
حريق في فندق كراون عدن.. ومناشدة قانونية لتعويض الأضرار
نجا المخرج التلفزيوني والمصور جمال معوضة من حريق مفاجئ اندلع في فندق كراون بمنطقة خور مكسر في العاصمة عدن، اليوم الإثنين، دون تسجيل إصابات بشرية، فيما لحقت أضرار جسيمة بمعداته الخاصة.
وقال معوضة في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك تابعه "العين الثالثة": "الحمد لله على سلامة الرأس، اللهم لك الحمد، نجينا اليوم من حريق في فندق كراون عدن – خور مكسر، وتعرضت المعدات للضرر بشكل كبير جدًا".
ووجّه معوضة مناشدة إلى المختصين في المجال القانوني قائلًا: "الإخوة في الإطار القانوني، أتمنى إفادتنا بكيفية إثبات حقنا في الضرر والتعويض"، مختتمًا منشوره بالقول: "الحمد لله قبل وبعد، والله المستعان".
ولا تزال أسباب الحريق مجهولة حتى الآن، وسط مطالب بتدخل الجهات المختصة للتحقيق ومحاسبة المقصرين إن وُجدوا، وضمان حقوق المتضررين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
يمنيون عالقون في الخارج يشكون طيران اليمنية
يمن إيكو|أخبار: شكا مواطنون يمنيون عالقون في الخارج، من قرارات ارتجالية تتخذها إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بتغيير خطوط الرحلات، بدون مراعاة لحجوزات المسافرين السابقة، الأمر الذي يفاقم معاناتهم، خصوصاً أن غالبيتهم من المرضى والنساء وكبار السن. مناشدات كثيرة تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي، اطلع عليها 'يمن إيكو'، لمسافرين عالقين في مطاري القاهرة وعمّان، تم إلغاء رحلاتهم من قبل 'اليمنية' على الرغم من أنهم قطعوا تذاكر ذهاب وإياب بأسعار باهظة تقارب 1000 دولار للتذكرة. وأشار عدد من العالقين إلى أن الشركة تقوم بتأجيل رحلات عودتهم لفترات تصل إلى شهر ونصف، الأمر الذي يفوق قدرتهم المادية على الإقامة في الخارج بشكل كبير جداً. الناشطة أشواق الخولاني، ذكرت في منشور على حسابها بـ 'فيسبوك'، رصده موقع 'يمن إيكو'، أنها عالقة في مصر على الرغم من امتلاكها تذكرة ذهاب وإياب للعودة إلى عدن خلال أسبوع، مضيفة: 'الآن يقولوا لنا ما فيش إلا بعد شهر ونص هل نجلس في الشارع أيش ذي البهذلة.. جعلتمونا عرضة للمبتزين والسماسرة'. ووجّه الناشط هشام البركاني رسالة للخطوط الجوية اليمنية نشرها عبر حسابه بـ 'فيسبوك' ورصدها موقع 'يمن إيكو'، جاء فيها: 'إلى إدارة الخطوط الجوية اليمنية المحترمين، هل هذا تعامل شركة وطنية مع مواطنيها؟! ناس اشتروا تذاكر ذهاب وعودة على أساس يقضوا أسبوع، والآن محجوزين ومحتجزين بلا رحمة لأكثر من شهر ونص؟!'. وأضاف: 'هل تعلمون أن العائلات في الشوارع؟ أن البعض أصبح ضحية سماسرة؟ أنتم شركة مسؤولة عن أرواح وأعراض وكرامة الناس، وليس مجرد جدول رحلات!'. ووصف ناشطون إدارة الخطوط الجوية اليمنية ومطار عدن بالعشوائية والقرارات الارتجالية، مستشهدين بحادثة خروج إحدى طائراتها الأربع عن الخدمة مؤخراً، بعد تضرر جناحها إثر حادث اصطدام سيارة خدمات أرضية في مطار عدن الدولي. ناشطون آخرون استغربوا قيام وزارة النقل وهيئة الطيران المدني في الحكومة اليمنية بمنح شركة خارجية كالطيران الجيبوتي تراخيص العمل في خط 'غير مجدٍ' من عدن إلى جيبوتي، بينما تصر على تعطيل شركات محلية مثل طيران 'بلقيس' لأسباب سياسية، وفق تصريحات سابقة لمالكها رجل الأعمال أحمد العيسي. كما تساءلوا عن أسباب تأخر إطلاق شركات الطيران الجديدة 'فلاي عدن'، و'طيران حضرموت'، والتي سبق الإعلان عن منحها تراخيص العمل اللازمة. فيما أكد مراقبون أن حرص 'اليمنية' على الاستئثار بقطاع النقل الجوي، وما يتبعه من حرية مطلقة في رفع أسعار التذاكر (الأغلى عالمياً)، هو السبب الأساسي في عرقلة عمل شركات الطيران الوطنية، ولذلك تسعى الحكومة اليمنية لإغلاق باب المنافسة ومنح طيران 'اليمنية' السيطرة الكاملة على هذا القطاع، حتى وإن كان على حساب معاناة المواطنين العالقين في الخارج.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
أمهات المختطفين تعقد جلسة حوارية بتعز حول انتهاكات الناشطات
العرش نيوز – تعز بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبر برنامج مرفق دعم السلام (PSF) التابع للأمم المتحدة، أقامت رابطة أمهات المختطفين ثالث جلساتها الحوارية ضمن مشروع 'حماية الفضاء المدني والنسوي وتعزيز عمل المرأة في عملية السلام' وفي الجلسة الحوارية التي أقيمت في مديرية الشمايتين بمدينة تعز عُرض فيها الانتهاكات ضد الناشطات على الانترنت وعلى أرض الواقع وتأثيرها على المشاركة المدنية والسياسية للمرأة في عملية بناء السلام وسبل تعزيز اليات حماية نشاطات السلام. وذكر المشاركون في الجلسة وهم ناشطات ومدافعات عن حقوق المرأة من مديرية الشمايتين، قادة مجتمعيون وخطباء والبالغ عددهم 12 مشاركاً أن أهم الانتهاكات التي تتعرض لها الناشطات هي التنمر والتحريض الإعلامي والتشهير والابتزاز المالي والالكتروني، والتمييز على أساس النوع الاجتماعي، وإعاقة تنفيذ الأنشطة ونشر خطاب الكراهية والعنف ضدهن. وانتهت الجلسة بعدد من التوصيات أهمها ضرورة تأسيس شبكة محلية للمدافعين عن الحقوق ورصد الانتهاكات وإطلاق منصة إلكترونية لحمايتهم، وتدريب وتأهيل في الأمن الرقمي للمختصين والناشطين، والعمل على تجهيز وتدريب مختصين من الأمن (مع أولوية للكوادر النسائية) لمكافحة الجرائم الإلكترونية وتنفيذ برامج توعية وورش تعريف بحقوق المرأة وأدوار الأمن. وأكد المشاركون على وجوب تعزيز قنوات التواصل الآمن مع الجهات الرسمية لاستقبال شكاوى الناشطات وتفعيل آلية الرصد الحكومية المحايدة، وإعداد خريطة طريق لتنفيذ مخرجات الورشة واشراك المشاركين وابقائهم على اطلاع، وعقد اجتماعات دورية لمناقشة المخرجات وصياغة خطط تنفيذية، وضمان التواصل المستمر بين المنظمات المعنية والناشطين. الجدير ذكره أن هذه الجلسات تأتي استجابة لتزايد الانتهاكات التي تستهدف الناشطات في اليمن، وبهدف تسليط الضوء على طبيعة هذه الانتهاكات وتبعاتها المباشرة على فاعليتهنّ في مجالات السلام والتنمية. #حرية ولدي أولا UNDP Yemen غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
"ما الجملة الأخيرة التي قالها لك قبل أن يستشهد"؟ غزيون يستحضرون كلمات وداع أحبتهم
في غزة، تغيب الشمس على أصوات القصف وتصبح اللحظات الأخيرة كل ما تبقّى للعائلات من أحبّتِهم الذين رحلوا. نشرت الصحفية الفلسطينية وعد أبو زاهر سؤالاً عبر حسابها على فيسبوك: "ما الجملة الأخيرة التي قالها لك قبل أن يستشهد؟"، سؤال يحمل في طياته ثقل الفقد كله، وكانت الإجابات بمثابة سجل توثيقي لمن فقد أحبة أو أقارب أو أصدقاء في الحرب. "تنسيش تكتبي عني دائماً" الجمل الأخيرة لا تُنسى، وتظل حاضرة في القلب كما لو أنها قيلت الآن. يافا محمد كتبت آخر كلمات أخيها: "تنسيش تكتبي عنّي دائماً. تنسينيش. بديش أكون رقم. تصدّقي عنّي. كلميني بالمحادثة حتى إذا ما رديت. انشري استغفار على روحي. جوعانة. بدي قهوة. بدي أحكيلك إشي مهم. اشتقت لكتبي. راجعين. يارب هدنة. تعبت. يا رب استشهد. تزعليش علي. ماما بتسلم عليك. تعيطيش علي ماشي؟ تعيطيش. اكتبي دائماً". تُعلق يافا على آخر كلمات شقيقها: "الكثير، الكثير. كلماتُهم تنهش رأسي، وتُحدِث في عقلي ضجيجاً لا يهدأ، الله يرحمهم ويرضى عنهم". في كلماته الأخيرة، حاول زوج راوند حسين أن يطمئن قلبها، بكلمات من الإيمان بالرجاء ووعد باللقاء. تكتب راوند: "تقلقيش محدش بيموت ناقص عمر. لما نلتقي بعوضك عن كل هاي الأيام، الي بيسبق فينا الثاني بستنى عند الزيتونة الي ورا وادي العسل. المهم عرفتي المكان؟ أنا رح أسبقك وأستناكي هناك". إسراء سهمود تتذكر شقيقها وتقول: "حبيبي الله يتقبله، قال لإمي: "ليش خايفة أنا مش خايف أنا قارئ أذكار الصباح، أنتِ قرأتيهم، إقرأيهم"، وتضيف: "وبعدها بساعات راح. الله يتقبله". "وصية تختصر الحب والخوف والوداع" آية أبو جامع تروي قصتها: "كانت كلماته الأخيرة لي بمثابة وصية تختصر الحب والخوف والوداع". "زوجي أبو كنان قبل استشهاده بنصف ساعة: آية، انتبهي على حالك وع الأولاد، وكّلي أمرك لربنا وكل واحد بياخذ نصيبه، حاولي تتجاهلي خوفك، ما حد بياخذ عمر غيره يا حبيبتي، والله ما حد بيرفع الموت عنّا، خلص استوعبي ما تضلك خايفة كل شوي هيك، وما تقلقي". "أولادك معك و سندك. ضلك قوية، الدنيا ما بدها غير القوي". "اعمل عني عمرة" كانت هذه آخر محادثة لإبراهيم طبازة مع أخته تسنيم، توصيه فيها أن يؤدي العمرة عنها وعن زوجها بعد رحيلهما، وأن يتصدّق عن أرواحهما، وأن يقوم برعاية أطفالهما، خصوصاً ابنتهما ماسة، التي لا تنام الليل من القصف والخوف. وبعدها رحلت تسنيم ورحل خالد ورحلت ماسة. "أحلى إشي في الجنة فش تعباية مية" قبل أن يودّعهم إلى الأبد، استمع علاء الحسنات إلى كلمات ستبقى محفورةً في ذاكرته ما دام حياً. علاء يروي آخر لحظاته مع أشقائه: "أخي أبو الطاهر، سألته عن آخر الأخبار قلي "إنك ميت وإنهم ميتون". أما أحمد، أعطانا محاضرة عن مرتبة الشهداء وصار يشرح شو إلهم بعد الموت. "سلسبيل اختي قالت يا سلام يعني حنقعد جمب بعض!". أخي عز الدين قال: "أحلى إشي في الجنة فش تعباية مية!". ترفق ليلى خالد الصورة أدناه لما يبدو أنه محادثة مع صديقتها سماح، وتُعلّق: "راحت الغالية". "متقلقيش يا مرتي" أسماء وليد تتذكر لحظات خروج زوجها من البيت. "كنت بترجاه يخلي باله من نفسه عشاني وعشان ولاده. وكان رده: "متقلقيش يا مرتي"." "والله بنسأل حالنا كل يوم، لسا الناس عارفين انه في تقريباً 160 شهيد يومياً؟ 1000 شهيد أسبوعياً؟"، كانت الرسالة الأخيرة من هيثم النباهين لصديقه خير الدين. "طفلتي ياسمين ذات العامين والنصف، حكتلي ماما أنا خايفة كتير وطلبت مني ألبسها لبس أخوها واستشهدت فيه. حبيبتي. بتمنى الآن تكون لقت الأمان والراحة الي انحرمنا منها"، هكذا تصف زينب أبو سويرح آخر لحظاتها من ابنتها. تحرير مهنّا كانت تنتظر أختها لتحضير كعك العيد معاً: "أختي عيوني فداء حكتلي مسافة نص ساعة يختي وبكون عندك أعملك كعك العيد. ولليوم ما أجت". صفاء سليلة تلخّص عاماً من الانتظار والأمل المعلّق، بعبارة موجعة في بساطتها: "زوجي ورفيق دربي كان النا أكتر من سنة مش شايفينه. الحمد لله على كل حال". محمد فخري يستعيد آخر ما وصله من صديقه عاصم، حين كان يروي صديق آخر قصة اعتقال صديقهما، فبادره عاصم بالتأكيد على أهمية ذكر من اعتقله، وكيف اعتُقل، في وثيقة رسمية ربما كانت مُرسلة إلى الحكومة الإسرائيلية كاعتراض على حادثة الاعتقال. يحيى أبو زكريا كتب: "أختي رانيا ربنا يتقبلهم بعتتلي مسج (رسالة نصية) بتقول: حاسة إنه في حدا منا رح يروح". أجابها: "اذكري ربنا وروقي". ردت عليه رانيا: "والله حاسة أنا الي رح أروح وأترككم". ثاني يوم، قصف منزلها وراحت هي وأطفالها.