دينزل واشنطن يثير حماس الجمهور علي السجادة الحمراء في مهرجان كان بعد تقبيل يد معجبة

هبة إسماعيل
أثار النجم دينزل واشنطن حماس الجمهور في مهرجان كان عندما خرج عن السجادة الحمراء باتجاه معجبيه ليوقع لهم ويلقي عليهم التحية.
موضوعات مقترحة
لفتات انسانية لدينزل واشنطن
وخلال تواجد دينزل واشنطن لحضور فعاليات السجادة الحمراء لفيلمه (Highest 2 Lowest) لعرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي، حرص علي مصافحة جمهوره كله يد بيد، ومن بينهم معجبة به حدثته عن اعجابها به فقبل يدها مما زاد حماس الجمهور الذي صفق له بشده.
ورغم أنه لم يتوقف لالتقاط الصور السيلفي مع الجمهور إلا أنه سلم علي معظم الحضور باليد ووقع لمن أراد توقيعه.
عن الفيلم
فيلم Highest 2 Lowest يشهد عودة دينزل واشنطن في عام 2025 لعالم الأكشن والجريمة المثيرة، والذي يتعاون فيه للمرة الثانية مع المخرج العالمي سبايك لي.
ويعتبر فيلم Highest 2 Lowest هو فيلم إثارة وجريمة مستوحى من أعمال المخرج الياباني أكيرا كوروساوا، ليعيد التعاون بين المخرج سبايك لي والنجم دينزل واشنطن بعد فيلم Inside Man عام 2006.
ويُعد الفيلم إعادة تصور عصرية لفيلم المخرج الياباني الأسطوري أكيرا كوروساوا 'High and Low' الصادر عام 1963، والمستند إلى رواية 'King's Ransom' للكاتب إد مكباين.
وتدور أحداث النسخة الأصلية من الفيلم حول مدير تنفيذي في شركة أحذية يتعرض للابتزاز بعد اختطاف ابن سائقه عن طريق الخطأ واحتجازه مقابل فدية.
أما النسخة الجديدة من فيلم Highest 2 Lowest، فتنتقل بالحبكة إلى نيويورك المعاصرة، حيث يجسد النجم دينزل واشنطن شخصية رجل أعمال ناجح في صناعة الموسيقى، يجد نفسه في مواجهة مؤامرة مماثلة تقلب حياته رأسًا على عقب.
دينزل واشنطن
دينزل واشنطن
دينزل واشنطن
دينزل واشنطن
دينزل واشنطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوفد

منذ ساعة واحدة

• الوفد

دينزل واشنطن يشتبك مع مصور في مهرجان كان قبل لحظات من تكريمه

دينزل واشنطن .. شهد العرض الأول لفيلم Highest 2 Lowest في مهرجان كان السينمائي لحظة غير متوقعة عندما دخل النجم الأمريكي دينزل واشنطن، البالغ من العمر 70 عامًا، في مشادة علنية مع أحد المصورين. والتقطت الكاميرات صور ومقاطع فيديو واشنطن وهو يصرخ "أوقفوه!" بينما كان يشير بإصبعه إلى المصور الذي أمسك بذراعه أثناء مروره على السجادة الحمراء برفقة مغني الراب آيساب روكي البالغ من العمر 36 عامًا. ورغم أن المصور بدا مستمتعًا باللحظة، حيث ظهرت على وجهه ابتسامة خلال توبيخ الممثل، إلا أن واشنطن لم يخفِ انزعاجه، حيث قام بدفع يد المصور بعيدًا وصاح مرة أخرى بغضب: "أوقف هذا، أوقف هذا!" ثم غادر المكان على الفور وهو في حالة من التوتر. تكريم مفاجئ رغم التوتر لكن الأجواء لم تلبث أن تغيرت، إذ تلقى واشنطن مفاجأة غير متوقعة من المخرج الشهير سبايك لي، الذي منحه "السعفة الذهبية الفخرية"، وهي أعلى تكريم يُمنح في المهرجان. وطغت المشاعر الصادقة على لحظة التكريم، حيث قال سبايك وهو يسلم الجائزة: "هذا أخي، دبنزل". ورد واشنطن بدهشة وفرح: "هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي!" الممثل الذي كان يشارك في عرض مسرحي لنص "عطيل" في نيويورك، كان قد قطع رحلته إلى فرنسا خصيصًا لحضور العرض الأول، في يوم راحته الوحيد، ما دعا إدارة المهرجان لتعديل جدول عروضها لتتوافق مع حضوره. فيلم مرتقب بعد تغييرات مفاجئة فيلم Highest 2 Lowest هو إعادة إنتاج لفيلم "High and Low" للمخرج الياباني الشهير أكيرا كوروساوا (1963)، ويُعرض في دور السينما عبر A24 في 22 أغسطس المقبل، على أن يُبث لاحقًا على Apple TV+ في 5 سبتمبر. ورغم أن الفيلم لم يكن ضمن القائمة الرسمية للمهرجان عند الإعلان عنها، إلا أن انضمامه جاء بعد ساعات، حين أعلن سبايك لي عن حضوره بالتنسيق مع واشنطن. تاريخ من التوترات مع الجمهور ليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها واشنطن بمزاج حاد أمام الكاميرات ففي أكتوبر 2024، تم تصويره في موقف متوتر آخر مع مجموعة من صائدي التوقيعات في نيويورك، حيث انفجر غاضبًا بسبب ما وصفه بـ"عدم الاحترام"، قائلاً: "قلت إنني سأقابلكم لاحقًا، ما الذي لم تفهموه؟" وفي واقعة سابقة تعود إلى عام 2021، أظهر الممثل جانبًا أكثر تعاطفًا عندما دخل في حوار عميق مع أحد المعجبين، واضعًا يديه على كتفيه ووجهه في لحظة وُصفت بأنها إنسانية رغم عدم التزام الطرفين بقواعد التباعد الاجتماعي. حضور يطغى على التوتر رغم التوترات، ما زال دينزل واشنطن يُظهر تأثيره الطاغي في كل ظهور، سواء من خلال أعماله السينمائية أو مواقفه الحادة أو لحظاته الصادقة مع جمهوره. ويبدو أن حضوره في كان هذا العام سيبقى أحد أبرز أحداث المهرجان، بما حمله من مشاعر متضاربة بين الغضب والتكريم.

الوفد

منذ 2 ساعات

• الوفد

رغم التحذيرات.. داكوتا جونسون وأدريا أرجونا تتألقان في مهرجان كان بإطلالات جريئة

لفتت النجمة الأمريكية داكوتا جونسون الأنظار في مهرجان كان السينمائي بإطلالة ساحرة ومفعمة بالثقة، حيث ظهرت مرتدية فستانًا أسود قصيرًا بأشرطة رفيعة وفتحات جريئة امتدت على طول الظهر، كشفت عن بعض وشومها التي لطالما أثارت اهتمام الجمهور. وأظهر الفستان الذي تميّز بفتحة تصل إلى الركبة تنسيقًا لافتًا بين الأناقة والبساطة، وأكملته داكوتا جونسون بتسريحة شعر مشدودة وكعب عالٍ زاد من تألق حضورها. لحظات ضاحكة بصحبة أدريا أرجونا خلال جلسة التصوير الخاصة بفيلم Splitsville، الذي يجمعها بالممثلة أدريا أرجونا، بدت النجمتان في قمة الانسجام والمرح، حيث تبادلتا الضحكات أمام عدسات المصورين، في مشهد عكس كيمياءً واضحة بينهما. ولم تبد أدريا أقل أناقة مقارنة بداكوتا، إذ اختارت فستانًا أبيض ذا رقبة منسدلة، يبرز خصرها النحيل ويكمل حضورها الأنثوي الجذاب. "Splitsville": تجربة فنية جديدة تدور أحداث الفيلم المنتظر، Splitsville، حول زوجين يقرران خوض تجربة الزواج المفتوح، في إطار درامي اجتماعي من المنتظر عرضه في 22 أغسطس. وتحدثت داكوتا عن مشاركتها في مهرجان كان لأول مرة، قائلة: "كنت أظن أنني لن أصل إلى هنا أبدًا... شعرت وكأن هناك لعنة تمنعني من حضور هذا الحدث"، كما أضافت: "هناك سحر لا يوصف في هذه المهرجانات، حيث يختلط الفن بالإثارة والجمال". حضور مميز ومفاجآت على السجادة الحمراء لم يكن تألق داكوتا وأدريا الحدث الوحيد في كان يوم الإثنين، إذ شهد اليوم ذاته ظهور نجم الراب آساب روكي والمخرج سبايك لي في عرض ترويجي لفيلمهما الجديد Highest 2 Lowest، الذي يشارك في بطولته دينزل واشنطن وآيس سبايس. كما خطف بيل موراي الأنظار بحركة عفوية حين ألقى الماء على الحشد خلال جلسة تصوير لفيلم The Phoenician Scheme. مهرجان كان 2025... بين الفن والسياسة يأتي مهرجان هذا العام في ظل توترات سياسية متزايدة، أبرزها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية على الأفلام الأجنبية، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السينمائية العالمية. ورغم ذلك، استمر المهرجان في أداء رسالته الثقافية، جامعًا كبار النجوم وصناع السينما في لحظة احتفاء بالفن السابع. عودة أساطير وأول ظهور لمخرجات تميّزت نسخة هذا العام بمشاركة مخرجات لأول مرة مثل كريستين ستيوارت وسكارليت جوهانسون، بالإضافة إلى عودة أسماء لامعة مثل توم كروز وروبرت دي نيرو، في حين من المتوقع أن يشهد المهرجان عرض أول فيلم من إخراج جوهانسون بعنوان Eleanor the Great في 20 مايو. رغم السياسات الجديدة التي فرضت قيودًا على اللباس "الكاشف"، تبقى السجادة الحمراء ساحة للأناقة والجرأة، حيث تسطع نجمات مثل داكوتا جونسون لتؤكد أن الأناقة يمكن أن تكون قوية وصامتة في آنٍ واحد.

أخبار اليوم المصرية

منذ 2 ساعات

• أخبار اليوم المصرية

عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء

«ممنوع الدخول بالملابس العارية».. لافتة ضخمة رفعتها إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى نسخته الحالية هذا العام.. القرار جاء لمنع ظهور النجوم بالملابس الفاضحة على السجادة الحمراء وجميع فعاليات المهرجان، فى خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام. فى السنوات الأخيرة، أصبحت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء. وفى الدورات السابقة، ظهرت العديد من النجمات العالميات فى أزياء تكشف عن أجزاء من أجسامهن بشكل جريء. إحداهن قررت خلع قطعة القماش القصيرة التى ترتديها لتقف عارية تمامًا أمام عدسات المصورين!.. ما أدهشنى هو التزام معظم نجوم الفن العالميين بقرار منع التعرى فورًا دون اعتراضات، بل إن بعضهن ذهبن لتبديل ملابسهن ليُسمح لهن بالدخول. ما حدث يطرح سؤالًا جوهريًا: ماذا لو بدأنا قبلهم فى تطبيق قرار مماثل فى مهرجان مصرى أو عربي؟ هل كان سيُستقبل بالترحاب أم بطلقات نار واتهامات بالرجعية؟.. بالتأكيد كنا سنسمع صيحات «أنقذونا من التخلف» و»كبت الحريات»، ولتحوّل الحدث إلى معركة إعلامية تُدار بعنوان «صراع الحداثة والرجعية».. سؤال آخر: أليس من حق أى مجتمع أن يحدد ضوابط ملابسه وقيمه وعاداته وتقاليده والفنون التى تناسب ثقافته؟.. ها هو الغرب الذى يحتجّ دائمًا بالدفاع عن حرية الفن، يمارس هو نفسه رقابة صارمة على الأعمال التى تتعارض مع قيمه، فهل ننسى منع أفلام تسخر من الهولوكوست فى أوروبا، أو حذف مشاهد تمس المشاعر أو القيم الأمريكية والغربية؟! إذن، لماذا يُوصم الشرق بالجمود حين يطالب بحماية هويته؟ قرار مهرجان «كان» الفرنسى يؤكد أن الحفاظ على الذوق العام والاحتشام ليس سمة مجتمعات بعينها، بل هو مطلب إنسانى مشترك. الفارق أن المجتمعات الغربية تفرض قيودها تحت مسمى «احترام القيم»، بينما تُتهم المجتمعات العربية بالجهل إذا طالبت بذات الحق. المقصد أن التنافس بالمهرجانات لم يعد على تكريم الأعمال الفنية المتميزة لتشجيع صناعها على الاستمرار، بل للتباهى والتفاخر بالعري، والذى انتقلت عدواه إلى الشباب والمراهقات. مؤخرًا، تابعنا على منصات التواصل الاجتماعى فتاة أثارت الجدل بمقاطع مبتذلة، وعند القبض عليها تحولت إلى «ضحية» فى نظر البعض تستحق الدفاع عنها.. ألم يعلم هؤلاء أن حرية الفرد تنتهى حين تتصادم مع قيم المجتمع؟ نفس الجدل تكرر مع نجم ظهر وهو يرتدى ملابس نسائية ليثير الجدل فى مهرجان أجنبي، ونجوم آخرين عرب تعاقدوا مع منصة أفلام شهيرة وقدموا أعمالًا تروج للشذوذ تحت شعار «حرية الفن»، وكأن الفن يُقاس بمدى تحديهم للثوابت والهوية المصرية والعربية! اليوم يدعو مهرجان «كان» إلى إعادة الاعتبار للفن الجاد، فلماذا لا نتبنى هذه الدعوة فى المهرجانات المصرية والعربية والنقابات الفنية؟.. لماذا لا تتبنى الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية قرارًا بمنع نشر أخبار عن أصحاب الفساتين العارية؟.. فبدلا من أن تكون منصاتنا الفنية والإعلامية ساحة للتنافس على الأكثر جرأةً والأقل احتشامًا، يجب أن تتحول إلى منابر للإبداع الحقيقى الذى يحترم عقل المشاهد ويقدّر قيمه ويعالج مشاكله. خاصة ونحن نعانى من ظاهرة التحرش وهنا لا يمكن تجاهل دور المدارس والجامعات فى تعزيز الوعى بالفن الهادف. كما أن على النقابات الفنية أن تتبنى معايير واضحة تحمى الهوية الثقافية والقيم المصرية، فالفن العظيم هو الذى يترك أثرًا فى النفس، لا مجرد ضجة عابرة لا تبقى.. فى النهاية الفن الحقيقى ليس فى خلع الثياب، بل فى إلباس الأفكار ثوبًا من الجمال والعمق.