
في ذكرى رحيله.. 'الصوت الباكي' محمد صديق المنشاوي.. قامة قرآنية خالدة
تحل اليوم، 20 يونيو، الذكرى السادسة والخمسون لرحيل أحد أعظم قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، الشيخ محمد صديق المنشاوي ، الذي لُقّب بـ'الصوت الباكي' لما في صوته من خشوع عميق ومسحة حزن مؤثرة لا تزال تلامس القلوب حتى اليوم.
وُلد الشيخ المنشاوي في 20 يناير عام 1920 بمدينة المنشاة بمحافظة سوهاج، وسط أسرة قرآنية عريقة، حيث نشأ بين والده الشيخ صديق المنشاوي وأشقاءه الذين كانوا جميعًا من حفظة ومقرئي القرآن الكريم. أتم حفظ كتاب الله في سن مبكرة، وتتلمذ على يد كبار المشايخ، ما صقل موهبته الفذة في التلاوة.
خلال مسيرته، سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا برواية حفص عن عاصم، وترك بصمة خالدة في إذاعة القرآن الكريم، وقرأ في أهم المساجد الإسلامية، منها المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار دولًا عديدة منها العراق وسوريا وإندونيسيا والكويت وليبيا، حيث لاقى صوته قبولًا واسعًا من المسلمين في شتى أنحاء العالم.
رغم إصابته بمرض دوالي المريء عام 1966، استمر في تلاوة القرآن حتى وفاته يوم الجمعة 20 يونيو عام 1969 عن عمر ناهز 49 عامًا. وقد ترك إرثًا صوتيًا وروحيًا لا يُنسى، ولا تزال تسجيلاته تتردد حتى يومنا هذا في بيوت ومحاريب المسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ترافيل نت
منذ 32 دقائق
- ترافيل نت
5 مواقع معرفية تثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي
تضم أروقة وساحات المسجد النبوي الشريف عددًا من المواقع والمعارض النوعية، التي تسهم في تعزيز تجربة الزوار من ضيوف الرحمن، عبر محتوى معرفي تاريخي يعكس عمق الإرث الإسلامي وحفاوة المدينة المنورة بزوارها. ويبرز من بين هذه المواقع معرض عمارة المسجد النبوي، المقام في الجهة الجنوبية من الساحة مقابل المخرجين (308) و (309)، ويعرض مراحل تطور عمارة المسجد النبوي باستخدام تقنيات حديثة وأساليب عرض تفاعلية، ويستقبل زواره يوميًا من الساعة 4 مساءً حتى (10) مساءً. وتحتضن الجهة الجنوبية من الساحة أيضًا المعرض الدولي للسيرة النبوية، والمقام أمام المخرجين (306) و(307)، ويعمل من الساعة (4:30) عصرًا حتى (10:30) مساءً، ويقدم للزوار تجربة معرفية متكاملة حول السيرة النبوية، من خلال عرض أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وسيرته العطرة بأسلوب معاصر يعكس جوهر الرسالة المحمدية. وفي المرفق رقم (204) بالساحات الجنوبية، يعرض معرض نوادر المخطوطات، الذي يفتح أبوابه من الساعة 8 صباحًا حتى 9 مساءً، ويضم مجموعة فريدة من المخطوطات والوثائق التاريخية والنقوش التي تحكي تطور الكتابة الإسلامية عبر العصور، مما يثري الجوانب الثقافية والمعرفية للزوار. وتوفر مكتبة المسجد النبوي – الواقعة عند باب (10) من الجهة الغربية – خدماتها للزوار على مدار الساعة، وتضم عدة أقسام، منها قسم المخطوطات، وقسم الكتب النادرة، ومكتبة صوتية، بالإضافة إلى أقسام فنية متخصصة. ويشكل قسم المخطوطات والكتب النادرة، الواقع داخل المسجد النبوي قرب باب عثمان، محطة مهمة للباحثين والمهتمين، بما يحتويه من أكثر من (4) آلاف مخطوطة أصلية، وقرابة (60) ألف مخطوطة رقمية، و(4600) مخطوطة مصورة، إضافة إلى (250) مصحفًا مخطوطًا، و(200) مصحف مطبوع، ويعمل على فترتين: صباحية من (8) صباحًا حتى (12) ظهرًا، ومسائية من (4) عصرًا حتى (8) مساءً. وتسهم هذه المعارض والمراكز في تعزيز القيمة المعرفية والثقافية لزيارة المسجد النبوي، في إطار الجهود الرامية إلى تقديم تجربة متكاملة لضيوف الرحمن.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
الاثنين.. أسرة أبو العينين شعيشع تُحيي الذكرى الـ 14 لرحيله بمسقط رأسه في كفر الشيخ
تستعد أسرة القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر السابق، لإحياء الذكرى السنوية الرابعة عشر لرحيله، يوم الاثنين المقبل الموافق 23 يونيو، بإقامة جلسة لقراءة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، وذكر مناقبه ومآثره، بمسقط رأسه بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. وقال محمد عوض اليماني الشيخ، حفيد القارئ الراحل، في تصريحات صحفية، إن الأسرة ستُحيي الذكرى الرابعة عشر لرحيل الشيخ أبو العينين شعيشع الذي يُعد آخر جيل عمالقة تلاوة القرآن الكريم في مصر، بمسقط رأسه بمدينة بيلا بكفر الشيخ، عصر يوم الاثنين المقبل، وسيتخلل اليوم تلاوات قرآنية لعدد من القراء، وابتهالات دينية أيضاً، بحضور عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب والصحفيين والإعلاميين، ومحبي القارئ الراحل. وأكد هشام صبح، حفيد القارئ الراحل، أن الأسرة حريصة كل عام على إحياء ذكرى القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، وذلك حتى يتذكره الجميع، ويدعون له بالرحمة والمغفرة، متابعاً: «نحرص بشكل سنوي على إحياء ذكرى القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، ونسعد بوجود كل أحبائه الذين يتوافدون علينا من شتى الأنحاء». وتحل يوم الاثنين المقبل، الذكرى الرابعة عشر لرحيل آخر جيل عمالقة قارئي القرآن الكريم، القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر السابق، الذي وافته المنية يوم الخميس، 23 يونيو من عام 2011، عن عمر يُناهز 88 عاماً، وذلك بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت به قبل أيام من وفاته. دُفن «شعيشع» بالمقابر المجاورة لكلية البنات جامعة الأزهر، في منطقة مصر الجديدة، بمحافظة القاهرة، وصلى عليه أهالي مدينة بيلا بكفر الشيخ صلاة الغائب في جميع مساجد المدينة باليوم التالي لوفاته وكان يوم الجمعة الموافق 24 يونيو 2011.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
56 عـامًا على رحيله.. ذكرى وفاة الصوت الباكي الشيخ محمد صديق المنشاوي
في مثل هذا اليوم 20 يونيو عام 1969، فقدت الأمة الإسلامية واحدًا من أعظم قرائها، الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي لُقّب بـ"الصوت الباكي" لما حمله صوته من خشوع وتأثر نادرين، ترك بصمته في قلوب الملايين من المسلمين، وظل صوته يتردد في أرجاء العالم الإسلامي حتى يومنا هذا. ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي، في 20 يناير 1920، بالمنشأة في محافظة سوهاج، في بيت عُرف بالقرآن والعلم، فوالده وجده كانا من كبار القرّاء، فحفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره، وبدأ رحلته مع التلاوة مبكرًا وسط كُتّاب القرية، قبل أن ينتقل إلى القاهرة لدراسة علوم القرآن. رغم رفضه في البداية الانضمام إلى إذاعة القرآن الكريم، إلا أن الإلحاح الشديد جعله يقبل، ليبدأ رحلته مع تسجيل التلاوات عام 1953، حيث أُعجب به كبار العلماء، واعتبروه فلتة زمانه، حتى قيل إن المنشاوي لا يُعلق عليه، كما قال عنه الموسيقار محمد عبد الوهاب. اشتهر الشيخ محمد صديق المنشاوي، بصوته العذب ونبرته المملوءة بالرهبة والخشوع، وقدرته الفريدة على إيصال المعاني القرآنية للمستمع، فلقّبه الشيخ الشعراوي بصاحب الخشوع وقال من أراد أن يستمع إلى القرآن خاشعًا فليستمع إلى المنشاوي رحمة الله علية. سافر الشيخ محمد صديق المنشاوي، إلى العديد من الدول، بدعوات رسمية من رؤساء وملوك، وقرأ في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى، كما حصل على أوسمة ونياشين من دول مثل سوريا وإندونيسيا، وكان يُلقّب بمقرئ الجمهورية العربية المتحدة. من المواقف المثيرة في حياته، نجاته من محاولة اغتيال بالسم خلال دعوة للعشاء، حيث أخبره الطباخ بسر دس السم في الطعام فأنقذ حياته، كما يُروى أن الرئيس جمال عبد الناصر طلبه ليتلو القرآن في عزاء والده، تقديرًا لصوته وروحه. ورغم إصابة الشيخ محمد صديق المنشاوي، بدوالي المريء عام 1966، لم يتوقف عن التلاوة، وظل يقرأ بصوت جهوري حتى اشتد عليه المرض، ولقي ربه في 20 يونيو 1969 عن عمر يناهز 49 عامًا. وبعد 56 عامًا على رحيله، ما زال المنشاوي حيًّا بتلاواته، حاضرًا في وجدان كل من عشق القرآن، لقد رحل الجسد، لكن الصوت لا يزال يسكن القلوب، يبكي فتخشع الأرواح، ويقرأ فتنتعش القلوب.