
أرسنال يكشف هوية المدير الرياضي الجديد
عيّن نادي أرسنال الإنكليزي لكرة القدم الإيطالي أندريا بيرتا في منصب المدير الرياضي، وفقاً لما أعلن الأحد ثاني الدوري الممتاز.
ويخلف بيرتا (53 عاماً) الذي أمضى 12 عاماً مع أتلتيكو مدريد الإسباني قبل أن يغادر في كانون الثاني/يناير، لاعب خط وسط أرسنال السابق البرازيلي إيدو في هذا المنصب.
وكان إيدو رحل عن أروقة أرسنال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي للانضمام إلى مجموعة أندية رجل الأعمال اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس والتي تضم نوتنغهام فوريست وأولمبياكوس وريو آفي البرتغالي.
وشغل بيرتا الذي يملك خبرة واسعة في المجال المصرفي مناصب إدارية في ناديي بارما وجنوى الإيطاليين قبل انضمامه إلى العملاق الإسباني أتلتيكو كمدير فني في البداية عام 2013. خلال فترة عمله فاز "روخيبلانكوس" بلقب الدوري مرتين، وكأس الملك ومسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بالإضافة إلى الكأس السوبر الأوروبية.
أندريا بيرتا (إكس)
قال بيرتا: "يُسعدني الانضمام إلى أرسنال في هذه الفترة المثيرة للغاية للنادي".
وأضاف: "لقد تابعت باهتمام كبير تطور أرسنال في السنوات الأخيرة، وأُعجبت بالعمل الجاد الذي بُذل لإعادة ترسيخ النادي كقوة رئيسة في كرة القدم الأوروبية، مع قاعدة جماهيرية متحمسة حول العالم".
وتابع: "يتمتع النادي بقيم عظيمة وتاريخ عريق، وأتطلع إلى المساهمة في بناء مستقبل ناجح مع فريق رائع".
ويحتل أرسنال المركز الثاني في الدوري برصيد 58 نقطة متأخراً بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر، وهو يبدو في طريقه لنيل لقب الوصيف للموسم الثالث تواليا. يلهث "الغانرز" خلف لقبهم الأول في الدوري منذ عام 2004 والـ 14 في تاريخهم.
ويواجه بيرتا مفاوضات تجديد عقود حاسمة مع بعض الكوادر الأساسية في أرسنال على غرار بوكايو ساكا والفرنسي وليام صليبا والبرازيليين غابرييل ماغاليس وغابرييل مارتينيلي الذين لم يتبقَّ لهم سوى عامين على عقودهم الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
نيفيل: اليونايتد يجب ان لا يحتفل في حال الفوز بلقب اليوروباليغ
قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا السابق غاري نيفيل إن "الشياطين الحمر" لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم في بلباو رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست "ستيك تو فوتبول" قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلا: "إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غدا الخميس ، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد". وأضاف: "ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعبا". وتابع: "ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي". ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدما بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال اسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
غاري نيفيل ينسف فكرة الاحتفال: لا موكب لمانشستر يونايتد إن فاز بالدوري الأوروبي
قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا السابق غاري نيفيل إن "الشياطين الحمر" لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم الأربعاء في بلباو. يواجه فريق البرتغالي روبن أموريم مواطنه توتنهام المتعثر في الدوري، سعياً للفوز بأول لقب أوروبي له منذ احرازه الكأس عينها عام 2017. وسيضمن الفوز أيضاً تأهل يونايتد إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم موسمه المحلي المتعثر. أصبحت مسيرة الحافلات المكشوفة في شوارع المدينة بعد الفوز بأحد الألقاب في الكرة المستديرة عادة للأندية الإنكليزية، في حين تصطف الجماهير في الشوارع للاحتفال. رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست "ستيك تو فوتبول" قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلاً: "إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غداً (الخميس)، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد". وأضاف: "ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعباً". وتابع: "ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي". ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.


Elsport
منذ 7 ساعات
- Elsport
يوروبا ليغ: اغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي!
يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانكليزيان لانقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثامبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل: "أعتقد أنها خسارة النهائي ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين". وأضاف: "يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي". ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الاعوام الـ 35 الماضية. ويواجه النادي ظرفا ماليا دقيقا بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف الى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقلية قبل عام. كما أعلن نادي "الشياطين الحمر" عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وفي دفاعه عن هذه القرارات، شرح راتكليف في آذار/مارس الماضي ان النادي "سينفد منه المال بحلول عيد الميلاد" من دون هذه الخطوة. كما يحتاج أولد ترافورد لاستثمارات داخل الملعب وخارجه. - الطريق "الاسرع" للعودة - وسبق أن أعلن يونايتد عن خطط في وقت سابق من هذا العام لتوسيع سعة الملعب الى 100 ألف متفرج حيث من المتوقع أن يكلف المشروع 2.7 مليار دولار أميركي. داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في كانون الاول/ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما اذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول "بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم". وتابع: "الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس". وأردف: "الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع". وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى يونايتد 52 مليونا رغم خروجه من دور المجموعات في الـ "تشامبيونزليغ" الموسم الماضي. وطرأ مذاك تحديثا كبيرا على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الاوروبي "ويويفا". وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة "بي بي سي": "موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالى 100 مليون جينه استرليني". وتابع: "بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة". بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالى 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في آذار/مارس الماضي "لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه". وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.