
"أمواج" تزيح الستار عن الفصل الثالث من "أوديسي" بإطلاق 4 عطور جديدة
مسقط- الرؤية
في واحدةٍ من لحظات تجلياتها العطرية التي طالما جددت إرثها العريق في عالم العطور، استهلت أمواج فصلًا جديدًا تحت عنوان "إسكيب" ضمن مجموعة "أوديسي" لتقدم لعشاقها تجربة شميّة فريدة بأربعة عطور مميزة تحت عنوان "لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".
وفي هذه العطور الجديدة، يمتزج اللبان الملكي في انسجام تام مع مجموعة من المكونات النادرة ليرسم لوحة عطرية فريدة تتحد فيها الحداثة مع التقاليد. وتحت طيات نغماتها الفواحة، تتحدث هذه العطور عن الهروب من الواقع، والبحث عن طريق جديد، والطموح لعيش حياة جديدة...في تعبيرٍ عن الرغبة في التحول.
وقال رينو سالمون رئيس تجربة العملاء في أمواج وقائد إبداعاتها العطرية منذ عام 2019: "عندما تستكشف عُمان، ستشعر دائمًا أنك محاط بالكثير من الكنوز النقية. وغالبًا ما استوحي أفكاري عند السفر بمفردي والاتجاه إلى مكان ما. ويحاكي الفصل الثالث من مجموعة 'أوديسي' هذا الهروب من الواقع وتفرد عُمان الذي لا يُنسى. وما يميز هذه المجموعة أنها تروي حكاية رحلة شمية نادرة واستنباطية تثير مشاعر الفضول، والشجاعة مع البحث، والانتصار الذاتي مع التوجيه، والشعور باليقظة مع وجود الهدف. وقد ركزت في هذه المجموعة على جزيرة مصيرة لتتجلى من خلالها جذور أمواج المتأصلة بأسلوب معاصر والاعتزاز بتقاليد الدار العريقة لتتكامل الثقافات والأجيال معًا في كيان واحد".
و"لينيج" هو تعبير عن رائحة السفر بعيدًا عن المنزل للاقتراب من ذاتك. هي بلا شك قصيدة عطرية غنية تمتزج فيها نغمات ملح البخور، ودفء المعادن وتأملات الصيف الهادئة.
أما "سيرش" فهو قصة عنوانها العزم للوصول رغم التحديات، وسعي يتجسد في الطاقة الدفينة لعقل لا يخضع ويتحدى صوته الداخلي للعثور على نفسه.
وفي خطوة جريئة تضاهي كل ما هو جديد وعلى خطى سير رحلة أمواج الثلاثية التي تعمقت فيها في تفاصيل الورود واللبان والعنبر الخام، يتغلغل عطر "جايدنس" بين حواسك مجتمعة كقصيدة رنانة ونغمات عطرية تعانق روحك بدفء.
ومن خلال خليط الأخشاب المعدنية ونفحات التوابل الحارة في "بوربس"، تستيقظ بداخلك جذورك المتأصلة وتفوح برائحة السلام الداخلي وتغمرك بإحساس الكمال.
وفي كتابة هذا الفصل الجديد، تعاونت أمواج مع نخبة مختارة من مبتكري العطور تم اختيارهم لإبداعهم وحسهم الشعري. ويأتي عطر "لينيج" بتوقيع كارين فينشون سفينر، التي تعاونت مع الدار سابقًا في صياغة عطور إنترلود للمرأة، وميموار للرجل، وأوفرتشر للرجل، وباوندلس. أما عطرا "جايدنس" و"بوربس" فمن ابتكار كوينتن بيش، بينما يأتي عطر "سيرش" من تأليف أليكسز جروجوين.
ويعد اللبان الملكي بطلُ هذه الرباعية؛ حيث يكشف عن ملامح جماله الفريدة وحداثته الصارخة. وفي أفضل تكملة لالتزام أمواج بتقديم ابداعات عطرية شاملة، جاء فصل 'إسكيب' ليشكل إضافة مميزة إلى إرث الدار وليعبر في كل تفاصيله عن روح وهوية عُمان.
يُشار إلى أن مجموعة أوديسي: الفصل الثالث "إسكيب" متوفرة في بوتيكات أمواج ولدى موزعيها في أنحاء العالم، ويمكن شراؤها عبر الموقع الإلكتروني (www.amouage.com).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"أمواج" تدخل عالم الرحلات الفاخرة بتقديم تجربة حصرية لموسم حصاد الورد بالجبل الأخضر
مسقط- الرؤية استهلت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- فصلاً جديدًا من حكاياتها لموسم حصاد ورد الجبل الأخضر بتقديم رحلة حصرية صممت خصيصًا لضيوف فندق ماندارين أورينتال مسقط، إذ تحتفي هذه الرحلة بالورد العُماني، مانحةً الضيوف تجربة تجمع بين الإبداع والإرث العريق وكرم الضيافة، وسط أجواء تعبق بعطر الموسم ومناظره الساحرة. وحتى 20 أبريل، تدعو أمواج عشاق الفخامة من ضيوف فندق ماندارين أورينتال مسقط، لخوض رحلة حسية إلى قمم جبال الحجر، ليستمتعوا خلالها بتجربة قطاف الورد الذي توارثته أجيال من أبناء الجبل الأخضر. تبدأ التجربة بوجبة فطور في ردهة TwoThree58 Club Lounge، قبل أن ينطلق الضيوف إلى الجبل الأخضر وبرفقتهم سلة ترحيبية تزخر بكنوز عطرية وموسمية، تُهيئهم ليوم استثنائي يتوجها عطر "جايدنس" بسعة 100م، وبمجرد وصولهم، تستقبلهم مشروبات منعشة بنكهة الورد كبداية لطيفة لليوم. وخلال الرحلة، يُشارك الضيوف في قطاف الورد والتعرف على أسرار عملية تقطير ماء الورد، إحدى الحرف التقليدية العريقة التي لطالما ارتبطت بالجبل الأخضر، بينما يُعيد كتيب تم إعداده خصيصًا لضيوف فندق ماندارين أورينتال مسقط سرد قصة الورد العُماني ببساطته وجماله. يشار إلى أنه تمَّ تصميم هذه التجربة لمجموعات صغيرة لا يتجاوز عددها عشرة ضيوف، مع إمكانية الحجز لشخصين كحد أدنى. ومن أعالي الجبال إلى قلب العاصمة مسقط، تعيد أمواج رسم ملامح موسم الورد من خلال تجربة مذاقية في "الماندارين كيك شوب"، حيث تُقدَّم حلوى موس الشوكولاتة البيضاء بنكهة الورد والفستق والتوت على شكل سحابة تعتلي طبقة من البسكويت المقرمش، تتوجها عبوة مصغّرة من عطر "جايدنس"، لتُضفي لمسة فواحة على تجربة الموسم. وتتوفر هذه الإبداعات بكميات محدودة طوال شهر أبريل 2025، ليستمتع بها ضيوف فندق ماندارين أورينتال، مسقط، مع شاي الورد أو اللاتيه.


جريدة الرؤية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
مسقط- الرؤية استلهم رينو سالمون المدير الإبداعي في "أمواج"عطرين جديدين هما "ديسيشن" و"اكسيستنس" من رحلة إلى جبل شمس- أعلى قمة في سلطنة عُمان على ارتفاع يقارب 3000 متر من سطح البحر- إذ إن الوصول إلى القمة يتطلب اجتياز طرق جبلية وعرة والسير على الأقدام لمدة 4 ساعات. ويقول سالمون: "عندما وصلت إلى سفح الجبل وبدأت في السير واستكشاف هذا المكان المهيب، لفت انتباهي شيءٌ ما يلوح في الأفق، كان المكان ممتلئًا بأشجار بدت لي في البداية وكأنها صنوبر، لكن ما إن اقتربت منها حتى اكتشفت أنها أشجار العلعلان، بأغصانها الملتوية في أشكال غريبة، وكأنها تروي قصصًا نقشتها الرياح عبر الزمن". وشكلت رؤية هذه الأشجار لحظة الإلهام في رحلة سالمون إلى قمة جبل شمس؛ فأشجار العلعلان من الأشجار المعمرة في هذه المنطقة النائية من عُمان. وحينما كانت هذه الأشجار تشغل كل تفكيره، واصل سالمون صعوده نحو القمة ولاحظ السحب التي تزداد كثافة لتحجب الأرض عن مرآه بالكامل، وكانت هذه اللحظة مصدر الإلهام الثاني في رحلته؛ فقد وجد نفسه محاطًا بالسماء من فوقه، والغيوم من تحته، ولم يبقَ من المشهد سوى لمحات من التضاريس الجبلية تُحيط به كأطياف باهتة من عالمٍ غائب. وبعد هذه التجربة، عاد سالمون إلى الواقع ليصف تجربته بقوله: "في رحلة العودة، كنت على يقين بأنَّ هذه التجربة يجب أن تُروى بكل تفاصيلها وعزمت على تجسيدها بإبداعات عطرية تحمل توقيع أمواج." وبمجرد عودته، شارك سالمون قصة هذه الرحلة مع مبتكر العطور العالمي كوينتن بيش وبدأت الأفكار تتناغم وتتشكل عن النغمات القادرة على ترجمة هذه التجربة العطرية في جبل شمس، وبعد مناقشات، توصل الثنائي سالمون وبيش إلى فكرة صياغة إبداعين عطريين جديدين باسم "ديسيشن" و"اكسيستنس". ويُعد إصدار هذين العطرين الآسرين أجمل ختام لمجموعة "أوديسي" التي بدأت أمواج في سردها عام 2020 بإطلاق عطور "مياندر" و"آشور" و"كريمزون روكس"' و"إنكليف"، و"باوندلس" و"ماتيريال" و"لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".


جريدة الرؤية
٠٦-٠١-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
إكسير "بوربس 50" الاستثنائي من أمواج.. رمز خالد لعبق اللبان العُماني
مسقط- الرؤية استخدمت أمواج على مدار رحلتها اللبان في العديد من عطورها ومنتجاتها لتعود وتصيغه بشكل مختلف وغير مسبوق في عطر "بوربس" في عام 2023، إذ إنَّ اللبان ومنذ الأزل لا يزال جزءًا لا يتجزأ من أصالة وتاريخ سلطنة عُمان حاضرًا في روح تراثها وعطر هويتها، مما جعله مصدر إلهام لدار أمواج ومكونًا أساسيًا في إبداعاتها العطرية. وابتكر العطر كوينتن بيش تحت إشراف رينو سالمون، المدير الإبداعي في أمواج، ليكون رسالة تنبض بالحب والعرفان لشجرة اللبان العريقة التي غرست جذورها في تراب عُمان وامتدت أغصانها لتعانق السماء بينما ينساب لبانها العطري كأسرار خفية تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة. ويفوح عطر "بوربس" بتناغم آسر حيث ينسج نفحات الفلفل الوردي، ودفء ورق البردي وغنى نجيل الهند، ليكشف عن مختلف أوجه اللبان ويبرز جماله الخفي. وبعد عام من خوض غمار أسرار فن العطور وتبادل الأفكار الإبداعية، قرر سالمون وبيش استكشاف الأبعاد الخفية لهذا الكنز العطري الفريد. وأوضح سالمون: "لم يكن الهدف تعديل تركيبة العطر، بل كان هناك شيء غامض يستمر في جذبنا، لقد حمل العطر في طياته سرًا لم يُكشف بالكامل، مما دفعنا للعودة إليه مرارًا وتكرارًا، بحثًا عن بُعدٍ جديد يلهمنا، واليوم، ها نحن نقدم رؤيتنا المتكاملة في إكسير بوربس 50. ومستلهمًا من أصالة شجرة اللبان، يتألق عطر "بوربس" بنقائه وجودته، مجسدًا روح هذه الشجرة العريقة في كل أبعادها، وعندما جاء الوقت لإعادة صياغة هذا العطر في صورة إكسير، تعمق كوينتن بيش في ابتكاره مستكشفًا جوهر جذور الشجرة الضاربة في القدم. وقال بيش: "أردت الوصول بعمق هذا العطر لمستوى جديد وابتكار هذا الإكسير ما هو إلا مجرد خطوة نحو استكشاف المزيد من مقومات وجوانب اللبان، وكان هدفي تعزيز شخصية هذه التوليفة وربط أوصالها بالأرض والتربة وما تخفيه الجذور." وأثمرت جهود كوينتن بيش ورينو سالمون، حيث تتفتح نغمات إكسير "بوربس 50" بعبير الفلفل الوردي الذي يعزز شخصية العطر، ثم يظهر عبق اللبان ممزوجًا بلمسة معدنية وراتنجية غامضة، ليصبح أكثر ثقلاً، وتتوالى النغمات بعدها بدءًا من جذور نجيل الهند الرملي، وورق البردي، والزعفران بنفحات جافة تحمل طابعًا جلديًا وهي نغمات كانت موجودة في عطر "بوربس" إلا أنها أصبحت أكثر ارتباطًا بالأرض وطبيعتها. وزاد من دفء العطر مزيج نفحات خشب الصندل الذي ابتكره بيش خصيصًا للحفاظ على شخصية عطر "بوربس" ليمنح إكسير "بوربس 50" جاذبية أكبر، وبتركيبته الكريمية والخشبية، يتناغم خشب الصندل ليمنح الإكسير صدى أعمق، ويأخذ نغماته إلى أبعاد جديدة لم تُستكشف في العطر من قبل. وأضاف رينو سالمون: "أثناء العمل على هذا الإكسير، كان هدفنا تقوية العلاقة بين العطر ومرتديه، ولتحقيق ذلك، عدنا إلى مصدر إلهامنا، وتذكرت شيئًا طالما أدهشني في أشجار اللبان، وهو أن لحاءها يشبه الجلد، فهو رقيق وحساس، يمكنك تقشيره بسهولة، وكأن الشجرة تحمل إحساسًا إنسانيًا غريبًا، مما زاد من ارتباطي بها." ولمحاكاة هذا الإحساس، أضاف بيش الفانيلين في النغمات الأساسية لإكسير "بوربس 50"، وبحلاوته الرقيقة وطابعه الرومانسي ينسجم الفانيلين مع الجوانب الأخرى ليضفي على الإكسير تركيبة متكاملة تنبض. وكما قدم عطر "بوربس" تجربة عطرية تجسد شجرة اللبان بمختلف جوانبها، جاء إكسير "بوربس 50" ليتعمق في تفاصيل هذا التجسيد وليبرز شخصيتها الدفينة في جذورها.