
زياد نجيم ضيف ميشيل تويني في "بيت الشاعر" (فيديو)
يدخل زياد نجيم إلى منزل يعرف أصحابه، وهو الذي كتب في جريدة "النهار" عبر "نهار الشباب".
يدخل زياد ومعه تدخل التساؤلات والأسئلة، وهو الذي لا يشبه الآخرين بطريقة إجاباته أو بفلسفته في الحياة أو بوصفه السياسيين أو بتعاطيه مهنة الإعلام.
نتكلم عن طفولته، فنلاحظ كم هو متأثر بوالدته إيفا نجيم. وحتى في آخر الحلقة، عندما ترك كلمةً على ورقة، كان توقيعه زياد إيفا فؤاد نجيم. فهو يذكر اسم والدته في اسمه الثلاثي الذي حوّله رباعياً، لانه يعتبر أن الإنسان يبقى 9 أشهر في رحم الأم، وهي الأساس. كذلك يتكلم عن والده وجدته وتأثير عائلته فيه.
نتحدث كثيراً عن الله؟ من هو الله وما الأيمان؟ وما الموت؟ لافتٌ قول زياد نجيم إنه لا يؤمن بالقمصان السود، أي برجال الدين.
يتكلم عن حادثة أليمة حصلت له، ففي حادث سيارة قتلت شابة كانت معه، وهذا الأمر بدّل حياته، وترك فيه آثاراً كثيرة.
يتكلم عن محطات في حياته المهنية: عندما ترك محطة ما، أو حين أوقفوا بث برنامجه، أو عندما استقال على الهواء فجأة حين اكتشف انهم نشروا نصف تحقيق أيام الاحتلال السوري.
نتكلم أيضاً عن عملية القلب التي أجراها، وما تركت فيه، وعن ابنه وزوجته .
ونتكلم عن الحرب والظلم والشر والخير .
وتشاركنا معاً إعجابنا بالرئيس فؤاد شهاب، وتأثيره بزياد نجيم، وهو الرئيس الذي لم يكن محباً للسلطة، ووقف إلى جانب القضية الفلسطينية، مع أن الجيش اللبناني في حينه لم يكن جاهزاً. كان رجل المواقف في كل المحطات.
اللافت في هذا الحوار هو أننا تنقلنا بين موضوعات مختلفة بطريقة سريعة: من حياة زياد نجيم الشخصية إلى الله والموضوعات الفلسفية العميقة، وإلى السياسة وشؤون المنطقة، من حرب غزة مروراً بما يحصل في سوريا، إلى أخبار شخصية عن زياد نجيم، وصولاً إلى الحديث عن شخصيات تاريخية مثل إلياس سركيس وسليم الحص وحسن الرفاعي وغيرهم.
كان حديثاً مثمراً وغنياً، يغطي أكثر من جانب في ساعة واحدة، مع شخصية فريدة من نوعها تمتلك صراحة لا مثيل لها. لا يكترث زياد نجيم لإرضاء الآخرين أو لنسج علاقات عامة مع الآخرين، بل لأن يكون إعلامياً حقيقياً، أو بالأحرى إنساناً حقيقياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الملكة رانيا تعلن انضمامها لـ"نادي الديسك الأردني"... ما القصة؟
أعلنت الملكة رانيا العبدالله مساء اليوم الأحد، إصابتها بـ"الديسك"، وذلك بعد غيابها عن الحفل الرسمي لعيد الاستقلال الـ79. وعلقت الملكة في حسابها على إنستغرام: "كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
أروى تنعى رحيل والدتها بكلمات مؤثرة.. هذا ما قالته
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سميرة دسوقي الشافعي والدة الفنانة أروى، بعد صراعٍ مع المرض، وأعلنت وقتها الفنانة عن وفاتها بنشر بوستر وعلقت: "فضلاً وليس أمراً، ادعوا لوالدتي بالمغفرة والرحمة بإذن الله". كما نشرت على حسابها بمنصة إكس تغريدة كتبت فيها: "بقلوب مُؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، انتقلت إلى رحمة الله تعالى أمي المغفور لها بإذن الله، سميرة دسوقي الشافعي. أسأل الله أن يرحمها وأن يغفر لها ويسكنها فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون". كما نشرت أروى صورة لها مع والدتها وابنتها وزوجها، وكتبت كلمات مؤثرة جاء فيها: "رحلت أمي ورفيقة دربي عن حياتي، رحلت بسلام مثلما عاشت بسلام، كانت لي الأم والابنه في الوقت نفسه. راضية بقضاء الله وقدره يا ماما بس وجع قلبي صعب أتحمله، كنت دايماً جزء في حياتي حتى بعد ما اتجوزت كنتي معايا وكنتي الوحيدة اللي بكون متطمنة لما أسافر وبنتي معاها. آه يا ماما، يا حبيبتي، يا رب تكوني راضية عني، ويجعلني بارة بيكي لآخر يوم في عمري، روحي حبيبتي وارتاحي واتنعمي إن شاء الله هنكون بخير، وعمرنا ما هننساكي، يارب ابدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها وزوجاً خيراً من زوجها وقِها فتنة القبر وعذاب النار ووسع مدخلها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة. اللهم افسح لها في قبرها مد بصرها آمين يا رب".


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
رقص ستيفاني عطاالله وعفويتها في زفافها يتصدّران السوشيال ميديا (فيديو)
حاز حفل زفاف الممثلة اللبنانية ستيفاني عطا الله والفنان اللبناني "زاف" على تفاعل واسع من الجمهور، الذي تداول مقاطع فيديو لهما من الحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وانتشر مقطع فيديو يُوثّق دخول العروسين إلى زفافهما على أنغام أغنيتهما "البكلة"، حيث ظهرا واقفين على شرفة في القاعة يتبادلان التعبير عن حبّهما في لحظة رومانسية، وسط تأثر وتصفيق من الحضور. وخلال وقوفهما على الشرفة، قال "زاف" لعطا الله: "من اليوم الأوّل، قلت لكِ إني سأتزوّجك، رأيتِ اليوم ماذا نفعل؟"، لتردّ عليه ستيفاني "نتزوّج". ويكمل "زاف": "هل قلت لكِ طالعة حلوة اليوم؟"، لتجاوبه: "اليوم قلت ذلك حوالي 1500 مرة... هل قلت لك إنني أحبّك اليوم"، فيجاوبها زاف: "اليوم قلتِ لي هذه الكلمة 2500 مرة"، فتقول: "الآن 2501 أحبّك... أخيراً صرنا بمفردنا". ولفتت ستيفاني الأنظار برقصها وعفويتها خلال حفل زفافها، ما عكس حماستها وفرحتها الكبيرة بهذه الليلة السعيدة، وإلى جانبها رفيق دربها "زاف". وكانت الممثلة تقلا شمعون من بين المقرّبين الذين وثّقوا الحدث، حيث صوّرت بعدستها من داخل الكنيسة لحظة تبادل العهود بين العروسين، وعبّرت عن فرحتها بكلمات مؤثّرة أرفقتها بالفيديو قائلة: "أحبّك ستيف، باركك الله أنت وزاف... مبروك". View this post on Instagram A post shared by Takla Chamoun تقلا شمعون (@taklachamounofficial) يُذكر أنّ الثنائي المحبوب كان قد نشر في وقت سابق فيديو رومانسياً تحت الماء، يجسّد لحظة نقل الخاتم من اليد اليمنى إلى اليسرى، في إشارة رمزية إلى الزواج. وقد أُرفق المشهد، الذي صُوّر بأسلوب احترافي، بموسيقى أغنية جديدة لزاف بعنوان Wedding Dive (غطسة الزفاف)، صُمّمت خصيصاً ليومهما الكبير، حيث نفّذا فكرة الغطسة فعلياً ضمن اللقطات المصوّرة بأسلوب فني مبتكر. وجاء في تعليق الثنائي على الفيديو: "نَفَس واحد يدوم إلى الأبد". View this post on Instagram A post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial) تألّقت عطا الله بفستان ضيّق أنيق من توقيع المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة، خطف الأنظار ببساطته ورقيّ قصّته، بينما اختار "زاف" إطلالة كلاسيكية.