
أمبروس وروفكون.. من هما الفائزان بجائزة نوبل للطب 2024؟
مُنحت جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لعام 2024 مناصفةً لكلًا من فيكتور أمبروس وغاري روفكون، لإسهامهما في اكتشاف microRNA ودوره في تنظيم الجينات بعد النسخ.
أعلنت لجنة نوبل منح الطبيبين الأمريكيين فيكتور أمبروس وغاري روفكون جائزة نوبل الطب يوم الإثنين 7 أكتوبر 2024، لاكتشافهما الحمض الريبوزي النووي الميكروي (microRNA).
وقالت لجنة الجائزة في بيان "جائزة نوبل لهذا العام تكافئ عالمين لاكتشافهما مبدأ أساسيا يحكم تنظيم نشاط الجينات"، مضيفة "اكتشافهما الرائد كشف عن مبدأ جديد تماما لتنظيم الجينات تبيّن أنه ضروري للكائنات متعددة الخلايا، بما في ذلك البشر"
فيكتور أمبروس (Victor Ambros)
ولد فيكتور أمبروس في 1 ديسمبر/ كانون الأول 1953، في هانوفر، نيو هامبشاير، الولايات المتحدة الأمريكية.
وحصل على درجة البكالوريوس في علم الأحياء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1975 وأكمل درجة الدكتوراه في عام 1979 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تحت إشراف الحائز على جائزة نوبل ديفيد بالتيمور.
واصل أمبروس أبحاثه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كأول زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الحائز على جائزة نوبل في المستقبل إتش روبرت هورفيتز.
وأصبح عضوًا في هيئة التدريس بجامعة هارفارد عام 1984 وانتقل إلى كلية دارتموث عام 1992. وانضم أمبروس إلى هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس عام 2008.
ويحمل حاليًا لقب أستاذ سيلفرمان للعلوم الطبيعية في برنامج الطب الجزيئي، وهبها تلميذه السابق في دارتموث، هوارد سكوت سيلفرمان.
جوائز فيكتور أمبروس
جائزة نيوكومب كليفلاند من الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم لأفضل ورقة بحثية نُشرت في مجلة Science (شريك في الجائزة مع مختبرات ديفيد ب. بارتيل وتوماس توشيل).
جائزة لويس إس. روزنستيل للعمل المتميز في الأبحاث الطبية من جامعة برانديز (شريك في الجائزة مع كريغ ميلو، أندرو فاير، وغاري روفكون).
ميدالية جمعية علم الوراثة الأمريكية تقديرًا لمساهماته البارزة في السنوات الخمس عشرة الماضية.
انتخابه لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم.
جائزة مؤسسة غايردنر الدولية (شريك في الجائزة).
ميدالية بنيامين فرانكلين في علوم الحياة من معهد فرانكلين (شريك في الجائزة مع غاري روفكون وديفيد بولكومب).
جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية (شريك في الجائزة مع غاري روفكون وديفيد بولكومب).
جائزة وارين الثلاثية من مستشفى ماساتشوستس العام (شريك في الجائزة مع غاري روفكون).
جائزة ديكسون من جامعة بيتسبرغ في الطب.
جائزة لويزا غروس هورويتز من جامعة كولومبيا (شريك في الجائزة مع غاري روفكون).
جائزة ماسري من جامعة كاليفورنيا الجنوبية (شريك في الجائزة مع غاري روفكون).
جائزة الدكتور بول جانسن للأبحاث الطبية الحيوية من شركة جونسون آند جونسون (شريك في الجائزة مع غاري روفكون).
جائزة كيو الطبية للعلوم من جامعة كيو (شريك في الجائزة مع شيغيكازو ناغاتا).
جائزة غروبر في علم الوراثة من مؤسسة غروبر (شريك في الجائزة مع غاري روفكون وديفيد بولكومب).
جائزة وولف في الطب من مؤسسة وولف (شريك في الجائزة مع غاري روفكون وناهم سوننبرغ).
جائزة الاختراق في علوم الحياة.
جائزة مارش أوف دايمز في علم الأحياء التطوري (شريك في الجائزة مع غاري روفكون).
وأخيرًا، جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب (مع غاري روفكون).
غاري روفكون (Gary Ruvkun)
هو خريج جامعة كاليفورنيا في بيركلي، حيث درس الفيزياء الحيوية عام 1973، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء الحيوية عام 1982 من جامعة هارفارد.
يعمل حاليًا في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن بأمريكا، وكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن أيضا.
جوائز غاري روفكون
جائزة روزنستيل من جامعة برانديز (مع فيكتور أمبروس، وآندي فاير، وكريغ ميلو).
جائزة وارن ترينالي من مستشفى ماساتشوستس العام (مع فيكتور أمبروس).
ميدالية بنيامين فرانكلين من معهد فرانكلين (مع فيكتور أمبروس، وديفيد بولكومب).
جائزة جيردنر الدولية من مؤسسة جيردنر في كندا (مع فيكتور أمبروس).
جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية (مع فيكتور أمبروس وديفيد بولكومب).
جائزة لويزا هورويتز من جامعة كولومبيا (مع فيكتور أمبروس).
جائزة شاؤول وميرا ماسري (مع فيكتور أمبروس).
جائزة دان ديفيد لأبحاث الشيخوخة (مع سينثيا كينيون).
جائزة مؤسسة إبسن لطول العمر، جائزة بول يانسن (مع فيكتور أمبروس).
جائزة وولف (مع فيكتور أمبروس).
جائزة الاختراق في علوم الحياة، والأكاديمية الوطنية للعلوم، ومعهد الطب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لعام 2024.
هاشتاغز
- علوم#نوبل,microRNA,غروبر,Science,لويسإس,مارشأوفدايمز,علمالأحياء,GaryRuvkun,غاريروفكون,فيكتورأمبروس,وديفيدبولكومب,وغاريروفكون,أمبروس,وغاريروفكون،,ديفيدبالتيمور,روبرتهورفيتز,هواردسكوتسيلفرمان,ديفيدببارتيل,وتوماستوشيل,روزنستيل,كريغميلو،,أندروفاير،,بنيامينفرانكلين,ألبرتلاسكر,ديكسون,لويزاغروسهورويتز,ماسري,بولجانسن,وناهمسوننبرغ,معهدماساتشوستسللتكنولوجيا,ماساتشوستس,معهدماساتشوستس,بجامعةهارفارد,كليةدارتموث,بجامعةماساتشوستس,نيوكومبكليفلاند,الأكاديميةالوطنيةللعلوم,غايردنر,معهدفرانكلين,جامعةبيتسبرغ,جونسونآندجونسون,شيغيكازوناغاتا,وولف,جامعةهارفارد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة التي نشرت يوم الخميس الماضي، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
اكتشاف أبعد مجرة في الكون
كشف التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي عن مجرة جديدة تُدعى MoM-z14، تعد الأبعد حتى الآن، تعود إلى 280 مليون سنة فقط بعد «الانفجار العظيم» والذي حدث قبل 13.8 مليار سنة وفقاً لتوقعات العلماء وتم تأكيد الاكتشاف من خلال المسح الطيفي «ميراج» من قبل باحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأمريكا. ويمثل هذا الاكتشاف تحدياً للنماذج الحالية لتشكل المجرات؛ إذ لم يكن متوقعاً وجود مجرات بهذه السطوع في فترات مبكرة جداً من عمر الكون. وتُظهر البيانات أن ضوء المجرة ناتج عن نجوم شديدة الإضاءة، وليس عن نواة مجرية نشطة، ما يشير إلى وجود نجوم ضخمة تشبه تلك الموجودة بالعناقيد الكروية القديمة في درب التبانة. كما تكشف المجرة عن تركيب كيميائي غني بالنيتروجين، ما يدعم الفرضية بأنها تشكلت في بيئة مشابهة لأقدم النجوم بمجرتنا. وتُعد هذه النتائج خطوة مهمة لفهم تطور المجرات عبر الزمن الكوني.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
الخرسانة التي بنت إمبراطورية.. سر «خلطة رومانية» لم يستطع الزمن تدميرها
بعد ما يقرب من ألفي عام على ذروة الإمبراطورية الرومانية، لا تزال العديد من مبانيها قائمة، صامدة في وجه الزمن والعوامل الطبيعية. من البانثيون الشهير في قلب روما، إلى قنوات المياه في سيغوفيا الإسبانية، وصولا إلى الحمامات الرومانية في إنجلترا، تشهد هذه المعالم على قوة بناء استثنائية قل نظيرها. ولكن، ما الذي يجعل هذه الهياكل الحجرية القديمة أكثر تحملا من كثير من المباني الحديثة؟ الجواب يكمن في مادة البناء المعجزة: الخرسانة الرومانية. سر الخلطة الرومانية لطالما حير تركيب الخرسانة الرومانية العلماء، لكن أبحاثا حديثة بدأت تكشف الستار عن بعض من أسرارها. فوفقًا لدراسة نُشرت عام 2023 في مجلة "ساينس أدفانسيس"، توصل فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى أن ما يجعل الخرسانة الرومانية استثنائية هو قدرتها على "التصلح الذاتي" بفضل مكون فريد داخلها يُعرف بـ شظايا الجير الحي "، فعندما تتسلل المياه إلى الشقوق الصغيرة في الهياكل القديمة، تتفاعل هذه الشظايا مع الماء لتكوّن بلورات من الكالسيت، تملأ الفجوات وتعيد ترميم المادة تلقائيا. الرماد البركاني.. سلاح سري من نابولي عنصر آخر بالغ الأهمية هو مادة "البوزولان"، وهي رماد بركاني غني بالسيليكا والألومينا، كان الرومان يستخرجونه من مدينة بوزولي قرب نابولي. كان هذا الرماد يشحن إلى أنحاء الإمبراطورية لاستخدامه في خلطة خرسانية تتفاعل مع الماء والجير في درجات حرارة منخفضة، لتنتج صلابة مذهلة تدوم لقرون. ويعتقد الباحثون أن الرومان استخدموا تقنية تُعرف بـ"الخلط الساخن"، حيث تُخلط المكونات "الجير والرماد والماء " وتسخن معا، وهو ما يعزز تشكل الشظايا الجيرية التي تمنح الخرسانة خاصية الترميم الذاتي. خرسانة تتفوق على الحديثة في المقابل، تعتمد الخرسانة الحديثة، وبخاصة الإسمنت البورتلاندي ، على إنتاج "الكلنكر" عبر تسخين الحجر الجيري والمواد الطينية إلى درجات حرارة تصل إلى 1480 درجة مئوية، ثم طحنه إلى مسحوق ناعم، و هذه العملية، رغم فعاليتها، تُتلف أي شظايا جيرية يمكن أن تؤدي وظيفة الترميم الذاتي. ويقول كيفن ديكوس، أستاذ الكلاسيكيات بجامعة أوريغون: "هذه الجدران عمرها 2000 عام، ولا تزال صلبة كما كانت يوم صُبّت لأول مرة، هذا ليس مجرد حظ، يبدو أن الرومان كانوا يعرفون تمامًا ما يفعلونه". هل حان وقت العودة إلى الماضي؟ ومع تزايد الحاجة لبناء مستدام يدوم لقرون بدلا من عقود، يأمل العلماء أن تؤدي دراسة الخرسانة الرومانية إلى تطوير مواد بناء مستقبلية أكثر متانة، وربما يوما ما، نرى مباني حديثة تصمد كما صمدت الجدران الرومانية. aXA6IDgyLjI2LjIyMy43NSA= جزيرة ام اند امز CR