترددت أو شعرت بالخوف من تجربة التمثيل لأول مرة، كما تحدثت مريم عن تفاعلها وتواجدها على السوشيال ميديا، والهدف وراء ذلك، وأيضا كواليس التصوير بالفيلم وكواليسها مع الممثلين، وخاصة كريم فهمي، والمواقف التي لا تنساها في التصوير، وأيضا عن موازنتها بين الصيدلة والتمثيل.
مريم شريف
- في البداية حدثينا عن شعورك بعد الفوز بجائزة اليسر كأفضل ممثلة من مهرجان البحر الأحمر؟
شعور غامر بالسعادة، فلم أتوقع الفوز وتفاجأت به، فخورة بهذه الجائزة التي جاءت بعد تعب وجهد كبير، فهذه اللحظة لن أنساها مطلقا وستظل مميزة ومختلفة دائما، لقد توقعت أن يكون الفيلم مختلفا وينجح ولكن لم أتوقع ردود الأفعال بهذا الشكل الكبير وأيضا الجائزة، ممتنة جدا للجميع على هذا التكريم.
- وكيف استقبلت ردود فعل الناس حول فيلم سنو وايت؟
تلقيت العديد من الحفاوة والتفاعل من الجمهور وأيضا من الفنانين وصناع السينما، وتأثرت كثيرا برسالة من فتاة قصيرة القامة أرسلتها لي أنها لم تدخل السينما مطلقا ولكنها دخلت "سنو وايت"، في هذه اللحظة شعرت بأهمية ما أفعل وكيف أن الفيلم له دور مهم في إعادة الثقة فيمن يفتقدها وفي نفوس قصار القامة، كل هذا جعلني ممتنة وفي غاية الفخر والسعادة.
أبطال فيلم سنو وايت
- وما الذي جعلك تشاركين في الفيلم من الأساس؟
ما جعلني أشارك بالفيلم هو شعوري أن قصار القامة بحاجة إلى الظهور بطريقة مختلفة تماما عما يظهرون به بشكل ساخر، وأيضا لأن شخصية إيمان فتاة قوية لا تلتفت إلى التنمر والكلام المسيء، وهي تشبهني في هذا، فأنا لا ألتفت إلى أي كلام يضايقني، لأنني أؤمن أن هذه السنتيمترات الفارقة لا تجعل أحدا مختلفا عني في شيء، وأيضا لديها هدف وحلم تسعى لتحقيقه ولا تحيد عنه مطلقا وستصل إليه، وأحسست أيضا أنه يجب إعادة الثقة في نفوس قصار القامة وجعلهم يخرجون للحياة ولأحلامهم دون تردد أو خوف من المجتمع.
- وكيف تتفاعلين مع السوشيال ميديا؟ وهل تعرضت للتنمر؟
نعم حرصت على التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، لأنني لم أعد أهتم بما يقوله الناس، فمن أكبر مساوئ السوشيال ميديا هي التنمر والحكم على الناس من خلال صورة، لذلك أحببت التواجد كي ألهم العديد من قصار القامة وأشجعهم على تحقيق أحلامهم والاستماع لهم حتى يرى الجميع أنني أعيش حياتي بشكل عادي ولا نختلف عن الآخرين في شيء، وتواجدي على السوشيال ميديا هو ما جعل المخرجة تغريد أبو الحسن تبحث عني من أجل دور "سنو وايت".
- وهل خفت من تجربة التمثيل لأول مرة؟
لا، لم أخف لأنني وجدتها بعيدة عن التنمر والسخرية، لذلك أحببت التواجد في مثل هذا المشروع المختلف مع المخرجة المتميزة تغريد أبو الحسن.
- حدثينا عن كيفية تحضيرك للدور في الفيلم؟
خضت العديد من الجلسات وورش التمثيل مع المخرجة تغريد أبو الحسن التي علمتني الكثير وعلمتني كيف أقرأ السيناريو وأتفاعل مع الشخصية، فعندما عرضت علي الدور لم أكن أفكر في التمثيل مطلقا، وقد سافرت هي إلى ألمانيا كي تتحدث معي خصيصا عن الفيلم، وقد تعلمت منها أن التمثيل ليس مجرد كلام نقوله أمام الكاميرا، فهناك مشاعر نعيشها داخل شخصية أخرى وحياة مختلفة نخوضها، لذلك سأظل ممتنة لها دائما على هذه الفرصة التي غيرت مجرى حياتي.
- وكيف كانت كواليس التمثيل بالنسبة إليك؟
الكواليس كانت ممتعة للغاية، وعندما أتذكرها أتمنى عودتها، فقد استمتعت بالوقوف أمام الكاميرا والتفاعل مع الكاست على الرغم من التعب والمجهود ولكن المتعة فاقت كل شيء.
- وهل هناك مواقف معينة تتذكرينها؟
نعم، هناك موقف لا أنساه مطلقا وهو في نهاية الفيلم، مشهد طفل من قصار القامة يجري إلى أحضان والدته بعد سماع كلمة المدرسة، وقد حدثتنا والدته عن كمية التنمر الذي تعرض له في المدرسة، هذا الموقف الإنساني لن أنساه أبدا وذكرني لماذا أشارك في هذا العمل، وأيضا السيدات اللاتي جمعتني بهن المخرجة تغريد قبل البدء في العمل وهن من قصار القامة وتتشابه حياتهن مع حياة "سنو وايت"، فالجلسات معهن جعلتني أدخل في الشخصية أكثر وأتعمق بها.
- وماذا عن فريق العمل والكواليس معهم؟
شعرت وكأننا أسرة واحدة في الفيلم، والفنانون محمد ممدوح وكريم فهمي ومحمد جمعة في غاية اللطف والتعاون والدعم، خاصة الفنان كريم فهمي، فقد تلقيت منه كثيرا من الدعم.
- مريم أنت صيدلانية في الأساس فهل تتخلين عن الصيدلة من أجل التمثيل؟
لا ، أحب الصيدلة وسأحاول التوفيق بينها وبين التمثيل.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 18 ساعات
- جو 24
سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
جو 24 : أثارت قناة سبيستون المخصصة لأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة للأطفال تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما نشرت اعتذاراً وتنويهاً عاجلاً دعت فيه جمهورها إلى عدم مشاهدة فيديو تم نشره عن طريق الخطأ. وجاء في المنشور الذي حمل لهجة تحذيرية على فيس بوك: "تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف". الرسالة التي اتخذت طابعاً جاداً في البداية، فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول طبيعة الفيديو المشار إليه، خاصة أن القناة معروفة بمحتواها الموجَّه للأطفال وحرصها الدائم على تقديم مضمون تربوي وآمن. ومع تصاعد الاهتمام، بدأ عدد من المتابعين في البحث عن الفيديو على الصفحة، ليتبيّن أنه لا يحتوي على أي محتوى غير ملائم، وإنما مجرد مشهد تقليدي من مسلسل "عهد الأصدقاء" الذي ارتبط بذاكرة جيل كامل من المشاهدين. واتضح أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحى المنشور، بل حيلة مقصودة من "أدمن الصفحة" بهدف جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، وهو ما أثار انقساماً في ردود الفعل. فبينما اعتبر بعض المتابعين أن هذا الأسلوب يتنافى مع مبادئ القناة التي طالما حثّت الأطفال على الصدق وعدم التلاعب، رأى آخرون أن ما جرى يدخل ضمن إطار "الدعابة المقبولة"، أو حتى "الحيلة التسويقية الذكية" في عصر تتنافس فيه الجهات الإعلامية على جذب الانتباه في الفضاء الرقمي. اللافت أيضاً أن الجدل الذي أثاره المنشور سلّط الضوء على العلاقة الفريدة بين سبيستون وجمهورها الممتد لعدة أجيال، كما أعاد طرح السؤال حول الحدود الفاصلة بين التفاعل الخفيف والمناورة التسويقية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمنصة إعلامية تُخاطب فئة عمرية حساسة كالأطفال. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 18 ساعات
- جو 24
حقيقة انفصال مسلم عن زوجته بعد يوم واحد من الزفاف
جو 24 : انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار حول انفصال مغنّي المهرجانات الشهير "مسلم" عن زوجته يارا تامر، وذلك بعد يوم واحد من زفافهما. وقد انتشرت صورة منسوبة الى حساب يارا عبر "إنستغرام"، تُوحي بانفصال الزوجين، حيث احتوى المنشور على صورة ليارا ومسلم، وكُتب عليها: "تم الانفصال بيني وبين مسلم... اشبعي بيه يا أروى"، ما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات بين المتابعين حول حقيقة الأمر. لكن بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أثبتوا بعد فحص الحساب الرسمي ليارا، أن الصورة غير موجودة، وأنها مفبركة وليست حقيقية، وأن الأمر مفتعل للاستمرار في إثارة الجدل، خصوصاً مع عدم ظهور أي تعليق رسمي من الطرفين بشأن الأنباء المتداولة. اللافت أن الجدل لم يقتصر على الصورة، بل تصاعدت وتيرته بعدما ظهرت يارا تامر في بث مباشر عبر "تيك توك"، تحدثت خلاله عن كواليس الزفاف، وأبدت انزعاجها من تصرفات إحدى البلوغر الحاضرات، التي اقتربت كثيراً من زوجها أثناء الحفل، وهو ما اعتبرته تصرفاً غير لائق، وأثار موجة جديدة من التكهنات عن حدوث توتر مبكر بين العروسين. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
بعد 6 سنوات.. كيم كارداشيان تكمل رحلتها القانونية وتقترب من لقب "محامية"
جو 24 : أتمّت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، البالغة من العمر 44 عاماً، برنامجها الدراسي في القانون من كلية هارفارد للأعمال، بعد ست سنوات من المثابرة والاجتهاد، لتخطو خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمها بأن تصبح محامية، مقتدية بوالدها الراحل، المحامي الشهير روبرت كارداشيان، الذي لمع اسمه ضمن فريق الدفاع في قضية أو. جاي. سيمبسون قبل وفاته عام 2003 جراء إصابته بسرطان المريء. واحتفلت كيم كارداشيان بهذا الإنجاز بحفل عائلي بسيط في حديقة منزلها، بحضور أطفالها وعدد من أفراد عائلتها، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل بين الإشادة والتهكّم، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". كيم التي بدأت رحلتها القانونية عام 2019 ضمن برنامج "دراسة القانون في مكتب محاماة" المعتمد في ولاية كاليفورنيا، سلكت المسار البديل المعروف بـ"قراءة القانون"، والذي يتيح للطلاب دراسة القانون بإشراف محامين مرخّصين، من دون الالتحاق بكلية تقليدية. ورغم إتمامها للبرنامج، لا تزال بحاجة لاجتياز امتحان المحاماة الرسمي في 2026، في ولاية كاليفورنيا، لتصبح محامية معتمدة في الولاية. احتفال رمزي ورسائل دعم ظهرت كيم في الحفل مرتدية تنورة سوداء وقبعة تخرّج بلون بيج، وتناوب مرشدوها القانونيون على إلقاء كلمات أشادوا فيها بصبرها وإصرارها، مؤكدين أنها أنجزت الرحلة "دون اختصارات" رغم أعبائها العائلية والمهنية. وقال أحدهم: "ما قامت به كيم هو إحدى أكثر الرحلات القانونية إلهاماً التي شهدناها... لقد درست أثناء تربيتها لأربعة أطفال، وإدارتها لشركاتها، وتصوير برامجها، وحتى حضورها جلسات المحكمة دفاعاً عن آخرين". كما شارك الإعلامي فان جونز من CNN في الحفل، مشيداً بدورها في دعم إصلاح العدالة الجنائية، ومساعدتها في قضايا العفو ولمّ شمل العائلات. من الإعجاب إلى السخرية ورغم التهاني، لم تخلُ مواقع التواصل من التعليقات الساخرة، إذ أشار بعض المتابعين إلى أن البرنامج يستغرق عادة ثلاث سنوات، بينما استغرق مع كيم 6 سنوات، فكتب أحدهم: "ست سنوات من أجل برنامج تحضيري؟!" فيما دافع آخرون عنها، مؤكدين أنها كانت تبني علامتها التجارية "سكيمز" وتربي أطفالها الأربعة في الوقت نفسه. دعم عائلي ورسائل تهنئة شاركت شقيقتها كلوي لحظات من الحفل على إنستغرام، معبّرة عن فخرها، كما احتفلت كورتني بصورة رمزية لها وهي ترتدي قبعة التخرّج. أما إيفانكا ترامب فهنّأتها برسالة قالت فيها: "مبروك كيم! فعلتها! خريجة القانون المفضّلة لدي!" خطوة واحدة تفصلها عن الحلم رغم ظروف الجائحة وانشغالها، اجتازت كيم اختبار الـ"بيبي بار" عام 2021، ثم امتحان الأخلاقيات القانونية في مارس (آذار) الماضي، لتصبح على بعد خطوة من تحقيق حلمها بأن تصبح محامية على خطى والدها. وختمت احتفالها بصور لأطفالها خلال الحفل، بينهم سالم الذي ظهر ببدلة وهو يتناول المثلجات، وعلّقت: "أطفالي كانوا هناك ليشاهدوني أتخرّج.. لحظة لن أنساها أبداً". تابعو الأردن 24 على