
نمو مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 5.1% خلال الشهر الماضي
أظهرت البيانات الرسمية الصادرة اليوم الاثنين نمو مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في الصين خلال أبريل الماضي بنسبة 5.1 % سنويا. وتعتبر هذه البيانات مؤشرا رئيسيا لقوة الإنفاق الاستهلاكي في الصين.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن إجمالي قيمة مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية وصل إلى 3.72 تريليون يوان (517.27 مليار دولار) خلال الشهر الماضي.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي زادت بنسبة 4.7 % سنويا، مقابل نمو بنسبة 4.6 % خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
غير قابل للاختراق.. الصين تطلق أول «تشفير كمي» في العالم
أعلنت مجموعة تشاينا تيليكوم كوانتوم، التابعة للحكومة الصينية إطلاق أول نظام تشفير تجاري في العالم غير قابل للاختراق، ومصمم لمقاومة تهديدات الحواسيب الكمومية، وذلك في خطوة بارزة نحو تعزيز أمن المعلومات بالعصر الرقمي المتطور. ويعتمد النظام الجديد على دمج تقنيتين متقدمتين، توزيع المفاتيح الكمومية، الذي يضمن نقل المفاتيح المشفرة بأمان، والتشفير ما بعد الكم، القائم على خوارزميات رياضية متطورة. وتمكنت الشركة من إجراء أول مكالمة هاتفية مشفرة كمومية بين مدينتي بكين وهيفي، لمسافة تزيد على 965 كيلومتراً في تجربة هي الأولى من نوعها عالمياً. ويوفر النظام بنية أمنية متكاملة من طرف إلى طرف، ويستهدف تطبيقات حساسة، تشمل الاتصالات اللحظية، وحماية البيانات، وتوثيق الهوية. وأشار الدكتور بينغ تشنغ تشي، كبير علماء الكم في تشاينا تيليكوم، وأستاذ بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين، إلى أن أنظمة التشفير التقليدية القائمة على المفاتيح العامة أصبحت معرضة بشكل متزايد للاختراق، مع التقدم السريع في تقنيات الكم، مؤكداً الحاجة الملحة إلى تصميم بنية تحتية متقدمة للأمن السيبراني تكون قادرة على مواجهة هذه التهديدات المستقبلية. وذكرت الشركة أن النظام يتمتع ببنية أمنية ثلاثية الطبقات، وخضع لاختبارات ناجحة في بيئات واقعية، وهو الآن جاهز للتطبيق التجاري على نطاق واسع، ما يُعد خطوة استراتيجية نحو اتصالات أكثر أماناً في عصر الكم. وتواصل الصين بناء واحدة من أكبر شبكات الاتصالات الكمومية في العالم، وهي منتشرة الآن في 16 مدينة رئيسية، من بينها بكين، شنغهاي، قوانغتشو وهيفي.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«جيه بي مورغان» ترفع تصنيف أسهم الأسواق الناشئة إلى «زيادة الوزن»
رفعت «جيه بي مورغان» تصنيفها لأسهم الأسواق الناشئة من «محايد» إلى «زيادة الوزن»، مشيرةً إلى تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف الدولار الأمريكي كعوامل داعمة لهذا التحول الإيجابي. جاء هذا القرار بعد اتفاق بين واشنطن وبكين الأسبوع الماضي على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفّضت الولايات المتحدة الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفّضت الصين الرسوم على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. وقد عزز هذا الاتفاق الآمال بانفراج في التوترات التجارية العالمية. وقالت «جيه بي مورغان» في مذكرة بحثية: «إن تخفيف التصعيد في الجبهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين يزيل أحد أبرز العوائق أمام أسهم الأسواق الناشئة». وأضافت أن تراجع قيمة الدولار الأمريكي خلال النصف الثاني من العام الجاري سيسهم أيضاً في دعم هذه الأسهم. وأبقت الشركة على نظرتها الإيجابية تجاه عدد من الأسواق الناشئة، بما في ذلك الهند والبرازيل والفلبين وتشيلي والإمارات واليونان وبولندا، كما أشارت إلى وجود فرصة واعدة في السوق الصينية، وخصوصاً في قطاع التكنولوجيا. ورغم تأكيدها أن الضجيج المرتبط بالحرب التجارية لن يختفي تماماً، إلا أن «جيه بي مورغان» ترى أن الأسوأ قد أصبح وراءنا. وبحسب المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 9% منذ بداية العام، في ظل تراجع الثقة بالأصول الأمريكية، بما في ذلك الدولار كملاذ آمن، نتيجة المخاوف من السياسات غير المتوقعة والعدائية للرئيس دونالد ترامب. كما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 7.5% منذ بداية العام، في وقت أظهرت فيه أسهم الأسواق الناشئة أداءً أضعف من نظيراتها في الأسواق المتقدمة بنسبة تراكمية بلغت 40% منذ عام 2021، وفقاً لما ذكرته الشركة. وأشارت «جيه بي مورغان» إلى أن تقييمات الأسهم في الأسواق الناشئة تبدو جذابة حالياً، حيث يتم تداولها عند مضاعف ربحية يبلغ 12.4 مرة للأرباح المتوقعة خلال 12 شهراً، مقارنةً بـ19.1 مرة في الأسواق المتقدمة. (رويترز)

سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نمو استثمارات الأصول الثابتة في الصين بـ 4% خلال 4 أشهر
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن الاستثمارات في الأصول الثابتة مع استبعاد العقارات زادت خلال الفترة نفسها بنسبة 8 بالمئة سنويا. وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الاستثمارات في البنية التحتية زادت خلال الفترة من يناير حتى أبريل الماضيين بنسبة 5.8 بالمئة سنويا، في حين زادت استثمارات قطاع التصنيع بنسبة 8.8 بالمئة سنويا. ووفقا للصناعة، زادت الاستثمارات في الصناعات الأولية بنسبة 13.2 بالمئة سنويا، في حين زادت الاستثمارات في الصناعات الثانوية بنسبة 11.7 بالمئة، وتراجعت في الصناعات الوسيطة بنسبة 0.2 بالمئة سنويا. وفي قطاع التكنولوجيا المتقدمة زادت الاستثمارات في مجال خدمات المعلومات خلال خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 40.6 بالمئة في حين زادت في صناعة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المكتبية بنسبة 28.9 بالمئة. وزادت استثمارات قطاع الطيران ومركبات الفضاءوصناعة المعدات بنسبة 23.9 بالمئة. كما أظهرت بيانات الاثنين نمو الناتج الصناعي ذي القيمة المضافة في الصين خلال أبريل الماضي بنسبة 6.1 بالمئة سنويا، بينما زادت مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية، وهي مؤشر رئيسي على قوة الاستهلاك في البلاد، بنسبة 5.1 بالمئة سنويا. كما انخفض متوسط معدل البطالة في المناطق الحضرية الصينية، التي شملها الاستطلاع، إلى 5.1 بالمئة خلال الشهر الماضي. وقال مكتب الإحصاء الوطني إن تأثير الصدمات الخارجية زاد في الشهر الماضي، ولكن بفضل جهود السياسة الكلية المنسقة، حافظت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية على نمو ثابت وسريع نسبيًا، واستمر الاقتصاد الصيني في اتجاهه الصعودي.