logo
مسؤول شؤون الموارد المائيّة في الإسكوا لـ"الديار": 19 دولة عربيّة تحت خط الفقر المائي

مسؤول شؤون الموارد المائيّة في الإسكوا لـ"الديار": 19 دولة عربيّة تحت خط الفقر المائي

الديار١٧-٠٤-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تشكل ندرة المياه تحديا وجوديا متزايدا في الدول العربية، ويبرز لبنان كنموذج لتفاقم الأزمة، حيث بات شح المياه تهديدا للأمن القومي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، في ظل تغيّر المناخ والنمو السكاني والإدارة غير المستدامة.
مسؤول شؤون الموارد المائية في "الإسكوا" زياد خياط"، تحدث لـ "الديار"عن الأبعاد المعقدة لهذه المشكلة، أبرز التحديات، الوضع الحالي، التبعات الاجتماعية والاقتصادية، والحلول المستقبلية لمواجهة هذه الأزمة.
أبرز التحديات في المنطقة العربية
أوضح خياط أن "الدول العربية هي من بين أكثر الدول في العالم شحّاً للمياه، حيث تقع 19 من أصل 22 دولة دون العتبة السنوية لشحّ الموارد المائية المتجددة (1,000 متر مكعب للفرد)، و13 منها دون عتبة الشحّ المائي المطلق (500 متر مكعب للفرد)". وأشار إلى "أن عدة عوامل تفاقم هذا الوضع، أبرزها:
- الاعتماد على موارد مياه مشتركة: حيث تعتمد غالبية الدول على الأنهار والطبقات الجوفية المشتركة مع بلدان مجاورة، ما يتطلب اتفاقات سياسية قد تكون غائبة، مسببة توتراً يعيق تحقيق الأمن المائي وأهداف التنمية المستدامة.
- آثار تغير المناخ: تغيُّر المناخ يؤثر سلباً في كمية ونوعية المياه العذبة، مما يهدد الأمن الغذائي وسُبُل العيش. ولبنان شهد في الآونة الأخيرة تزايداً في الظواهر المناخية المتطرفة مثل الفيضانات وانحسار مواسم الأمطار.
- الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي: رغم التقدم المحرز، إلا أن أكثر من 50 مليون شخص في 2022 افتقروا إلى خدمات المياه الأساسية، مع تفاوت كبير بين المناطق الريفية والحضرية.
- النزاع المسلح: دمر النزاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتسبب بموجات نزوح أضافت ضغطاً على المجتمعات المحلية.
- الاحتلال: الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي العربية يعرقل الوصول إلى الموارد المائية، ما يؤثر سلباً في الأمن الغذائي والصحة والتنمية عموماً".
تقييم الوضع الحالي
والمناطق الأكثر تضرراً
وأشار خياط إلى "أن ما يقارب من 390 مليون شخص في المنطقة يعيشون تحت وطأة الشح المائي إلى الشح المائي المطلق. فقط خمس دول عربية تسير على المسار الصحيح لتحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 6 بحلول عام 2030". وأوضح "أن توافر المياه العذبة انخفض إلى ما دون عتبة ندرة المياه منذ عام 1995، ومن المتوقع أن ينخفض إلى ما دون عتبة الشح المطلق بحلول عام 2026".
كما لفت إلى "تحول الدول التي تعتمد على المياه السطحية، إلى استغلال المياه الجوفية وتحلية المياه، مما يؤدي إلى نضوب المياه الجوفية، وضخ المياه من تكوينات أحفورية غير متجددة". وأكد أن "منطقة المغرب العربي تأثرت بفترة جفاف مطولة، أثرت في المخزون المائي والقطاع الزراعي".
وقال "إن شح المياه يؤدي إلى آثار اقتصادية واجتماعية خطرة، إذ ترتفع تكاليف تعبئة الموارد المائية، ويتم استنزاف المياه الجوفية، إلى جانب زيادة الاعتماد على تحلية المياه، وهو ما يتطلب تكاليف باهظة في الطاقة والتمويل، خاصة في منطقة الخليج التي تحتضن أكثر من 50% من السعة العالمية لتحلية المياه. وعلى الصعيد الاجتماعي، يؤدي شح المياه إلى تعقيد توافر خدمات المياه حتى في ظل وجود البنى التحتية، مما يتسبب بتقطع الخدمات وزيادة الأعباء على المستهلكين، لا سيما في المناطق الريفية. كما ينعكس شح المياه بشكل كبير على قطاع الزراعة، الذي يستهلك حوالى 80% من المياه المسحوبة، مما يجعل من الضروري تحسين كفاءة الري وزيادة إنتاجية المحاصيل لضمان الأمن الغذائي".
استراتيجيات وحلول للمواجهة
أما بالنسبة للاستراتيجيات والحلول، فعرض خياط عدة أولويات لمواجهة أزمة المياه، من بينها تحسين الحوكمة والإدارة المتكاملة لموارد المياه، عبر تعزيز الأطر التنظيمية، مكافحة التلوث والحفاظ على الموارد، إلى جانب زيادة تمويل المياه من خلال توفير تمويل دولي ميسر، واستثمارات من القطاعين العام والخاص لمواجهة أزمة التمويل، خاصة في ظل ديون المنطقة التي تبلغ 1.4 تريليون دولار".
كما شدد على "أهمية تعزيز البيانات والتحليلات من خلال تسريع الوصول إلى المعلومات بمبادرات مثل مبادرة "ريكار" التابعة للإسكوا، وتبني الابتكار عبر دعم بيئات تشجع الابتكار المحلي واستخدام التكنولوجيا الحديثة". وأكد "على ضرورة تنمية القدرات وشبكات المعارف، من خلال تعزيز التثقيف والتدريب، خصوصاً لفئة الشباب والمزارعين، على أفضل ممارسات إدارة المياه".
وفي سياق متصل، تحدث خياط عن الوضع في لبنان، موضحاً أن "شح الأمطار يؤدي إلى تقليص توافر موارد المياه السطحية والجوفية. يعتمد لبنان بشكل كبير على المياه الجوفية التي تتغذى من الثلوج وهطل الأمطار المنتظم، وعندما يتناقص هذا المدخول، خاصةً من الثلوج، ينخفض توافر المياه الجوفية خلال موسم الصيف حيث يزداد الطلب".
وأوضح "أن تجارب تونس والمغرب، اللتين تواجهان ظروف جفاف قاسية، يمكن أن تشكل دروساً مهمة للبنان. فقد نفذت هاتان الدولتان استراتيجيات ترتكز على تطوير البنية التحتية، الابتكارات التكنولوجية، إصلاح السياسات، وجهود حفظ المياه".
في التخفيف من أزمة المياه
وتحدث عن "أهمية الابتكار كوسيلة رئيسية لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في المياه"، وأكد أن "الابتكار لا يقتصر على المجال التقني، بل يشمل تطوير العمليات وزيادة الكفاءة"، مشيراً إلى "ضرورة وضع أطر سياسات تدعم الابتكار، تقديم حوافز اقتصادية، وتعزيز البحث العلمي الإقليمي".
ودعا إلى "استغلال الحلول المحلية والمعارف الأصلية التقليدية، لتحقيق إدارة أكثر استدامة للمياه، مع ضرورة تبني تقنيات حديثة، مثل تحسين كفاءة التحلية والكشف عن التسربات باستخدام الذكاء الاصطناعي".
أخيراً، تشكل أزمة المياه في الدول العربية، ولبنان خصوصاً، تهديداً وجودياً يتطلب استجابة عاجلة وشاملة. فمع تزايد حدة الشح المائي، نتيجة التغير المناخي والنمو السكاني وضعف الإدارة، بات الأمن المائي جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
ورغم التحديات الضخمة، فإن الحلول متاحة من خلال تحسين الحوكمة، وزيادة التمويل، وتعزيز الابتكار، وتنمية القدرات المحلية، مع التركيز على تبني التكنولوجيا الحديثة والمعرفة التقليدية. ويبقى نجاح هذه الجهود رهناً بالتعاون الإقليمي والإرادة السياسية والاستثمار المستدام في الموارد البشرية والطبيعية، لضمان مستقبل مائي آمن للأجيال القادمة!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سامي الهاشم تكنولوجيا وعلوم الصدق والكذب 23 أيار 2025 الساعة 22:40
سامي الهاشم تكنولوجيا وعلوم الصدق والكذب 23 أيار 2025 الساعة 22:40

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

سامي الهاشم تكنولوجيا وعلوم الصدق والكذب 23 أيار 2025 الساعة 22:40

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الصدق من أعظم الصفات التي وهبنا إيّاها اللّه. هو نقل الخبر بأمانة وتجرّد، بدون زيادة ولا نقصان، ولا تحريف أو تضليل أو خداع... سرّ عظيم من أسرار نجاح الأفراد والجماعات والدول، ناموس طبيعي، عليه تقوم الحضارات، منه تبدأ المعرفة الحقيقيّة والعمل الجدّي والتنفيذ الصحيح، قول الحقيقة يعتمد على الشجاعة والنُبل والتربية الأخلاقيّة الراقية، أمّا إخفاء الحقيقة فهو خطيئة لا تُغْتَفَر وخيانة موصوفة. - جاء في كتاب "مشواري" للمطران سمير مظلوم النائب البطريركي العام: " أجهر بالحقيقة وأُدافع عنها بقوَّة، وإذا أنا لم أفعَل أعتبر نفسي متواطئًا، وبعبارة قصيرة جدًّا، أنا أكره الصمت إذا كان يحجب الحقيقة". هذا يعني أنَّ إخفاء الحقيقة، والسكوت عنها، والتستُّر عليها، ومحاولة طمسها، أبشع وأضرّ من الكذب، كما يعني الخبث المتعمّد المقصود؛ وفي كلِّ الحالات تختفي الحقيقة وينكسر ميزان العدل. ● الصدق واجب مقدّس - كن صادقًا مع اللّه، فلا تُظهر شيئًا وتضمر شيئًا آخر، لا تتظاهر بالقداسة والطهارة وتتصرَّف بالخبث والنجاسة، لا تقل شيئًا وتفعل ضدَّه، لا تعطِ وعدًا وتتخلّف عنه، قال السيّد المسيح: " لا تحلف باسم اللّه بالباطل، وليكن جوابك نعمًا أو لا". وكم هو جميل أن يبدأ أناجيله بهذا الكلام الرائع:" الحقَّ، الحقَّ أقول لكم". - كن صادقًا مع نفسك، ولا تُدخِلها في متاهات وأوهام وأباطيل ولا تبنِ لها أبراجًا من ورق... - كن صادقًا مع الغير، ومستقيمًا في معاملاتك ومواقفك، طالب بحقِّك وحقوق الآخرين بالعدل والإنصاف، واعلم أنَّ هذه المطالب تصبُّ في خانة واحدة التي هي سعادة الإنسان وخيره والأمان. هو من أبشع الصفات وأحقرها، أو إخفاء حقائق وتحريفها واختزالها، حسب نيّة وهدف الكاذب، الكذب أنواع: 1. الكذب المعلَن أو الصريح أي افتعال واختلاق خبر لا صحّة له، لإلحاق الضرر بالآخرين، أو لإبعاد الشبهة عنهم، وذلك حسب رغبة الكاذب. 2. الكذب المضمر أي إخفاء الحقيقة لغاية في نفس الكاذب أو مَن وراءه... 3. الكذب العابر أو الفارغ الذي هو مجرّد كلام وثرثرة وأخبار سخيفة لا جدوى منها، ومضيعة للوقت. وفي كلّ الحالات، على المرء أن يعرفَ أنَّ الكذب يُقلِّل من قيمته وشأنه وقدره، وأنَّ الاحتيال والنفاق والمراوغة، آفات هدّامة تنال من رقيّ المجتمع وتقدّمه ومصداقيّته، ولا يتأتّى عنها إلّا تعب الرأس، والقيل والقال، وخراب البيوت أحيانًا. هنالك أمران غريبان عجيبان: الأوّل: عندما يُكرِّر الكاذب كذبته يُصدِّقها !!! الثاني: الخبر الكاذب ينتشر بسرعة، ويُصدَّق، ويُعمَّم، ويرسخ في أذهان الناس، وينتقل من جيل إلى جيل!!! فهنالك خرافات وأساطير وأوهام صدَّقها العالم وما زال يُردِّدها وكأنّها حقيقة، وهي ليس لها علاقة لا بالمنطق ولا بالعلم ولا بالواقع. ● مصادر الكذب 1. الكذب الفطري بالولادة أو بالسليقة Le mensonge inné مثل الكثير من الخصائص الوراثيّة 2. الكذب المكتسب Le mensonge acquis، في هذه الحالة قد يتلقّن المرء الكذب من محيطه، ومعشره، وسوء تربيته، وعيشه في مجتمع فاسد، فالبيئة الحاضنة للإنسان تُؤثّرُفيه تأثيرًا بالغًا، لا سيّما إذا كان ضعيف الشخصيّة وسهل الانقياد. ما يُذكّرنا بقول روسّو:" الإنسان بطبيعته جيِّد، لكنّ المجتمع يُفسده" 'L'homme par nature est bon mais c'est la société qui le corrompt' طبعًا لا يتّفق الجميع على رأي روسّو، أمّا نحن فنقول: هنالك خصائص تعود إلى التكوين الأساسي، وأخرى تعود إلى التنشئة والتربية والمعشر. ● علاج الكذب 1. سلوك الدولة مع المواطنين يُفرض على الدولة أن تكون صادقة مع مواطنيها، وألّا تعدهم بالمنّ والسلوى وهي لا تقدّم لهم الخبز والماء والدواء. وما يُطبَّق على الدولة يُطبَّق على المؤسّسات كافّةً. 2. العلاج التربوي - هنا تأتي أدوار المجتمع الراقي، من المنزل إلى المدرسة، إلى الجامعة، إلى مركز العمل، إلى وسائل الإعلام، إلى التواصل الاجتماعي الحديث، إلى الكتب والمجلات والصحف... - الكتاب الأول الذي ينبغي اعتماده هو كتاب التربية الذي يعالج كل الصفات الحسنة وعلى رأسها الصدق، وكلّ الصفات السيّئة وعلى رأسها الكذب. - للمعلّم دور في إقناع الكاذب أنّه يضرّ نفسه ونفوس الآخرين، وكأنّه يبني حياته على رمال متحرّكة. 3. العلاج القانوني القانون هو سلطان العالم، فليُطَبَّقْ على الكاذب ليرتدع عن الخطأ وليكون عبرة للآخرين. 4. العلاج الاجتماعي يحقّ للصادق أن ينوَّه بصدقه وأن يُكافَأ معنويًّا وماديًّا. وهنا يكمن دور المجتمع الذي عليه أن يشجّع الصادق، بالمال، بالأوسمة، بالترقية، بالجوائز، بالمنح، لتظهر أهمّيّته ويقتدي به الناس. الخاتمة أمّا الكذب فَيُعَدُّ من أبرز عوامل الفساد الأخلاقي والمجتمعي، وهو سبب رئيسيّ لانعدام الثقة وتفكّك القيم. - الصدق قيمة أساسيَّة في بناء الإنسان والمجتمع؛ أمّا الكذب فهو سلوك هدّام وآفة اجتماعية. - الصادق هو أقرب إنسانٍ إلى الجنّة، حيث لا يوجد كذب ورياء وخبث، وحيث يتلاقى مع الروح والإيمان أي مع الله.

الصدّي يتفقد معمل الزوق ويعاين المواد الكيميائية قبل ترحيلها
الصدّي يتفقد معمل الزوق ويعاين المواد الكيميائية قبل ترحيلها

الديار

timeمنذ 5 أيام

  • الديار

الصدّي يتفقد معمل الزوق ويعاين المواد الكيميائية قبل ترحيلها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - تفقّد وزير الطاقة والمياه جو الصدي معمل الزوق الحراري حيث اطلع ميدانياً على حاجاته وقدراته الإنتاجية وكيفية سير العمل فيه. كما عاين عن قرب المواد الكيميائية الموجودة في المعمل وكيفية حفظها ومعايير السلامة المتخذة في انتظار ترحيلها الذي يعمل عليه الصدي بالتعاون مع وزارة البيئة

مياه الجنوب : تأمين 10 مولدات جديدة لتشغيل
مياه الجنوب : تأمين 10 مولدات جديدة لتشغيل

الديار

timeمنذ 6 أيام

  • الديار

مياه الجنوب : تأمين 10 مولدات جديدة لتشغيل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان أنها " ضمن عملية الاستجابة الطارئة لحاجات القرى والبلدات الجنوبية بعد عودة المواطنين النازحين إثر العدوان الاسرائيلي الاخير، قامت فرقها وبشكل دوري بالكشف على المولدات والعمل على صيانة الاعطال التي طرأت عليها او استبدالها بمولدات جديدة لتشغيل محطات وآبار المياه في مختلف البلدات والقرى المتضررة". وأشارت الى انه " حرصاً منها على ضمان استمرارية المحطات والآبار واستمرار التغذية بالمياه في ظل الظروف الراهنة، قامت المؤسسة بتأمين 10 مولدات كهربائية حديثة وبقدرات انتاجية عالية (100 - 700 KVA) للبلدات الاتية: الخيام -المعتقل بقوة 350 KVA ، وادي_سلوقي رقم 2 بقوة 250 KVA، رميش رقم 1 بقوة 250 KVA، قناريت بقوة 250 KVA، الناقورة بقوة 250 KVA، مجدل_ زون بقوة 250 KVA، ديرميماس بقوة 100 KFA، عرب_الجل بقوة 100 KFA، البياضة بقوة 250 KFA والحاصباني بقوة 700 KVA وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store