
الصفا الثانوية بنات يصدم الجمهور بتحقيق هذا الرقم بإيرادات ليلة أمس
الجمعة، 9 مايو 2025 03:43 مـ بتوقيت القاهرة
يعرض حاليا فيلم الصفا الثانوية بنات، في دور العرض السينمائي ضمن منافسات أفلام عيد الفطر لعام 2025.
إيرادات فيلم الصفا الثانوية بنات
حقق فيلم 'الصفا الثانوية بنات' إيرادات 106,092 ألف جنيه في شباك التذاكر أمس الخميس، واحتل المركز الثاني بعد فيلم 'سيكو سيكو'.
وكان المخرج عمرو صلاح كشف لـ 'فيتو'، كواليس تقديمه فيلما سينمائيا جديدا ليندرج ضمن أفلام موسم عيد الفطر 2025، وهو فيلم 'الصفا الثانوية بنات' من بطولة علي ربيع، وبمشاركة 'محمد ثروت، هالة فاخر، وئام مجدي، إسراء رخا، لينا صوفيا وسارة الشامي، وهو من تأليف أمين جمال جمال ووليد أبو المجد'.وتدور أحداث 'الصفا الثانوية بنات' فى إطار اجتماعي كوميدي، ويظهر خلاله على ربيع بشخصية مدرس صعيدي في مدرسة بنات يمر بالعديد من الأزمات ولكنها في إطار كوميدي ويعيش قصة حب رفقة سارة الشامي.
وقال مخرج الفيلم: تقديم القالب الكوميدي السينمائي صعب، وحاولنا تقديم فيلم كوميدي على درجة عالية من الصدق والأمانة الفنية، نظرا لأنى لا أميل لتقديم الأعمال الكوميدية الصرف وإنما أحاول فى أعمالى أن أقدم رسالة إلى جانب الضحك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 21 دقائق
- الدستور
بعد 7 أسابيع قمة.. "المشروع X" ينتزع عرش إيرادات السينما من "سيكو سيكو"
حقق فيلم "سيكو سيكو" الذي يلعب بطولته النجمان عصام عمر وطه دسوقي نجاحًا غير مسبوق في شباك التذاكر، حيث ظل في الصدارة لمدة 7 أسابيع متتالية، محققًا إيرادات ضخمة تجاوزت 175 مليون جنيه خلال 45 يومًا فقط من بدء عرضه، إلا أن الفيلم قد تراجع لأول مرة منذ طرحه إلى المركز الثاني في البوكس أوفيس بعد أن تصدر فيلم "المشروع X" إيرادات السينما في الأيام الأخيرة. وحقق الفيلم في ايرادات امس الاربعاء 271,516 الف جنية وهو أضعف إيراد يحققه منذ طرحه للجمهور، ليحل في المركز الثاني، وذلك وفقًا للبيان اليومي لشباك التذاكر الذي يصدره الموزع السينمائي محمود الدفراوي . قصة فيلم "سيكو سيكو" تدور أحداث فيلم "سيكو سيكو" في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يتناول قصة شاب يدعى عصام (الذي يلعبه عصام عمر)، يعمل في شركة شحن ويواجه مواقف طريفة وصراعات يومية في حياته، في المقابل، يجسد طه دسوقي شخصية لاعب ألعاب إلكترونية "Gamer"، وهي شخصية تثير الكثير من الضحك والمواقف المثيرة . الفيلم، الذي يعد واحدًا من الأعمال التي تدمج بين الكوميديا والمواقف الحياتية المؤثرة، قدم طاقم عمل متميز يضم عددًا من النجوم إلى جانب عصام عمر وطه دسوقي، مثل باسم سمرة، تارا عماد، ديانا هشام، علي صبحي، إضافة إلى ظهور خاص للفنان خالد الصاوي، العمل من تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس، ومن إنتاج أحمد بدوي بالتعاون مع الشركة المتحدة للإنتاج السينمائي وفيلم سكوير. فيلم "المشروع X": نجاح غير متوقع أما فيلم "المشروع X"، فقد تصدر البوكس أوفيس، محققًا إيرادات ضخمة جعلته يزيح فيلم "سيكو سيكو" من القمة، حيث حصد إيرادات هائلة ليحتل المركز الأول بين الأفلام الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما المصرية، و"المشروع X" من بطولة كريم عبد العزيز وإخراج بيتر ميمي، ويشارك في البطولة نخبة من النجوم مثل ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، وعصام السقا، وهنا الزاهد وماجد الكداوني كضيوف شرف. أعمال حديثة لأبطال "سيكو سيكو" لم يكن "سيكو سيكو" العمل الوحيد الذي لاقى النجاح لأبطال الفيلم، فعصام عمر، الذي يُعتبر من الأسماء الجديدة التي أثبتت نفسها في السينما المصرية، شارك مؤخرًا في مسلسل "نص الشعب اسمه محمد"، الذي عرض في النصف الثاني من شهر رمضان، المسلسل الذي يتألف من 15 حلقة، شاركه فيه البطولة كل من رانيا يوسف، مايان السيد، محمد عبدالعظيم، وآخرون المسلسل من تأليف محمد رجاء وإخراج عبدالعزيز النجار. أما طه دسوقي، فقد شارك في المسلسل الرمضاني "ولاد الشمس"، الذي تناول قضية معاناة أطفال دار الأيتام الذين يُجبرون على السرقة من قبل مدير الدار. المسلسل من بطولة أحمد مالك وطه دسوقي، ومحمود حميدة. وقد أثبت طه دسوقي من خلال هذه الأعمال قدرته على تقديم أدوار متنوعة ومؤثرة، ما جعله يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الفنية والجماهيرية.

مصرس
منذ 34 دقائق
- مصرس
بطولة أحمد داش.. الفيلم الأقل جماهيرية في شباك تذاكر السينما
تذيل فيلم «نجوم الساحل»، بطولة الفنان أحمد داش، شباك تذاكر السينما، أمس، مكتفياً ب9361 جنيه، مقابل بيع 88 تذكرة فقط. تفاصيل فيلم «نجوم الساحل»«نجوم الساحل» يضم مجموعة من الأبطال الشباب وهم مايان السيد، على صبحي، أحمد عبدالحميد، على السبح، أحمد داش، تميم حافظ، مالك عماد، ويعد التجربة التمثيلية الأولى لمغني الراب «فليكس»، ويضم الفيلم أيضًا عددا من ضيوف الشرف.الفيلم من إخراج رؤوف السيد، وهو مخرج اشتهر بتقديم الأعمال الكوميدية والتجارب الشبابية مثل «الحريفة» الجزء الأول، برنامج «المهيسون»، الذي قُدم منه عدة مواسم عبر شاشة قناة «القاهرة والناس».

مصرس
منذ 34 دقائق
- مصرس
الاسم زوج..والفعل «مستعار»
لم تعد شخصية «المحلل» التى جسدها الفنان عادل إمام فى فيلمه الشهير «زوج تحت الطلب» مجرد قصة سينمائية، بل تحولت إلى واقع يعيشه البعض ممن يتقاضون الأموال مقابل هذه الخدمة المثيرة للجدل، إلا أن الجديد فى القصة أنه بات يعلن عن نفسه من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، مما يجعل الوصول إليه أمرا فى غاية البساطة.. وإذا كان القانون الذى يعتمد على الورق لا يعاقب المحلل ولا يدخل فى النوايا، فإن الشرع يحرّم هذا العمل ويعتبره باطلا، وفى هذا التحقيق نتعرف على المحلل عن قرب من خلال اعتراف أحدهم، وآراء الخبراء فى تلك الظاهرة. لم شمل الأسرة«محمد. ل» أحد هؤلاء الذين قاموا بدور المحلل عدة مرات، يحكى تجربته دون تردد، مستندا إلى ظروفه المادية الصعبة التى دفعته لخوض هذا الطريق. يقول محمد: «المرة الأولى كانت مع رجل محترم سبق لى العمل فى شقته، عرض علىّ الفكرة ووافقت. كان كريما معى دائما، ورغم أنى رفضت المال فى البداية، إلا أنه أصر على وضع المبلغ فى جيبى، كان 3000 جنيه، وفى المرة الثانية، المأذون نفسه هو من اقترح عليّ الأمر، قال لى: «رزقك فى رجليك»، واتفق مع الزوج على 5000 جنيه، أما الثالثة فكانت صدفة بحتة، فالرجل كان جارنا القديم، طلق زوجته الطلقة الثالثة، وعندما سمعت بذلك من والدتى، عرضت عليه الفكرة بنفسى، فشكرنى جدا وقدم لى مبلغ 9000 جنيه قبل حتى أن أوقع على العقد».. ويقول: «ظروفى المادية الصعبة دفعتنى إلى ذلك، وما أقوم به لا يضر أحدا، على العكس فهو يحل مشكلة ويساعد فى لم شمل الأسرة، وكل ما أفعله أننى أوقع على عقد القران وفى اليوم التالى أذهب إلى المأذون وأقوم بعملية الطلاق.. أنا مش عادل إمام اللى فى الفيلم.. يعنى لا بخون الراجل اللى ائتمننى، ولا بشوف الست غير عند المأذون بس.. من الآخر أنا مش بأذى حد».وإذا كان محمد رفض ذكر اسمه كاملا، فإن الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعى يعلنون عن أسمائهم وأرقام هواتفهم من أجل القيام بالخدمة مقابل المال، ومنهم من يتبرع بها مجانا.ورغم تبريرات محمد وأمثاله، إلا أن العلماء يحذرون من خطورة هذا الفعل، مؤكدين أن الزواج بقصد التحليل محرم شرعا، ولا يعيد المطلقة إلى زوجها الأول، بل يعتبر مجرد تحايل وعبث بالعلاقات الإنسانية وازدراء لقدسية الزواج.أكد د. عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أنه قولا واحدا قاطعا لا نقاش فيه: زواج التحليل حرام شرعا وكل شروطه باطلة كلها حرام فى حرام، وطالب بضرورة القبض على من يقوم بالإعلان عن نفسه كمحلل على صفحات التواصل الاجتماعى للقضاء على هذه الظاهرة.تيس مستعارد. عبد الفتاح عاشور أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر يستشهد بحديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى يقول: «لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ»، وهو حديث صحيح صريح يوضح مدى حرمة هذا الفعل فى الإسلام، كما وصف النبى صلى الله عليه وسلم الشخص الذى يقوم بدور «المحلل» فى زواج التحليل بلفظ قوى، حيث قال: «ذلك التيس المستعار»، فى إشارة إلى أن هذا الشخص يقوم بدور مؤقت وغير حقيقى فى الزواج، مما يجعله مجرد وسيلة لتحقيق غرض محرم.يوضح د. عبد الفتاح أن الإسلام نبذ زواج التحليل لأنه ينتهك كرامة المرأة ويعاملها كأنها مجرد وسيلة، دون اعتبار لمشاعرها وحقوقها النفسية والمعنوية، وهو أمر لا يليق بالإنسانية ولا يتفق مع قيم الإسلام التى كرمت المرأة وحفظت حقوقها، فالزواج فى الإسلام يقوم على المودة والرحمة، وليس على استغلال النساء لتحقيق أغراض شخصية أو تجاوز أحكام الشريعة.ويشير إلى أن أحد أسباب تحريم هذا النوع من الزواج هو منع الاستهتار بالطلاق، حيث إنه لو أتيح للرجل أن يعيد زوجته بعد الطلاق البائن (ثلاث طلقات) عبر هذه الوسيلة، لأصبح الطلاق مجرد أداة للعب بمشاعر النساء وتفكيك الأسر.. فالطلاق فى الشريعة ليس سهلا بل هو قرار جاد وله آثار عميقة على الأسرة والمجتمع، ولهذا وضع الإسلام ضوابط دقيقة للتعامل معه.وأكد د. عبد الفتاح أن الزواج فى الأصل يجب أن يكون بنية التأبيد والاستقرار، وليس مجرد حيلة للعودة إلى الزوج الأول، لأن ذلك يحول الزواج إلى «باب خلفي» للعودة وليس علاقة قائمة على الاحترام والمودة. وإذا كانت نية الزواج هى مجرد التحليل، فإن العقد يعد باطلا فى رأى جمهور العلماء، لأنه يخالف مقاصد الشريعة.وأشار إلى أن ما يعرض فى السينما من تصوير زواج المحلل بشكل كوميدى يسىء للمرأة ويهين كرامتها، حيث يقدمها كسلعة أو وسيلة لتحقيق مصلحة مؤقتة، وهو أمر رفضه الإسلام بشكل قاطع تكريما لها وحفاظا على الأسرة والمجتمع.ويضيف: «هناك اتجاهان فى الفقه الإسلامى بشأن زواج التحليل الأول يرى بطلان هذا الزواج وأنه لا يحقق الهدف الشرعى منه، والثانى يجيزه بشروط لكنه يعتبر الطرفين آثمين لنية التحايل على شرع الله».أما عن المأذون الذى يقبل بعقد مثل هذه الزيجات، فيرى عاشور أن الكثير يفعلون ذلك مقابل مبالغ مالية دون النظر إلى الحلال والحرام، متجاهلين روح التشريع الإسلامى، وهو تصرف يتنافى مع القيم الدينية.واستطرد قائلا: «إن تقديم شخصية «المحلل» فى الأعمال الدرامية بشكل هزلى يحرض بعض ضعاف النفوس على تقليد هذا النموذج، خاصة مع وجود إغراءات مادية قد تجعل الشباب يقبلون بهذا الدور دون وعى بعواقبه الدينية والأخلاقية».وفى ختام حديثه، نصح د. عبد الفتاح الأزواج الذين يمرون بأزمات تتعلق بالطلاق بالتوجه إلى لجان الفتوى فى الأزهر الشريف قبل توثيق الطلاق، حيث توجد أحيانا مخارج شرعية يمكن أن تنقذ العلاقة الزوجية وتمنع تفكك الأسرة، دون اللجوء إلى زواج التحليل المحرم، وأكد أن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية الحفاظ على الأسرة والنسل، مما يجعل البحث عن الحلول المشروعة أمرا بالغ الأهمية.العقد المشروط بطلاق باطلمن جانبه يقول الشيخ إسلام عامر نقيب المأذونين: «المحلل فى الشرع شىء وما نقوم به شىء آخر تماما، فالعقد المشروط بطلاق باطل، بمعنى إذا طلق الرجل زوجته الطلقة الثالثة فلا تحل له إلا بعد أن تنكح زوجا غيره، وإذا دخل فى العقد شرط الطلاق فهو باطل، وإذا طلقت منه وعادت لزوجها الأول مرة أخرى فما بنى على باطل فهو باطل، وزواجها من الآخر إذا حدث جماع فهو زنا، وعندما تعود لزوجها أيضا تعيش معه بقية حياتها فى زنا».. ويضيف: «حتى يخرج الزواج من دائرة الحرمانية فلابد وأن يكون زواجا طبيعيا أبديا لأقرب الأجلين شرعا الوفاة أو الطلاق، وقد مر علينا الكثير من هذه الحالات وكنا نرفضها، وحتى إذا كانوا يريدون الرجوع من أجل الأطفال فلماذا لم يحافظوا من البداية على زواجهم ولماذا لم يتحكم الزوج فى انفعالاته ولا ينطق بكلمة الطلاق».وحول من يتخذون دور المحلل مهنة لهم يقول الشيخ إسلام: «مثل هذه الأفعال تكون فى طى الكتمان ولا تظهر للعلن».القانون لا يجرم المحللتشير المحامية ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة عزة سليمان إلى أنه لا يوجد نصوص فى القانون تجرم عمل المحلل، لأن القانون لا يدخل فى النوايا ليعرف من تزوج بهدف تحليل المرأة للرجوع لزوجها، فمن الممكن أن يتزوج شخص بسيدة ويطلقها بعد ساعة واحدة، والمأذون ليس أمامه سوى الورق، وعندما يسألهم عن إتمام الزواج بالجماع ويؤكدان له ذلك، يقوم بتطليقهما، وفكرة الكذب والتحايل غير الأخلاقية تعود بشكل كامل للنوايا.وتستطرد: «القانون ينظم علاقات البشر بعضهم ببعض، ويعلمهم كيفية الارتقاء والالتزام، ولكن علينا أن نرفع من درجة الأخلاقيات والمعروف الذى ذكره الله تعالى فى القرآن «فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».وحول كثرة حالات الطلاق هذه الأيام، تقول: «أصبح الرجل يتغنى بكلمة الطلاق وهناك أشخاص يستخفون بها، والأزمة الحقيقية تكمن فى كيفية حدوث هذا الطلاق وما يتسبب فيه من كوارث خاصة بالنسبة للمرأة التى تشعر أن حياتها قد انتهت، لأن المجتمع فرض عليها قيودا بعد الطلاق وكأنه شىء يسىء لسمعتها، فيبدأ الناس فى التعامل معها بشكل مختلف، ويجب أن يكون هناك توعية حقيقية فى هذا الشأن».تأديب وعقاب للزوجوتحذر د. ميسون الفيومى استشارية العلاقات الزوجية والأسرية من طلب المرأة للطلاق وفى اعتقادها أنها بذلك تحل مشاكلها مع الزوج، حتى تأتى الطلقة الثالثة ويقع المحظور.وتضيف: «شرع الله سبحانه وتعالى أن تتزوج المرأة من رجل آخر ليكون بذلك تأديبا وعقابا للزوج على ما فعله، لأن الله جعل العصمة فى يده بوصفه أقل اندفاعا من المرأة ويمتاز بالصبر والتأنى فى اتخاذ القرار».وتطالب بمنع عرض الأفلام التى تظهر شخصية المحلل بشكل خاطئ، لأن الكثيرين لا يعلمون خطورة الأمر، فإن الطلقة الثالثة عكس الأولى والثانية اللتين يمكن للرجل فيهما أن يرد زوجته خلال أشهر العدة ولكن فى الثالثة هى محرمة عليه من اليوم الأول.تحكى الفيومى عن إحدى التجارب التى مرت بها قائلة: «جاءتنى سيدة تقول لى انها طلقت الطلقة الثالثة ولكنها لا تزال تعيش مع زوجها على اعتبار أن هذه الفترة هى شهور العدة، ولا تعلم أن الزواج قد انتهى، وهناك الكثير من الفئات معدومة الفكر والثقافة فى العلاقات الزوجية ولا يفقهون شيئا عن الحقوق والواجبات».. وتنصح بالتروى فى اتخاذ خطوة الطلاق، وتضيف: عندما تقرر المرأة أنه لا يوجد حل سوى الطلاق فعليها قبل تنفيذ هذا القرار أن تبتعد عن زوجها لفترة وتعيد تفكيرها مرة أخرى وإذا وجدت أنها لن تستطيع معاشرته مرة أخرى تنفذه وتتحمل العواقب.وتتعجب من أن أى شخص يحضر أهله وأقاربه ليقابلوا أهل وأقارب الفتاة التى يريدها وقت الزواج، ويقصيهم ويستبعدهم تماما أثناء الانفصال ويعتبره قرارا فرديا، فلابد من إحضار حكم من أهله وحكم من أهلها ليستطيعوا الوصول لحلول ترضى جميع الأطراف.