
كيف أصبح لاعب كرة سلة في الدوري الأمريكي مليارديرًا؟
بعد عشرة مواسم قضاها لاعب كرة السلة الأمريكي "جونيور بريدجمان" مع فريق "ميلووكي باكس"، اتجه إلى عالم الأعمال وبدأ في جني الأموال من خلال امتياز الوجبات السريعة، حتى أصبح سادس ملياردير في دوري كرة السلة بالولايات المتحدة.
ثروته
تُقدر ثروة قطب الأعمال البالغ من العمر 71 عامًا -والذي استحوذ في سبتمبر على حصة بنسبة 10% في الفريق الذي لعب له في ثمانينيات القرن الماضي- بنحو 1.4 مليار دولار.
نشأته
وُلد "بريدجمان" في السابع عشر من سبتمبر عام 1953 بولاية إنديانا، حيث عمل والده في مصنع للصلب، ونشأ وسط بيئة متعددة العرقيات، بما في ذلك الأسر الكرواتية والصربية واليوغوسلافية والإسبانية.
بداية حياته
ساعد "بريدجمان" والده في العمل بمصنع الصلب، بجانب أعمال أخرى جانبية لزيادة الدخل، ليلتحق بعدها بفرق كرة القدم المدرسية، ولكنه ظل على مقاعد البدلاء ليتجه بعدها إلى كرة السلة.
منحة دراسية
نظرًا لتفوقه في كرة السلة أثناء المدرسة الثانوية، حصل على منحة دراسية في جامعة لويزفيل، حيث تم اختيار "بريدجمان" كأفضل لاعب في دوري وادي ميسوري عامي 1974 و1975، ليلتحق بفريق "لوس أنجلوس ليكرز" بعد أسابيع قليلة.
في الموسم التالي، انتقل "بريدجمان" إلى نادي "ميلووكي باكس"، ورغم أنه لم يفز بلقب الدوري الأمريكي للمحترفين، إلا أنه استثمر وقته لتعزيز مهاراته الاستثمارية.
أولى استثماراته
اقتنع "بريدجمان" بالاستثمار في شركة كابلات ناشئة، ووافق على ضخ 150 ألف دولار في ثمانينيات القرن الماضي، ليحصل بعدها على حوالي 700 ألف دولار عندما قرر المستثمرون بيع الشركة بعد خمس سنوات.
الوجبات السريعة
في عام 1987، وبفضل ربحه من بيع شركة الكابلات، توسع "بريدجمان" في قطاع الوجبات السريعة عبر الحصول على امتيازات المطاعم الشهيرة، ليضخ 100 ألف دولار في فرع تابع لشركة "وينديز" بمدينة بروكلين في نيويورك.
التوسع
بعد ذلك بعامين، عرضت "وينديز" على "بريدجمان" صفقة لشراء خمسة متاجر متعثرة في مختلف أنحاء منطقة ميلووكي مقابل 150 ألف دولار لكل متجر، ووافق لاعب كرة السلة السابق حيث كانت إيرادات كل متجر منهم تبلغ نحو 800 ألف دولار سنويًا.
فروعه
على مدى العقدين التاليين، نمت إمبراطورية مطاعمه إلى نحو 520 فرعًا، وولدت إيرادات مجتمعة بلغت 500 مليون دولار في ذروتها عام 2015، ليبيع معظم الفروع التابعة له مقابل 250 مليون دولار في عام 2016.
اليوم
لدى "بريدجمان" امتياز لتعبئة المياة الغازية تابع لشركة "كوكاكولا"، فضلًا عن امتلاك حصة بنسبة 10% في فريق "باكس"، والذي تُقدر قيمته السوقية بنحو 3.7 مليار دولار.
المصدر: فوربس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسة
واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام العملات الرئيسة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، وسط ضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية.وانخفض الدولار إلى (143.27) ينًا في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو الجاري.وقفزت عملة كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر الماضي إلى (1368.90) مقابل الدولار، واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند (1.1330) دولار بعد ارتفاعه (0.4 %)، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.واستقر الجنيه الإسترليني أيضًا عند (1.3426) دولار، فيما زاد الفرنك السويسري قليلًا بواقع (0.1 %) إلى (0.8245) مقابل الدولار.


صحيفة مال
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مال
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسة
واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام العملات الرئيسة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، وسط ضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية. وانخفض الدولار إلى (143.27) ينًا في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو الجاري. وقفزت عملة كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر الماضي إلى (1368.90) مقابل الدولار، واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند (1.1330) دولار بعد ارتفاعه (0.4 %)، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. اقرأ المزيد واستقر الجنيه الإسترليني أيضًا عند (1.3426) دولار، فيما زاد الفرنك السويسري قليلًا بواقع (0.1 %) إلى (0.8245) مقابل الدولار.


صحيفة مال
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مال
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية و'بيتكوين' تواصل الصعود القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس بالتزامن مع محاولة الرئيس دونالد ترمب تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونغرس. وصعدت عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق، اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 3325.79 دولار مما يجعله على بعد 175 دولارا من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في أبريل. بحسب 'رويترز'. اقرأ المزيد وقال جيمس نيفتون خبير التداول لدى كونفيرا 'على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين'.