logo
دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها

دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها

بوابة الفجر١٤-٠٥-٢٠٢٥

شعر عدد كبير من المواطنين في القاهرة الكبرى وبعض المحافظات المصرية، فجر اليوم الأربعاء، بـ هزة أرضية قوية بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، ما تسبب في حالة من القلق والفزع بين الأهالي، ودفع الكثيرين للبحث عن دعاء مشروع يُقال عند حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية، خاصة ما ورد منها عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في السنة النبوية الشريفة.
دار الإفتاء: الملاذ وقت الشدة هو اللجوء إلى الله
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الإنسان حين يتعرض لما يفزعه أو يسبب له القلق، فإن الملجأ والملاذ هو الله سبحانه وتعالى، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأنعام: 63].
الأدعية الواردة عن النبي عند الكوارث والزلازل
أكدت دار الإفتاء أن السنة النبوية الشريفة تضمنت أدعية وأذكارًا يستحب قولها عند حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل والصواعق والرياح العاتية، منها:
1. دعاء النبي عند سماع الرعد والصواعق:
«اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»
رواه الترمذي والنسائي وأحمد.
2. دعاء النبي عند الخوف والفزع:
«هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ»
رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه والطبراني.
3. دعاء النبي عند اشتداد الرياح وتغير الجو:
«اللَّهُمَّ إني أَسأَلُكَ خَيرَها، وَخَيرَ مَا فيها، وَخَيْرَ مَا أُرسِلَتْ بِهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرسِلتْ بِه»
كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى تغيّرات في السماء أو اشتدت الريح، تغير وجهه، وكان يظهر عليه القلق والخشية من عذاب الله، ثم يدعو بالأدعية سالفة الذكر، مما يدل على أهمية التضرع واللجوء إلى الله في مثل هذه الأوقات.
الصلاة والانفراد وقت الزلازل.. سنة نبوية غائبة
أشارت دار الإفتاء إلى أن العلماء استحبوا الصلاة والدعاء وقت الزلازل، لما في ذلك من إظهار الخضوع لله والتضرع إليه.
وقد ورد في كتب الفقه كـ "مغني المحتاج" و"الغرر البهية" أنه يُسن للناس أن يصلوا فرادى في بيوتهم عند الزلازل والرياح الشديدة والصواعق، اقتداءً بأفعال الصحابة، وعلى رأسهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
توصيات شرعية في مواجهة الكوارث الطبيعية
ختمت دار الإفتاء توضيحها بالتأكيد على أن الذكر والدعاء والرجوع إلى الله وقت الشدة، من السنن المشروعة التي ينبغي على المسلم ألا يغفل عنها، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على رفع البلاء ودفع الكرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة وأمطار رعدية متوقعة في عدة محافظات خلال 24 ساعة
الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة وأمطار رعدية متوقعة في عدة محافظات خلال 24 ساعة

يمني برس

timeمنذ يوم واحد

  • يمني برس

الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة وأمطار رعدية متوقعة في عدة محافظات خلال 24 ساعة

يمني برس | توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواءً حارة إلى شديدة الحرارة في الصحارى والسهول والمناطق الساحلية، مع درجات حرارة عظمى بين 39 و46 درجة مئوية، وأجواء حارة ورطبة في السواحل بدرجات حرارة تتراوح بين 35 و38 درجة مئوية. وأشار المركز إلى احتمال هطول أمطار متفاوتة الشدة يصحبها الرعد أحياناً على محافظات إب، تعز، الضالع ومرتفعات لحج بإذن الله تعالى ، مع أمطار متفرقة على أجزاء من صعدة، عمران، حجة، المحويت، ريمة وذمار، حيث سجلت إب 3.6 ملم من الأمطار خلال الـ24 ساعة الماضية.

موجة حر شديدة.. ماذا كان يقول النبي في هذه الأوقات؟
موجة حر شديدة.. ماذا كان يقول النبي في هذه الأوقات؟

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

موجة حر شديدة.. ماذا كان يقول النبي في هذه الأوقات؟

مع تفاقم موجة الحر الشديدة، التي تمر بها دول عربية عديدة، وارتفاع درجات الحرارة، فهناك ما يُسن للمسلم عمله في هذه الأوقات، وهذا ما يعرضه مصراوي، من خلال ما ورد في صحيح السُنة المطهرة. كان دعاء النبي الكريم إذا رأى ما يكره: "الحمد لله على كل حال"، وإذا رأي ما يحب يدعو: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات". وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم"، متفق عليه. وروي مسلم عن خبّاب قال: (شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا)؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم. فالحر الشديد مدعاة للتأمل في العاقبة التى يلاقيها الكافرون في نار جهنم، وسبيل لشكر الله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى. ومن مآثر الصحابة في مثل هذه الأوقات ما قاله الحسن: كان عمر ربما توقد له النار ثم يُدني يده منها ثم يقول: يا بن الخطاب هل لك على هذا صبر؟ وقد وردت أحاديث ضعيفة في هذا الشأن، لكن العلماء ذكروها من باب فضائل الأعمال مع بيان ضعفها، ومنها: "إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ ، فَاشْهَدِي أَنِّي أَجَرْتُه".

خبير بيئي يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر (فيديو)
خبير بيئي يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر (فيديو)

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

خبير بيئي يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر (فيديو)

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن ما نشهده حاليًا من تقلبات مناخية حادة هو سمة لهذا الفصل. وقال "شعلة" خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، إن الربيع معروف بتقلباته الجوية الحادة، لكن اللافت هذا العام أننا بدأنا نرى ما يمكن تسميته بالتطرف المناخي في ظرف 24 إلى 48 ساعة فقط، موضحًا أن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط في اليوم التالي إلى 31، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد، موضحًا أن العام الماضي عانينا من موجات حر طويلة بسبب ظاهرة النينيو، التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، حيث توفر البحار نحو 50% من الأكسجين الذي نتنفسه، وهذا ما جعلنا نشعر بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي. وأشار، إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس في اليوم نفسه بات صعبًا، فحتى تطبيقات الهاتف تُغير بياناتها أكثر من مرة في اليوم بسبب تغير الحالة الجوية بشكل لحظي، مشددًا على أن ما يحدث من تقلبات حادة في درجات الحرارة خلال يومين فقط، يعود جزئيًا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، لكنه طمأن المواطنين بقوله: "علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا". وتابع: "الولايات المتحدة على سبيل المثال تشهد نحو 1500 إعصار سنويًا، وفيها منطقة تُعرف بزقاق الأعاصير، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة دمارًا واسعًا كل عام"، مضيفًا أن "الآثار الاقتصادية الناتجة عن تلك الكوارث تفوق كثيرًا معاناتنا المؤقتة من يوم أو يومين من الحر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store