«عودة البارون» ..لمخرجه الأردني سامر خضر..وثيقة درامية وعمل عربي مشترك بقيادة أردنية
حسام عطيةضمن الموسم الرمضاني لعام 2025، يعرض للمخرج والمؤلف الاردني سامر خضر، مسلسل «عودة البارون» على قناة المحور بالساعة 10 مساء، ومن إنتاج محمد منصور وشركة «ارين فيكتوري» الإماراتية، ويشارك في المسلسل الفنان حسين فهمي الذي غاب عن الدراما التلفزيونية عدة سنوات، إضافة إلى خالد سليم، إيهاب فهمي، نهال عنبر، الأردني ساري أسعد، ربيع زيتون، اللبناني آلان الزغبي، علاء مرسي، سامي مغاوري، ضياء المرغني، صبري عبد المنعم، ميس حمدان، والممثلة السورية كاترين علي، ويشهد المسلسل ظهور خاص للفنانة اللبنانية رزان المغربي، والفنان الأردني عبد الرحمن خضر، وأحمد عاشو، والمشرف العام على الإنتاج والتصوير خارج مصر وداخلها يوسف خضر.الدراما التشويقيةونوه المخرج الأردني سامر خضر، أن مسلسل «عودة البارون»، تأتي أحداثه « في سياق الدراما التشويقية، وتم تصويره بين مصر وتركيا، ويتكون من (15) حلقة، شارك فيه مجموعة من أبرز نجوم الدراما المصرية والأردنية والتركية، وهم، النجم المصري حسين فهمي الذي غاب عن الدراما التلفزيونية سنوات عدة، إضافة إلى النجمين المصريين خالد سليم ونهال عنبر، والنجمين الأردنيين ساري الأسعد وربيع زيتون، والنجوم اللبنانيين آلان الزغبي، وشيرين عادل، وعلاء مرسي، وسامي مغاوري، وضياء المرغني، وصبري عبد المنعم، وميس حمدان، والممثلة السورية كاترين علي، وظهور خاص للفنانة اللبنانية رزان المغربي، والفنان الأردني عبد الرحمن خضر، وسيكون الممثل إيهاب فهمي علامة فارقة كونه سيقدم دورا مختلفا لأول مرة، عدا عن آخرين من نجوم الدراما العربية.قصة المسلسلوتابع المخرج خضر القول، تدور أحداث قصة المسلسل عن شخصيات تعيش بعد 30 عاماً، وهي مسكونة بهواجس الماضي، حيث وصل عزام الرشيدي «»60، ويجسد الشخصية النجم حسين فهمي، العايد إلى مصر بعد غربة طويلة، ليعيد افتتاج فندقه المهمل منذ مدة، هذا فقط، ولكنه يصطحب محاميه الأردني مؤنس وصديقه القديم حسن، ويستوقف الجميع اهتمام عزام الرشيدي بخمسة شباب هم (رجائي، راوية، دارين، هاني، وشريف) ويستدعيهم ليقيموا في فندقه، ويقومون بالتجريب لإنجاز مشاريع مبتكرة خارج الصندوق، وفق الرؤية الدراماتيكية للأحداث المتبعة، وأن المتفرج العربي سيشاهد حالة فنية جمالية مختلفة عما هو دارج في محاولة لاستخدام اللقطة التي تجعل المشاهد أو المتفرج يستمر في متابعة أحداث المسلسل، كما أن «عودة البارون» يعرض صراع الحروب الجديدة بمسمياتها المبتكرة، كالحرب الوبائية أيضاً، وأن «عودة البارون» وثيقة درامية وعمل عربي مشترك بقيادة أردنية.ولفت المخرج خضر ان المسلسل فيه جوانب عديدة من الصعب التحدث عنها، حتى لا يتم حرق الأحداث، ولكن أغلب تلك الرسائل هي رسائل فلسفية في فهم الحياة، أتمنى أن تصل للمشاهدين وقت عرضه لكي يكون هناك جزء آخر منه لأن أحداثه تحتمل تقديم جزء ثان»، وحول مشاركته في عمل من 15 حلقة، قال «العالم يتغير يوماً بعد يوم، والدراما كذلك، في الماضي كنا معتادين تصوير مسلسلات من 30 حلقة، لكن اليوم الوضع تغير، فأصبحت هناك مسلسلات 15 حلقة، وأخرى 10 حلقات، بل أصبحت هناك مسلسلات تطرح جميع حلقاتها مرة واحدة عبر المنصات لكي يشاهدها الجمهور في يوم واحد، بعد أن كان يظل متابعاً للأحداث لمدة 30 يوماً أو أكثر، وبالنسبة لي أنا أحب التعايش مع التطور، وسعيد بهذه التجربة».شخصيات الفنانينويلعب الفنان الأردني ساري الأسعد في المسلسل شخصية الصديق المقرب لـ»البارون» الذي يجسد شخصيته الفنان حسين فهمي، وهو محام عاش وتزوج بمصر ثم سافر الى الأردن، تاركاً زوجته وابنه بمصر، وعندما توفيت زوجته، عاد إلى مصر من جديد فعلم أن ابنه مشترك في تهريب المخدرات، فذهب إلى صديقه البارون ليساعده في خروج ابنه، وسط أحداث مثيرة ستنال إعجاب المشاهدين لهذا العمل الدرامي الزاخر بأحداثه الذي يشارك فيه نخبة من ألمع نجوم الدراما العربية.ومن جانبها، أكدت الفنانة الأردنية ميس حمدان، أن مشاركتها في هذا العمل لأسباب كثيرة، منها وجود نص العمل الذي شدها لكونه جميلا جداً، إضافة إلى أن القصة شيقة وسلسة وبسيطة في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن الحوار مكتوب ببساطة وسلاسة وغير معقد، وأن السبب الآخر هو إيمان مخرج العمل الذي أعطاها دفعة، وشعرت أنها مقدرة للمشاركة في هذا العمل الذي تجسد من خلال العمل شخصية رئيسة تحرير إحدى الصحف تدعى جيهان، شخصية طيبة ومخلصة في عملها وتتعامل مع كل أفراد العمل بكل حب وضحك، مشيرة إلى أنها تقابل خلال العمل الفنان حسين فهمي وتجمع بينهما علاقة، ولكن ليست غرامية، وعلاقة ثقة بينهما، ويخبرها بسر في حياته وتقوم بمساعدته، وتتمنى أن ينال دورها إعجاب الجمهور، خاصة أنها تقدم شخصية جديدة ومختلفة عن أعمالها السابقة.وقالت الفنانة رزان المغربي، إنها سعيدة جداً بمشاركتها في أحداث المسلسل الذي يضم نخبة من نجوم الفن في مصر ولبنان والأردن وسورية، وفي مقدمتهم النجم المصري حسين فهمي، مشيرة الى أنها مستمتعة بمشاركة في هذا العمل ومع هذه التوليفة العربية، إضافة الى أن شخصيتها ستكون شريرة بعض الشيء.بدوره يجسد النجم المصري خالد سليم المسلسل شخصية «ريان»، نجل «عزام الرشيدي»، الذي يقدمه الفنان حسين فهمي، ففي أحداث الفيلم يكون الرشيدي من بين أغنى رجال الأعمال في العالم، ويعود للقاهرة بعد سنوات طويلة من الغياب، ويهدف خلال عودته لمصر لأن يعيد ذكرياته ومشاريعه القديمة التي فشل في تحقيقها في السابق، ويأمل في إحياء فكرتها من خلال لقائه مع عدد من الشباب الذين يرى فيهم ماضيه، ولكن هنا يدخل عزام الرشيدي في صدام مع نجله بسبب رفضه لما يفعله، وتتصاعد الأحداث بينهما بشكل كبير، والتصوير لن يكون في القاهرة فقط، بل كان أيضاً في مدينة إسطنبول التركية.وأبدت النجمة المصرية نهال عنبر إعجابها في المشاركة بهذا العمل الدرامي الذي يحتوي على فكرة ذات قالب درامي اجتماعي هادف وتحمل رسالة قيمة ومهمة، معرجة على دورها في المسلسل، وهي مدير أعمال عزام الرشيدي الملقب بـ»البارون»، حيث تدير أعماله في تركيا، وتأتي إلى مصر، ويتم افتتاح فندقه المغلق منذ فترة طويلة.وقال الفنان محمد سليمان، إنه يقدم خلال المسلسل شخصية «وفيق»، وهو دور جديد عليه في الدراما، لكن قدمها مع اختلافات عدة في السينما، مشيرا إلى أن مشاهده ستكون مع الفنان حسين فهمي، الذي يمنح الوقوف أمامه أي ممثل «باور»، تقديم أفضل ما لديه في كل مشهد، وأن البارون دراما عميقة لها مدلولات وإسقاطات تعبر عن شريحة مهمة في المجتمع، وأن روعة التجربة تكمن في أن المخرج هو نفسه مؤلف المسلسل، فهو متشبع تماما بفكرة العمل وتفاصيله، ولديه تركيز كبير، وخيط متصل في تصوير المشاهد المكتوبة، وهذا ما شعر به خلال العمل مع المخرج سامر خضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 أيام
- سواليف احمد الزعبي
حسين فهمي من كان: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية
شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية متميزة حملت عنوان 'من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية'، وذلك ضمن البرنامج الرسمي لجناح مصر بسوق مهرجان كان السينمائي (Marché du Film). استعرضت الجلسة سُبل التعاون بين صُنّاع السينما في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي تُمهد لتحولات نوعية في مشهد السينما المستقلة، وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والإنتاجي بين البلدين. وفي مداخلته، أكد حسين فهمي أن هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية، مشيرًا إلى المنافسة المتصاعدة من أسواق كبرى مثل الصين، التي باتت تقدم نماذج سينمائية متطورة ومختلفة. وأضاف أن مصر تتجه اليوم إلى توسيع خارطة تعاونها السينمائي لتشمل الأسواق الآسيوية والإفريقية والأوروبية، سعيًا نحو مزيد من الانفتاح والإبداع المشترك. يُقام الجناح المصري بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، ويهدف إلى إبراز مصر كموقع تصوير عالمي ومركز إنتاج سينمائي متكامل، إلى جانب دعم المواهب الشابة عبر جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية تتيح التواصل المباشر مع رواد الصناعة السينمائية العالمية. وتُعد هذه الجلسة من أبرز المحطات في مشاركة مصر لهذا العام، لما تسلطه من ضوء على الإمكانيات الهائلة التي تتيحها مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 أيام
- سواليف احمد الزعبي
حسين فهمي في ندوة 'مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي' بـ'كان السينمائي': بدأنا ننهض مرة أخرى
ضمن المشاركة الاستثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة، اليوم في جلسة نقاشية بارزة بعنوان 'مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي'، والتي أقيمت على المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات. نظمت الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية وسوق الأفلام بمهرجان كان (MDF_Cannes)، وأدارها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط، بحضور نخبة من صناع السينما والفنانين ورجال الأعمال، من بينهم الفنانة يسرا، ورئيس مهرجان الجونة السينمائي سميح ساويرس، والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، والمدير العام للجنة مصر للأفلام أحمد سامي بدوي، بالإضافة إلى المخرج مراد مصطفى والمنتجة سوسن يوسف. في كلمته، أكد حسين فهمي أن السينما المصرية شهدت تحولات كبيرة خلال السنوات الماضية، قائلاً: 'مرت السينما المصرية بفترات كان فيها الإنتاج تجاريًا بشكل مفرط، ما أدى إلى عدم قبول بعض الأفلام في المهرجانات الدولية. لكننا اليوم نشهد تحسنًا ملحوظًا، مع وجود مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ومديري تصوير من الطراز الرفيع. هذا العام، نرى مشاركة قوية لأفلام مصرية في مهرجان كان، مما يدل على أننا بدأنا ننهض مرة أخرى'. وأضاف فهمي: 'ما يميز الفنان الحقيقي هو امتلاكه لجمهور واعٍ، وهذا ما نملكه في السينما المصرية. العلاقة بين الفنان والجمهور تقوم على الثقة المتبادلة، وهذا هو سر استمرار نجاحنا'. كما استعرض فهمي دور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يرأسه، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح يعتمد بشكل كبير على الكوادر الشابة في جميع أقسامه، مما يضفي عليه روحًا شبابية وحيوية، رغم تاريخه الطويل. وأوضح أن التعاون بين مهرجان القاهرة ومهرجان الجونة ساهم في تنشيط المشهد السينمائي المصري، معتبراً أن المنافسة بين المهرجانات صحية وتدفع الصناعة نحو الأفضل. وأشار فهمي إلى التحديات التي تواجه المهرجانات المصرية في ظل تزايد عدد المهرجانات العربية، خاصة الخليجية منها، التي أصبحت منافسًا قويًا ومحترفًا، مما يزيد من صعوبة اختيار الأفلام ولجان التحكيم وحقوق العرض الأول. تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات مركز السينما العربية في مهرجان كان، التي تهدف إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة الأفلام الجماهيرية ودورها المحوري في المشهد السينمائي العربي والعالمي.


جو 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
حسين فهمي يكشف رأيه في تجسيد سيرته ويرفض إنتاج نسخة رقمية منه بـAI
جو 24 : خلال لقاء حصري ضمن فعاليات النسخة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحدث النجم المصري حسين فهمي لموقع 24 الإخباري، عن التحولات التقنية التي شهدها المجال الفني في السنوات الأخيرة. كما تطرق إلى دوره كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتناول تأثير الإنتاجات السينمائية التي استخدمت الذكاء الاصطناعي في تقديم بصمات جديدة في عالم الفن. وأوضح الفنان المصري حسين فهمي، رداً على سؤال لموقع "24"، أنه يرفض فكرة إنتاج عمل فني يروي سيرته الذاتية، مؤكداً أنه لا يرى أي فنان قادراً على تجسيد شخصيته. وأجاب: "بصراحة أرفض تجسيد سيرتي الذاتية، ولا أعتقد أن هناك من يستطع القيام بذلك"، وأردف: "جميع الأعمال الفنية التي تناولت السير الذاتية من قبل لم تحقق النجاح المتوقع". واستشهد فهمي بسيرة الفنانة الراحلة سعاد حسني وقال: "كانت تجربة خاصة، لكنها لم ترتقِ إلى مستوى التوقعات، لأن الجمهور يتخيل سعاد حسني بشخصيتها الحقيقية، ولا يمكنه تقبل أي ممثلة أخرى بديلة عنها". أرفض الذكاء الاصطناعي وتحفّظ حسين فهمي في إجابته عن سؤال حول إمكانية احتفاظ إحدى شركات الإنتاج بصورته وصوته لاستخدامهما في عمل فني عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي بعد رحيله. وأكد فهمي رفضه القاطع لهذه الفكرة، قائلاً: "أرفض تماماً إنتاج نسخة رقمية مني، ولا أؤمن بهذا التوجه، رغم قناعتي بأهمية الذكاء الاصطناعي في المستقبل". وأشار إلى ضرورة وضع ضوابط قانونية لحماية حقوق الفنانين بعد وفاتهم، فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "أرى أن هذه المسألة أصبحت قضية ملحّة". ولفت الفنان إلى الضوابط التي تعتبر ضرورية لحماية حقوق الفنانين بعد وفاتهم فيما يخص الذكاء الاصطناعي، وقال:"برأيي هذه القضية باتت ضرورة ملحّة". وأضاف: "لقد خضنا نحن كفنانين معارك طويلة لحماية حقوقنا في الموسيقى والغناء والأعمال الأدبية، لكن حتى الآن لم تُحقق الحماية الكاملة للأعمال السينمائية"، مؤكداً: "لهذا السبب يجب سن قوانين واضحة لحماية المصنفات الفنية". وباعتبار الفنان حسين فهمي يرأس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عدة سنوات، سأله 24 كيف يتعامل مهرجان القاهرة السينمائي مع موجة الأفلام التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ وأجاب: "نتعامل مع هذه الأعمال كما نتعامل مع أي فيلم آخر، فالأهم بالنسبة لي هو استضافة أفلام من ثقافات ودول متنوعة، وتقديم تجارب جديدة لجمهورنا، تجارب قد لا تتاح لهم رؤيتها على مدار العام". التحديات كبيرة وعن التحديات التي تواجه السينما المصرية والعربية للوصول إلى العالمية، فقد شدد على أن المنافسة "شرسة والتحديات كبيرة جداً، لكنها ممكنة ومعيارها فقط تقديم عمل مختلف للعالم". ويقول: "اليوم الأفلام أصبحت تطرح مواضيع مهمة جداً، علي ألا أذهب لمهرجان سينمائي بأفلام مكررة وتجارية". ووجّه فهمي نصيحة لصنّاع السينما، مؤكداً أن الوصول إلى العالمية يتطلب ألا يقتصر الإنتاج الفني على السوق المحلي فقط. وأضاف: "كلما كان الفيلم صادقاً في التعبير عن ثقافة مجتمعه، زادت فرصه في الوصول إلى العالم والنجاح دولياً". العالم لا ينتظر وعن قراءة فهمي لإمكانية تغير حضور السينما المصرية والعربية عالمياً في ظل التحولات الرقمية والمنصات الجديدة خلال السنوات الـ 5 المقبلة، أكد الفنان إلى أنه علينا مواكبة العصر. واختتم فهمي على هامش المعرض حديثه لافتاً إلى مستقبل السينما في ظل التحول الرقمي، وقال:"لا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث حولنا، يجب علينا فهم متغيرات العصر والتفاعل معه بذكاء، وإلا سنتخلف عن الركب، وعندها العالم لن ينتظرنا". تابعو الأردن 24 على