logo
لجنة الحج العليا تشكر المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن عبر 'توكلنا'

لجنة الحج العليا تشكر المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن عبر 'توكلنا'

مجلة رواد الأعمالمنذ يوم واحد

وجهت لجنة الحج العليا شكرها وتقديرها للعاملين على خدمة حجاج بيت الله في موسم حج هذا العام 1446هـ. وذلك من خلال إرسال شهادات شكر وتقدير إلكترونية، عبر تطبيق 'توكلنا'.
لجنة الحج العليا
كما أوضح أمين عام اللجنة؛ خالد بن حمد الصيخان أن اللجنة قدمت الشكر لـ420,070 مشاركًا ومشاركة في مهمة الحج. ذلك من خلال منصة تصريح التي تقوم عليها هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' وتشرف عليها أمانة لجنة الحج العليا.
وأكد 'الصيخان' أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا لنجاح المنظومة المتكاملة التي أسهمت في نجاح موسم الحج بإشراف لجنة الحج العليا. وتعزيزًا لقيمة العمل المؤسسي الذي تابعت اللجنة تنفيذه خلال موسم الحج. وفقا لوكالة الأنباء السعودية'واس'.
ويذكر أن مبادرة الشكر والتقدير الرقمية للعاملين في موسم الحج تعد الأولى من نوعها. وتمنح العاملين على خدمة ضيوف الرحمن ذكرى رمزية تعزز من شعور الفخر والاعتزاز والامتنان لديهم بما قدموه من جهود كبيرة خدمةً لضيوف الرحمن.
ووزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بفرعها في المنطقة الشرقية أمس الاثنين. هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف الشريفة على الحجاج المغادرين إلى ديارهم عبر منفذ الرقعي الحدودي مع دولة الكويت. متضمنةً نسخًا من المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى عدد من اللغات.
هدية خادم الحرمين الشريفين
ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وحرصها على توديعهم بما يجسد القيم الإسلامية الأصيلة. ويعزز مكانتها الريادية في رعاية الحجاج وتقديم الخدمات الدعوية والإرشادية الشاملة. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية 'واس'.
كما أعرب الحجاج عن امتنانهم وفرحهم أثناء تسلمهم هذه الهدية الكريمة. في مشاهد وداعية تعبر عن الأثر الإنساني العميق الذي تتركه هذه المبادرات المباركة. وتجسد الرعاية المتكاملة التي يحظى بها الحجاج منذ لحظة قدومهم وحتى مغادرتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم العمرة.. ضيوف الرحمن في رحاب الأمن والأمان
موسم العمرة.. ضيوف الرحمن في رحاب الأمن والأمان

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

موسم العمرة.. ضيوف الرحمن في رحاب الأمن والأمان

وأطلقت المملكة برنامج خدمة ضيوف الرحمن بهدف تيسير استضافة المعتمرين وتسهيل وصولهم إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية. ويهدف البرنامج إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 15 مليون معتمر سنويًا بحلول هذا العام مع تطوير 15 موقعًا إسلامياً تاريخياً وثقافياً، وتحقيق نسبة رضا تصل إلى 90 % بين الحجاج والمعتمرين عن الخدمات المقدمة، كما أن تسهيل إجراءات استخراج التأشيرات في مدة زمنية قياسية أسهم في زيادة أعداد المعتمرين من الخارج، وكذلك إطلاق منصة «نسك» التي قدمت العديد من الخدمات لتسهيل رحلة ضيوف الرحمن، بدءًا من التخطيط وحتى أداء المناسك، وأسهم تطوير المواقع التاريخية والثقافية وتأهيل وتطوير العديد من والوجهات الأثرية، وأتاح للمعتمرين تجربة إيمانية وثقافية مميزة. رغم أن العمرة متاحة طوال العام، إلا أن هناك أوقاتًا محددة تشهد كثافة عالية من المعتمرين، فشهر رمضان أكثر الشهور ازدحامًا، خاصة خلال العشر الأواخر، حيث يسعى المسلمون لأداء العمرة في هذا الشهر الفضيل لما له من أجر مضاعف، استنادًا إلى حديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: «عمرة في رمضان تعدل حجة معي» (رواه البخاري ومسلم). وتزداد الأعداد بشكل كبير في ليلة 27 رمضان، حيث يحرص المعتمرون على أداء العمرة والاعتكاف في الحرم المكي، ومع بداية موسم الحج، يزداد عدد المعتمرين خاصة في شهري شوال وذي القعدة، حيث يؤدي الكثيرون العمرة قبل أداء فريضة الحج، وبعد انتهاء الحج، يشهد شهر ذي الحجة زيادة في عدد المعتمرين الذين لم يتمكنوا من أداء الحج ويرغبون في الاستفادة من الأجواء الإيمانية للحرم. وكانت وزارة الحج والعمرة قد اطلقت موسم العمرة للعام الهجري 1447ه، مع فتح باب إصدار تأشيرات العمرة للراغبين من خارج المملكة، إيذانًا ببدء موسم جديد يستكمل رحلة التيسير على ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكدت الوزارة أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين من خارج المملكة بدأ أمس الأربعاء، عبر تطبيق «نسك»، الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية لضيوف الرحمن، ويتيح التطبيق للمستخدمين إمكانية الحجز وإصدار التصاريح بيسر، إلى جانب باقة متنوعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت مبكرًا، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التحسين، وتستمر الجهود لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية والتوعوية بعدة لغات، وتحقيق أعلى درجات السلامة والراحة للمعتمرين، بما يعكس الصورة المشرّفة للمملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين. وحققت المملكة العربية السعودية رقمًا تاريخيًا غير مسبوق في أعداد المعتمرين خلال عام 1445، وتجاوز 16 مليونا 924 ألف معتمر أدى مناسك العمرة، وهذا يعكس الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة لزيادة أعداد المعتمرين وتسهيل أدائهم المناسك.

التقنية والذكاء الاصطناعي.. في خدمة ضيوف الرحمن
التقنية والذكاء الاصطناعي.. في خدمة ضيوف الرحمن

المدينة

timeمنذ 7 ساعات

  • المدينة

التقنية والذكاء الاصطناعي.. في خدمة ضيوف الرحمن

حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماماً كبيراً بخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وتعمل بجهود مضاعفة لتسخير كافة القطاعات لتوفير الأجواء الروحانية، وتجويد الخدمات بشكل مستمر.وفي عصر يتسم بعصر الذكاء الاصطناعي واستخدام التقنية في كل مناشط الحياة، كان حرياً بأن تجد أثراً له في الحرمين الشريفين في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة؛ في تناغم مؤسسي فريد من نوعه بين كافة القطاعات الأمنية والخدمية والصحية والتطوعية والإعلامية. فنجد إدارة الحشود محل الاهتمام العالمي، لتكون المدرسة السعودية متصدّرة المشهد، وتتجسد استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعقُّب الحشود وتوجيه الزوار بشكل فعال، مما يسهم في تحسين تجربتهم وتقليل الازدحام، كما تعمل تطبيقات الهواتف الذكية على تقديم معلومات حول أوقات الصلاة والمواقع والمرافق، وهناك روبوتات ذكية تُقدِّم الخدمة التي تساعد الحجاج في الحصول على المعلومات والإرشادات. كما يتم استخدام تقنيات التعرف على الوجه لمراقبة الأمن وضمان سلامة الزوار، وأنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وتحذير الجهات المعنية في حالة الطوارئ.وتستخدم أفضل التقنيات لتطوير أنظمة الترجمة الذكية الفورية لتحسين التواصل مع الزوار الناطقين بلغات مختلفة، وهذا ما تفعله رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ من أجل ترجمة الدروس والخطب، كما تعمد الرئاسة إلى استخدام الشاشات التفاعلية الذكية في أروقة الحرم المكي والحرم المدني، والتي تهدف لتعزيز الوعي المعرفي الوسطي، وتيسير الوصول للمعلومة الشرعية بأسلوب حديث إبداعي، والتي تمكِّن قاصدي وقاصدات الحرمين الشريفين من تصفُّح الكتب الشرعية والاستفادة من الفتاوى وتحميل المحتوى الديني بتسعة عشر لغة عالمية، تلبيةً لاحتياجات ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات.كما تعمد الجهات المختصة على إثراء تجربة الحاج بتوفير تجارب الواقع الافتراضية قبل الزيارة، مما يساعدهم على التخطيط لرحلتهم؛ وتستخدم تحليلات البيانات لفهم سلوك الزوار وتقديم خدمات متخصصة. ويبقى للتقنية والذكاء الاصطناعي دورها في تعزيز كفاءة الإدارة والخدمات المقدمة للزوار في الحرمين، مما يسهم في تحسين تجربتهم وزيادة مستوى الأمن والراحة.كل هذا يتم من خلال دور فاعل ومميز للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ( سدايا)، من خلال عدة مبادرات نوعية ومشاريع تدار بعقول وطنية متميزة؛ في أداء مهمتها الوطنية بكفاءة عالية؛ وتعمل جاهدة لإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة وتطمح مستقبلاً لتقديم مشاريع مبتكرة تهدف لتحسين تجربة الحج والعمرة، مثل استخدام الروبوتات، ومن أهم التطبيقات التي قدمت لتحسين تجربة ضيوف الرحمن تطبيق (نسك) الذي يقدم معلومات شاملة عن الحج والعمرة، بما في ذلك جدول الزمان والمكان. وخدمات الإرشاد، وتطبيق (مناسك) الذي يوفر معلومات شاملة حول مناسك الحج والعمرة، مع إرشاد خطوة بخطوة وتطبيق (الحج الذكي) الذي يتيح للزوار الحصول على خدمات متكاملة كحجز التنقل والإقامة ومتابعة الأحداث. وخدمات (المحادثة الذكية) التي تجيب بشكل فوري على استفسارات الزوار، وتسهل التواصل وتوفر المعلومات.وقد أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بوابة (قاصد الذكية) لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام رقميا بالمحتوى الشرعي المحوكم بأسلوب مبسط وشامل يراعي المتطلبات التعبدية لضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين، في خطوة نوعية تعزز التحول الرقمي الذكي في الخدمات الإثرائية المقدمة وفق خطط تشغيلية للرئاسة في موسم الحج لهذا العام. وتم تطبيق برنامج (بلغاتهم) في المسجد الحرام عبر استخدام أجهزة الترجمة الفورية الذكية لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم بعدة لغات. وتدشين تطبيق (المساعد الذكي) في المسجد النبوي الذي يقدم مجموعة من الخصائص الذكية تشمل عرض أوقات الصلاة وتنبيهات بأسماء الأئمة والمؤذنين، وجدول الدروس العلمية، ومواقع انعقادها والمشايخ المشاركين، بالإضافة إلى حلقات القرآن الكريم ومراكز إجابة السائلين داخل المسجد النبوي.والمتأمل للمشهد العام، يرى التناغم المؤسسي ودور الإنسان السعودي في كل موقع وفي كل مهمة، حيث يثبت للعالم بأن خدمة الحرمين هي تشريف وتكليف من رب العالمين؛ وكلنا لها أهل بحول الله وقوته قيادةً وشعباً.

نجاح استثنائي لموسم الحج
نجاح استثنائي لموسم الحج

سعورس

timeمنذ 9 ساعات

  • سعورس

نجاح استثنائي لموسم الحج

نجاح هذا الموسم شكّل علامة فارقة، وأضاف فصلًا جديدًا من الإبداع والتميز إلى سجل المملكة الحافل بالإنجازات في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض. وقد جاء الإعلان السعودي عن نجاح موسم حج هذا العام، من خلال الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، ليؤكد على أن الجهود المبذولة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك المتطوعون والمتطوعات والتزام الحجاج بالتعليمات والإرشادات، قد أثمرت عن إدارة ناجحة لموسم الحج، والذي أيضًا تحقق بفضل التنسيق المتكامل والالتزام الدقيق بالخُطط المرسومة سلفًا لتنظيم شعائر الحج. إن ما تحقق من نجاح باهر في موسم حج هذا العام لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة لتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم نتيجة للتوجيهات الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، والمتابعة الدقيقة والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمجريات الحج لحظة بلحظة، لضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن. بفضلٍ من الله تعالى، ثم بفضل التوجيهات السديدة والمتابعة الدقيقة من القيادة الحكيمة لشؤون الحج، تمكنت المملكة العربية السعودية من تنظيم موسم حج ناجح هذا العام، الذي استضافت خلاله 1,673,230 حاجًا، من بينهم 1,506,576 حاجًا وحاجة قدموا من خارج المملكة عبر مختلف المنافذ الحدودية، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166,654 حاجًا وحاجة. ولا شك أن للخدمات المتكاملة التي قُدِّمت للحجاج دورًا محوريًا في إنجاح موسم حج هذا العام، سواء في مجالات الرعاية الصحية، أو في مجال خدمات النقل، والاتصالات، وتقنية المعلومات، إضافة إلى حسن التنظيم وإدارة الحشود، وتوفير السكن والمأكل والمشرب الملائم والمناسب للحجاج، فضلًا عن البرامج الإرشادية والتوعوية، التي أبرزت الجهود المتضافرة بصورة أوضح لإنجاح الموسم، وبالذات عند الأخذ في الاعتبار الأعداد الهائلة من الحجاج وأيضًا تواجدهم في نفس التوقيت ضمن مساحات محدودة للغاية. أود التأكيد على أن الفضل الأكبر بعد توفيق الله -عز وجل- في نجاح موسم حج هذا العام، يعود بالدرجة الأولى إلى الجهود الأمنية الاستثنائية التي بذلتها الجهات المعنية بأمن الحج، التي أسهمت بشكل حاسم في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن. وقد تجلّى ذلك في التخطيط الأمني الدقيق والتنفيذ المُحكم، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للحد من الحج غير النظامي، بل ومنعه تمامًا، وذلك من خلال الحملة الأمنية التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت شعار: "لا حج بلا تصريح"، والتي تُوجت بنجاح واضح وملموس. كما كان لتوظيف التقنيات الحديثة والمتطورة دورٌ بارز في نجاح موسم حج هذا العام، حيث تم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والروبوتات الذكية، والطائرات المسيّرة (الدرونز)، وغيرها من الحلول الرقمية المتقدمة، والتي أسهمت مجتمعة في تعزيز انسيابية تقديم الخدمات، والاستجابة الاستباقية لاحتياجات الحجاج، بما انعكس إيجابًا على جودة التجربة الشاملة لضيوف الرحمن. وقد كان أيضًا للوعي العالي واليقظة التي تحلّى بها الحجاج، والتزامهم بتطبيق التعليمات والإرشادات، دور جوهري في نجاح موسم حج هذا العام، سيما عند الأخذ بعين الاعتبار تنوع أعمارهم، واختلاف خلفياتهم الثقافية، وتعددية لغاتهم، ما جسد تجسيدًا لمستوى الوعي المسؤول لدى ضيوف الرحمن. أخلص القول: إن موسم حج هذا العام قد سطر قصة نجاح استثنائية بكل المقاييس، والتي عكست كفاءة التخطيط، وجودة التنفيذ، وروح التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، إضافةً إلى وعي الحجاج والتزامهم بالتعليمات. كما أن للتخطيط المسبق والدقيق دورًا بالغ الأهمية في نجاح موسم حج هذا العام، وهو ما أكّد عليه صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة في كلمته، مشيرًا إلى أن الاستعدادات لموسم الحج القادم قد بدأت فعليًا منذ الآن، في تأكيد واضح على نهج الاستباقية والجاهزية المستمرة. وكان لمنظومة الحج بكل مكوناتها دور محوري في نجاح موسم حج هذا العام، حيث شارك فيها أكثر من تسعين ألف فرد من مختلف الجهات، بما في ذلك الكوادر الصحية والأمنية، وآلاف المتطوعين والمتطوعات، وفرق الكشافة والجوالة، الذين جسّدوا صورة مشرّفة للعمل الإنساني والخدمي، حيث قد عملت هذه المنظومة المتكاملة بتناغم وتفانٍ، واضعة على رأس أولوياتها خدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أداء نسكهم بأمن وراحة وطمأنينة. إن نجاح موسم حج هذا العام لا يُعد نجاحًا تنظيميًا ولوجستيًا فحسب، بل يُجسّد أيضًا رسالة المملكة السامية في رعاية ضيوف الرحمن، انسجامًا وتناغمًا مع رؤية قيادتها الحكيمة التي جعلت خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين في مقدمة أولوياتها، مخصصة لها برنامج متميز ضمن برامج رؤيتها الطموحة 2030 تحت مسمى "خدمة ضيوف الرحمن". فهنيئًا للمملكة، بقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم، وللأمة الإسلامية جمعاء، هذا النجاح المشرّف، الذي يُضاف إلى سجل الإنجازات المضيئة، ويبشّر -بإذن الله- بمواسم حج قادمة أكثر تميزًا وتألقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store