"الإسكان" توقع 46 عقد انتفاع بـ9 ملايين ريال عُماني

◄
33عقدًا في قطاع الأمن الغذائي
◄
12عقدًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي
◄
عقد انتفاع تجاري لإنشاء أكاديمية رياضية بمساحة 26 ألف متر مربع
الرؤية- سارة العبرية
وقعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني 46 عقد انتفاع بقيمة استثمارية تتجاوز 9 ملايين ريال عُماني اليوم اثلاثاء، ضمن فعاليات
مؤتمر ومعرض عُمان العقاري في نسخته العشرين؛ حيث
شملت مجموعة مُتنوعة من القطاعات التنموية ذات الأثر المباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستثمار واستغلال الأراضي الحكومية.
وقّع العقود من جانب الوزارة سعادة حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، بحضور عدد من ممثلي الجهات المستفيدة والشركاء الاستثماريين.
وتنوعت الاتفاقيات بين 33 عقدًا في قطاع الأمن الغذائي بمساحة إجمالية تجاوزت 1.325 فدانًا، و12 عقدًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي بمساحة إجمالية تفوق 10 آلاف متر مربع، ما يعكس التوجه نحو تمكين روّاد الأعمال وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي.
كما تم توقيع عقد انتفاع تجاري لإنشاء أكاديمية رياضية متخصصة على مساحة تفوق 26 ألف متر مربع، في خطوة تعزز من البنية التحتية الرياضية وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في القطاع الشبابي والرياضي.
ويُجسّد هذا الحدث مكانة مؤتمر ومعرض عُمان العقاري كمنصة استراتيجية لتسويق الفرص الاستثمارية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق الاستفادة المثلى من الأراضي الحكومية وتحفيز النمو في قطاعات واعدة، تجسيدًا لرؤية "عُمان 2040 " نحو اقتصاد متنوع ومستدام قائم على الابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جريدة الرؤية

منذ ساعة واحدة

• جريدة الرؤية

إعلان "ساركو" موزعًا معتمدًا لإلكترونيات "سامسونج" في سلطنة عُمان

مسقط- الرؤية أعلنت مؤسسة السيب الفنية "ساركو" وبالشراكة مع سامسونج، عن تطور نوعي ومفصلي في مسار التعاون بين الجانبين، حيث تولت ساركو رسميًا دور الموزّع الحصري والمعتمد للإلكترونيات الاستهلاكية من "سامسونج" في سلطنة عُمان، عبر جميع القنوات والفئات، بما يشمل تجار التجزئة المستقلين، تجار التجزئة المنظمين غير المباشرين، المشغلين، العملاء من قطاع الأعمال (التعاملات مع الشركات)، والمنصات الإلكترونية. وبموجب هذا الترتيب الجديد، أصبحت ساركو مسؤولة بالكامل عن توزيع التشكيلة الواسعة من الإلكترونيات الاستهلاكية من "سامسونج"، والتي تشمل: الثلاجات، الغسالات، المكانس الكهربائية، أفران المايكروويف، غسالات الصحون، مجففات الملابس، منقّيات الهواء، المكيّفات المنزلية، أجهزة التلفاز، الأنظمة الصوتية، بالإضافة إلى حلول التكييف التجاري وحلول قطاع الأعمال. وستواصل مؤسسة السيب الفنية "ساركو" تولّي إدارة أعمال تجربة الأجهزة المحمولة بكل كفاءة، بما يشمل قنوات التجزئة المنظمة وشركات التشغيل وأخيراً عملاء قطاع الأعمال (التعاملات مع الشركات). ويأتي ذلك في إطار التزامها الراسخ بتقديم حلول تقنية مُتقدمة وتجربة مستخدم استثنائية، تُواكب تطلعات السوق وتُعزّز مكانتها الريادية في سلطنة عُمان. ويأتي هذا التحوّل من نموذج التوزيع الجزئي لمنتجات سامسونج إلى نموذج التوزيع الكامل ليُمكّن مؤسسة السيب الفنية (ساركو) من تقديم خدمات مضافة ذات قيمة عالية، وتمكين عمليات تشغيلية أكثر مرونة، وتعزيز الانخراط والتفاعل العميق مع شركاء القنوات والعملاء في مختلف أنحاء عُمان. وقد تم إنهاء جميع الترتيبات التوزيعية السابقة مع الجهات في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، وذلك بشكل فوري. وجرى الإعلان عن هذا الإنجاز خلال مؤتمر صحفي مشترك ومؤتمر الشركاء الاستراتيجيين الذي أُقيم بفندق شيراتون – مسقط، بحضور نخبة من الشخصيات المرموقة من قطاعات التجزئة المنظمة والمستقلة، الوزارات الحكومية، العملاء من القطاع المؤسسي، المؤسسات المصرفية، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام. وقال سانجيف أوستي الرئيس التنفيذي لمؤسسة السيب الفنية (ساركو): "يمثّل هذا الإنجاز تتويجًا لعلاقة راسخة وشراكة استراتيجية امتدت لأكثر من أربعة عقود، ويُجسّد الثقة العميقة التي توليها "سامسونج" لكفاءة "ساركو" ومكانتها المتميزة في السوق العُماني، ونحن إذ نُعرب عن فخرنا بهذه الثقة، و نؤكد بأن دعم عملائنا وشركائنا كان حجر الأساس في تحقيق هذه النقلة النوعية." وأضاف: "تعدّ سامسونج واحدة من أكثر العلامات التجارية ابتكارًا في العالم، وتضع تجربة المُستخدم في صميم تقنياتها، ونحن في ساركو نؤمن بأن التزام فريقنا وشغفه سيكونان المحرك الأساسي في ترسيخ وجود سامسونج في مختلف أنحاء السلطنة، وتقديم تجربة مُتفوّقة ترتقي بمعايير السوق إلى مستويات جديدة من التميّز."

الشبيبة

منذ 2 ساعات

• الشبيبة

مبادرة مجتمعية جديدة لدعم المكفوفين في عُمان

نزوى - ش أطلقت جمعية النور للمكفوفين، بالشراكة مع شركة عُمان للمرطبات (ش.م.ع.ع) (عُمان ريفكو)، مبادرة جديدة لدعم المكفوفين وضعاف البصر بمحافظة الداخلية. وتشمل المبادرة المجتمعية توزيع أدوات مساعدة رئيسية تتضمن العصي البيضاء، وأوراق برايل، وساعات ذكية تعمل باللمس، وكرات رياضية متخصصة، وأجهزة قياس السكر، والتي تعدّ موارد تساعد المكفوفين على عيش حياة أكثر استقلالية. وتم توزيع الأدوات خلال لقاء مجتمعي استضافه مركز جمعية النور للمكفوفين في محافظة الداخلية وجمع أفراداً من مجتمع المكفوفين، وضعاف البصر، والمتطوعين، والداعمين وعدد من ممثلي شركة عمان للمرطبات. وقال سلطان بن أحمد الصباحي، رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين في محافظة الداخلية: "يجسّد هذا التعاون التزامنا المشترك مع (عُمان ريفكو) بالمسؤولية الاجتماعية والشمولية، حيث نحرص معاً على مساعدة المزيد من الأفراد في مختلف أنحاء عُمان للحصول على الأدوات التي يحتاجونها لمتابعة تعليمهم والعمل والمشاركة في المجتمع على أكمل وجه". بدوره، قال سليمان بن عبدالله السالمي، رئيس الموارد البشرية والخدمات المؤسسية في عُمان ريفكو: "بصفتنا شركة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمعات التي نخدمها، يسعدنا دعم جمعية النور للمكفوفين، التي تعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للمكفوفين بعناية والتزام. وباعتبارنا شركة ذات جذور راسخة في عُمان، فإننا نسعى ونسعد دائما بالمساهمة في الجهود التي ترتقي بمجتمعاتنا المحلية". وتندرج هذه المبادرة ضمن إطار التعاون المستمر بين جمعية النور للمكفوفين وشركة عُمان للمرطبات (ش.م.ع.ع)، بما يعكس التزام الجانبين بدعم وتمكين المكفوفين، وتعزيز دورهم في المجتمع من خلال توفير الأدوات التي تسهم في تحسين جودة حياتهم ودمجهم بشكل فعّال في مختلف مجالات الحياة. ولا يزال ضعف البصر يمثل تحدياً عالمياً كبيراً، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعيش أكثر من ملياري شخص مع هذه الحالة. لكن 36% فقط منهم يمكنهم الوصول إلى الأدوات الضرورية التي يحتاجونها. ومن خلال هذه المبادرة، تقدم جمعية النور للمكفوفين وشركة عُمان للمرطبات (ش.م.ع.ع) دعماً عملياً يسهم في إحداث فرق ملموس على مستوى المجتمع بأسره. تأسست جمعية النور للمكفوفين في مكتبها الرئيسي مسقط عام 1997م، كما تم انشاء فرع لها في محافظة الداخلية في عام 2012مم، والتي تعمل في تسع ولايات التابعة لمحافظة الداخلية، وتقدم خدماتها لعدد 175 كفيف وكفيفة حالياً في محافظة الداخلية. وتقدّم الجمعية التدريب على القراءة والكتابة بطريقة برايل، وتوزع أدوات مساعدة لضمان استقلالية أكبر، كما تنظم ورش عمل قائمة على تنمية المهارات لدعم فرص التوظيف. كذلك تدعم الجمعية حقوق ذوي الإعاقة، وتتعاون مع المدارس لتحسين وتسهيل الوصول المتاح للجميع، وتوجه الأسر حول أفضل سبل الدعم لأفرادها المكفوفين وضعاف البصر. ومن خلال هذه الجهود، تمكنت جمعية النور من مساعدة العديد من الأفراد على استكمال تعليمهم، ودخول سوق العمل، وعيش حياة أكثر استقلالية ضمن مجتمعاتهم.

جريدة الرؤية

منذ 2 ساعات

• جريدة الرؤية

"ملتقى سفراء المحافظات" يناقش تعزيز التكامل المؤسسي في مجالي المناقصات وإدارة المشاريع

مسقط- الرؤية انطلقت، الثلاثاء بمكتب محافظة مسقط، فعاليات برنامج ملتقى "سفراء المحافظات"، والذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس المناقصات بالتعاون مع مكاتب المحافظين. ويهدف البرنامج إلى نقل وتبادل المعرفة بين المختصين في مجالي المناقصات وإدارة المشاريع والعقود والمشتريات الحكومية، إلى جانب تعزيز التكامل المؤسسي وتطوير كفاءة تنفيذ المشاريع في مختلف محافظات سلطنة عُمان. واستعرض الملتقى، الذي أنطلق في أولى محطاته بمكتب محافظ مسقط، فيلما تعريفيا عن محافظة مسقط، وأبرز مشاريعها التنموية، والمقومات السياحية والاقتصادية التي تزخر بها، كما تناول العرض منهجية إعداد المشاريع ضمن الخطة السنوية، وأهمية المحتوى المحلي ومؤشرات الأسعار كأدوات فعالة في التخطيط ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي. وقال علي بن حمد الأزكي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة مسقط، إن هذا الملتقى يُعد فرصة لتعزيز القدرات وتطوير أدوات العمل لدى مكاتب أصحاب السمو والمعالي والسعادة المحافظين، انسجامًا مع التوجه نحو تمكين المحافظات من ممارسة صلاحياتها بشكل أوسع في إطار اللامركزية، وبما يساهم في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في مختلف المحافظات. وأشار المهندس سعيد بن حمد العامري مدير عام المناقصات، أن الملتقى يعزز التكامل بين الأمانة العامة ومكاتب المحافظين، ويسعى لتسليط الضوء على الأهداف والآثار التنموية المرجوة، من خلال تعزيز قنوات التواصل وتبادل الخبرات بين المختصين، والاطلاع على التجارب الناجحة في تنفيذ المشاريع بالمحافظات، بما يُسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي في المشاريع وتحقيق التكامل في تنفيذ السياسات والمبادرات التنموية. وأضاف أن البرنامج سوف يُعقد بشكل دوري ثلاث مرات في السنة، أي بمعدل مرة كل أربعة أشهر، وتُستضاف كل دورة في محافظة مختلفة تُختار وفقًا للتوزيع الجغرافي وعدد المشاريع المنفذة فيها، ويمتد كل ملتقى على مدار ثلاثة أيام، تتضمن أنشطة ميدانية، وجلسات نقاشية، وزيارات لمواقع المشاريع. ويهدف البرنامج أيضًا إلى إرساء آلية تواصل مستدامة بين المعنيين في المحافظات المختلفة، بما يُعزز من مهنية الأداء ويُسهم في بناء منظومة متكاملة لإدارة المشاريع والمناقصات، تراعي الفروق التنموية والفرص الاقتصادية المتاحة في كل محافظة. ومن المتوقع أن يُحدث البرنامج أثرًا نوعيًا في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، من خلال تحسين متابعة تنفيذ المشاريع وتعزيز الشفافية والمساءلة، تماشيًا مع أولويات رؤية عُمان 2040، في مجالات الإدارة المحلية والحوكمة الفعالة. وضمن فعاليات انطلاقة البرنامج من محافظة مسقط، قام المشاركون بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع الحيوية التي تعكس التوجهات التنموية الحديثة في المحافظة، إذ شملت الزيارات: مدينة السلطان هيثم، كنموذج متقدم للتخطيط الحضري المستدام؛ ومشروع حديقة النباتات العُمانية، الذي يجسد الاهتمام بالبيئة والتنوع النباتي؛ إضافة إلى مشروع ازدواجية طريق الأنصب – الجفنين، الذي يبرز جهود تطوير البنية التحتية والنقل. وشهدت الفعاليات تقديم عدد من أوراق العمل المتخصصة، تناولت أساليب البناء الحديثة، والابتكار في التنفيذ، والأدلة الاسترشادية لتقييم العطاءات لضمان الحوكمة والشفافية في إدارة المناقصات، إضافة إلى مناقشة الآليات المثلى للتعامل مع الأوامر التغييرية في المشاريع، بما يعزز كفاءة التنفيذ ويحد من الهدر المالي. وقالت رشا بنت محمد بن سالم الصلتية مديرة دائرة التطوير ومؤشرات الأسعار: "الملتقى سيسهم في تطوير مهارات المختصين عبر الجلسات النقاشية وورش العمل المتخصصة، مما يُعزز من قدراتهم في إدارة المشاريع والمناقصات بكفاءة أعلى، كما سيُشجع على الابتكار من خلال مناقشة التحديات التنموية وطرح حلول مبتكرة، بما يُنمي التفكير الإبداعي في مواجهة المعوقات". وذكرت المهندسة مها بنت ناصر الكندية المكلفة بأعمال دائرة التخطيط والاستثمار بمحافظة مسقط، أن ملتقى سفراء المحافظات الأول يمثل خطوة رائدة نحو تعزيز التكامل المؤسسي بين مختلف المحافظات، حيث يأتي تنظيم هذا الملتقى في محافظة مسقط تجسيدًا للتوجه الحكومي نحو تمكين المحافظات وتعزيز مبدأ اللامركزية الإدارية.