
السنغالي عبدول: بسبب الأهلي.. طردت أطفالي وأزعجت جيراني
وضع السنغالي عبدول نداي صحن الفواكه أمامه قبل بداية مباراة أهلي جدة، فريقه السابق، أمام كاواساكي فرونتالي الياباني يوم السبت في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، لم ينتبه إلى أنه أزعج جيرانه بالصراخ قبل أن يسير في شوارع العاصمة داكار وهو يطلق بوق السيارة احتفالاً بفوز الفريق الذي مثله قبل 28 عاماً بأول ألقابه القارية.
وفاز أهلي جدة يوم السبت على كاواساكي فرونتالي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بهدفين دون رد ليتوج بطلاً للقارة الصفراء للمرة الأولى في تاريخه.
رياضة فيرمينو.. وداع تاريخي في آخر مباراة مع الأهلي
وزارت "العربية" منزل عبدول نداي في داكار الذي لعب مع الأهلي بين 1997 و1999، إذ كان كل شيء في المنزل يشير إلى النادي الجدّاوي، ويحتفظ اللاعب السنغالي بكافة مقتنايته من تلك الحقبة.
وقال عبدول لـ"العربية.نت" عقب فوز الأهلي بدوري أبطال آسيا للنخبة: قبل المباراة طلبت من زوجتي وأطفالي الخروج من الغرفة، وهم يعرفون أنني لا أحب مشاهدة المباريات بوجودهم، ثم وضعت صحن الفواكه أمامي للتركيز قبل بداية المباراة وتحليل التشكيلة.
وأتبع: عندما شاهدت عمليات الإحماء والجماهير شعرت بأنني ألعب المباراة، أي لاعب سبق وأن لعب كرة القدم وشاهد مباراة فريقه السابق سيشعر بما شعرت به، الحقيقة أنني كنت متوتراً للغاية، كنت أشاهد خالد مسعد زميلي السابق يحمل الكأس، وكنت أخاف في ذات الوقت من خسارتها.
وزاد نداي: عندما سجل غالينو هدف الأهلي الأول صرخت بكل قوتي، وما هي إلا دقائق حتى جاء إلي جاري يسأل ماذا حدث، وعندما عرف أنني احتفل بهدف فريقي السابق ضحك وعاد إلى منزله.
وعندما احتفل الأهلي بالكأس، كان عبدول يحتفل في داكار، إذ قال: أخذت ابني معي في السيارة للسير في شوارع داكار مرتدياً قميص الأهلي، كنت أحتفل وأطلق بوق السيارة" قبل التوجه إلى الكورنيش لاستيعاب ما حدث، فهي لحظة تاريخية لا يمكن أن أنساها.
وواصل: كنت في سعادة لا تصدق، هذه فرصة تاريخية للأهلي كونه لم يفز بالبطولة من قبل، أنا أشعر بمشاعر كل من ينتمي للأهلي لاعبين ومدربين وإداريين ومشجعين، اليوم الأهلي في مستوى مختلف، نحن نتحدث عن بطل دوري أبطال آسيا للنخبة وأعين العالم كلها موجهة نحوه.
وختم: الأهلي في قلبي منذ أول يوم كنت فيه وحتى الآن بعد قرابة 30 عاماً، أقسم أنني لا أجد الكلمات المناسبة لوصف شعوري بهذا الإنجاز، والآن أتطلع لمشاهدة الأهلي يرفع بطولة أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود
أنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء تحضيراته الميدانية لمواجهة نظيره الخلود، في اللقاء المقررة إقامته مساء اليوم (الأربعاء)، ضمن منافسات الجولة الـ33 من دوري روشن السعودي للمحترفين، قبل أن تتوجه بعثة الفريق إلى محافظة الرّس التي تستضيف المواجهة. وجرت الحصة التدريبية الختامية على ملعب عبدالعزيز التويجري في المجمعة، تحت إشراف المدير الفني البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي قاد المران الأخير بتركيز عالٍ على الجوانب التكتيكية والبدنية والنفسية. واستُهل المران بتمارين لياقية وقائية تهدف إلى تعزيز الجاهزية البدنية وتقليل معدلات الإجهاد، أعقبتها تطبيقات فنية عبر محطات متنوعة مزجت بين الطابع التكنيكي والترفيهي، في إطار رفع مستوى التركيز وتعزيز الحافز الذهني لدى اللاعبين قبل اللقاء الحاسم. بعد ذلك، فرض الجهاز الفني مناورة فنية على جزء من مساحة الملعب، ركز من خلالها بيدرو على التنظيمين الدفاعي والهجومي، مع معالجة المواقف المرتبطة بالكرات الثابتة، بما في ذلك الركلات الركنية وتنظيم الكرات العرضية، في إطار إعداد الفريق تكتيكياً لمتطلبات المباراة. وغادرت بعثة الفيحاء إلى الرّس عقب نهاية المران، وسط حالة من التركيز والجاهزية العالية، مع تطلع الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب قبل جولة الختام. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟
لطالما عدّت كرة القدم رياضة آمنة نسبياً، لكنها اليوم تكشف عن وجه خفيّ قاسٍ؛ حيث باتت ميادين اللعب ساحة صامتة لتآكل أجساد الرياضيين، في ظل منطق قَصير الأمد، وثقافة تضحية مفرطة من أجل المجموعة، وذلك وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية. في مساء الثلاثاء، بثّت قناة «لا شين لاكيپ» الوثائقي الصادم بعنوان «أجساد منهكة»، الذي يغوص في تبعات حياة كروية دون خطوط حمراء. الوثائقي يُقدّم نظرة قاسية خلف الكواليس، ويُركز على ما يتركه هذا النوع من الاحتراف من ندوب جسدية ونفسية لدى اللاعبين. ففي الوقت الذي لا يزال فيه كثيرون ينظرون إلى لاعبي الكرة على أنهم مجموعة من «المدللين المبالغين» أو «الماكرين»، يُعاني عدد كبير من اللاعبين السابقين من آثار بدنية مرعبة، تُرافقهم لما بعد الاعتزال. شهادات مثل برونو رودريغيز، وبونوا تريمولينا، وفابيان بارتيز، وإريك دي ميكو، ترسم صورة لرياضة يتم فيها، كما في كثير من الرياضات الأخرى، التضحية بالجسد من أجل المجد. وحتى مع التقدم الطبي، لا شيء يُشير إلى أن اللعبة أصبحت أكثر عقلانية في السنوات الأخيرة. على العكس، ما زالت أسطورة «المقاتل الجريح» تُغذي الإعجاب والانبهار الجماهيري. في 30 أبريل (نيسان)، وخلال ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان (3-3)، خرج لاوتارو مارتينيز مصاباً في فخذه. وبعد 6 أيام فقط، عاد أساسياً في الإياب (4-3 بعد التمديد). قال قائد إنتر عقب التأهل: «قضيت يومين أبكي في المنزل، لكن لم يكن بإمكاني ألا ألعب. وضعت رباطاً ضاغطاً جداً ونزلت إلى الملعب. كنت قد وعدت عائلتي بأنني سألعب. لا أشعر بأنني بخير، لكننا سنعمل على استعادة ساقي». هذه «التضحية البطولية» أثارت موجة من التعليقات التي راوحت بين الإعجاب والانبهار، وكأن الألم في سبيل الفريق فضيلة تتطلب التصفيق لا المساءلة. في السياق نفسه، يلعب جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بخلع في الكتف اليسرى، دون أن يخضع لأي جراحة، مستخدماً واقياً خاصاً مستوحى من دوري كرة القدم الأميركية. بعض المراقبين بدأوا يُبدون قلقهم من حالته، لكنه يواصل اللعب دون توقف. وفي 18 أبريل، ظهر مدرب مرسيليا روبرتو دي زيربي في مؤتمر صحافي، وسط أزمة نتائج خانقة، وقال بوضوح عن قائده المصاب: «الأسبوع المقبل، أريد أن يلعب باليردي». فاران كان يعاني كثيراً من ركبته (رويترز) هذه العقلية تعيدنا إلى ما قاله رافاييل فاران، المدافع السابق لمنتخب فرنسا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين كشف أنه لعب «بركبة واحدة» لأكثر من 10 سنوات، قبل أن يعتزل في سن الـ31. لم يكن غاضباً، بل كان واعياً تماماً. في حديثه، وصف كرة القدم الحديثة بأنها «تعيش على الحافة»، وأن النظام الحالي «سينفجر». واستذكر مباراة الملحق المؤهلة لكأس العالم ضد أوكرانيا في 2013، حين كان يبلغ 20 عاماً، وقبل أن يلعب، خضع لسحب سائل من ركبته، ثم حصل على حقنة ليتمكن من المشاركة. مضيفاً: «كنت أعلم أنني أخاطر بمستقبلي المهني، لكن لا أندم.» اليوم، ومع تضخم الأموال والعوائد، وقرب إطلاق كأس العالم للأندية بعد موسم طويل يمتد لـ10 أشهر، يبدو أن الاهتمام بصحة اللاعبين لا يزال في أسفل الأولويات. قد يكون أول خطوة نحو التغيير هي التوقّف عن تمجيد أولئك الذين «يعضّون على الألم»، ويغوصون في صندوق الأدوية فقط ليتمكنوا من خوض مباراة، بعد أسبوع واحد من تمزق عضلي أو إصابة في الفخذ.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
من الخاطرسالم "براند" فاخر
جاء تجديد عقد اسطورة الكرة السعودية الأول عبر التاريخ سالم الدوسري لناديه كبير آسيا وسيدها الهلال، على الرغم من العروض المالية والتاريخية التي قدمت له حسب مايظهر في وسائل الاعلام والتي ربما تفوق العرض الذي قدمه الهلال بأضعاف، جاء ليؤكد المكانة والفخامة التي يتمتع بها كبير آسيا محليا وإقليميا وعالميا والتي جعلت نجم عالمي واسطوره تاريخية ربما لن تتكرر في ملاعبا يجدد عقده مع ناديه وعشقه الأول رفضا كل المغريات التي يبحث عنها أي نجم في العالم. سالم القائد الأسطوري هو اللاعب السعودي الوحيد حاليا الذي بامكانه مقارعة كبار نجوم الدوري الأجانب في جميع اندية دوري «روشن» للمحترفين، فلايمكن لاي مدرب من جميع مدربي الدوري الا ان يضع سالم في التشكيل الأساسي ويبني عليه باقي العناصر وسط نجوم العالم الذين يتواجدون في انديتنا. سالم النجم الكبير الذي ظهر يقاتل وحيدا خلال فترة تراجع الفريق وسط تواجد نجوم أجانب كبار فكان يدافع ويهدد ويسجل ويدفع زملاءه للعودة دون جدوى فالتراجع والارهاق كان واضحا على الجميع باستثناء النجم الكبير. سالم «براند» سعودي فاخر الجودة تنافس به رياضتنا الكرة العالمية بعد ان تجاوز الآسيوية كأفضل لاعب في القارة وامامه فرصة تاريخية في كأس العالم للأندية الشهر المقبل بامريكا في اكبر تظاهرة كروية للأندية في العالم. النجم الكبير الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى عدد كبير من الرياضيين في وطننا الغالي قدم درسا كبيرا لجميع اللاعبين ان المادة وهي بالطبع مهمة في حياة جميع اللاعبين في العالم لن تكون الأولى فهناك اعتبارات أخرى يأتي في مقدمتها أهمية وفخامة ومكانة النادي وجماهيريته العريضة. كل الشكر للنجم العالمي الذي سيتواجد مع سفير الوطن والابن البار الهلال في اكبر المحافل العالمية. باختصار -الف الف مبارك للشبح الهلالية بطولة الدوري وامامها فرصة كبيرة للسيطرة والتفوق المطلق على أجواء اللعبة بالتتويج بكأس النخبة الأسبوع المقبل في جدة. -عودة الطائرة الهلالية للسيطرة وفرض الهيمنة مجددا يحسب للمدرب «زاركو» الذي اعطى فرصة كبيرة للوجوه الشابة فكان التفوق والانجاز.