
ضبط شبكة احتيالية من الجنسية الكاميرونية
عبدالله قنيص
في إطار جهود الإدارة العامة للمباحث الجنائية المستمرة لمكافحة جرائم النصب والتزوير، تمكنت إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية من الإطاحة بشخصين من الجنسية الكاميرونية تورطا في عمليات نصب واحتيال.
وأظهرت التحريات أن المتهمين قاما بعرض عملات نقدية مزيفة من فئة 100 دولار، مقابل نصف قيمتها الحقيقية، مستغلين الضحايا، ومروجين لإمكانية استبدال هذه العملات بالدينار الكويتي لتحقيق أرباح وهمية.
وقد تم إعداد كمين محكم أسفر عن ضبط المتهمين متلبسين وبحوزتهما الأدلة التي تثبت تورطهما، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدا لإحالتهما إلى جهة الاختصاص.
وتؤكد وزارة الداخلية أنها مستمرة في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بالأمن، كما تدعو المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار خلف الأساليب الاحتيالية التي تستغل لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 8 ساعات
- الجريدة
سارقو مجوهرات كارداشيان لن يقضوا عقوباتهم وراء القضبان... والنجمة «راضية» عن الحكم
قضت محكمة الجنايات في باريس الجمعة بسجن سارقي مجوهرات النجمة الأميركية كيم كارداشيان عام 2016 لمدة تصل إلى ثلاث سنوات مع النفاذ، لكنّ أيّا منهم لن يقضي مع ذلك عقوبته وراء القضبان. وأقرّ رئيس المحكمة دافيد دو با بأن «الأحكام غير قاسية»، إذ أن النيابة العامة كانت طلبت إنزال عقوبة الحبس عشر سنوات باللصوص الذين اقتحموا ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016 الدارة الفندقية لكارداشيان في باريس. وقال القاضي مخاطبا المتهمين الذين بدا عليهم التأثر: «هذه الأحكام تقررت على مسافة زمنية من هذا الحدث الخطير الذي أثر على الأطراف المدنية، وأفهم أنكم تدركون أنكم تسببتم في ضرر». وأوضح أن محكمة الجنايات أخذت في الاعتبار «الوقت الذي مضى». وأضاف «لكن أيضا (...) الحالة الصحية للمشاركين الرئيسيين تمنع أخلاقيا سجن أي شخص، وفي الواقع، كان من الظلم أن نأخذكم إلى السجن هذا المساء». وبعد رفع الجلسة، احتضن المتهمون ذويهم وغادروا قاعة المحكمة تدريجيا، حاملين معهم الحقائب التي أعدوها تحسبا لإمكان حبسهم. وسارعت كارداشيان إلى القول إنها «راضية» عن الحكم، مؤكدةً أنها تريد الآن «طي هذه الصفحة». وأعربت في بيان أصدره وكلاؤها بعد النطق بالحكم عن «الامتنان العميق للسلطات الفرنسية لسعيها لتحقيق العدالة» في القضية. واضافت «كانت هذه الجريمة أكثر تجربة مرعبة في حياتي، وتركت أثرا دائما عليّ وعلى عائلتي. مع أنني لن أنسى ابدا ما حدث، إلا أنني أؤمن بقوة النمو والمسؤولية، وأدعو بالشفاء للجميع». ودينَ أربعة رجال بتهمة احتجاز كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح واختطافها وسرقة مجوهرات بقيمة نحو عشرة ملايين دولار. وحكم على «العقل المدبّر» لعملية السطو عمر آيت خداش (69 عاما)، وهو أصم وتقريبا أبكم ويعاني آلاما في الظهر ومرض السكري، بالسجن ثماني سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. أما جزء السنوات الثلاث مع النفاذ، فأمرت المحكمة بإدغامه مع عقوبة أخرى يقضيها حاليا، مما يعني أنه لن يعود إلى السجن مجددا. وكان خداش المعروف بـ«عمر العجوز»، يتابع جلسات المحاكمة التي استغرقت أربعة أسابيع من خلال قراءة نصّ على شاشة يفصّل وقائعها. أما ديدييه دوبروك البالغ 69 عاما والذي غاب عن جلسة النطق بالحكم لخضوعه لعلاج كيميائي بسبب إصابته بالسرطان واضطراره لدخول المستشفى قبل بضعة أيام، فحكم عليه بالحبس سبع سنوات، منها اثنتان مع النفاذ، قضاهما أصلا في الحبس الاحتياطي. والحالة نفسها تنطبق على يونس عباس (71 عاما) الذي خضع لعملية جراحية في القلب أثناء احتجازه احتياطيا وهو مصاب بمرض باركنسون. وتوجّه القاضي إلى المتهمين قائلا «لقد تسببتم بضرر (...) وبصدمة ستستمر بلا شك لمدة طويلة». واضاف «حتى لو لم تضربوا، فقد أخفتم». وتابع قائلا: «لم يُقدم ايّ منكم خلال السنوات التسع المنصرمة على ما يثير الضجة في شأنه (...) بل أعدتم عموما بناء حياتكم واتخذتم خطوات لإعادة الاندماج». -تبرئتان-وبرأت المحكمة غاري مادار (شقيق سائق كارداشيان) وصديقه فلوروس إيروي معتبرة، خلافا لرأي النيابة العامة، أن ما من «جاسوس» في هذه القضية قدم معلومات قيمة عن تحركات نجمة تلفزيون الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن لا علاقة لهما تاليا بالقضية. وكانت المدعية العامة آن دومينيك ميرفيل حضّت القضاة المحترفين في محكمة الجنايات في باريس والمحلّفين غير المتخصصين الناظرين في القضية على عدم الوثوق بالمظاهر وبـ«التجاعيد المطَمئنة» لهؤلاء «الرجال والنساء الكبار السن». وأضافت «اليوم يُقدّمون إليكم كالأغبياء»، ولكن قبل تسع سنوات، في وقت وقوع السرقة، كانوا «لصوصا محترفين في الجريمة المنظمة» ولديهم سجلات إجرامية حافلة، و«هم في الواقع خططوا لعملية ونجحوا في تنفيذها». أكدت نجمة تلفزيون الواقع وشبكات التواصل الاجتماعي الأميركية كيم كارداشيان الثلاثاء خلال إدلائها أمام محكمة الجنايات في باريس بإفادتها في قضية السرقة إنها تسامح لأحد مهاجميها فعلته، لكنها شددت على أن ذلك «لا يغير شيئا في الصدمة» التي عانتها، راوية تفاصيل عملية السطو. وعندما أدلت كارداشيان بإفادتها الأسبوع الفائت، قبلت اعتذار المتهم الرئيسي خداش. وبتأثر، قالت له النجمة التي درست الحقوق ست سنوات ونالت إجازتها أخيرا على ما أعلنت الخميس لمتابعيها البالغ عددهم 356 مليونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «أنا أسامحك»، مع أن ذلك «لا يغير شيئا في الصدمة». واضافت «أنا أؤمن بالفرصة الثانية».


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
أمن الدولة تضبط عملية رشوة انتخابية في راشيا الفخار
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي: استكمالًا لإجراءاتها في حماية نزاهة الانتخابات البلدية والاختيارية، وبناءً على معلومات توافرت لدى مديرية النبطية الاقليمية عن قيام احد المرشحين للانتخابات البلدية بعرض مال انتخابي على احد المواطنين في بلدة راشيا الفخار – قضاء حاصبيا مقابل مبلغ ١٠٠ دولار اميركي عن كل صوت، قامت دورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا بتوقيف المدعو 'غ.أ.خ' الذي اعترف بما نُسب إليه. وقد أُجري المقتضى القانوني بحقه بناءً لإشارة القضاء المختص.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي
أخلى قاض في لندن سبيل المغني الأميركي كريس براون، الذي يُحاكَم في المملكة المتحدة بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار). وسيتمكن النجم البالغ 36 عاماً من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في المملكة المتحدة، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائية. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنكلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير 2023. ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى «تايب» الليلي. وقال القاضي إن كريس براون الذي لم يكن حاضراً في جلسة الاستماع، سيتعين عليه تقديم عنوانه إلى المحكمة ولن يُسمح له بالذهاب إلى الملهى الليلي المعني. ومن المقرر أن يمثل مجدداً أمام القضاء في العشرين من يونيو، إلى جانب رجل أميركي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) اتُهم بالاعتداء الخطير والضرب. وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى «ار اند بي» في سن 19 عاماً فقط، وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في المملكة المتحدة حينها. ومن المقرر أن يطلق المغني الأميركي جولة عالمية جديدة في الثامن من يونيو، بدءاً بهولندا وألمانيا، قبل إحياء نحو عشر حفلات في يونيو ويوليو في المملكة المتحدة.