logo
«دقلة النور»... تنفع الحي والميت

«دقلة النور»... تنفع الحي والميت

منذ أن انتزع سكان واحة جمنة التونسية خلال ثورة 2011 السيطرة على غابات نخيلهم، تحوّل الموقع إلى نموذج فريد في الإدارة التشاركية المحلية، وأصبح للمُزارع عبدالباسط عابد «عمل مستقر» وسط أشجار النخيل.
وعابد واحد من خمسين عاملاً في جمعية «الحفاظ على واحات جمنة» التي تنشط في هذه البلدة البالغ عدد سكانها 8 آلاف نسمة والواقعة على مشارف الصحراء بأشجار نخيلها الـ 1200 التي يتجاوز عمرها مئة عام وتنتج «دقلة النور»، أحد أجود أصناف التمور.
ويقول عابد (57 عاماً) في لقاء نشرته وكالة «أ ف ب» أمس، إنه ممتن للجمعية، لأنها «أوجدت الكثير من الأنشطة والحركية في المنطقة».
ويوضح عابد أن بيع التمور منح الجمعية عائدات مالية تناهز (4.63 ملايين دولار)، أُعيد ضخها واستثمارها بشكل كامل لتطوير الواحة.
ويستفيد «الاتحاد التونسي لإعانة الأشخاص القاصرين ذهنياً» من سيارة الإسعاف التي تلقاها من الجمعية والتي يُستغل تأجيرها لدعم إحدى المدارس التي تؤوي 63 طفلاً.
وتقول مديرة المدرسة حليمة بن عثمان: «حتى الموتى استفادوا من الجمعية. فقد بنينا جداراً على امتداد المقبرة مع مكان للجلوس عندما يقدم الناس التعازي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغرفة تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا
الغرفة تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا

الجريدة الكويتية

timeمنذ 32 دقائق

  • الجريدة الكويتية

الغرفة تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا

استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت اليوم وفدا تجاريا من إسبانيا، برئاسة وزيرة الدولة للتجارة أمبارو لوبيز سينوفيلا، وبحضور السفير الإسباني في الكويت مانويل ارنانديث غمايو، كما حضرت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي، وعدد من أصحاب الأعمال المهتمين. في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالوفد الضيف، وأكدت أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية الكويتية – الإسبانية المشتركة، وضمن الجهود المشتركة من الجانبين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين متينة بطبيعتها، فإسبانيا تعد من أبرز الشركاء التجاريين في الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين مؤخراً مليار دولار. وأشارت إلى أن الصادرات الإسبانية إلى الكويت تشمل الآلات والمعدات، والسيراميك، والمنتجات الكيماوية، والعلامات التجارية العالمية في عالم الأزياء، ومؤخراً انضمت الرياضة إلى هذه القائمة، وتحديداً رياضتي البادل والتنس، بفضل أكاديمية رافائيل نادال للتنس، التي كان فرعها في الكويت أول توسع لها خارج إسبانيا. وفي المقابل، تعكس الاستثمارات الكويتية بإسبانيا ثقة كبيرة في قطاعاتها المالية والسياحية والطاقة، كما أن شركات الهندسة الإسبانية ساهمت بشكل بارز في مشاريع البنية التحتية بالكويت، بما في ذلك مشاريع محورية مثل طريق جمال عبدالناصر وتوسعة المطار. واعتبرت الغرفة أن هذه الإنجازات لا تعكس فقط حجم الثقة المتنامية بين البلدين، بل تشير أيضاً إلى الإمكانيات غير المستغلة التي تنتظرهما، فبينما تسعى الكويت إلى تنويع اقتصادها، وتتجه إسبانيا بشكل متزايد نحو الانفتاح العالمي، فإن هذه الزيارة فرصة مواتية لتوسيع التعاون في مجالات التحول بالطاقة، والابتكار، والسياحة، والخدمات اللوجستية، مؤكدة استعدادها التام لتكون منصة فاعلة تدعم هذه الآفاق الجديدة، من خلال تسهيل الحوار، وتذليل العقبات، وتمكين الشراكات التي تحقق قيمة طويلة الأمد للاقتصاد. بدورها، دعت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي المستثمرين في كلا البلدين إلى العمل معا نحو إنشاء شراكات استثمارية وتجارية في مختلف المجالات، ومنها النقل، والإنشاءات، والصحة، والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الشركات الإسبانية التي تعمل في الكويت حاليا، والوزارة على استعداد لدعم هذه العلاقات ومساعدة الشركات الإسبانية وإزالة المعوقات التي قد تواجهها. من جانبها، أكدت أمبارو سينوفيلا أن العلاقات بين البلدين الصديقين ممتازة، لافتة إلى أن الموقع الاستراتيجي لإسبانيا يلعب دورا مهما في الوصول الى الأسواق الأوروبية، وأضافت أن إسبانيا شريكة مهمة للكويت لأسباب اقتصادية وتجارية، ودعت إلى مزيد من التعاون التجاري في مجالات الصحة ومواد البناء والنقل والتعليم. كما أشاد السفير الإسباني مانويل غمايو بالعلاقات التاريخية مع الكويت، مؤكدا الاستمرار في تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين. من جهته، أشار مدير العلاقات الدولية في غرفة إسبانيا جيمي مونتالفو إلى لقاء اللجنة المشتركة التي تعقد اليوم وأهميتها في تعزيز التعاون بين البلدين، لافتا إلى اهتمام بلاده بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقدم ممثلو هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عرضا حول أبرز مشاريع خطة التنمية في الكويت والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

كويت نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • كويت نيوز

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن.وبحلول الساعة 02.10 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 في المئة إلى 3215.31 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 3218.40 دولار.وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.وقال محلل الأسواق المالية لدى «كابيتال دوت كوم» كايل رودا «نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا».وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار.وأضاف رودا «نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعا أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية».وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23 في المئة هذا العام حتى الآن.وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 في المئة إلى 32.25 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3 في المئة إلى 1000.71 دولار، وخسر البلاديوم 0.1 في المئة ليسجل 973.74 دولار.

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 49 سنتاً ليبلغ 64,66 دولار
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 49 سنتاً ليبلغ 64,66 دولار

كويت نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • كويت نيوز

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 49 سنتاً ليبلغ 64,66 دولار

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 49 سنتا ليبلغ 66ر64 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الاثنين مقابل 17ر64 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا لتبلغ 54ر65 دولار للبرميل في وقت ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا لتبلغ 69ر62 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store