
محمد لطفي: الإذاعة المصرية تواجه تحديات جسيمة وتفتقر للرؤية والتطوير
أكد الدكتور والمخرج محمد لطفي، نائب رئيس الإذاعة المصرية، ل"فيتو" أن الإذاعة المصرية تعاني من تحديات كبيرة تتمثل في غياب الرؤية الواضحة، وعدم وجود آليات للتقييم، ونقص التطوير، ما أثر سلبًا على مكانتها ودورها في المجتمع. جاء ذلك في تصريحات صحفية كشف فيها عن مقارنات جوهرية بين الإذاعة في الماضي والحاضر، مسلطًا الضوء على الإمكانات المهدرة والحلول الممكنة.
الإذاعة المصرية: مقارنة بين الأمس واليوم
وأشار الدكتور لطفي إلى أن الإذاعة في ثلاثينيات القرن الماضي كانت "الميديا الوحيدة"، ومصدر المعلومة والمعرفة والتوثيق الأساسي، حيث لم يكن هناك تلفزيون أو وسائل إعلام أخرى منافسة سوى الصحافة المطبوعة. وكانت الإذاعة آنذاك تعمل وفق خطة واضحة وأهداف محددة، سواء كانت تجارية أو تهدف إلى تغيير الوعي العام. وأوضح أن مصر كانت من أوائل الدول في العالم التي عرفت الإذاعة في عشرينيات القرن الماضي، ولكن إذاعاتها كانت خاصة ذات أهداف تجارية بحتة، وهو ما نعود إليه الآن مع التركيز على الإعلانات والربح الاقتصادي على حساب الدور التنويري والتثقيفي.
وقال لطفي: "لا توجد مقارنة على الإطلاق بين الإذاعة زمان والإذاعة الآن، دي حاجة ودي حاجة ثانية خالص." ففي الماضي، كانت الرؤية تتركز على الإعلام والإخبار، وهو ما كان موجودًا بكثرة، بينما الآن، غابت هذه الرؤية مما أدى إلى تراجع البرامج الإعلامية والإخبارية لصالح الإعلانات.
غياب الرؤية ومعايير التقييم
يرى لطفي أن السبب الرئيسي في تدهور حال الإذاعة هو "غياب الرؤية" وعدم وجود "أداة للتقييم". فليس هناك جهة تقيّم أداء الإذاعة أو الصحافة أو التلفزيون في مصر بشكل عادل وموضوعي.
وأضاف أن الإذاعة لم تتطور منذ 30 أو 40 عامًا، ولا توجد خطط بعيدة المدى للتطوير. ورغم وجود برامج فردية "جميلة وقيمة وحلوة"، إلا أن هذا التفرد لا ينبع من رؤية موحدة للمحطة ككل.
وأكد لطفي على ضرورة أن تحدد أي إذاعة جمهورها، ومحتواها، وكيف ستقيس مدى تحقيق برامجها للأهداف المرجوة منها، سواء كانت تغيير التفكير أو الاتجاهات أو السلوكيات.
التحدي التكنولوجي والتأخر عن ركب التطور
أشار لطفي إلى أن الإذاعة المصرية لم تستفد من التطور التكنولوجي الهائل ووسائل التواصل الاجتماعي. فبينما استغلت الإذاعات العالمية مثل BBC السوشيال ميديا وتطورت الصحف لتصبح إلكترونية، بقيت الإذاعة المصرية متأخرة. "لازم أركب على التطور ده،" يقول لطفي، مؤكدًا أن الناس لم تعد تشغل الراديو في البيوت بكثرة إلا لسماع القرآن الكريم أو الأغاني كخلفية.
كما انتقد لطفي التعامل الخاطئ مع ظاهرة "البودكاست"، الذي ظهر في أمريكا عام 2011، واعتبره شكلًا من أشكال الإذاعة عند الطلب. وأوضح أن الإذاعة المصرية لم تستغل هذه التقنية بشكل صحيح، رغم اعتراف اتحاد الإذاعات العربية به كشكل من أشكال البرامج الإذاعية. وعزا ذلك إلى "مسائل إدارية" بحتة، وغياب التنظيم والرؤية التي يجب أن تمتلكها الإذاعة للتواجد على المنصات المختلفة.
عقبات إدارية وبيروقراطية
تعتبر العقبات الإدارية والبيروقراطية من أبرز التحديات التي تواجه الإذاعة المصرية، وفقًا للدكتور لطفي. فالمعدات والتطوير في مجال الراديو أصبح سهلًا ومتاحًا، حيث يمكن تسجيل البرامج بالموبايل وتحريرها بسوفت وير على أي لاب توب. ورغم وجود "كوادر بشرية" ممتازة في الإذاعة المصرية، إلا أن "الإداريات العقيمة" تمنع التطور والإبداع.
وأشار إلى أن الإذاعة المصرية لم تشهد تعيين مذيعين جدد منذ عام 2011، وأن أصغر مذيع بها يبلغ من العمر 45 عامًا، مما يعكس غياب ضخ دماء جديدة وتجديد الأفكار.
الإذاعة المصرية.. إرث عريق ومستقبل مهدد
على الرغم من التحديات، أشاد لطفي بالإذاعة المصرية، خاصة "البرنامج العام"، باعتباره محطة رسمية تقدم "كل أشكال البرامج الإذاعية المحترمة" من دراما ووثائقيات وبرامج ثقافية ومنوعات، وذلك بفضل "معاناة" العاملين بها. وأكد على التزام الإذاعة المصرية بالتقاليد الصارمة في اللغة العربية، ومحاسبة أي أخطاء أو تجاوزات.
لكن التحديات لا تقتصر على المحتوى فقط، بل تمتد إلى الجانب الهندسي، حيث تعاني الموجات من مشاكل في التغطية والصيانة الدورية. وأوضح أن الإذاعة المصرية لا تقتصر على القاهرة فقط، بل لديها 11 محطة إقليمية و5 شبكات رئيسية وإذاعات موجهة للعالم أجمع.
الإذاعة استثمار في العقل البشري
شدد لطفي على أن الإنفاق على الإعلام يجب أن يكون كاستثمار، مثل الإنفاق على التعليم والصحة. فالهدف من الإعلام ليس الربح المادي، بل "تخريج مواطن يفهم، مواطن لا يرتكب جريمة، تربية."
وختامًا، أكد لطفي أن الإذاعة المصرية تمتلك "كنوزًا" من الكوادر البشرية والإرث التراثي الضخم، بما في ذلك المسلسلات التاريخية النادرة. ودعا إلى وضع خطة واضحة المعالم، وتحديد أهداف قابلة للقياس بزمن محدد، للخروج من "الروتين" والبيروقراطية. "الإذاعة تستطيع جذب الشباب بمحتويات معينة،" مؤكدًا ضرورة ربط الإذاعة بكل وسائل التواصل الحديثة وإنشاء منصات خاصة بها لتصل إلى الشباب في كل مكان. فإذا لم تحافظ الدولة على الإذاعة، فإنها "تخسر".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
الأوقاف والمتحدة يطلقان أقوى مسابقة قرآنية في تاريخ التلفزيون المصري
مليون جنيه لأفضل موهبة في التجويد – مليون جنيه لأفضل موهبة في الترتيل "بمليونين و750 ألف جنيه جوائز" "صوتك رسالة" رحلة لاكتشاف جيل جديد من قرّاء مصر على خُطى الكبار أعلنت وزارة الأوقاف المصرية بدء التعاون الفعلي مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق برنامج تلفزيوني ضخم يُعنى باكتشاف ودعم المواهب في تلاوة القرآن الكريم على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار السعي لاستمرار ريادة مصر القرآنية، وتأكيد مكانتها التاريخية بوصفها دولة التلاوة. يأتي هذا التعاون تتويجًا لسلسلة من الإجراءات والتنسيقات التي جرت خلال الشهور الماضية بين الوزارة والجهات المعنية، وصولًا إلى ترشيح الشركة المتحدة لتولي إعداد الدراسات الفنية اللازمة للبرنامج، تمهيدًا لإطلاقه على قنوات الشركة المتحدة، تحت إشراف ورعاية وزارة الأوقاف. وقد التقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالأستاذ أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء تناول التفاصيل النهائية لإطلاق البرنامج، وتأكيد الرؤية المشتركة لضمان خروجه بالصورة اللائقة التي تليق بمكانة مصر في خدمة القرآن الكريم وأهله. ويهدف البرنامج إلى تقديم جيل جديد من القراء المتميزين أصحاب الصوت الحسن الذين يسيرون على خُطى عمالقة التلاوة المصرية، أمثال الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ السيد سعيد (رحمهم الله جميعًا)، وذلك في سياق دعم القوة الناعمة المصرية، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في نشر رسالة القرآن الكريم. وسيتضمن البرنامج مراحل تنافسية تشرف عليها لجان علمية متخصصة من كبار العلماء والقراء، لاختيار أفضل المواهب القرآنية على مستوى الجمهورية، وفق معايير علمية دقيقة تضمن الجمع بين حسن وجمال التلاوة، وسلامة الأداء ودقته. والمشاركة في هذه المسابقة مفتوحة للجميع، للسادة الأئمة وغيرهم من أصحاب الصوت الحسن، سواء في الترتيل أو التجويد، في جميع المراحل العمرية، دون حد أدنى أو أقصى لسن المتقدم، وذلك وفق الشروط التالية: • الإجادة التامة لأحكام التجويد. • أن يشارك المتقدم في فرع واحد فقط: التجويد أو الترتيل. • ألا يكون المتقدم من القراء والمبتهلين المعتمدين في الإذاعة. • ألا يكون المتقدم من قراء السورة المعتمدين بوزارة الأوقاف (أي الذين تم اعتمادهم رسميًّا لتلاوة السور في الشعائر الرسمية أو المساجد الكبرى). أما تفاصيل التقديم والمشاركة فسيُعلَن عنها لاحقًا بإذن الله تعالى. جوائز المسابقة: 1- مليون جنيه للمركز الأول في التجويد 2- مليون جنيه للمركز الأول في الترتيل 3- 500 ألف جنيه للمركز الثاني في التجويد والترتيل 4- 250 ألف جنيه للمركز الثالث في التجويد والترتيل


بلدنا اليوم
منذ 2 ساعات
- بلدنا اليوم
الأوقاف تُطلق أضخم مسابقة تلفزيونية لاكتشاف قرّاء القرآن في مصر
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن انطلاق تعاون مشترك هو الأول من نوعه بين الوزارة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف إطلاق مشروع تلفزيوني ضخم يُعنى باكتشاف أبرز المواهب في تلاوة وتجويد القرآن الكريم، على امتداد محافظات الجمهورية. ويحمل هذا المشروع عنوان "صوتك رسالة"، ويُعد الحدث الأكبر في تاريخ الإعلام المصري المتخصص في خدمة كتاب الله، سواء من حيث حجم المشاركة المتوقعة أو قيمة الجوائز التي تتجاوز 2 مليون و750 ألف جنيه، تُمنح لأفضل الأصوات في التجويد والترتيل. جاء ذلك عقب سلسلة اجتماعات وتنسيقات استمرت لأشهر، وأسفرت عن ترشيح "المتحدة" لتكون الجهة المنفذة، حيث ستتولى إعداد الدراسات الفنية اللازمة والعمل على إنتاج البرنامج، على أن يُعرض لاحقًا على قنواتها المتعددة، تحت إشراف وزارة الأوقاف. وفي لقاء رسمي جمع الأزهري بالإعلامي أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج في "المتحدة"، وعدد من قيادات الجانبين، تم الاتفاق على التفاصيل النهائية لخروج هذا العمل بالشكل الذي يليق بمكانة مصر التاريخية في مجال التلاوة، ويُعزز دورها الريادي في نشر القرآن الكريم. ويهدف البرنامج إلى إعادة تقديم جيل جديد من القرّاء المصريين الموهوبين، ممن يتمتعون بجمال الصوت وإتقان الأداء، ليسيروا على خُطى عمالقة التلاوة الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخ مصر القرآني، أمثال الشيخ الحصري، وعبد الباسط عبد الصمد، والمنشاوي، ومصطفى إسماعيل، والبنا، والسيد سعيد، رحمهم الله جميعًا. سيمر المتسابقون بعدة مراحل تنافسية، تُشرف عليها لجان علمية متخصصة تضم نخبة من كبار العلماء والقراء، بحيث تُقيّم الأصوات بناءً على معايير علمية دقيقة تشمل دقة أحكام التلاوة، وصفاء الأداء، وجمال الصوت، دون محاباة أو استثناء. تفتح المسابقة أبوابها لجميع المواطنين من أصحاب الأصوات الحسنة، سواء كانوا أئمة أو غيرهم، وبغض النظر عن أعمارهم، بشرط استيفاء الشروط التالية: الالتزام الكامل بقواعد التجويد. اختيار فرع واحد فقط للتقديم: إما الترتيل أو التجويد. ألا يكون المتقدم معتمدًا كمبتهل أو قارئ في الإذاعة الرسمية. عدم اعتماده كقارئ سورة رسمي لدى وزارة الأوقاف. الجوائز المالية الكبرى تُعد الجوائز المقدمة في هذه المسابقة من بين الأعلى في تاريخ المسابقات القرآنية في مصر، حيث تم تخصيص: مليون جنيه لصاحب المركز الأول في فرع التجويد. مليون جنيه للفائز بالمركز الأول في الترتيل. نصف مليون جنيه لصاحب المركز الثاني في كل من الفرعين. 250 ألف جنيه للمركز الثالث في كل فرع. ومن المقرر الإعلان لاحقًا عن مواعيد التقديم وكافة الإجراءات التفصيلية، وسط توقعات بمشاركة واسعة من مختلف أنحاء الجمهورية. ويُعتبر هذا البرنامج أحد أبرز مبادرات وزارة الأوقاف لتعزيز القوة الناعمة المصرية، وترسيخ دورها العالمي في خدمة القرآن الكريم، عبر اكتشاف ودعم مواهب جديدة تُعيد إلى الأذهان أصواتًا خالدة صنعت التاريخ.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
بالتعاون مع المتحدة، الأوقاف تطلق مشروعا إعلاميا لاكتشاف المواهب في تلاوة القرآن الكريم
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية بدء التعاون الفعلي مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق برنامج تلفزيوني ضخم يُعنى باكتشاف ودعم المواهب في تلاوة القرآن الكريم على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار السعي لاستمرار ريادة مصر القرآنية، وتأكيد مكانتها التاريخية بوصفها دولة التلاوة. يأتي هذا التعاون تتويجًا لسلسلة من الإجراءات والتنسيقات التي جرت خلال الشهور الماضية بين الوزارة والجهات المعنية، وصولًا إلى ترشيح الشركة المتحدة لتولي إعداد الدراسات الفنية اللازمة للبرنامج، تمهيدًا لإطلاقه على قنوات الشركة المتحدة، تحت إشراف ورعاية وزارة الأوقاف. والتقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء تناول التفاصيل النهائية لإطلاق البرنامج، وتأكيد الرؤية المشتركة لضمان خروجه بالصورة اللائقة التي تليق بمكانة مصر في خدمة القرآن الكريم وأهله. ويهدف البرنامج إلى تقديم جيل جديد من القراء المتميزين أصحاب الصوت الحسن الذين يسيرون على خُطى عمالقة التلاوة المصرية، أمثال الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ السيد سعيد، وذلك في سياق دعم القوة الناعمة المصرية، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في نشر رسالة القرآن الكريم. وسيتضمن البرنامج مراحل تنافسية تشرف عليها لجان علمية متخصصة من كبار العلماء والقراء، لاختيار أفضل المواهب القرآنية على مستوى الجمهورية، وفق معايير علمية دقيقة تضمن الجمع بين حسن وجمال التلاوة، وسلامة الأداء ودقته. والمشاركة في هذه المسابقة مفتوحة للجميع من أصحاب الصوت الحسن، سواء في الترتيل أو التجويد، في جميع المراحل العمرية، دون حد أدنى أو أقصى لسن المتقدم، وذلك وفق الشروط التالية: • الإجادة التامة لأحكام التجويد. • أن يشارك المتقدم في فرع واحد فقط: التجويد أو الترتيل. • ألا يكون المتقدم من القراء والمبتهلين المعتمدين في الإذاعة. • ألا يكون المتقدم من قراء السورة المعتمدين بوزارة الأوقاف (أي الذين تم اعتمادهم رسميًّا لتلاوة السور في الشعائر الرسمية أو المساجد الكبرى). أما تفاصيل التقديم والمشاركة فسيُعلَن عنها لاحقًا جوائز المسابقة: 1- مليون جنيه للمركز الأول في التجويد 2- مليون جنيه للمركز الأول في الترتيل 3- 500 ألف جنيه للمركز الثاني في التجويد والترتيل 4- 250 ألف جنيه للمركز الثالث في التجويد والترتيل ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.