
العثور على أحفورة عقرب في الصين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عثر علماء آثار صينيون على أحفورة عقرب قديمة، يعود تاريخها إلى قرابة 125 مليون عام في مقاطعة لياونينغ شمال شرق الصين.
ووفقًا للباحثين من معهد "نانجينغ" للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم؛ فإن الأحفورة المكتشفة تعد أول أحفورة عقرب من حقبة الحياة الوسطى يتم اكتشافها في الصين، وسُمِّيت الأحفورة بـ (جيهوليا لونغتشنغي)، نسبة لموقع اكتشافها في جيهول بيوتا بمدينة تشاويانغ التابعة لمقاطعة لياونينغ، حيث تنتمي إلى مجموعة أحفورية مشهورة من العصر الطباشيري المبكر.
كما أن العقرب الموجود في الأحفورة كبير نسبياً من حيث جسمه، حيث يبلغ طوله 10 سنتيمترات، ما يتجاوز أحافير عقارب أخرى في العصر نفسه، ويتميز بلوامس نحيفة وسيقان طويلة وصدر خماسي وإبرة سامة ممدودة.
وتشتهر جيهول بيوتا بأحافيرها المحفوظة بشكل استثنائي، بما فيها أحافير لديناصورات ذات ريش وطيور نباتات قديمة، فيما تعد أحد مواطن أهم اكتشافات الحفريات في القرن العشرين.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف أنه ساعد الخبراء في علوم الجيولوجيا والحفريات في فهم الفجوة الكبيرة حول الدراسات المتعلقة بهذا المجال، وتوضيح كيف أن العقرب قام بدورٍ بارزٍ في النظام الإحيائي في وقته، حيث من المحتمل أن يكون بمثابة مفترس متوسط في السلسلة الغذائية يفترس الحشرات والعناكب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
جامعة الروح القدس افتتحت نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب افتتحت جامعة الروح القدس – الكسليك النسخة الثالثة من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه، نسخة الشرق الأوسط 2025"، في حرمها الرئيسي في الكسليك، من تنظيم المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة، برعاية وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين وحضورها، وبدعم من وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، خرّيج جامعة الروح القدس – الكسليك، الذي سيلقي كلمة في ختام اليوم الأخير من الفعالية. شارك في حفل الافتتاح، إلى جانب الوزيرة الزين، ممثلة وزير الزراعة، رئيسة مصلحة الصناعات الزراعية في وزارة الزراعة المهندسة مريم عيد، ورئيس الجامعة الأب الدكتور طلال هاشم، وعميدة معهد الدكتوراه البروفسورة رانيا سلامة، إلى جانب عدد من الآباء وأعضاء مجلس الجامعة، والباحثين والدكاترة وشخصيات دبلوماسية، وممثلين عن الجامعات المشاركة والداعمين والشركاء وطلاب الدكتوراه. تُعدّ "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" مبادرة علمية رائدة هي الأولى من نوعها في الجامعات اللبنانية، أطلقتها جامعة الروح القدس - الكسليك بهدف دعم طلاب الدكتوراه، وتسليط الضوء على أبحاثهم ومساهماتهم العلمية. ويمتد الحدث على مدى ثلاثة أيام، يجتمع خلالها طلاب دراسات عليا من مختلف الاختصاصات والمؤسسات الأكاديمية في لبنان والمنطقة، في مساحة حوارية تهدف إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون البحثي. ويمثل هذا الحدث منصة متقدمة لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها بين الزملاء والأكاديميين والخبراء، مما يسهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في بيئة علمية نشطة وعابرة للتخصصات. كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين المختبرات والمراكز البحثية داخل لبنان وخارجه. وقد اكتسبت هذه المبادرة بعدًا وطنيًا وإقليميًا متناميًا خلال نسختيها السابقتين، وشهدت هذا العام مشاركة واسعة من نخبة الجامعات في لبنان والشرق الأوسط، وهي: جامعة الأردن، جامعة عين شمس، جامعة سنغور في الإسكندرية، الجامعة الفرنسية في مصر، جامعة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، جامعة قبرص، الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، الجامعة اللبنانية (UL)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة بيروت العربية (BAU)، جامعة البلمند، جامعة الحكمة، الجامعة الأنطونية، جامعة سيدة اللويزة (NDU)، الجامعة العربية المفتوحة (A.O.U)، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK). كما حظي الحدث هذا العام بدعم شركاء علميين ومؤسسات دولية مرموقة، منها: المركز الوطني للبحوث العلمية، الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، جامعة حمد بن خليفة، مكتبة لبنان ناشرون، ومؤسستا "لابيز" و"نوميلاب". وإلى جانب العرض الأكاديمي، يشهد الحدث تكريمًا للمشاركين المتميزين من خلال جوائز علمية ومالية وفرص تنقل أكاديمي، ما يشكّل حافزًا إضافيًا على التميز والابتكار في البحث العلمي. في جوهرها، تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وتعزيز موقع لبنان كمركز أكاديمي إقليمي في مجال الدراسات العليا، والارتقاء بجودة الأبحاث الجامعية لتكون أكثر فعالية في معالجة التحديات الراهنة وتحفيز التفكير العلمي المسؤول في خدمة المجتمع والمنطقة.


ليبانون 24
منذ 15 ساعات
- ليبانون 24
السماء تكشف سرًا.. علماء يرصدون نظامًا ثنائيًا استثنائيًا
فى دراسة جديدة، درس علماء الفلك نجمًا نابضًا يُعرف باسم PSR J1928+1815، يقع على بُعد حوالي 455 سنة ضوئية من الأرض. النجم النابض هو نوع من النجوم النيوترونية ، وهو بقايا نجم كبير اندثر في انفجار كارثي يُعرف باسم المستعر الأعظم، وكانت قوة جاذبية بقايا النجم كافية لسحق البروتونات والإلكترونات معًا لتكوين النيوترونات، مما يعنى أن النجم النيوتروني يتكون في الغالب من النيوترونات ، وهذا يجعله كثيفًا جدًا. النجوم النابضة هي نجوم نيوترونية دوارة تُصدر حزمتين من الموجات الراديوية من أقطابها المغناطيسية ، ويبدو أن هذه الحزم تنبض لأن علماء الفلك لا يرونها إلا عندما يكون قطب النجم النابض موجهًا نحو الأرض ، ويقدر الباحثون أن هذا النجم النابض قد وُلد من نجم أزرق ساخن تزيد كتلته عن ثمانية أضعاف كتلة الشمس. باستخدام التلسكوب الراديوي الكروي ذي الفتحة الكروية (FAST) بقطر خمسمائة متر في الصين ، وهو أكبر تلسكوب أحادي الطبق في العالم، اكتشف علماء الفلك أن النجم PSR J1928+1815 لديه رفيق، وهو نجم هيليوم كتلته تتراوح بين 1 و1.6 ضعف كتلة الشمس ، فقد هذا النجم معظم طبقاته الخارجية من الهيدروجين أو كلها، تاركًا وراءه نواة مكونة في معظمها من الهيليوم. وتبلغ المسافة بين نجمي هذا الزوج حاليًا حوالي 700 ألف ميل (1.12 مليون كيلومتر)، أي أقرب بنحو 50 مرة من بُعد عطارد عن الشمس ، وفقًا لما ذكره جين لان هان، رئيس قسم علم الفلك الراديوي في المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم في بكين ، لموقع سبيس دوت كوم ، ويكمل النجمان دورةً حول بعضهما البعض في 3.6 ساعات فقط. والنجم النابض PSR J1928+1815 هو نجم نابض من فئة الملي ثانية، أي أنه يدور بسرعة هائلة، إذ يدور ما يقرب من 100 مرة في الثانية ، عادةً ما تصل النجوم النابضة من فئة الملي ثانية إلى هذه السرعات المذهلة عندما تلتهم النجوم القريبة منها فالمادة المتدفقة تجعلها تدور أسرع فأسرع. وأشارت أبحاث سابقة إلى أنه مع تغذية النجوم النابضة التي تعمل بالملي ثانية على شركائها، قد تمر هذه الأنظمة الثنائية بمرحلة "غلاف مشترك"، حيث يدور النجم النابض داخل الطبقات الخارجية لرفيقه. ومع ذلك، لم يسبق للعلماء رصد مثل هذه الثنائيات الغريبة ربما حتى الآن. وباستخدام نماذج حاسوبية، يشير الباحثون إلى أن نجمي هذا الثنائي المكتشف حديثًا بدأ على بُعد ضعف المسافة بين الأرض والشمس (185 مليون ميل، أو 299 مليون كيلومتر)، وفقًا لهان ، ثم بدأ النجم النابض بسحب الطبقات الخارجية لرفيقه، مشكلًا غلافًا مشتركًا حولهما ، وبعد حوالي 1000 عام، دار النجم النابض حول مركز شريكه، مما أدى على الأرجح إلى قذف آخر ما تبقى من هذا الغلاف بعيدًا، تاركًا وراءه نظامًا ثنائيًا متماسكًا. وبناءً على العدد المقدر للنجوم الثنائية في مجرة درب التبانة التي تُطابق تقريبًا هذا النظام المُكتشف حديثًا، ويُشير الباحثون إلى احتمال وجود ما بين 16 و84 نجمًا فقط مُناظرًا للنجم PSR J1928+1815 ورفيقه في مجرتنا ، للتوضيح تضم مجرة درب التبانة ما بين 100 و400 مليار نجم . (اليوم السابع)


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما شكل الفرق في الطول بين الرجال والنساء أحد أكثر الفوارق الجسدية وضوحا بين الجنسين، حيث يبلغ متوسط الفرق نحو 13 سم لصالح الرجال. وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس.