
مقتل 40 شخصا وإصابة العشرات بانفجار قرب مطار صنعاء
لقي ما لا يقل عن 40 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات جراء انفجار وقع بالقرب من مطار صنعاء وفقا لمصادر إعلامية.
وأفادت تقارير أولية أن الحادث نجم عن انفجار مستودع أسلحة تابع لجماعة الحوثيين في منطقة صَرِف بمديرية بني حِشِيش شمال شرقي العاصمة، وليس بسبب استهداف صواريخ كما كان يعتقد في البداية.
ونشر ناشطون صورا تظهر دمارا واسعا نتيجة قوة الانفجار، بينما لم تصدر رواية رسمية من سلطات الحوثي حول الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يستحدثون جهازًا أمنيًا جديدًا بإشراف مباشر من زعيم الجماعة.. من يتولى إدارته؟
كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ"ديفانس لاين" عن استحداث جماعة الحوثي، ذراع إيران في شمال اليمن، جهازا أمنيا جديدًا يحمل اسم "جهاز أمن الثورة"، ضمن سلسلة من الكيانات الأمنية التي أنشأتها الجماعة على غرار المؤسسات الاستخباراتية الإيرانية ووفق هيكل مشابه لـ"حزب الله" اللبناني. الجهاز الجديد أُنشئ بقرار من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ليعمل في خدمة ما تسميه الجماعة "المشروع التنظيمي الجهادي" و"المسيرة القرآنية"، ويُكلّف بمهام استراتيجية تتضمن توجيه الأداء العام، والتخطيط والرقابة، والإشراف على باقي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة للجماعة، ككيان تنسيقي أعلى نفوذا ضمن مشروع "ثورة 21 سبتمبر" و"الرؤية الوطنية". الجهاز يخضع لإشراف مباشر من عبد الملك الحوثي، ويُتوقع أن يتولى إلى جانب مهامه الداخلية، مسؤوليات في مجال "الأمن الخارجي والإقليمي"، بما يتماشى مع المشروع التوسعي للجماعة الذي يستهدف فرض "الولاية" على الجزيرة العربية. وتعتبر مصادر متطابقة أن تشكيل الجهاز الجديد يوازي من حيث الهيكل والدور وزارة الاستخبارات الإيرانية "الإطلاعات". وترى مصادر أخرى أن الهدف من استحداث الجهاز يتمثل في تعزيز القبضة الأمنية للجماعة، وتنويع أدواتها في فرض الرقابة الصارمة على المجتمع، وتوسيع نفوذها داخل الأجهزة الأمنية. من هو رئيس "جهاز أمن الثورة"؟ أفادت مصادر "ديفانس لاين" أن الجماعة الحوثية كلّفت جعفر محمد أحمد المرهبي (42 عامًا) بقيادة الجهاز الجديد. ويُعرف المرهبي داخل أوساط الجماعة بلقبه الحركي "أبو جعفر"، وهو من أبناء مديرية رازح بمحافظة صعدة، ويُعد من قادة الظل البارزين في التنظيم الأمني السري للجماعة، وفاعل أساسي في أجهزة المخابرات التابعة لها. المرهبي من أوائل الملتحقين بتنظيم "الشباب المؤمن"، وتصفه وسائل إعلام الجماعة بأنه من "المكبرين الأوائل" الذين أطلقوا شعارات الجماعة المستنسخة من الثورة الخمينية. وقد تلقى تنشئة أيدلوجية في بيئات مذهبية مغلقة، ويُعتقد أنه خضع لتدريبات خارج اليمن. كان من المقربين لمؤسس الجماعة، حيث تولى مسؤوليته الأمنية وحماية أسرته، واستمر لاحقًا في حماية زعيم الجماعة الحالي، عبد الملك الحوثي، وانتدب لمهام حساسة. وشارك في تأسيس "الدائرة الأمنية"، التي تحولت لاحقا إلى ما يُعرف بـ"جهاز الأمن الوقائي الجهادي"، الجهاز الاستخباري الداخلي للجماعة. خلفية أمنية وميدانية ترتبط سيرة المرهبي بشبكة الخلايا الأمنية المرتبطة بمخابرات "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله"، والتي تولّت تنفيذ عمليات اغتيال وزرع عبوات ناسفة. وكان من ضمن العناصر التي اعتُقلت عام 2003 إثر رفع شعارات الحوثيين في الجامع الكبير بصنعاء، كما أُعيد اعتقاله في 2004 على خلفية مشاركته في التمرد المسلح خلال الحرب الأولى. وقاد المرهبي ما يُعرف بـ"خلية صنعاء الإرهابية الثانية"، التي اتُهمت بالتخطيط لعمليات اغتيال وتفجير، وحُكم عليه بالإعدام في يونيو 2008 من المحكمة الجزائية المتخصصة، بعد إدانته بقتل ضابط وجندي أثناء حملة أمنية. غير أن السلطات أفرجت عنه بعفو رئاسي عام 2011، تزامنا مع اندلاع الثورة الشبابية. وشارك لاحقا في الحروب التي خاضتها الجماعة في محافظات حوث، عمران، وصنعاء، وأسهم في السيطرة على المؤسسات الأمنية بعد اجتياح صنعاء، وتوطين عناصر الجماعة في هياكل الأمن والاستخبارات. في عام 2016، أصدر رئيس "اللجنة الثورية العليا" التابعة للجماعة قرارا بتعيينه في وزارة الداخلية، ومنحه رتبة "عقيد" والرقم العسكري (20351). وشمل القرار ترقية 34 من قادة الجماعة، قبل أن يُرقى لاحقا إلى رتبة "لواء". ونشط أمنيا خلال فترة تحت غطاء منصب حكومي، إذ عيّنته الجماعة عام 2023 وكيلاً لوزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة. القيادي جعفر المرهبي (يمين الصورة إلى جانب المذيع) في مقابلة لقناة "المسيرة" شخصية بعيدة عن الأضواء تُفرض سرية كبيرة حول شخصية المرهبي وتحركاته، وتحرص الجماعة على إبعاده عن الإعلام. وفي أبريل الماضي، بثّت قناة "المسيرة" فيلماً وثائقياً عن تاريخ الجماعة، خُصصت فيه حلقتان للمرهبي تحت عنوان "حكايات المكبرين الأوائل"، لكنها عادت لحذف كل ما يتعلق به من مقاطع وصور وإعادة تحرير المواد المنشورة، فيما تشير نتائج البحث في المصادر المفتوحة إلى أن الجماعة أزالت جميع الصور والأخبار المرتبطة بالمرهبي من منصاتها الإعلامية. كما يُعد جعفر المرهبي من أبرز القيادات الحوثية المطلوبة أمنيا، حيث يخضع للمحاكمة غيابيا أمام المحكمة العسكرية بمحافظة مأرب، ضمن قائمة متهمين بقضايا إرهاب وجرائم ضد الدولة.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
الإرياني يرحب باعتقال عنصر حوثي في ألمانيا ويصفه بتطور مهم ضد الإرهاب
رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني بإعلان السلطات الألمانية اعتقال أحد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، معتبراً ذلك تطوراً مهماً يعكس تنامياً في الموقف الأوروبي والدولي تجاه هذه المليشيات ، التي بات ينظر إليها ككيان إرهابي عابر للحدود، أسوة بتنظيمي داعش والقاعدة. وأوضح الإرياني أن هذه الخطوة تأتي في سياق سلسلة من التحركات الدولية الهادفة إلى تجفيف منابع الإرهاب الحوثي، بدءاً من إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مروراً بفرض عقوبات بريطانية على قياداتها المتورطة في انتهاكات حقوقية وأعمال تهدد الأمنين الإقليمي والدولي. ووفقاً لما كشفه الادعاء العام الألماني، فإن الشخص المعتقل ويدعى (حسين. هـ)، التحق بصفوف الحوثيين في أكتوبر 2022، وخضع لدورات فكرية متطرفة ضمن ما يسمى ب'المراكز الصيفية' التي تستخدمها المليشيا لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم، قبل أن يتلقى تدريبات عسكرية استمرت ثلاثة أشهر، ثم أُرسل إلى جبهات القتال في محافظة مأرب عام 2023، للمشاركة في الأعمال القتالية. الإرياني أكد أن التهم الموجهة للمعتقل، والتي تشمل الانتماء إلى تنظيم إرهابي وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تشكل دليلاً إضافياً على إدراك المجتمع الدولي المتزايد لطبيعة الخطر الذي تمثله المليشيا الحوثية، التي لم تعد تهدد اليمن وحده، بل باتت تشكل تهديداً مباشراً للممرات الملاحية الدولية والتجارة العالمية. وأضاف أن هذا التحول النوعي في التعاطي الدولي مع عناصر الحوثيين خارج اليمن يعكس بداية مرحلة جديدة من المحاسبة القانونية، ويعمق من عزلة المليشيا سياسياً وعسكرياً، مؤكداً أن الجرائم التي ترتكبها الجماعة تجاوزت الحدود اليمنية، ودفعت المجتمع الدولي إلى إعادة تقييم سلوكه حيالها. ووجه الوزير تحذيراً لسكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكداً أن المشاركة في ما يسمى ب'الدورات الثقافية' والمراكز الصيفية التي تنظمها المليشيا، يعد انخراطاً في نشاط إرهابي ويعرض المشاركين للمساءلة والعقوبات الدولية، باعتبار تلك الأنشطة غطاءً لتجنيد المقاتلين. كما دعا كل من تورط في أنشطة المليشيات داخل اليمن أو خارجه إلى التوقف الفوري عن أي علاقة بها، حفاظاً على مستقبلهم وتجنباً للملاحقة القانونية، مشدداً على أن المليشيا فقدت قدرتها على تضليل أتباعها، وكل من يرتبط بها بات تحت المجهر الدولي. واختتم الإرياني تصريحه بدعوة الأجهزة الأمنية والقضائية في الدول الأوروبية والشريكة إلى تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية في تبادل المعلومات وملاحقة المتورطين في دعم الجماعة، مشيراً إلى أن العالم لم يعد يتسامح مع من يسهمون في تغذية مشروع إرهابي يهدد أمن المنطقة والعالم.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة تدعو جميع سكان صنعاء لأمر هام وتكشف مقتل وإصابة المئات في مجزرة حوثية بشعة
اخبار وتقارير الحكومة تدعو جميع سكان صنعاء لأمر هام وتكشف مقتل وإصابة المئات في مجزرة حوثية بشعة الجمعة - 23 مايو 2025 - 09:28 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص دان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، بأشد العبارات، الانفجار الكارثي الذي تسبب بمجزرة مروعة في منطقة صرف بمديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء، بعد أن حولت مليشيا الحوثي الإرهابية أحد المنازل السكنية إلى مستودع أسلحة وسط حي مكتظ بالسكان. وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن الانفجار العنيف أسفر – بحسب المعلومات الأولية – عن استشهاد نحو 40 مدنياً وإصابة المئات، إلى جانب تدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي شديد تفرضه المليشيا لمنع الكشف عن حجم الكارثة. وأشار الوزير إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، إذ سبقتها بساعات فقط كارثة أخرى، عندما فشل الحوثيون في إطلاق صاروخ من محيط مطار صنعاء، ما أدى إلى انفجاره في الموقع نفسه، في مشهد يكشف الإصرار الحوثي على عسكرة الأحياء السكنية وتحويلها إلى قنابل موقوتة تهدد أرواح المدنيين. وحذر الإرياني من أن هذا السلوك الإجرامي يعكس عقلية ميليشياوية مشابهة لحزب الله اللبناني، حيث تُخزن الأسلحة بين المنازل وتُطلق الصواريخ من قلب المدن، ما يشكل تهديداً مباشراً لحياة الأبرياء ومقدرات الدولة. ودعا الوزير السكان في مناطق سيطرة الحوثي إلى كسر حاجز الخوف ورفض تحويل أحيائهم إلى مخازن موت، مطالباً كل من يعلم بوجود سلاح في محيطه بالتحرك مع جيرانه لإخراجه فوراً، تجنباً لتكرار مآسٍ دامية كتلك التي شهدتها صرف. وختم الإرياني دعوته بمناشدة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، مطالباً بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وفرض عقوبات صارمة على قياداتهم، بعد أن تجاوزت جرائمهم كل الأعراف والقوانين، وأصبح المدنيون العُزّل يدفعون الثمن وحدهم. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تفجيرات شديدة تهز الجبال والحوثي يستنفر ويحفر المتاريس والخنادق. اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف. اخبار وتقارير فاجعة في قلب صنعاء: شابان من ريمة يُذبحان داخل متجرهما والجناة يفرّون تحت أ. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء.