غرفة عمليات مركزية بالدقهلية للتعامل مع حريق بمنطقة خالية داخل مركز إرسال بطره
شكلت محافظة الدقهلية غرفة عمليات للتعامل مع اندلاع حريق بكميات من الغاب والهيش بمنطقة خالية داخل مركز إرسال بطره بمركز ومدينة طلخا اندلعت النيران بها دون الوصول إلي المباني تمام الساعة الثامنة والربع مساء اليوم الجمعة.
حيث تم علي الفور ومن خلال غرفة العمليات المركزية بالمحافظة إخطار كافة الاجهزة المعنية وذلك لسرعة التوجيه لفرق العمل المشتركة معا إلى موقع الحريق وتم علي الفور وصول سيارات الحماية المدنية وجاري التعامل مع الحريق وهو في مرحلة التبريد.وتوضح المؤشرات الأولية عدم وقع خسائر في الأرواح أو الممتلكات أو وقوع أي إصابات.- هذا وتطمئن محافظة الدقهلية المواطنين ان فرق العمل قد باشرت عملها علي الفور للسيطرة علي الحريق والتعامل معه من خلال أجهزة الحماية المدنية.-وتؤكد المحافظة تواصلها مع السادة المواطنين من خلال غرفة العمليات المركزية لتلقي ايه شكاوي لتلبية احتياجاتهم فورا من خلال الفرق العاملة علي الارقام التالية/ "... 0502316644-0502314880-0502327792 " من التليفون الارضي أو المحمول، وعلي رقم 114 من التليفون الارضي.- وأهابت محافظة الدقهليه بالمواطنين عدم الانسياق وراء اي اشاعات أو تلقي الاخبار والمعلومات الا من خلال الصفحه الرسمية للمحافظة، هذا ونتابع معكم الأحداث أولا باول وسنوافيكم بكافة التفاصيل في بيان لاحق، حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 24 دقائق
- فيتو
وصول 306 حجاج و7 باصات إلى ميناء نويبع البحري
استقبل ميناء نويبع البحري صباح اليوم السبت، العبارة "سينا" قادمة من ميناء العقبة الأردني، وعلى متنها 306 حجاج من حجاج البر و7 باصات حج، ضمن أفواج العودة من موسم الحج لهذا العام. تم استقبال الحجاج في أجواء منظمة، مع إنهاء كافة إجراءات الوصول بسرعة ودقة، بالتنسيق بين الجهات المعنية بالميناء، مع توفير فرق طبية، وسيارات إسعاف، وتنظيم أعمال الحمالين لتيسير حركة الأمتعة والحافلات. وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تواصل تنفيذ خطة متكاملة لعودة الحجاج تضمن أعلى درجات الانضباط والسلامة، مشددًا على توفير كل التيسيرات الممكنة للحجاج، وتكثيف الجهود لتقديم خدمة متميزة تليق بحجاج بيت الله الحرام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 25 دقائق
- الأسبوع
بدء التقديم لمسابقة الأزهر للسنة النبوية بالمناطق الأزهرية
الأزهر الشريف إيهاب زغلول أعلن الأزهر الشريف عن فتح باب التقديم لمسابقة "السنة النبوية" بدءًا من الأحد، الموافق 15 يونيو 2025، على أن تستمر فترة التقديم لمدة خمسة عشر يومًا، لتنتهي في 30 يونيو الجاري، وذلك عبر بوابة الأزهر الإلكترونية. و تأتي هذه المسابقة استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم، بهدف تعزيز اقتداء النشء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبناء جيل واعٍ قادر على تطبيق سنته والدفاع عنها، كما تسعى المسابقة إلى ترسيخ القيم النبوية من خلال التنافس في فهم وحفظ الأحاديث الشريفة، وتشجيع النشء على السير على خطى علماء الحديث في صيانتها وفهمها، وتقوية اللغة العربية، وتمكين الطلاب من الرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية، والتعرف على منهج أئمة الحديث في جمعها وتدوينها. وتهدف المسابقة أيضًا إلى استثمار وقت الفراغ الصيفي للطلاب بما يعود عليهم بالنفع من هدي السنة النبوية قولًا وعملًا وتضم «مسابقة الأزهر الشريف للسنة النبوية» فرعين، حيث يستهدف الفرع الأول البنين والفتيات من 12 إلى 18 سنة، ويشتمل على حفظ جزء من كتاب "رياض الصالحين" من أوله وحتى باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم وعددهم 352 حديثًا، مع فهم أول 50 حديثًا فقط، وحفظ كتاب "مختصر صحيح البخاري" للإمام أبي جمرة (297) حديثًا، كما يتطلب هذا المستوى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة، وتقديم مقالة عن جهود علماء مصر في خدمة السنة النبوية ثم اجتياز اختبار فيها، أمَّا الفرع الثاني فهو مخصص للبنين والفتيات من 5 إلى 11 سنة، ويشتمل على حفظ جزء أقل من كتاب "رياض الصالحين"، من أوله وحتى آخر باب في بيان كثرة طرق الخير وعددهم 162 حديثًا، وحفظ "الأربعين النووية" للإمام النووي، بالإضافة إلى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة. وتستقبل المسابقة مشاركات الطلاب المصريين والوافدين المقيمين في مصر، في الفترة من 15 يونيو 2025 ولمدة خمسة عشر يومًا عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، بشرط أن يكون سن المتسابق متوافقًا مع الفئة العمرية المحددة لكل مستوى من مستويات المسابقة، بالإضافة إلى ضرورة حفظ المتسابق للمتن الحديثي، وكذلك الراوي الأعلى الصحابي. وتأتي جوائز المسابقة كالتالي: سيحصل الفائز من البنين من 12 إلى 18 سنة على درع الإمام البخاري لعلوم السنة ومبلغ 25، 000 جنيه مصري، في حين تحصل الفائزة من الفتيات في نفس الفئة العمرية على درع الصحابية أسماء بنت يزيد (خطيبة النساء)، ومبلغ 25، 000 جنيه مصري، أمَّا الفائز من البنين من 5 إلى 11 سنة سيحصل على درع الإمام مسلم لعلوم السنة و20، 000 جنيه مصري، وتحصل الفائزة من الفتيات في هذه الفئة العمرية على درع كريمة المروزية لعلوم السنة ومبلغ 20، 000 جنيه مصري. وقد تم تحديد جدول زمني لسير أعمال المسابقة، حيث يبدأ التقديم للمسابقة في 15 يونيو 2025 ولمدة خمسة عشر يومًا عبر بوابة الأزهر الإلكترونية: وتنطلق الاختبارات في 5 أغسطس 2025، في حين يتم تسليم الجوائز للفائزين في 4 سبتمبر 2025، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كما سيتم توفير روابط للكتب والمراجع المطلوبة تيسيرًا على المتسابقين.

المركزية
منذ 26 دقائق
- المركزية
سينودوس الكنيسة المارونية: دعم للرئيس والحكومة
تلا المطران منير خيرالله البيان الختامي لسينودوس الكنيسة المارونية، مشيرًا إلى أنّ الآباء أعربوا عن فرحهم بانتخاب البابا لاون الرابع عشر، مؤكدين دعمهم له في مسيرته الروحية والرعوية. واستنكر الآباء ما يتعرّض له قطاع غزة منذ أكثر من سنة، ودعوا المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحيّة إلى الضغط على أطراف النزاع للوصول إلى حلّ عادل، على قاعدة حلّ الدولتين. كما تمنّوا أن تبني السلطات الجديدة في سوريا دولة قائمة على المواطنة والقانون، معربين عن أملهم في أن يُترجم رفع العقوبات إيجابيًا على صعيد أمنها واستقرارها وازدهارها. داخليًا، اعتبر الآباء أن لبنان يمرّ بأزمة خطيرة تهدّد كيانه وهويّته، لكنّهم أشاروا إلى بروز علامات رجاء، مثنين على إطلاق ورشة التعيينات والتشكيلات إيذانًا ببدء مسار الإصلاح، كما جدّدوا دعمهم لرئيس الجمهورية والحكومة، آملين أن يُواصلا عملهما بوتيرة أسرع. ودعا الآباء الدولة اللبنانية إلى تحمّل كامل مسؤولياتها في حماية المؤسسات التربوية، مشدّدين على ضرورة إعادة الودائع كاملة، وهيكلة القطاع المصرفي، وحصر السلاح بيد الدولة، وتنفيذ القرار 1701، وضبط الحدود ووقف التهريب، وبدء ورشة إعادة الإعمار. مقدمة 1. التأم سينودس أساقفة الكنيسة المارونية في دورته العادية من 4 إلى 14 حزيران 2025 في الكرسي البطريركي في بكركي بدعوة من صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بطريرك انطاكيه وسائر المشرق الكلي الطوبى، وحضور أصحاب السيادة المطارنة والاكسرخوس والخورأسقف الوافدين من أبرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار حاملين في قلوبهم شؤون أبنائهم وبناتهم وشجونهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم. شاركوا في مرحلة أولى، من 4 إلى 7 حزيران 2025، في الرياضة الروحية التي ألقى عظاتها الأب فاليري بيطار الكرملي في موضوع « الرجاء الذي لا يخيّب » (روما 5/5). وفي مرحلة ثانية، من 9 إلى 14 حزيران2025، شاركوا بأعمال السينودس استهلّها صاحب الغبطة والنيافة بكلمة افتتاحية شكر فيها الله على حضور الكنيسة المارونية الشاهد للمسيح في العالم واستعرض جدول الأعمال. وبعد أن صلّوا معًا وأصغوا إلى صوت الله والى ما يقوله الروح القدس لكنيستهم في أول أيام زمن العنصرة وفي سنة الرجاء اليوبيلية، شكروا الله على نعمة الإيمان والرجاء التي تتجلّى في علامات الأزمنة. ثم تدارسوا شؤونًا كنسية وراعوية، متوقفين بنوع خاص على الشأنين الإجتماعي والوطني، وناقشوها بروح أخوية وشراكة سينودسية تجلّت في الإصغاء المتبادل والحوار الصريح والتمييز المشترك. واتخذوا التدابير الكنسية المناسبة. وفي ختام المجمع أصدروا البيان التالي : أولاً: في الشأن الكنسي أ. انتخاب البابا. 2. أعرب الآباء عن فرحهم البنوي بانتخاب قداسة البابا لاوون الرابع عشر الذي أتت كلماتُه الأولى لتشمل المحاور التالية : بناء السلام العادل والحقيقي والدائم عبر الحوار ومدّ الجسور بين الأفراد والشعوب ؛ الاهتمام بالشؤون الاجتماعية وحقوق العمال والفقراء والمهاجرين ؛ الانفتاح على الكنائس الشرقية وترسيخ حضورها في الشرق كما في بلدان الانتشار واحترام تراثها ؛ تدعيم أواصر الوحدة في الكنيسة وروابط الأخوّة الإنسانية. وقد سرّهم ما أعلنه في مقابلته العامة الأولى متوجهًا الى المشاركين في يوبيل الكنائس الشرقية، ومستشهدًا بالبابا لاوون الثالث عشر وبالبابا فرنسيس : "الكنائس الشرقية هي كنائس شهيدة يجب أن نحبّها، فهي تحفظ تقاليد روحية مليئة بالحكمة الفريدة، وتحمل مهمة فريدة ومميزة لأنها البيئة الأصلية للكنيسة الناشئة ولأن عمل الفداء بدأ في الشرق". لذا أوصى بأن يُستجاب لنداء هذه الكنائس" من أجل ان نحفظ ونعزز الشرق المسيحي بتراثه وتقاليده، لا سيما في بلدان الإنتشار". وهذه كانت المطالب التي تقدم بها مندوبو الكنائس الشرقية الكاثوليكية في سينودس الأساقفة في موضوع السينودسية وتبنّتها الجمعية العامة في الوثيقة الختامية. ب. الإصلاح الليتورجي. 3. اطّلع الآباء على أعمال اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية التي قدّم رئيسها تقريرًا وعرض على المناقشة والتصويت ملفات عشرة نصوص من الكتب التالية التي كان السينودس قد درسها وقدّم فيها ملاحظات : كتاب الارشادات الطقسية، رتبة العماد والميرون، رتبة الخطبة والتكليل، رتب سيامة المرتل والقارىء والشدياق، رتب جنازات الشماس والكاهن والأسقف، والروزنامة الليتورجية أو الكلندار الماروني. وناقش الآباء مسألة الاحتفال بسبت النور وبمفهومه اللاهوتي ورمزيته الروحية وموجباته الرعوية. واتخذوا فيها القرار الليتورجي المناسب. وناقشوا أخيرًا موضوع الترجمات الى اللغات التي يعتمدها الموارنة في الانتشار، لا سيما الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والألمانية واليونانية، مشدّدين على انه يجب ان تنطلق هذه الترجمات من النص الأصلي السرياني وتأخذ في الاعتبار المعطيات الثقافية والحاجات الرعوية في عالم اليوم. ولفتوا الى أن كتاب القداس الماروني سيصدر قريبًا باللغتين الفرنسية والألمانية. أثنى الآباء على الجهود التي يقوم بها أعضاء اللجنة الطقسية بهدف توعية الموارنة على أهمية الليتورجيا التي هي من عناصر وحدة كنيستنا ودعوهم الى الحفاظ عليها. ج. التنشئة الكهنوتية. 4. اطّلع الآباء على تقارير المدارس الإكليريكية المولجة تنشئة كهنة الغد وهي الإكليريكية البطريركية المارونية في غزير، واكليركية مار انطونيوس البادواني في كرمسده، واكليركية سيدة لبنان في واشنطن، بالإضافة الى المعهد الماروني الحبري في روما. كما اطّلعوا على تقرير اللجنة المولجة تأمين التنشئة الدائمة لكهنة الغد. اثنى الآباء على الجهود التي يبذلها المسؤولون عن التنشئة الكهنوتية بالتعاون مع البطريرك والأساقفة في ظل الظروف الإقتصادية والمالية والإجتماعية الضاغطة في لبنان، وعلى تضامن أبرشيات الإنتشار لرفع التحدي المالي وتأمين تنشئة تتناسب مع حاجات الكنيسة اليوم. وأشاروا الى أنهم يعملون على ضع برنامج خاص بالتنشئة الرسالية لتهيئة كهنة يخدمون في أبرشيات الإنتشار وفي رعاياها ورسالاتها. كما شدّدوا على تشجيع وتعزيز كلّيات ومعاهد اللاهوت والتثقيف الديني على أنواعها إذ تطال عددًا كبيرًا من العلمانيين، والشبيبة بنوع خاص، الذين يتوقون الى تنشئة مسيحية معمّقة تسمح لهم الالتزام في كنيستهم وفي العالم بإعلان إنجيل الخلاص بالشهادة للمسيح القائم من الموت. د. مواكبة مسيرة تطبيق الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة في موضوع السينودسية. 5. قدّم مندوب الكنيسة المارونية في سينودس الأساقفة في موضوع السينودسية الذي عقد في روما على دورتين (تشرين الأول 2023 وتشرين الأول 2024) تقريرًا عن الوثيقة الختامية التي تشدّد على التوبة والارتداد وعلى تعميم طريقة المحادثة بالروح القدس على الكنائس المحلية والأبرشيات والمؤسسات الكنسية بهدف الإصغاء والحوار والوصول الى التمييز في القرارات الكنسية الواجب اتخاذها على المستويات كافة. وعرض خطة عملية لمواكبة مسيرة تقبّل وتطبيق توصيات السينودس الواردة في الوثيقة الختامية "بطريقة تتناسب مع الثقافات المحلية واحتياجات الكنائس"، واضعًا روزنامة زمنية اقترحتها الأمانة العامة لسينودس الأساقفة في روما وتنتهي مراحلها في جمعية كنسية تعقد في الفاتيكان في تشرين الأول 2028. ه. الشؤون القانونية وخدمة العدالة. 6. استمع الآباء الى تقارير الأساقفة المولجين السهر على خدمة العدالة في محاكمنا المارونية الابتدائية والاستئنافية. وأشاروا الى أنهم يبذلون الجهود الكبيرة لاستقبال المتقاضين والإصغاء اليهم ومرافقتهم قبل السير بالدعاوى، بغية اقتراح المصالحات، وبعدها بهدف تخفيف التشنجات والنظر الى مصلحة الأولاد وتسريع إصدار الأحكام. ويعملون على منح المعونات القضائية لمن هم في حاجة. ولاحظوا تفاقم الأزمات الأخلاقية والنفسية والروحية والمادية التي تؤدي غالبًا الى تفكك العائلة واللجوء الى المحكمة. وعبّروا عن حاجتهم الماسّة الى كهنة يتخصصون في الحق القانوني للعمل في المحكمة والى تعيين قضاة لتسهيل عمل المحكمة وتسريعه. وأثنوا على الجهود التي يقدمها العاملون في المحاكم وعلى البرامج المحاذية للعمل القضائي والمكمّلة له التي تنظمها المحاكم والأبرشيات، من مثل مركز الإصغاء والوساطة والمرافقة القانونية والنفسية، قبل تحويل الدعاوى الى المحكمة، وأثناء التداعي وبعدها، بالتعاون مع مكتب راعوية الزواج والعائلة في الدائرة البطريركية الذي يُنظم دورات تنشئة للإكليروس والعلمانيين بهدف تهيئتهم لتولي مسؤوليات في الأبرشيات، بالاشتراك مع جامعتي الحكمة والقديس يوسف. و. الشؤون الإدارية والراعوية. 7. اطّلع الآباء على تقارير مكاتب الدائرة البطريركية والمؤسسات البطريركية والمارونية. واستمعوا تواليًا الى تقارير أنشطة وخدمات مكتب راعوية الشبيبة، ومكتب راعوية الزواج والعائلة، ومكتب راعوية المرأة، والمركز الماروني للتوثيق والأبحاث، ومكتب الإعلام والتواصل الرقمي الذي أطلق الموقع الرسمي الجديد للبطريركية، والمؤسسة البطريركية للإنماء الشامل، والمؤسسة المارونية للإنتشار، والرابطة المارونية. وكل هذه المكاتب والمؤسسات تعمل بإشراف صاحب الغبطة البطريرك في سبيل تأدية الخدمة الروحية والإنسانية والإجتماعية والوطنية المطلوبة منها بالتعاون والتضامن والمشاركة بين الإكليروس والعلمانيين لشهادة مسيحية مستمدّة من تعليم الكنيسة الاجتماعي. ثانيًا: في الشأن الرعوي. أ. الأبرشيات في النطاق البطريركي 8. استعرض الآباء أوضاع الأبرشيات في لبنان وبلدان النطاق البطريركي. وأقلقتهم الحرب الجارية الآن بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على المنطقة وهم يدعون الى وقف الحرب والعودة الى منطق الحوار والحلول الديبلوماسية. وتوقفوا عند الحاجات المتزايدة التي يواجهها أبناؤهم وبناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والأمنية والصراعات القائمة في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان وسوريا والأراضي المقدسة جرّاء الحرب الدائرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وما تجرّه على الفلسطينيين وعلى أبناء المنطقة من ويلات ودمار وضحايا بشرية. وانتخبوا مطارنة للأبرشيات الشاغرة، ونقلوا سيادة المطران يوحنا رفيق الورشا المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الماروني في روما الى النيابة البطريركية في منطقة جونية ونقل سيادة المطران الياس نصار مطران صيدا شرفًا الى الكوريا البطريركية. يعبّر الآباء عن استنكارهم الشديد لما يتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر، ويدعون المجتمع الدولي وكل أصحاب الضمائر الحيّة في العالم إلى الضغط على كل أطراف النزاع من أجل متابعة الحوار للوصول إلى وقف نهائي لاطلاق النار تمهيدًا لبدء مفاوضات على قاعدة الاعتراف بحلّ الدولتين وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 181. أما في سوريا، فيتمنّى الآباء على السلطات الجديدة ان تبني دولة القانون والمواطنة والديمقراطية على أسس الوحدة والحرية والعدالة والمساواة واحترام جميع مكوّنات المجتمع السوري. ويأملون ان يرتدّ رفع العقوبات المالية والاقتصادية ايجابيًا على أمن سوريا واستقرارها ووحدة شعبها؛ فتتوافر لها إمكانات الإستثمار المطلوب والمؤمِّن لفرص العمل وللنهوض الاقتصادي الذي سيخفف بالتأكيد من وطأة نزوح أبنائها الى دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، مقدمة لعودتهم الى ديارهم وإسهامهم في إعادة بنائها وإعمارها. وتوقف الآباء عند أوضاع ابنائهم في بلدان الخليج وحاجاتهم الروحية والكنسية من تأمين كهنة لخدمتهم الراعوية حفاظًا على روحانيتهم وتراثهم السرياني الانطاكي. ب. أبرشيات الانتشار. 9. تناول الآباء كذلك أوضاع أبرشيات الانتشار في أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا وحاجات بعضها. وتوقفوا بشكل خاص عند أبرشيتي فرنسا والمكسيك الشاغرتين. واستمعوا إلى التقارير المقدمة الى السينودس وتدارسوا حاجاتهما وانتخبوا لهما لائحة أسماء ترفع الى الكرسي الرسولي كي يتخذ قداسة البابا القرار بتعيين مطران لكل منهما. وتوقفوا عند ظاهرة هجرة أبنائهم الموارنة من لبنان ومن سائر بلدان الشرق الأوسط نحو بلدان الانتشار وهي تتعاظم باستمرار وتطرح إشكالية تناقص عددهم في الأوطان الأم وتزايد الحاجات الرعوية لخدمتهم في الأوطان الجديدة والمضيفة. وكان مطارنة الإنتشار قد عقدوا مؤتمرهم السابع في بكركي في 2 و3 حزيران الجاري بعنوان "الأبرشيات المارونية خارج النطاق البطريركي هي علامات رجاء في قلب الكنيسة المارونية". وأصدروا توصيات تشدّد على توطيد التواصل بين أبرشياتهم والأبرشيات والرهبانيات في لبنان وتبادل الخبرات وتأمين كهنة غيورين للخدمة في الإنتشار وشدّ أواصر الروابط مع البطريركية في لبنان الأساس والمرجع. وشدّدوا على الالتزام بالنصوص والطقوس الليتوجية رمز وحدة الموارنة في العالم. قدّر الآباء ما يقوم به مطارنة الإنتشار من جهود في سبيل جمع أبنائهم وتوعيتهم على الحفاظ على تاريخهم وتراثهم، وحثهم على التضامن مع أوطانهم الأم وبلداتهم وأهلهم. ثالثًا: في الشأن الاجتماعي والتربوي وخدمة المحبة 10. تداول الآباء في الأوضاع المعيشية الصعبة والأزمات الإقتصادية والتربوية والإستشفائية التي يعاني منها أولادهم في لبنان، ولا سيما في ظل عجز المؤسسات الحكومية والرسمية عن القيام بواجباتها لتسهيل حياة المواطنين والحفاظ على كرامتهم. وتوقفوا عند واقع المؤسسات الكنسية، وبخاصة تلك التربوية والصحية والإجتماعية، التي تمرّ في مرحلة دقيقة وصعبة على المستوى المالي. وبحثوا واقع التربية والتعليم بقسمَيْه الخاص والرسمي. وهم يطالبون الدولة بتحمّل مسؤولياتها كاملة بالمحافظة على المؤسسات التربوية، المدرسية والجامعية، وبإنهاء عملية تحديث البرامج وبتعزيز روح المواطنة والحوار بين الطلاب، ما يرتدّ خيرًا على المجتمع الوطني. 11. ويعي الآباء ما يعانيه الوالدون في سبيل تأمين العلم والتربية السليمة لأولادهم في ظل الظروف الصعبة. لذلك هم يطلبون من القيّمين على المؤسسات التربوية أخذ التدابير اللازمة لملاقاة الأهل في التحديات التي تواجههم مع السهر على تأمين استمرار هذه المؤسسات في تأدية رسالتها. ويدعون في الوقت عينه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية الى التواصل الدائم مع السادة النواب ونقابة المعلمين وأصحاب المؤسسات التربوية من أجل وضع تشريعات تحمي حقوق المعلمين في الحياة الكريمة. 12. ويطلب الآباء من الأبرشيات والرهبانيات أن تقوم بكل ما يلزم حتى لا يُحرم أي راغبِ علمٍ من التعلّم بسبب ضيق الأحوال الإقتصادية. وليتذكّر الجميع أن التربية والعلم يسهمان في بناء الكنيسة والأوطان. ويؤكّد الآباء وقوفهم الى جانب شعبهم وأنهم سيعملون كما عملوا في السابق، على تقديم كل المساعدات الممكنة عبر مؤسساتهم الكنسية المختصة وبالتعاون مع أبرشيات الإنتشار والهيئات العالمية المانحة للمساهمة في دعم التعليم والاستشفاء والدواء لأبنائهم وبناتهم. رابعًا: في الشأن الوطني 13. يتعرض لبنان اليوم، وبعد خمسين سنة على اندلاع الحرب فيه، لأزمة خطيرة تهدّد كيانه وهويته وتضعه في مأزق وجودي مصيري بالغ الخطورة. ولكن علامات رجاء بدأت تظهر منذ بداية السنة الجارية مع انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس لمجلس الوزراء وتأليف حكومة جديدة. وقد وعدوا جميعهم ببناء دولة القانون وإعادة الثقة الى اللبنانيين. لذا يثني الآباء على إطلاق عجلة التشكيلات والتعيينات في الإدارة العامة والجسم القضائي والمؤسسات العسكرية والأمنية، إيذانًا ببدأ تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والمنتظرة من جميع اللبنانيين. ويجدّدون دعمهم لفخامة رئيس الجمهورية والحكومة آملين ان يستمرّوا في هذه المسيرة بوتيرة أسرع ويتخذوا القرارات الجريئة والصائبة. 14. يدرك الآباء خطورة التحديات التي تواجهها الحكومة في إجراء الإصلاحات الهيكلية الأساسية التي من شأنها ان تُخرج البلاد من دوامة الإنهيار. والتي تتجلى في النقاط التالية: أولوية إعادة الودائع كاملةً، تنفيذ كامل وتام للقرار الدولي 1701، حصر السلاح بيد الدولة، إصلاح واستقلالية الجسم القضائي، إعادة الإعمار، إعادة هيكلة المصارف والدَيْن العام، إصلاح القطاع المصرفي والنظام الضريبي وتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد، تحسين بيئة الأعمال والإستثمار، وضبط المعابر الحدودية ومنع التهريب. لذا هم يتمنون النجاح للحكومة بالتعاون مع مجلس النواب ومع القوى السياسية والحزبية. 15. يتابع الآباء باهتمام كبير تسارع الأحداث السياسية والديبلوماسية في الشرق الأوسط وما يمكن ان تنعكس تأثيراتها على لبنان. ويجدون في الدعم الدولي للبنان ولحكومته فرصة، لا يمكن أن تتكرر ولا يجب أن تضيع، بل ينبغي أن يستفيد منها أركانُ الحكم، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية، ويتخذوا خطوات جريئة وحازمة وحاسمة ينتظرها جميع اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية. 16. يلفت الآباء انتباه السياسيين والأحزاب والكتل النيابية الى الأهمية القصوى المعلّقة على متابعة تنفيذ وثيقة اتفاق الوفاق الوطني وسدّ الثغرات في ما نُفّذ منها استنسابيًا. وهذا يحتاج برأيهم الى إطلاق مسيرة وطنية لتنقية الذاكرة، كان من المفترض أن تحصل بين اللبنانيين بعد اتفاق الطائف لتضع حدًا نهائيًا للحرب. لهذا أعلنوا في حزيران من السنة الماضية عن تأليف لجنة أسقفية تعمل على تهيئة الأجواء ووضع خطة عمل وآلية التنفيذ والتواصل مع جميع الأطراف اللبنانيين. في 14 نيسان 2025، وخلال اللقاء مع السادة النواب المسيحيين في مزار سيدة لبنان في حريصا، أطلق صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي مسيرة تنقية الذاكرة وكلّف اللجنة البدء بعملها، آملًا أن تكون هذه السنةُ اليوبيلية، سنةُ الرجاء، بدايةً لمسيرة المصالحة الوطنية ووحدة اللبنانيين بغية إعادة بناء لبنان وطنًا ورسالة. خاتمة 17. في الختام يتوجه الآباء الى أولادهم المنتشرين في كل أنحاء العالم، ويقولون لهم : أنتم تنظرون إلينا نحن الرعاة، خلفاء الرسل، باحترام وتقدير وأحيانًا بريبةٍ وخشيةٍ، وتطلبون منا شهادة صادقة في حياتنا بينكم. إننا نصغي إليكم ونسمع صوتكم، ونتفهّم مواقفكم، ونتحسّس وجعكم، ونحاول بكل إمكاناتنا أن نبلسم جراحكم. ونؤكد وقوفنا الى جانبكم عبر مؤسساتنا الكنسية وتضامن ابنائنا في بلدان الإنتشار. لقد اختارنا الله من بينكم في ضعفنا، وأقامنا لنكون في خدمتكم ونحبّكم أكثر، ونشهد للمسيح الخادم والمعلّم ونخدم باسمه كل فقير ويتيم ومريض ومظلوم ومنبوذ ومهجّر ومهاجر. وبالرغم من الأوضاع الكارثية التي تحمل على اليأس، نقول لكم إننا في سنة الرجاء نحمل معًا الرجاء بالرب يسوع المسيح الذي لا يخيّب. ونقول لكم مع قداسة البابا لاوون الرابع عشر : "من يمكنه، أكثر منكم، ان يترنّم بكلام الرجاء في زمن العنف، انتم الذين اختبرتم أهوال الحرب؟ تعالوا نبني معًا، بنور وقوة الروح القدس، كنيسة "قائمة" على محبة الله وعلامةً للوحدة، كنيسةً مُرسَلة تفتح ذراعيها للعالم وتبشر بكلمة الله وتعلن إنجيل الخلاص، وتسمح للتاريخ بأن يقلقها، وتصير خميرةَ انسجام ووفاق للبشرية". لا تخافوا إذًا، يقول لنا الرب يسوع، فكنيستنا قوية به وبتضامننا ووحدتنا. فلنطلب من الله، بشفاعة العذراء مريم، سيدة لبنان ونجمة الرجاء، وجميع قديسينا، لا سيما آخر المعلنين فيها الإخوة الشهداء المسابكيين والبطريرك اسطفان الدويهي، أن يجعل منا رُسل محبة وأنبياء رجاء وصانعي سلام.