
"نعال دريك" يشعل الإنترنت بعد رميه على مُسيّرة
في واقعة غريبة أثارت ضجة واسعة، ظهر مغني الراب الكندي دريك في مقطع فيديو، وهو يرمي نعاله البرتقالي باتجاه طائرة مسيرة كانت تحلق بالقرب من شرفة جناح البنتهاوس الفاخر الذي يقيم به في سيدني.
الفيديو، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، أظهر دريك وهو يتراجع إلى الداخل للحظات قبل أن يعود حاملاً نعاله البرتقالي، ثم يقذفه باتجاه الطائرة التي سرعان ما انسحبت قبل أن تلتقط لقطة واسعة للمدينة.
View this post on Instagram
A post shared by Sydney Water (@sydneywater)
العثور على خف دريك
زعم القائمون على صفحة شركة مياه سيدني، أنهم عثروا على النعال، الذي ألقاه المغني الكندي عالياً، ووصل إلى المياه.
وفي رسالة موجهة إلى دريك، كتبت الصفحة التي نشرت الفيديو: "مرحباً دريك، هل هذا يخصك؟ نأمل أن تستمتع بمدينتنا الجميلة، لكن دعنا نحافظ عليها كذلك، أليس كذلك؟ لا تتردد في المرور بمكتبنا في باراماتا لاستعادته".
they found the slide Drake threw at the drone while in his penthouse in Sydney 😭😭 pic.twitter.com/09Aij8tRyQ — FearBuck (@FearedBuck) February 22, 2025
تفاعل الجمهور
تفاعل الجمهور مع القصة بشكل هائل، حيث تجاوز عدد مشاهدات الفيديو 7 ملايين خلال ساعات. وانهالت التعليقات الساخرة، حيث كتب أحد المستخدمين: "هناك شخص ما على استعداد لدفع ألف دولار مقابل هذا النعال!"، بينما قال آخر: "هذا الحذاء سيباع قريباً على eBay بسعر خيالي!"، فيما اكتشف البعض عرض نعال مشابه بالفعل على مواقع بيع السلع.
وسط التفاعل الكبير، بدأ بعض المتابعين بالتدقيق في الفيديو، حيث لاحظوا أن الطيار المشغل للطائرة المسيرة كان ظاهراً في انعكاس زجاج الشرفة.
كما أشار البعض إلى وجود موقع مراهنات مفتوح على شاشة لابتوب دريك، ما أثار تكهنات حول احتمال أن يكون الفيديو جزءاً من حملة تسويقية غير مباشرة.
وسرعان ما تحول رد فعل دريك السريع، إلى صور مضحكة، ونوع من الكوميكس، الذي بدأ النشطاء في تداوله على نطاق واسع.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Sharjah 24
5 hours ago
- Sharjah 24
معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ينطلق غداً في إكسبو الشارقة
الشارقة 24: تنطلق غداً الأربعاء في مركز إكسبو الشارقة، فعاليات النسخة الـ 55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي يقام مرتين في العام، وينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ويستمر حتى 1 يونيو 2025، بمشاركة ما يزيد عن 500 عارض محلي وعالمي، وأكثر من 1800 من كبار المصممين والصناع والمتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات والساعات في العالم، إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة. وتشهد النسخة الجديدة من الحدث الذي يقام على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع، استقطاب مشاركات دولية للمرة الأولى من روسيا، والمكسيك، وتنزانيا، ومصر، إلى جانب الأجنحة التي تمثل الإمارات، والهند، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، والصين، واليابان، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ولبنان، والتي تلبي تصاميمها ما يترقبه عشاق الساعات والمجوهرات الفاخرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط. رقم قياسي عالمي جديد ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أعداداً كبيرة من الزوار، حيث سيشهد عرض قطع جديدة بينها أطول عقد ألماس في العالم، في مسعى لتسجيل رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس، ويبلغ طول العقد الاستثنائي 108 أمتار، ويضم أكثر من 600 ماسة مصنّعة مخبرياً، مرصعة بعناية فائقة من ذهب وردي عيار 18، ومن المقرر أن تجري اللجنة الرسمية لموسوعة غينيس عملية التقييم خلال اليوم الأول للمعرض. ويرسخ المعرض مكانته العالمية كمنصة فريدة للزوار لاقتناء أروع القطع والاطلاع على أحدث خطوط الموضة، وللمصممين الذين يجدون فيه فرصة للكشف عن تصاميمهم الحصرية واستعراض منتجاتهم الأكثر تفرداً وإبداعاً، فضلاً عن الوصول إلى قطاع واسع من العملاء والمشترين واستثمار النجاحات المتواصلة للمعرض في جذب الزوار بعد أن حقق في نسخته الماضية أعلى نسبة حضور بأكثر من 80 ألف زائر. منصة استراتيجية لقطاع الذهب ويتزامن تنظيم المعرض مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك والنمو المتسارع الذي تشهده تجارة الذهب في دولة الإمارات، حيث بلغ حجم مبيعات الذهب في الدولة خلال النصف الأول من عام 2024 نحو 23.4 طن بقيمة 1.8 مليار دولار، مستحوذةً على 17.3% من إجمالي مبيعات الشرق الأوسط، بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، مما يؤكد على أهمية المعرض كمنصة استراتيجية لدعم هذا القطاع الحيوي. ويشكل الحدث أحد أكبر التجمعات العالمية للشركات والتجار واللاعبين في مجال تصميم وصناعة الذهب والمجوهرات، ويجمع المهتمين بالاطلاع على أحدث تصاميم المجوهرات من مختلف دول العالم، ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 1 ظهراً حتى 10 مساءً، ويوم الجمعة من 3 عصراً حتى 10 مساءً، مقدماً تجربة تسوق فريدة تتيح للزوار استكشاف تشكيلات واسعة من الساعات الراقية والتصاميم الإبداعية للمجوهرات والأحجار الكريمة النادرة وأطقم الألماس التي تتنافس دور المجوهرات على تقديم أفضل وأحدث تصاميمها لرواد المعرض.


Al Etihad
7 hours ago
- Al Etihad
182 لاعباً في بطولة دبي المفتوحة للشطرنج
دبي (الاتحاد) انطلقت، مساء أمس، منافسات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة دبي المفتوحة للشطرنج، في قاعة راشد بن حمدان بنادي دبي للشطرنج والثقافة، بمشاركة 182 لاعباً ولاعبة من 37 دولة، يتنافسون في فئتين مختلفتين، بحسب التصنيف الدولي. ويأتي تنظيم البطولة هذا العام بمناسبة اليوبيل الفضي لها، حيث انطلقت نسختها الأولى في عام 1999، وتوقفت لعامين متتاليين بسبب جائحة كورونا، قبل أن تعود في 2022 بزخم تنظيمي وإعلامي وفني كبير، جعلها تحافظ على مكانتها كواحدة من أبرز البطولات المفتوحة في المنطقة. وتُقام البطولة على فئتين: الفئة الأولى للاعبين أصحاب التصنيف الدولي فوق 2300 نقطة، والفئة الثانية للمصنفين بين 1600 و2299 نقطة، ويتصدر الهندي نيهال سيرين، الأستاذ الدولي الكبير، قائمة المصنفين في الفئة الأولى، إلى جانب البطل الأذربيجاني محمد مرادلي حامل لقب النسخة الماضية، والهندي أبجيت غوبتا بطل نسخة 2011. أما في الفئة الثانية، فيسعى الليبي يوسف الحصادي، أستاذ الاتحاد الدولي، للحفاظ على لقبه بعدما حلّ عاشراً في التصنيف العام، وسط منافسة قوية من المتصدر الأرمني سارغيس ماكونيان واليوناني أنستاسيوس بافليديس. ويشهد الحدث حضوراً مميزاً للاعبين الإماراتيين، حيث يشارك إبراهيم سلطان وعمران الحوسني، الأستاذان الدوليان وبطلا العرب، في منافسات الفئة الأولى، فيما يشارك في الفئة الثانية عدد من أبناء نادي دبي للشطرنج وأندية الدولة، من بينهم أستاذ الاتحاد الدولي أحمد فريد ومحمد سعيد اليليلي. وتبلغ الجوائز المالية للبطولة 52 ألف دولار، وتستمر منافساتها حتى 4 يونيو المقبل، على أن تُقام جميع الجولات في مقر نادي دبي للشطرنج والثقافة بمنطقة الممزر، ويُتوقع أن تشهد النسخة الحالية منافسات فنية قوية، وسط تواجد كوكبة من أبرز المصنفين الدوليين، ومواهب صاعدة من مختلف أنحاء العالم، في ظل التزام تنظيمي كبير يرسخ من سمعة البطولة على المستوى الدولي.


Al Ain
a day ago
- Al Ain
تفاصيل انطلاق منتدى الأفلام والألعاب في قمة الإعلام العربي 2025
انطلقت فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي ينظمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام، ضمن أعمال اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025. ويأتي تنظيم المنتدى في إطار استراتيجية التطوير التي يتبناها مجلس دبي للإعلام تأكيداً لمكانة دبي كمركز رئيس للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل، وتشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام تجذب الاستثمارات وتثري المشهد الإبداعي، كما يتيح المنتدى مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب ليس على المستوى المحلي فقط بل كذلك على المستويين الإقليمي والعالمي. وفي كلمتها أمام أولى دورات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، وفي جلسة بعنوان "مستقبل قطاع الإعلام"، سلّطت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، الضوء على الدور المحوري لمكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي أطلقه المجلس بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لتعزز مكانة دبي الرائدة ضمن قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية، والمساهمة في إطلاق شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية مثل Amazon وNetflix، مؤكدة أن منتدى دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية سيكون فعالية سنوية، ومنصة جامعة للمبدعين والمستثمرين والمبتكرين من كافة أنحاء العالم. وأكدت بدري أهمية قطاعيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية لما يمثلانه كركيزتين لصياغة قصة دبي المستقبلية، والدور الحيوي الذي سيلعبه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، كجهة تنظيمية داعمة لنمو قطاعين حيويين هما الأفلام والألعاب الإلكترونية، وتعزيز مساهمتهما في اقتصاد دبي الإبداعي. وقالت: "ساهمت صناعة الأفلام بأكثر من 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023، فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار. وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية، وأننا في دبي نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير لهذين القطاعين، لا سيما قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يتجاوز جمهوره أكثر من 3.2 مليار شخص حول العالم، معظمهم من فئة الشباب، ومنهم من بدأ مشواره في البرمجة والإخراج في سن مبكرة، وأن هذه الطاقات هي الثروة الحقيقية التي نعمل على تمكينها ورعايتها". وأضافت: "تمتلك دبي بنية تحتية متكاملة، من استوديوهات إنتاج بمعايير عالمية إلى مناطق حرة ذكية ومرنة، تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا رئيسياً لصناعة المحتوى، مشيرةً إلى أن النمو المستدام يتطلب بناء منظومة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل: "أمازون" و"نتفليكس" و"ديزني"، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية". واستضاف المنتدى ضمن فعاليات يومه الأول، مجموعة من صانعات الأفلام العربيات وذلك في إطار برنامج "مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات" الذي أطلقته "نتفليكس"، بالشراكة مع "الصندوق العربي للثقافة والفنون" (آفاق)، و"صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية"، حيث استعرضت المشاركات أفلامهن القصيرة أمام جمهور الحدث الإعلامي الأكبر عربياً على مستوى المنطقة. وقد وفّر البرنامج، الذي صُمم خصيصًا لتقديم فرص لصانعات الأفلام العربيات من العالم العربي، التوجيه من متخصصين في المجال يتمتعون بخبرة واسعة في السينما العالمية والتمويل وورش العمل للتدريب على رواية القصص، حيث تم توزيع 20 صانعة فيلم طموحة من الإمارات، والسعودية والكويت ومصر والأردن اللاتي شاركن في البرنامج، إلى فرق مكوّنة من خمسة أفراد، حصل كل منها على 25,000 دولار لإنتاج فيلم قصير. وقالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية لصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق": "نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع "نتفليكس"، ضمن برنامج "المرأة في السينما"، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات، إذ نرافقهن في خطواتهن الأولى نحو حياتهن المهنية من خلال التوجيه وورش العمل، وتعدّ هذه المبادرات التدريبية ضرورية في المنطقة، لأنها تساعد في تعريف المواهب الجديدة، وتمنح هؤلاء الأفراد فرصة للتعلم والتعاون والتجربة أيضًا". بدورها قالت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في نتفليكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "نلتزم في نتفليكس بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج كجزء من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي، ويشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات، معبرين عن امتنانا للشراكة القيّمة مع "الصندوق العربي للثقافة والفنون" (آفاق)، ومجلس دبي للإعلام، على استضافته ودعمه لهذه المبادرة الهادفة إلى تمكين أصوات النساء في مجال السينما." وقد صُممت مبادرة "مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات" لتوفير منصة لصانعات الأفلام الطموحات، من أجل متابعة شغفهن والمساهمة في تعزيز مجال السينما والترفيه في العالم العربي، حيث تلقّت المُشارِكات، منذ ديسمبر 2024 إلى مايو الجاري، دعمًا شاملًا من مرحلة تطوير السيناريو إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، عبر توجيه متخصص في جلسات عن بُعد وحضورياً. كما زوّدت المبادرة المُشارِكات بالأدوات الأساسية، من خلال تقديم التدريب الإبداعي والتقني، لضمان تطوير أفلام قصيرة متقنة وبناء أسس قوية للمشاريع المستقبلية. وتواصل نتفليكس الاستثمار في الأصوات العربية المتنوعة عبر "صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية"، من خلال مبادرات "لأنها أبدعت" التي أكدت من جديد التزامها بتعزيز قصص النساء وخلق فرص وظيفية مبكرة وتوفير منصة للتعلم والتجريب لصانعات الأفلام الناشئات في المنطقة. وشهدت أعمال اليوم الأول لمنتدى دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، في إطار قمة الإعلام العربي في دبي، جلسةً خاصة حملت عنوان "من الهواية إلى الصناعة"، أدارها الإعلامي وصانع المحتوى جاسم الشحيمي، وشارك فيها كل من: منى الفلاسي، مدير إدارة استراتيجية الرياضات الإلكترونية في حكومة دبي، وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "باز ستيشن"، ومحمد البسيمي، مؤسس "ترو جيمينغ". وناقشت الجلسة التحولات الجوهرية التي شهدها قطاع الألعاب الإلكترونية في المنطقة، من نشاط ترفيهي محدود إلى صناعة اقتصادية متكاملة ترفد الاقتصاد الرقمي والإبداعي، وتطرقت الجلسة إلى ثلاثة محاور رئيسية شملت: دور دبي كمركز عالمي للألعاب الإلكترونية من خلال استضافتها لأحداث مثل مهرجان الألعاب الرقمية، وغيرها من الفعاليات العالمية في هذا القطاع، واستراتيجياتها المستقبلية لتعزيز هذا الدور من خلال استقطاب المواهب والشركات العالمية، وأهمية دعم المواهب المحلية وتمكين الشباب عبر برامج مخصصة لصقل المهارات وتطوير الكفاءات، وإسهام الألعاب الإلكترونية في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، ضمن رؤية متكاملة ترتبط بخطط الإمارة الاقتصادية بعيدة المدى. وسلّط المتحدثون خلال الجلسة الضوء على أهمية التصميم الذكي للبيئات المخصصة للألعاب، ليس فقط من حيث التجهيزات التقنية، بل كجزء من أداء اللاعب وتجربته، مؤكدين أن دولة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص أصبحت وجهة إقليمية للعديد من الفعاليات والعالمية التي تخدم القطاع، وبيئة مناسبة لاستقطاب الشركات العالمية المستثمرة ضمن القطاع. كما تناولت الجلسة الحاجة إلى محتوى عربي يسهم في مسيرة بناء مجتمع عربي للألعاب الإلكترونية، بدءاً من تقديم المحتوى الإعلامي المتخصص، وصولاً إلى تنظيم البطولات الكبرى، والعمل على تطوير جيل جديد من صناع المحتوى الرقمي الخاص بالألعاب الإلكترونية، بما يسهم في دعم واستدامة قطاع الألعاب الإلكترونية ومنظومة الاقتصاد الإبداعي محليًا وإقليميًا. كما تضمنت الأنشطة والفعاليات المتعددة التي استضافها منصة "مجلس دبي للإعلام" ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، دورة تدريبية مكثفة حول تكوين الشخصيات الدرامية التي يحبذها الجمهور، وما يجب القيام به من أجل اكتشاف أهداف تلك الشخصيات، والقيم التي تؤمن بها، والخيارات التي تتخذها بما يؤهلها إلى نيل استحسان الجمهور، وملايين المتابعين حول العالم، حيث مثّلت الدورة التدريبية التي جاءت في إطار جلسات "الماستر كلاس" التي تُعقد على مدار الأيام الثلاثة لقمة الإعلام العربي، رحلة استكشافية متعمقة لبعض أشهر الشخصيات السينمائية التي ظهرت على الشاشة، وأسباب وصولها إلى نيل رضا المشاهدين. وشارك كريستوفر ماك، المدير الإبداعي في NETFLIX العالمية، مع المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان "بناء شخصية تحت الأضواء" خبراته الطويلة في مجال الإنتاج والكتابة للشاشة، حيث أشرف على عدد كبير من مسلسلات NETFLIX الأصلية، بما في ذلك المسلسلين اللذين رُشحا لجائزة إيمي بعنوان "سبيشل" و"إتس برونو". وأوضح ماك، خلال الجلسة، أن القصص الجديرة بأن تُروى هي قصص موجودة في حياتنا اليومية، في محيطنا، في عائلاتنا، بين أصدقائنا، وفي لحظات التحول والضعف والقوة التي يمر بها الإنسان، مستعرضاً تجربته الشخصية المؤثرة بعد فقدان ابنه وانفصال والديه، ليؤكد أن التجارب الإنسانية هي أساس القصص الملهمة. كذلك، استفادت الدورة من خبرة كريستوفر ماك التي اكتسبها من خلال ترؤسه على مدار 10 سنوات ورشة عمل "وارنر براذرز"، وهو برنامج الكتابة والإخراج للمحترفين الذين يتطلعون إلى بدء مسيرتهم المهنية في التلفزيون أو تطويرها حيث أشرف على قائمة تضم ما يقرب من 100 كاتب و50 مخرجًا كانوا من المواهب الصاعدة وتشغل اليوم مواقع مرموقة في برامج تلفزيونية بارزة. تأثير قطاع الترفيه على الإعلام وضمن فعاليات المنتدى، استضافت منصة مجلس دبي للإعلام، جلسة بعنوان "تأثير قطاع الترفيه على الإعلام"، شارك فيها الدكتور بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions، وأدارتها الإعلامية ميراشا غازي من قناة الشرق. وأكد سيتماسي خلال الجلسة أن دمج العلامات التجارية داخل المحتوى بات ضرورة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي الجديد، وأن صناعة الترفيه الإعلاني، أصبحت تعتمد على دمج الرسائل التجارية داخل السرد القصصي، وهو ما يمنح العلامات التجارية تأثيراً وحضوراً كبيراً، ويربط الجمهور بالمحتوى، لافتاً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطور الترفيه الإعلاني من مجرد تجربة إلى أداة أساسية في التخطيط الإعلامي وصناعة المحتوى، لا سيما مع انتشار المشاهدة عبر التلفاز والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. وأشار سيتماسي إلى أن أحد أكبر التحديات اليوم هو الارتفاع المتزايد في تكلفة الإنتاج، ما يدفع الشركات إلى تبنّي نماذج جديدة تقوم على تصدير المحتوى وتعدد مصادر العائدات عبر مراحل الإنتاج، مشيراً إلى أن تركيا باتت من بين أكبر ثلاث دول في تصدير المسلسلات المكتوبة على مستوى العالم، وهو ما يعكس أهمية الاستثمار في المحتوى محلياً وعالمياً. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTU5IA== جزيرة ام اند امز IT