logo
حنان مطاوع: لا أمانع الأدوار الجريئة بشرط.. وحلمي تجسيد شخصية فرعونية

حنان مطاوع: لا أمانع الأدوار الجريئة بشرط.. وحلمي تجسيد شخصية فرعونية

كشفت الفنانة حنان مطاوع عن رؤيتها لتقديم الأدوار الجريئة، مؤكدة أنها لا ترفضها بشكل مطلق، لكنها تضع لها شروطًا واضحة تحكم اختياراتها الفنية.
وأوضحت خلال لقاء إعلامي أن الجرأة في العمل الفني لا تعني بالضرورة تجاوز الحدود الأخلاقية أو خدش حياء الجمهور، بل تتعلق بطريقة المعالجة الدرامية ومدى انسجامها مع أفكارها وقناعاتها.
وأضافت: "يمكنني تقديم أعمال موجهة للكبار فوق 18 سنة، بشرط أن تكون خالية من المشاهد الجارحة للعين أو الأذن، وتحترم عقل المشاهد".
كما أشارت إلى أنها لا تمانع الأعمال التي تتناول موضوعات عنيفة أو تتضمن مشاهد دماء، طالما أنها توظف دراميًا لخدمة القصة دون ابتذال.
على صعيد آخر، عبرت حنان مطاوع عن شغفها الكبير بالحضارة المصرية القديمة، وكشفت عن حلمها بتجسيد شخصية فرعونية في عمل درامي ضخم.
وقالت: "لا يشترط أن أكون ملكة، فجميع النساء في الحضارة المصرية القديمة كن ملكات بمعنى آخر".
كما تحدثت عن رؤيتها لمسيرتها الفنية، مشيرة إلى أنها تؤمن بأن كل شيء يسير وفق الأقدار، وأنها تبذل قصارى جهدها في عملها، بينما يبقى التوفيق بيد الله.
كان من المقرر أن تخوض حنان مطاوع السباق الرمضاني بمسلسل "حياة أو موت"، إلا أنه تأجل في اللحظات الأخيرة.
وأوضحت أن العمل كان يتناول قصة طبيبة تفقد بصرها وتعيش صراعات داخلية معقدة، وكان من المفترض أن يُعرض في 8 حلقات قبل أن يتم تمديده إلى 15 حلقة.
يُذكر أن آخر أعمال حنان مطاوع كان مسلسل "صفحة بيضا"، حيث جسدت دور أستاذة جامعية تجد نفسها متورطة في جريمة قتل، في إطار درامي مشوق شاركها بطولته الفنان نور محمود ونخبة من النجوم.
aXA6IDIzLjI2LjYyLjc5IA==
جزيرة ام اند امز
NL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كان.. احتفاء بفيلم هندي عن صداقة تتحدى الطائفة والطبقة
مهرجان كان.. احتفاء بفيلم هندي عن صداقة تتحدى الطائفة والطبقة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

مهرجان كان.. احتفاء بفيلم هندي عن صداقة تتحدى الطائفة والطبقة

شهد مهرجان كان السينمائي 2025 استقبالاً مميزاً لفيلم Homebound للمخرج الهندي نيراج غايوان. وحصل الفيلم على تصفيق حار استمر تسع دقائق عقب عرضه في قسم "نظرة ما"، المخصص للأعمال السينمائية التي تخرج عن القوالب التقليدية. وبدأ غايوان مسيرته مع مهرجان كان عام 2010 بفيلمه ماسان، الذي تناول قصة مؤثرة عن الحب والفقد في ظل النظام الطبقي الصارم في الهند. وسلط الضوء على حياة شاب من طبقة تكلف بحرق الجثث على ضفاف نهر الغانج. فاز الفيلم بجائزتين مرموقتين في المهرجان، ما رسخ مكانة غايوان كصوت سينمائي بارز في تمثيل المجتمعات المهمشة. وخلال جائحة كوفيد-19، تلقى غايوان اقتراحاً من سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة "دارما للإنتاج"، لقراءة مقال رأي بعنوان "إعادة أمريت إلى الوطن" للصحفي بشارات بير. ركز المقال على معاناة ملايين الهنود الذين اضطروا للسير آلاف الكيلومترات للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة. لكن ما لفت انتباه غايوان بشكل خاص كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين ينتميان لطائفتين مختلفتين – أحدهما مسلم، والآخر من الداليت، وهي الطبقة التي كانت تُعرف بـ"المنبوذين". وتم عرض الفيلم هذا الأسبوع ضمن قسم "نظرة ما"، واختُتم بعاصفة من التصفيق. مشهد النهاية ترك الحضور متأثرين، إذ شوهد العديد من الحاضرين يمسحون دموعهم، بينما عانق غايوان المنتج كاران جوهر بحرارة، لينضم إليهما طاقم التمثيل في لحظة مؤثرة على المسرح. وحظي الفيلم بدعم كبير من شخصيات بارزة في السينما، مثل ميرا نايّر، التي عبرت صفين من المقاعد لمصافحة كاران جوهر، وصيام صادق، الذي وثق الأجواء المليئة بالمشاعر في مقطع شاركه عبر إنستغرام. ويتجاوز Homebound كونه مجرد فيلم عن العودة إلى الوطن؛ إنه قصة إنسانية عن التحديات الاجتماعية والصداقة التي تتحدى الحواجز الثقافية والطائفية. يجسد العمل مثالاً قوياً على قدرة السينما على تسليط الضوء على قصص المهمشين بطريقة تمس القلوب وتُلهم التغيير. aXA6IDgyLjIxLjI0MS41OCA= جزيرة ام اند امز SI

فيديو يوثق تعرض نادين نسيب نجيم لمضايقات
فيديو يوثق تعرض نادين نسيب نجيم لمضايقات

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

فيديو يوثق تعرض نادين نسيب نجيم لمضايقات

أثار مقطع فيديو مباشر للنجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وثّقت خلاله تعرضها لمضايقات. وظهر في الفيديو شاب مجهول يحدّق بها بشكل أثار ارتباكها، مما دفعها لسؤاله: "في شي؟"، ليرد عليها قائلًا: "لا، بس عم شوف إذا هيدي انتِ أو لأ، طالعة؟" في إشارة إلى المصعد. ردّت عليه نادين بنبرة غاضبة: "لأ، مني طالعة". وتابعت نادين الموقف مع جمهورها قائلة: "شايفين؟ هذا بث مباشر، ليكو كيف محتال"، وعندما توجهت إلى المصعد، فضّلت أن تصعد بمفردها ورفضت مرافقة شاب آخر، مؤكدة أنها تتخذ احتياطاتها لتجنب أي مضايقات. وفي حديثها لمتابعيها أضافت: "قدّي أنا بنتبه على حالي، وقدي صار عمري وعندي أولاد، بس بتصدقوا لما بدي أطلع بمصعد بعتل هم وبخاف. ما بحب أطلع مع حدا... بعتل هم قد الدنيا". ولاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا بين رواد السوشيال ميديا؛ حيث اعتبر البعض أن نادين قدمت رسالة توعوية مهمة للفتيات بضرورة الحذر والانتباه للمضايقات، خاصة في الأماكن المغلقة كالمصاعد. في المقابل، رأى آخرون أن رد فعلها قد يكون مبالغًا فيه، مشيرين إلى أن الشاب ربما تصرف على أساس أنها شخصية معروفة. aXA6IDgyLjIyLjIwOC41NyA= جزيرة ام اند امز FR

النسخة الأفضل مِنكَ
النسخة الأفضل مِنكَ

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

النسخة الأفضل مِنكَ

أيها المسافرٌ في مركبة الوجود بحثًا عن ذاتك، ما الحياة إلا رحلةٌ طويلةٌ تقلك الأيام فيها بين محطاتٍ مُتباينة، لتستقر في بعضها بعضًا من الوقت، وأخرى تمر عليها كلمح البصر. لا تحمل حقيبتُك سوى ذاتك العارية طوال هذه الرحلة، والتي من خلالها سرعان ما تَثْقَلُ بحصى المواقف والتعامل مع الأنماط المختلفة من البشر والحوليات، وهي طوال هذه الرحلة تتلوّن بروح كل مكان ترتحل منه أو إليه. هنا، في هذا المخاض الدائم، تظهر التجاربُ كقطعٍ من ذهب خام، تصهر بنار التجربة تلو التجربة، حتى تظهر للوجود في النهاية سبيكةُ الروح اللامعة؛ والتي هي "النسخة الأفضل منك". عابر أنت في مرايا الذات ليس في الوجود مرآةٌ تعكس أعمقَ أعماقك إلا عيون الآخرين. فكلُّ شخصٍ تقابله هو كتابك المفتوح، الذي تَقرأ فيه فصلًا من فصول نفسك. البعض يمرُّ كنسيمٍ عليل، يذكّرك بأن الجمال ما زال ينبض في تفاصيل العالم. والبعض الآخر يهبُّ كعاصفةٍ تحاول أن تقلع من جذورك كلَّ ما اعتقدتَه يقينًا، فتسأل حينها نفسك: أكانت هذه العاصفة نقمةً أم منحةً مُقنَّعة؟.. الحقيقة أن الناسَ وكل ما حولك ليسوا سوى أدواتِ نحتٍ خفيّة، ينحتون في كيانك خطوطًا قد لا تراها في البداية، لكنها مع الأيام تصير جزءا من ملامحك. حتى أولئك الذين يجرحونك، هم في الحقيقة يُعيدون تشكيل وعيك، الرسام الذي يرسم خطوطا تبدو لأول وهله لا تدل على شيء البتة ولكنه بمرور الزمن وكلما امتدت يده لتضيف بعض الخطوط تظهر الملامح شيئا فشيئا حتى إذا ما وضع عليها اللمسات الأخيرة أصبحت واضحة تمام الوضوح. المواقف التي تمر بك ألوانٌ لا تُحصى وهي التي تصبغ بانوراما لوحة حياتك. فمنها الأحمر القاني؛ يدلل على لحظات الحب والفرح التي تشعل جذوة الحب في قلبك. ومنها الأزرق دالًا على أيام الحزن التي تُذكّرك بأنك كائنٌ قادرٌ على الإحتمال. لكن أعمق وأشرس هذه الألوان هي تلك الرماديةُ الغامضة ممثلة في مواقفُ "المنع" والانتظار، حيث تُحاصرك الأسئلةُ دون إجابات، فتُجبرك على حفر بئرٍ في أعماقك بحثا عن ماء الحكمة. في هذه اللحظات، تصبح حينها الحياة كأنها معملٍ كيميائيٍ سري، تتفاعل فيه المشاعرُ والمواقفُ في قوارير الوعي، لتنتج مركباتٍ جديدة، الصبر، والشجاعة، والتسامح وغيرها ما كان ليبرز علنا في الوجود لولا هذه التفاعلات والتي تتمخض عن تلك النتائج. إنها أوجاع المحار عندما تنغرس إحدى حبات الرمال في رخويته فتؤلمه فتلتهب أجزائه لتتكون في النهاية لؤلؤة يتزين بها صدر حكمتك. وقديما قالوا لا تبتئس فلولا عالي الضغط ما تكون الألماس، نعم فإن المواقفَ الصعبةَ تُنتج جوهرةَ الروح التي لا تُقدَّر بثمن. لكن تمهل لحظة من فضلك.. لو كان الأمر كذلك بأنَّ المواقف هي من تصنع الانسان. فلمَ يختلف إنسان عن إنسان؟ أو ليس بالجملة يمكننا القول أنه تكاد التجربة الإنسانية أن تكون متشابهة لكل البشر؟ قال الله تعالى "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ". إذن فمن أين جاء الفرق بين الصابر والمتعجل، بين المتسامح والحاقد؟. العقل هو الفَرشاة التي تُعيد رسم الكون بداخلك، والفنان العجيب الذي لا يكتفي بتسجيل الأحداث، بل يَصهرها في بوتقة التأمل، ويُعيد نسجها بخيوط التفكير. إنه كالناي الذي يحوّل أنفاسَ الحياةِ إلى نغماتٍ ذات معنى. كل موقف يُمر عبر مصفاةِ التحليل، فيُستخرج منه الدرسُ، ويُرمى خبثُ الألم. هذه العملية أشبه بفصلِ الذهب عن التراب؛ تحتاج إلى صبرِ المنقّبين، وذكاءِ الكيميائيين. فالتجربةُ الخام قد تكون مُرّة، لكن عقلك قادرٌ على تحويلها إلى عصارةٍ تُغذّي روحك. وهنا يكمن السر. إذن ليست المواقفُ هي ما يُحدّد نسختك الأفضل، بل طريقةُ تفاعُلك معها، وكيفيةُ تخزينها في مكتبةِ وعيك هي التي تفعل ذلك. سبحان من يسقينا من قطرة ويُطعمنا من بذرة. التجاربُ كقطرات المطر؛ كل واحدةٍ تبدو صغيرة، لكنها مع الزمن تتجمع لتُكوّن محيطًا. حين تنظر إلى الوراء سترى أن هذا تم بفعل التراكم، فبناء القصر يتم حجرا فوق آخر. يوما ستتضح لك الرؤية جليا بأن كلَّ موقفٍ مررت به كان لَبِنةً في بناء قصرِ شخصيتك. حتى تلك اللحظات التي ظننتها سقوطا، كانت في الحقيقة اختبارا لقوة أساساتك. الوعيُ التراكمي هو ما يجعل الإنسانَ حكيما. فكما أن الشجرةَ تحتاج إلى فصولٍ أربعة لتُنتج ثمرا، تحتاج الروحُ إلى تنوّعِ المواقف لتُثمر نضجًا. والأجمل أن هذا التراكم لا يشيخ، بل يلمع أكثر كلما مرت السنوات، كالخمرة التي تزداد ثراءً كلما طال عمرها. النسخة الأفضل منك ليست نهاية المطاف، بل إنعكاسٌ للمسيرة التي للتو إجتزت سيرها. في النهاية، ليست "النسخة الأفضل منك" هدفًا تُدركه، بل هي ظل رحلتك. إنها المرآة التي تعكس كيف تحوّلت العواصفُ إلى أغانٍ، والجروحُ إلى ندوبٍ تُزيّن جبينَ الشجاعة بوجهك. يقينا هي ليست الكمالَ، لكن يمكننا القول بأنها الاتساقُ مع ذاتك في أعمق مستوياتها. أن تكون النسخةَ الأفضل لا يعني أنك صرت بلا عيوب، بل أنك عرفت كيف تُحوّل نقاطَ ضعفك إلى فنون، وكيف تستخدم ظلامَ الماضي كخلفيةٍ تُبرز نورَ حاضرك. إنها القُدرة على رؤية الجمال حتى في قلب الفوضى، كالزهرة التي تنبت بين شقوقِ الجدار. أنت الكتاب الذي يكتشف نفسه في النهاية، تذكّر أنك المؤلفُ والقارئُ في آن واحد. كلُّ موقف هو جملةٌ في فصولك، وكلُّ شخصٍ تقابله هو حرفٌ في قصيدتك. لا تخف من تنوّع النصوص، ولا تيأس من تعاقب الفصول. فكما أن الليلَ ضروريٌ ليبزغ الفجر، فإن المواقفَ الصعبةَ ضروريةٌ لتظهر النسخةُ الأفضل منك؛ تلك التي تحمل في يديها ترابَ التجارب، وفي عينيها بريقَ الأسرار المُكتشفة. وإن سألتَ: كيف أعرف أنني أصبحت أفضل؟ فالجواب أنه حين تسمع الماضيَ يُحدّثك، فلا تجد في صوته إلا امتنانا لأن كلَّ ما حدث، مهما كان قاسيًا، صار جزءًا من بهائك. حينها فقط تعيش لحظة أنك النسخة الأفضل منك، وحينما يدعوك عقلك لمغادرة هذه اللحظة تيقن ساعتها ان وعيك يبحث عن الأفضل من الأفضل وتستمر الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store