logo
هواتف قديمة.. مراكز بيانات مصغرة تحت الماء

هواتف قديمة.. مراكز بيانات مصغرة تحت الماء

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

طور باحثون من جامعة تارتو في إستونيا، طريقة مبتكرة لتحويل الهواتف الذكية القديمة إلى مراكز بيانات مصغرة منخفضة التكلفة تحت الماء لمراقبة الحياة البحرية، في خطوة تهدف إلى الحد من النفايات الإلكترونية وتقليل البصمة البيئية لمراكز البيانات التقليدية.
وقال د. هوبر فلوريس، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «أدى ظهور الذكاء الاصطناعي والحوسبة إلى جعل مراكز البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى، لكن المراكز التقليدية تستهلك الكثير من الطاقة وتستهلك الكثير من الموارد، ما يزيد من الضغط على البيئة».
وأضاف: «يعتمد النظام الجديد على إعادة استخدام الهواتف الذكية التي يستغنى عنها عادة رغم أنها لا تزال صالحة للعمل، فنقوم بإزالة البطاريات الأصلية واستبدالها بمصادر طاقة خارجية أكثر أماناً بيئياً، ثم توصيل عدة هواتف معاً ضمن هياكل مطبوعة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد».
وأضاف: «أثبتت التجربة نجاحها من خلال اختبار النموذج الأولي تحت الماء لمراقبة الحياة البحرية، حيث تمكن النظام من تسجيل البيانات ومعالجتها تلقائياً دون الحاجة لتدخل بشري، وهو ما يفتح المجال لاستخدامه في بيئات صعبة أو نائية».
ويأمل الباحثون استخدام هذه المراكز الصغيرة في تطبيقات متعددة، مثل دعم الأبحاث العلمية، وتحليل بيانات النقل العام في المدن، وذلك بتركيبها في محطات الحافلات لإحصاء الركاب، للمساعدة في تحسين شبكات النقل العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تربة شرهة تأكل النفط
تربة شرهة تأكل النفط

البيان

timeمنذ 23 دقائق

  • البيان

تربة شرهة تأكل النفط

درس علماء من جامعة بيرم بوليتكنيك الروسية كيفية تأثير التلوث النفطي على أنواع مختلفة من التربة في روسيا، وستساعد هذه الدراسة على فهم المناطق الأكثر عرضة للتأثير السلبي لهذه النفايات، والتي يمكن استخدامها مصدراً للغذاء. ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة «ساينتفيك رشا» أصبحت الانسكابات النفطية الناجمة عن الأعطال الصناعية تهديداً كبيراً للبيئة اليوم. على سبيل المثال، في ديسمبر2024، غرقت ناقلات تحمل زيت الوقود، وهو أحد منتجات تكرير النفط، في مضيق «كيرتش»، ونتيجة لذلك تسرب نحو 40 % من الوقود إلى البحر الأسود، ما أدى إلى تلويث أكثر من 50 كيلومتراً من ساحل إقليم كراسنودار، ما أدى إلى نفوق الدلافين والطيور والنباتات البحرية. وأشارت الدراسة إلى أن «هذا التلوث يؤدي إلى اختلال توازن النباتات الدقيقة، ويقلل من محتوى النيتروجين، ويزيد من سوء الخصوبة، ويسمم المياه الجوفية».

قشور الفاكهة تقنية لتخزين الطاقة
قشور الفاكهة تقنية لتخزين الطاقة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

قشور الفاكهة تقنية لتخزين الطاقة

حوّل الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة، وفق «إندبندنت». وتعد هذه التقنية اختراقاً علمياً واعداً يمكن أن يحدث تحولاً في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة. وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوانٍ أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة. وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.

من فصول الدراسة إلى المنصات العالمية.. طالبتان إماراتيتان تتألقن في «جلوبكوم 2025»
من فصول الدراسة إلى المنصات العالمية.. طالبتان إماراتيتان تتألقن في «جلوبكوم 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • الإمارات اليوم

من فصول الدراسة إلى المنصات العالمية.. طالبتان إماراتيتان تتألقن في «جلوبكوم 2025»

في تجربة أكاديمية تحوّلت إلى نقطة انطلاق نحو آفاق مهنية واعدة، خاضت الطالبتان الإماراتيتان دانا عتيق المصعبي وسارة محمد المرر – في السنة الأخيرة من برنامج بكالوريوس علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد – تحديًا دوليًا استثنائيًا من خلال مشاركتهما في مشروع ' GlobCom 2025 '، لتكتبا قصة نجاح ملهمة في عالم الاتصال الاستراتيجي والعمل البيئي. موجز حقيقي بدأت القصة عندما وجدت دانا نفسها تعمل على موجز حقيقي لصالح مؤسسة دولية، لتقول ل"الإمارات اليوم": 'كانت تجربة ملهمة، شعرت خلالها أنني أطبّق ما تعلمته بعيدًا عن حدود القاعات الدراسية، وأستعد فعليًا لدخول سوق العمل'. العمل الجماعي وأضافت أن العمل الجماعي مع زملاء من 13 دولة منحها منظورًا جديدًا لتطوير الحملات الاتصالية، وتعلّم تجاوز الفروقات الثقافية تحت مظلة الشغف والهدف المشترك. محطة مفصلية في المقابل، وصفت سارة لـ" الإمارات اليوم" مشاركتها في 'جلوبكوم' بأنها محطة مفصلية في رحلتها المهنية، قائلة: 'العمل مع فريق دولي منحني مهارات لا تُكتسب من الكتب وحدها. أدركت أهمية المرونة، وفهم الجمهور من خلال عدسة ثقافية واسعة'. منظور جديد وتابعت: 'من أبسط نصيحة تلقيتها من أحد الخبراء: 'ابحث، ثم ابحث، ثم ابحث'، بدأت أرى عالم الاتصال بمنظور جديد أكثر عمقًا'. قضايا بيئة ولم تتوقف التجربة عند حدود الاتصال فقط، بل تجاوزتها إلى قضايا بيئية عميقة. إذ عبّرت الطالبتان عن إيمانهما بقدرة الألعاب الرقمية على رفع وعي الشباب تجاه الحياة البرية. تقول دانا: 'عندما تُدمج الرسائل البيئية داخل ألعابهم المفضلة، فإن التأثير يصبح أقوى وأصدق'. بينما ترى سارة أن التقنية أصبحت لغة هذا الجيل، وأن استثمارها لصالح كوكبنا لم يعد خيارًا بل ضرورة. دور الشباب وحين سُئلتا عن دور الشباب الإماراتي، كان الحماس حاضرًا في كلماتهما. تقول سارة: 'نحن لا نمتلك فقط الطموح، بل نحظى بدعم قيادي غير محدود في مجال الاستدامة'، مضيفة: 'رسالتي لكل شاب: لا تقيد طموحك. اخرج من منطقة الراحة، فالأثر الحقيقي يبدأ من هناك'. روح التجربة واختتمت دانا بعبارة تعكس روح التجربة: 'لقد كان من الملهم أن أكون جزءًا من مشروع أكاديمي يسعى لإحداث فرق حقيقي… فكيف سيكون الشعور عندما يتحول هذا الحلم إلى واقع ملموس؟'. فصل جديد هكذا، كتبت دانا وسارة فصلاً جديدًا في قصة شباب إماراتي يشق طريقه إلى العالمية، حاملًا معه رسالة بيئية، وإنسانية، واتصالية تُلهم الأجيال القادمة. التعليم البيئي من جانبها أكدت الدكتورة غايل بيشيري دوثلر، عميد الدراسات العليا بالإنابة في جامعة زايد، ل" الإمارات اليوم" أن استضافة ندوة 'جلوبكوم 2025' تعكس التزام الجامعة ودولة الإمارات بتعزيز التعليم البيئي والتعاون الأكاديمي الدولي. توجه حديث وأوضحت أن اختيار موضوع 'الألعاب في الحفاظ على البيئة' يعكس توجهاً حديثاً في الاتصال عبر الوسائط التفاعلية، مؤكدة أن الشراكة مع منظمة 'بانثيرا' تمنح الطلبة فرصة للعمل على قضايا بيئية واقعية. مهارات الطلبة وأضافت أن المشروع يعزز مهارات الطلبة في التفكير الاستراتيجي والعمل ضمن فرق دولية، ما يؤهلهم لسوق العمل العالمي، ويؤكد ريادة جامعة زايد في التعليم العملي ذي الأثر المجتمعي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store