logo
بالصور في العاصمة الرياض.. "شعيب غذوانة".. وجهة سياحية مفتوحة تستقطب الزوّار خلال الصيف

بالصور في العاصمة الرياض.. "شعيب غذوانة".. وجهة سياحية مفتوحة تستقطب الزوّار خلال الصيف

صحيفة سبقمنذ 10 ساعات

تتواصل في العاصمة الرياض، تنمية الخيارات الترفيهية المفتوحة، مع استقبال "متنزّه شعيب غذوانة" للزوار، بصفته وجهة حضرية جديدة تجمع بين الطبيعة ومرافق التنزّه العصرية، حيث تحوّل أحد روافد وادي حنيفة إلى مساحة عامة نابضة بالحياة، تمتد على مسافة تتجاوز 5 كيلومترات، وتوفر بيئة مثالية للأنشطة الصيفية والمشي والاستجمام، في إطار يعكس توجهات العاصمة نحو تعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستدامة البيئية.
ويمثل المتنزّه برنامج "الرياض الخضراء"، الذي أعاد تأهيل الموقع، ليصبح متنفسًا طبيعيًا يخدم سكان الأحياء المحيطة والزوار من مختلف مناطق المدينة، ويمنحهم فرصة لقضاء أوقات نوعية في أحضان المساحات الخضراء والممرات.
وصُمم شعيب غذوانة ليكون وجهة متكاملة لجميع الفئات العمرية، حيث يضم مسارات مشي بطول 22 كيلومترًا، ومناطق جلوس مطلّة على المياه بمساحة تتجاوز 65 ألف متر مربع، إلى جانب 13 ملعبًا للأطفال ومرافق رياضية متعددة الاستخدامات، تُتيح للجميع ممارسة الرياضة أو التنزّه أو الاسترخاء ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُضفي القنوات المائية دائمة الجريان طابعًا بصريًا وجماليًا فريدًا على امتداد المتنزّه، حيث صُممت لتجري بشكل طبيعي داخل مجرى الوادي، مدعومة ببنية تحتية تضمن انسياب المياه، فيما تتيح 9 جسور أنيقة عبور الزوار من جهة لأخرى، وتعزز من انسيابية الحركة والتفاعل مع عناصر المكان.
وتعتمد الزراعة في المتنزّه على 15 ألف شجرة وشجيرة من الأنواع المحلية، بما يضمن انسجامها مع طبيعة المكان، ويُسهم في استدامة الغطاء النباتي دون هدر مائي، حيث تتم أعمال الري عبر أنظمة ذكية تعتمد على المياه المعاد تدويرها، بما يعزز من التوازن ويحد من استهلاك الموارد، في انسجام تام مع أهداف البرنامج الأشمل لـ"الرياض الخضراء".
ولا يقتصر الحضور على العناصر الطبيعية فحسب، بل يتكامل مع مرافق خدمية مثل مواقف السيارات، ومناطق جلوس مريحة، وخدمات عامة، بما يوفّر تجربة متكاملة للزائر منذ لحظة وصوله، ويجعل من المتنزّه محطة صيفية مفضلة للعائلات والشباب، والممارسين للرياضة الصباحية أو المسائية.
وفي ساعات الغروب، تتغير ملامح المكان تدريجيًا ليصبح لوحة حضرية نابضة بالحياة، حيث تتوزّع الجلسات المفتوحة، ويمارس الزوار هواية المشي وسط مشاهد خضراء تنعكس على صفحة الماء، لتتكامل بذلك أبعاد الترفيه والهدوء والحيوية في مشهد صيفي متوازن.
ويُعدّ شعيب غذوانة أحد النماذج المميزة التي يقدمها برنامج "الرياض الخضراء"، ضمن توجهات العاصمة نحو الاستفادة من المسطحات الطبيعية، وتحويل الأودية والامتدادات البيئية إلى متنزّهات مفتوحة، تخدم أهداف رؤية السعودية 2030، وترتقي بجودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء، وتوفير بيئة حضرية تعزز الرفاهية والصحة.
ويُجسد المتنزّه رؤية متكاملة لوجهات التنزّه الحضرية الحديثة، التي تراعي احتياجات المجتمع، وتلبي تطلعات الزوار خلال فصل الصيف، عبر تصميم متقن يجمع بين الوظيفة الجمالية والتجربة الترفيهية، ويُرسخ مكانة الرياض بصفتها مدينة صديقة للبيئة والإنسان، تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر خضرة وازدهارًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غابـة رغـدان.. وجهـة صيفيـة سـاحـرة
غابـة رغـدان.. وجهـة صيفيـة سـاحـرة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

غابـة رغـدان.. وجهـة صيفيـة سـاحـرة

يشكل متنزه غابة رغدان الواقع على منحدرات جبال السروات غرب مدينة الباحة، أحد أبرز المقاصد السياحية البيئية في المنطقة، حيث يمتد على مساحة تقارب (483) ألف متر مربع، ويقع على ارتفاع يتجاوز (1700) متر عن سطح البحر، ما يمنحه طقساً معتدلاً ومناظر طبيعية خلابة. ويبعد المتنزه نحو أربعة كيلومترات عن وسط مدينة الباحة، وطُوّر ليشمل مسطحات خضراء، وممرات مشاة، ومظلات، ومرافق خدمية، إلى جانب مرافق ترفيهية متنوعة، إذ نفذت أمانة منطقة الباحة مشاريع تطويرية في الموقع، منها إنشاء "حديقة بهجة رغدان" بمساحة (20) ألف متر مربع، وشلال اصطناعي، ومسرح مكشوف، ومناطق ألعاب للأطفال، و"حديقة اللافندر" التي تتصل بساحة مركزية وممشى حجري بطول (500) مترٍ طولي. وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أن متنزه غابة رغدان يُعد أحد المعالم البيئية والسياحية البارزة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأمانة نفّذت هذا العام عددًا من المشروعات التطويرية داخل المتنزه، شملت تطوير أرصفة متنزه رغدان "المرحلة الثانية" بطول (1470) مترًا، وبمساحة تبلغ (3870) مترًا مربعًا، وتطوير منطقة داخل المتنزه بمساحة تصل إلى (11,500) متر مربع، وإنشاء ممشى جديد بطول (230) مترًا، وبمساحة (944) مترًا مربعًا. وأفاد أن المتنزه يضم بنية تحتية متكاملة تلبي احتياجات الزوار، إذ بلغت مساحة المسطحات الخضراء (384,787) ألف متر مربع، ويضم (1230) موقفًا للسيارات، منها (42) موقفًا مخصصًا لذوي الإعاقة، إلى جانب (14) منطقة ألعاب، و(122) دورة مياه موزعة على مرافق المتنزه. وأكد السواط أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الأمانة لتعزيز جودة الحياة، وتوفير بيئة سياحية جاذبة وآمنة، من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية والسياحية في المنطقة. ويشهد المتنزه إقبالًا واسعًا من الزوار خلال موسم الصيف، حيث تحتضن الغابة العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تنظمها الجهات المختصة ضمن برامج صيف الباحة، وتستهدف إثراء تجربة الزائر وتعزيز السياحة الداخلية.

"الدارة" تنظّم إتاحة الوثائق التاريخية للباحثين
"الدارة" تنظّم إتاحة الوثائق التاريخية للباحثين

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

"الدارة" تنظّم إتاحة الوثائق التاريخية للباحثين

نشرت دارة الملك عبدالعزيز تعريفًا توعويًا عن مفهوم الإتاحة وأهميتها في تمكين الباحثين من الوصول إلى الوثائق التاريخية، بما يسهم في حفظ الذاكرة الوطنية وتحقيق الفائدة العامة، وذلك ضمن مبادرتها "وثائق الدارة". وأوضحت الدارة أن الإتاحة تعني تسهيل وصول المستفيدين إلى الوثائق التاريخية، وفق سياسات تنظيمية تراعي الخصوصية، وتضمن الوصول الآمن والمنظم للمحتوى الوثائقي، مشيرة إلى أن الإتاحة تشمل شكلين رئيسيين: الإتاحة الرقمية عبر الخدمات الإلكترونية، والإتاحة الحضورية من خلال مراكز البحث وخدمات المستفيدين. وبيّنت الدارة شروط الإتاحة، التي تتضمن توفر التصنيف والفهرسة، وتحقق معايير الحفظ الرقمي، بالإضافة إلى موافقة الجهات المالكة أو المودِعة للوثائق. وأكدت أن أهداف الإتاحة تشمل تمكين المجتمع من الاطلاع على تاريخه، ودعم البحوث والدراسات، وتعزيز الشفافية وحفظ الذاكرة الوطنية. ويمكن الحصول على المواد التاريخية من دارة الملك عبدالعزيز عبر خدمة "طلب مواد تاريخية" من خلال بوابة الدارة الإلكترونية، أو بالحضور الشخصي إلى مركز خدمات المستفيدين في مقر الدارة الرئيسي بمدينة الرياض، إلى جانب المراكز التابعة في مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية، ومركز تاريخ مكة المكرمة. وتأتي هذه الخطوة ضمن توجهات الدارة الإستراتيجية؛ لتعزيز الوعي التاريخي، وتيسير الاستفادة من الإرث الوثائقي الوطني من خلال آليات تواكب التحول الرقمي، وتدعم الباحثين والمهتمين بالتاريخ.

أحجار المدينة.. ذاكرة معمارية
أحجار المدينة.. ذاكرة معمارية

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

أحجار المدينة.. ذاكرة معمارية

تُشكّل الصخور الطبيعية في جبال المدينة المنورة وحرّاتها، مثل البازلت الأسود والجرانيت، عنصرًا أساسيًا في العمارة التقليدية والمعاصرة بالمنطقة، إذ استُخدمت عبر التاريخ في بناء المنازل والقلاع والأسوار والمعالم، وأسهمت في المحافظة على مستوى العزل الحراري للمسكن، وخفض درجة الحرارة عن محيطه الخارجي، ولا تزال العديد من هذه المباني تحتفظ بجمالها ومتانتها حتى اليوم. وتبرز هذه الأحجار في عمارة المسجد النبوي، والمساجد الكبرى، والمواقع التاريخية، والمعالم الأثرية، حيث أسهمت في الحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة المنورة وتطويع البناء؛ ليتماشى مع البيئة والمناخ المحلي، مثل استخدامها في مشاريع الترميم والتأهيل التي تنفذها هيئة تطوير المدينة المنورة وهيئة التراث، مما أعاد إحياء عدد من المواقع الأثرية بطابع يجمع بين الأصالة والحداثة. واستخدمت الأحجار والصخور الطبيعية في تنفيذ مشروع "أنسنة المدينة المنورة" بالمناطق المركزية، وتشكيل ميادين المشاة ومقاعد الجلوس ورصف الطرق، خاصة على ضفاف الأودية المعاد تأهيلها مثل وادي العقيق ووادي قناة، بما يعزز من جاذبية المدينة وجهة ثقافية وسياحية ويصون طابعها العمراني الفريد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store